السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، علماءنا الأفاضل أينما وجدتم وأينما كنتم هل تعلمون أن فلسطين محتلة والعراق يعاني؟؟

شيخنا الفاضل قلت لنا الجهاد يتعذر الآن لضعف المسلمين ماديا ومعنويا.. لو جاءت أمريكا أو أي محتل إلى بلادنا هل نرحّب به ضيفا عزيزا أم نقاتله..؟؟ ( لا تنسى يا شيخنا لا يمكننا الجهاد ليس عندنا إمكانيات)..

إنما أكلت عندما أكل الثور الأحمر.. فكما يعاني إخواننا في مشارق الأرض ومغتلابها سنعاني يوما وكما أننا ساندهم بالدعاء فقط، سيساندونا لو بقي منهم أحد بالدعاء... والجزاء من جنس العمل... عندها لا ينفع الندم..


مساكين يا مسلمين.. نايمين في العسل..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ليتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم (من صمت نجا) وقوله (فليقل خيرا أو ليصمت)، فحينئذ هذا أحرى أن لا يقول ما يضره إن كان جاهلا.

وليعلم أن الجهاد ذروة سنام الإسلام، وأنه ماض إلى قيام الساعة، لا يسقطه شيء، بل الدين لا يقوم أصلا إلا بالجهاد في سبيل الله:
قال العلامة عبد الرحمن بن حسن: (ومعلوم أن الدين لا يقوم إلا بالجهاد، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالجهاد مع كل بر وفاجر تفويتاً لأدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما وارتكاباً لأخف الضررين لدفع أعلاهما فإن ما يدفع بالجهاد من فساد الدين أعظم من فجور الفاجـر لأن بالجهاد يظهر الدين ويقوى العمل به وبأحكامه ويندفع الشرك وأهله) (الدرر السنية 7/98)

ولهذا كان فرض كفاية في أحد حالتيه، وهذا يعني أن الأمة لو تركته أثمت كلها، وحينئذ وجب على أي طائفة أن تقوم به، لتخرج الأمة من الإثم ، وبهذا يعلم أن القائم به، متفضل على كل الأمة، فوجب عليها كلها شكره.

السلام عليكم

هذا السؤال .. يذكرني .. بسؤال شبيه بعثت به الى احد مشايخ السعوديه المعروفين .. !

يا حسرة .. !