إن الرركن الركين هو الأخوة وما يدعوا إليها ، والأركان دعوات لهذا الأمر الجلل ، أذهب فقهائنا الأخوة بقولهم : لقد أنتهت الأخوة عندما منع الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام التوريث بين الأخوان . فأضاعوا القلب الإيماني المشع بالرحمة ألا وهو الأخوة .

اخي كلسينا

صدقني قرأت الموضوع اكثر من مرة ولم افهم :(

أخي بلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يبدو أن ضغط المواضيع ، وإختصارها بنقاط لم يضيعك وحدك ولكنه أتعب العديد .
إن الأخوة هي من أهم الأعمدة لهذا الدين ( إنما المؤمنون أخوة ) والأخوة الفعلية التي أقامها الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام في المدينة بين المهاجرين والأنصار هي التي أنتهت إلى عدم التوريث لأن الناس أصبحوا جميعاً مسلمين وعم الإسلام الجزيرة ، فأصبح أولي العصب أولى بالميراث ، ولكن أخوة الدين لم تنتهي ولكن الفقهاء بتعتيمهم عليها وإعتبارها من خارج الأركان كالجهاد وأقتصروا الأركان على الحديث الشريف بأنها الخمسة فقط . ضاع الميزان وأصبح المسلمون يكتفون بالخمسة ويستغربون لماذا تنزل فينا كل هذه النوازل ،
مع أن الغالبية متمسكين بالأركان ونسيوا أن دار الإسلام لا تكون جاهزة بالأركان فقط ولكن هناك ما هو مرافق لهذه الأركان إقامة الدين الحق بين الناس وأهمها الأخوة التي تضمن التعاطي العاطفي مع أي خلاف بين المسلم وأخوه طبعاً غير الذي نراه اليوم بين المسلمين .
وشكراً لأهتمامك .