في ربيع عام 1799 أثناء حملة نابليون الملحد الشرقية إلى سوريا، والتي حاول من خلالها أن يهزم الحكام العثمانيين، وبفصل بريطانيا عن امبراطوريتها، ويعيد إنشاء إمبراطورية الإسكندر من فرنسا الى الهند، أصبح أول قائد سياسي يقترح دولة يهودية ذات سيادة في فلسطين:
" من بونبارت، القائد الأعلى لجيوش الجمهورية الفرنسية في أفريقيا وآسيا إلى الورثة أصحاب الحق في فلسطين.
الإسرائيليون، ذلك الشعب الفريد، الذين حرموا لألوف السنين من أرض أجدادهم بسبب شهوة الإحتلال والإستبداد، لكنهم لم يحرموا من إسمهم ووجودهم الوطني... تقدّم فرنسا لكم في هذا الوقت، وخلافا لكل التوقعات، ميراث إسرائيل... أسرعوا يا أصحاب الحق في فلسطين! هذه هي اللحظة التي قد لا تعود لآلاف السنين لتطالبوا بعودة حقوقكم بين سكان هذا الكون والتي منعت عنكم بكل خجل لآلاف السنين، وبوجودكم السياسي كشعب بين الشعوب، وبحقكم غير المحدود لعبادة يهوه بحسب إيمانكم علانية وإلى الأبد (يوئيل 4:20).

عن كتاب الصهيونيون المسيحيون الطريق إلى هرمجدون لكاتبه ستيفن سايزر.. ترجمة محمد السماك..
ا
ترجمة