نعم انا السبب
انا السبب فيما اصاب الامة من انحطاط وتخلف
انا السبب في هزيمتها
انا السبب في ذلها وضعفها
نعم لقد ادركت هذه الحقيقة المرة مرارة العلقم
ادركتها بما رايت من حالي
قارنت حالي بحال امتي
فلاحظت اننا في الشر سواء
وتيقنت انه لا يمكن ان تكون هذه مصادفة
اوليست الامة الا عدد افرادها
وانا فرد من افرادها
فادركت حينها اني انا السبب
انا السبب بغياب هدف اعيش له وهذا حال امتي
انا السبب بعجزي عن تحمل المسؤولية وهذا حال امتي
انا السبب بعدم قراءتي بل ابقى الساعات الطوال امام التلفاز وهذا حال امتي
انا السبب بعدم تفوقي في مجالات العلم و المعرفة لذلك احتاج الى من يعلمني كل شيئ من الصغيرة الى الكبيرة وهذا حال امتي
واولا واخيرا
اناالسبب بذنوبي ....ذنوب تلو ذنوب دون رجوع ولاتوبة وهذا حا ل امتي
نعم ادركت اني اذا بقيت هكذا فلا استحق ان اكون انسانا
فما الفرق بيني وبين بقية الدواب
هي والله تقوم بدورها وفق ما اراد الله لها
لكن هل اقوم انا كانسان بما اراده الله لي
بل هل اقوم انا - وانا المسلم - بما اراده الله لي
بالنظر الى المعطيات السابقة اقول لا
لا اقوم بدوري وياللاسف
لكن ما الحل
هل اظل اجلد نفسي هكذا دونما خطوة الى الامام
ما الذي يمنعني
اوليست عندي ارادة
الهذا الحد نزلت ونزلت ونزلت
حتى عجزت عن مجرد التفكير في الصعود
لا
لن استسلم
لا زالت عندي الارادة وساستمد العون من الله
نعم سانهض
سانهض لان بين جنباتي اسرار النفخة العلوية
"ونفخت فيه من روحي "
لايمكن ان يستمر حالي على ماهو عليه
ولاحال الامة
وسانفض التراب عندي
التراب?....بل سانفض الاوساخ عني
وستنفض الامة -باذن الله -الاوساخ عنها
الم اقرر انا ذلك
اذن فلابد ان ابدا رحلة التغيير
وسيتغير حال الامة
"ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "
فلارجع اولا الى الله - بالتوبة
يجب ان اصحح علاقتي معه سبحانه
"والله يريد أن يتوب عليكم"
فلاحدد هدفا لحياتي ....هدفا واضحا
فلاقرا ماينمي عقلي وفكري ولانقص من مدة التلفاز
فلاصل الصلوات في وقتها مع الجماعة
فلاتعلم
فلاساهم بعمل ايجابي لمجتمعي
ياااااااااه
فرق بين ما احسه الان وانا اقرر التغيير
وبين الماضي- ماضي الضياع والغيبوبة
نعم لقد قررت في النهاية
الااكون السبب في تخلف الامة وضياعها
بل ساكون -ان شاء الله - السبب في نهوضها ورفعتها

الذين يستطيعون ، يقومون بالفعل مبادرة وطرحاً وتصميماً للوصول إلى هدف هذا الفعل وأثره في المجتمع ، أما الذين لا يستطيعون فإنهم يلجأون إلى الكتابة عنه . قسمت دنياهم قسمان : فاعل وكاتب عن الفعل ، وشتان بين الأثنين في سجل العاملين المنتجين .

السلام عليكم

قسمٌ ثالث .. لديه الطاقات و الافكار .. انما .. الظروف تمنعه .. !

كل إنسان عنده طاقة في داخله تتحكم بها الظروف والأوضاع. المهم ان يبقي الإنسان على روح الثورة في داخله وان لا يقبل بالأمر الواقع ابداً

لا بد من البحث دوماً عن طريق توصل الإنسان لما هو افضل وتساعده على بناء غد افضل لنفسه وللجيل القادم من بعده.

بارك الله بك اخي العزم على هذا الموضوع

جزاكم الله خيرا على الردود الطيبة وأثابكم جنة الفردوس بفضله ومنه
و بيت القصيد هو ان يبدا كل واحد منا باصلاح نفسه وهكذا تنصلح الامة
لان الامة ليست الا نحن


نعم ان الاوان ان نكف عن قول "هم" بل يجب اخذ زمام المبادرة وان نقول "نحن"
نحن من اوصلنا الى ما نحن عليه
"اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم اني هذا قل هو من عند انفسكم"

نعم هو من عند انفسنا
هذه هي الحقيقة
وهي بداية العلاج
ولن نتعافى الا بنا
بنا نحن بعد استمداد العون من الله العزيز العظيم
فلننطلق ولنبدا
ان لم نكن قد بدانا فعلا

أنا أعترف أني من الأسباب ايضا...

إن شاء الله يبدأ التغيير لأنه ليس من عادة المسلم ان يجلد ذاته ويحبط نفسه بالإتهامات فقط