تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سنة وموارنة لبنان يجنسون 100 ألف فلسطيني ليكونوا جيش احتياط في مواجهة المد الشيعي



من هناك
06-15-2006, 09:02 PM
المسيحيون يبدون "ليونة"... وجعجع يقبل بتوطين 150 ألفاً والعرب والغرب يقدمون الدعم
سنة وموارنة لبنان يجنسون 100 ألف فلسطيني ليكونوا جيش احتياط في مواجهة المد الشيعي


لندن- من حميد غريافي:

حذر ديبلوماسي خليجي في واشنطن امس الاحد من »ان يكون العمل الجاري لتوطين نحو 400 ألف فلسطيني في لبنان, بلغ مرحلة جدية ومتقدمة لكن هذه المرة بضغوط لبنانية محلية لا بضغوط دولية مدفوعة من اسرائيل«.
وكشف الديبلوماسي ل¯»السياسة« في اتصال به امس من لندن النقاب عن ان »سلة الحوافز« التي قدمها »مؤتمر الحوار الوطني« اللبناني وحكومة فؤاد السنيورة »المستقبلية« الى فلسطينيي المخيمات من السماح بالعمل والاعمار على شبه قدم المساواة مع المواطنين اللبنانيين, »ليست هي في حقيقتها الظاهرة لمنحهم »الحقوق الانسانية« كما وردت في التبريرات, وانما اغراءات علنية مرفقة سراً بدعم مالي ضخم ومستمر لشراء اسلحة ومعدات متطورة وحديثة تكفي لتسليح جيش (فلسطيني) من مئة الف مقاتل يكون بمثابة »جيش الطائفة السنية«- كما اعتبرت منظمة التحرير سابقاً في عهد ياسر عرفات في لبنان- لمواجهة »الجيش الشيعي« (حزب الله وحركة أمل) المسلح الذي بات يتحدى مختلف الطوائف الاخرى في البلاد, وخصوصاً السنة الذين- رغم اكثريتهم العددية- عجزوا في الماضي خلال الحرب اللبنانية المريرة ومازالوا عاجزين الان عن ان تكون لهم ذراع عسكرية ميليشياوية تذود عنهم في حالات الخطر, وبالاخص مع خروج ايران من قمقمها السابق كاحدى اقوى الدول الثلاث في الشرق الاوسط الى جانب اسرائيل وتركيا, ما أدى الى انتعاش المد الشيعي فيها على حساب الدول الاسلامية السنية المهمة مثل مصر والمملكة العربية السعودية وبعض الدول المغاربية المعتمدة اساساً على قوة الغرب العسكرية للدفاع عنها في الملمات المذهبية«.
وقال الديبلوماسي: »انهم (زعماء الطائفة السنية) يشترون في بيروت جيشاً فلسطينياً يحميهم من المستقبل المذهبي القاتم الزاحف اليهم من الشرق (الايراني), تماماً كما حاولوا في الستينات من القرن الماضي شراء جيشهم الفلسطيني اياه الخاص للدفاع عنهم مما كانوا يعتبرونه »الهجمة المارونية« تمهيداً لازاحة هذه المجموعة المسيحية التقليدية التي لم تعد تمثل الغالبية الكبرى في البلاد, وتقدمهم لحمل راية قيادة البلد كما هو ظاهر الان للعلن«.
ونقل الديبلوماسي الخليجي عن عدد من المذكرات رفعها بعض »مفكري المحافظين الجدد« الباسطين وهجهم السياسي والعسكري والاقتصادي على سياسة الولايات المتحدة بصورة حاسمة منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 في نيويورك وواشنطن التي هبطت عليهم من السماء للاسراع الى قطف ثمار تداعياتها لصالحهم, قولها (المذكرات) ان جناحاً مهماً من بعض جماعات هؤلاء »المحافظين« بات اكثر اقتناعاً بضرورة توطين العدد الاكبر من ال¯400 الف فلسطيني في لبنان, ليس لصالح اسرائيل ودعماً لرفض »مبدأ العودة«, بل لمحاصرة التمدد الايراني الشيعي الزاحف على العالم العربي السني وخصوصاً في الدول الضعيفة عسكرياً مثل لبنان التي لا يمكنها صده الا بمعاونة خارجية, من حسنات القدر انها موجودة الان (الفلسطينيون) في اراضيها«.
واماط الديبلوماسي استناداً الى احدى تلك المذكرات اللثام عن ان »المفارقة الاكثر خطورة هي ان بعض القوى المارونية التي يحسب لها حساب عسكري كبير, والتي استعادت مبادرتها في تسليح نفسها من جديد في وجه نفس الخطر الشيعي الداهم على الطائفتين السنية والدرزية اللبنانيتين. ابلغت اكثر من قيادي في تيار المحافظين الجدد بواسطة مجموعات الضغط المسيحية اللبنانية في واشنطن, انها لم تعد تمانع في توطين ما بين 100 ألف و150 ألف فلسطيني في لبنان بعد تحويلهم الى ظهير او احتياط للجيش اللبناني الذي لا تسمح الموازنة اللبنانية المتدهورة باستمرار بسبب الفساد الاداري الذي لا امل بالقضاء عليه في المدى المنظور, برفع عديده الى ما فوق السبعين الف ضابط وجندي الذين يتألف منهم اليوم«.
وقال المصدر الخليجي ان الانباء التي سربتها وسائل اعلام لبنانية وعربية تدعم حزب الله وسورية عادة عن ارسال زعيم »تيار المستقبل« سعد الدين الحريري مجموعات من الشباب السني للتدرب على السلاح في الاردن تمهيداً لانشاء ميليشيا سنية لبنانية على ابواب تكون »الهلال الشيعي الممتد من ايران الى لبنان عبر العراق وسورية« الذي تحدث عنه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في اواخر العام الفائت هذه الانباء »لم تصب هدفها الحقيقي وان كانت على شيء من المنطق, اذ ذهبت باتجاه اخر وبعيد عن الواقع وهو ان الحريري وجميع السنة في لبنان ليسوا بحاجة لتدريب ابنائهم وزجهم في اتون حرب جديدة, طالما في امكانهم »شراء جيش اخر استخدموه في السابق (الفلسطينيون) وادى دوره على الوجه الأكمل«.
ونقل الديبلوماسي عن احدى تلك المذكرات الاميركية المقدمة الى مواقع صنع القرار في الولايات المتحدة, قولها ان »القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع مثلاً العائدة من تحت الرماد لاستعادة دوريها السياسي والعسكري اللذين فقدتهما طوال السنوات الخمس عشرة الماضية على خارطة لبنان, اظهرت ليونة واضحة في اكثر من اجتماع مع مسؤولين اميركيين وغربيين في بيروت وواشنطن ولندن وباريس حيال مسألة »توطين فلسطينيين في لبنان«, يعتقد جعجع ان عددهم يجب الا يتجاوز المئة وخمسين ألفاً, لتشكيل احتياط للجيش اللبناني يطالب بدوره حزب الله الان داخل مؤتمر الحوار الوطني ويسميه »ستراتيجية دفاعية« عن لبنان, مهمته قتال الخطر الشيعي الجديد على البلاد عن اللبنانيين كما قاتل الفلسطينيون في الحرب اللبنانية عن سورية ومختلف دول العالم الاسلامي ضد »المارونية السياسية المعاملة مع اسرائيل« كما كانوا يروجون«.
وقال الديبلوماسي انه »فيما لم يتضح بعد موقف الدروز وقيادتهم المتمثلة بوليد جنبلاط الذين لديهم حساسية خاصة ضد كل ما هو غريب أو دخيل على ارضهم, فان زعامات مسيحية اخرى باتت اقرب الى القناعة السنية بوجوب »استئجار جيش غريب للدفاع عن لبنان طالما الامكانات المادية متوافرة, حتى ان هذه الزعامات غاصت اكثر في التفاصيل حين تحدثت عن اقتطاع مبلغ من الموازنة العسكرية اللبنانية السنوية مع جلب مساعدات خارجية وخليجية ستكون حتماً متوافرة اذا كانت لخدمة المشروع السني المعتدل في المنطقة ولمقاومة المد الشيعي الايراني فيها, لتقوية الفلسطينيين واخراجهم من قمقمهم المحكم, ومدهم بكل اسباب الحياة الطبيعية العادية مقابل دفاعهم عن »وطنهم الجديد: لبنان«!

حازم فرج الله
06-15-2006, 09:12 PM
اتمنى من الله ان يوفق اخوتنى سنة لبنان ان يكونوا على قد المسؤولية فى التصدى للمد الشيعى ولكن ليس على حساب الفلسطينين فهم سيرجعون باذن الله لوطنهم الغالى ولا والف لا لتوطين الفلسطينين والغاء حق اللجئين فهم من حقهم العودة لبلدهم

من هناك
06-15-2006, 09:18 PM
إن شاء الله يعود كل إنسان لوطنه ويحيا فيه بكرامة

لكل الناس وطن يحيون فيه **** إلا نحن لنا وطن يعيش فينا

lady hla
06-16-2006, 05:36 PM
............... السلام عليكم ..............








........ إذا وجدنا وطناً يسكننا ......!...... فلسنا بحاجة للعودة ..... للأوطان ..........!..........

......... فكلٌ منا له وطنٌ خاص ....!.... يحمله بين ضلوعه ... أينما رحل .............!.........

.......... فأوطاننا لا تشبه أوطانهم وأوطانكم .......!.......

........ فهي من صنعنا ......!..... ولم نولد لنجدها .....!..... بل بنيناها بأيدنا ........!!!!........



سلامي اليك
lady hla
القدس

من هناك
06-17-2006, 07:54 PM
صدقت

لكن هذه الاجساد تريد وطناً ترتاح فيه وهوية