تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى عقلاء الإثني عشرية



ابو علاء المغربي
06-15-2006, 02:52 PM
أحمــد: السلام عليكم ورحمة الله... أهلًا بك يا محمد.

محمــد: وعليكم السلام... مرحبًا بك يا أخ أحمد.

أحمــد: ما زلت أراك تمسح على قدميك في الوضوء، في حال نزع الجوربين، وأنت تعلم أن هذا الأمر مخالف لآية الوضوء!

محمــد: ولكن القراءة الصحيحة للآية بينت أن المسح للأقدام هو الصحيح في الوضوء.

أحمــد: لنفصل القول في هذه القضية، إذ إن صحة الوضوء فيه صحة لصلاتنا، والآية الكريمة من قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)) [المائدة:6] فيها قراءتان لكلمة (أرجلكم): بالكسر لحرف اللام، عطفًا على المسح، وبالفتح عطفًا على الغسل، وكلاهما تأكد من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، أنه صلى الله عليه وسلم كان يغسل رجليه بالماء إلى الكعبين، ويأمر أصحابه بذلك.

والمسح قد ثبت في البخاري ومسلم من حديث المغيرة بن شعبة لما أراد أن ينزع خفي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: {دعهما؛ فإني أدخلتهما طاهرتين}، ومسح على خفيه.

محمــد: هذا عن المسح، ولكن الأحاديث الواردة في غسل الرجلين كما نص عليها مراجعنا الأفاضل جميعًا لم تثبت وغير صحيحة.

أحمــد: التصحيح والتضعيف لا يثبت بدون بحث عن حال الرواة ومتن الحديث، وإلا فقد جاء في مسند أحمد عن أنس رضي الله عنه: {أن رجلًا توضأ وترك على قدمه موضع الظفر لم يصبه الماء، فأمره أن يحسن الوضوء}.

وأحاديث بيان كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم منتشرة ومتواترة في كتب الحديث والفقه المعتمدة.

محمــد: لعل هذه الروايات ضعيفة، وخالف فيها الإخوة السنة الصحيح في المذهب الشيعي.

أحمــد: إن كانت الروايات ضعيفة لأنها وردت في كتب أهل السنة، فاعلم أن الأمر ثابت في كتب الشيعة أيضًا، وموافق للحكم الذي جاء عند أهل السنة، فلقد جاء في كتاب الغارات للثقفي (1/244)، ومستدرك الوسائل (1/44): أن عليًا كتب إلى محمد بن أبي بكر وأهل مصر... {{ثم الوضوء فإنه من تمام الصلاة، اغسل كفيك ثلاث مرات، وتمضمض ثلاث مرات، واستنشق ثلاث مرات، واغسل وجهك ثلاث مرات، واغسل يديك ثلاث مرات إلى المرافق، ثم امسح رأسك، ثم اغسل رجلك اليمنى ثلاث مرات، ثم اغسل رجلك اليسرى ثلاث مرات، فإني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يتوضأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الوضوء نصف الدين}}.

وجاء في كتاب الاستبصار للطوسي (1/ 65) بسنده عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام قال: {جلست أتوضأ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ابتدأت في الوضوء فقال لي: تمضمض واستنشق واستن ثم اغسل ثلاثًا، فقال: قد يجزيك من ذلك المرتان، فغسلت ذراعي ومسحت رأسي مرتين، فقال: قد يجزيك من ذلك المرة، وغسلت قدمي، فقال لي: يا علي، خلل بين الأصابع لا تخلَّل بالنار}.

وهذا الأثر ذكر أيضًا في تهذيب الأحكام (1/93) ووسائل الشيعة للحر العاملي (1/ 296).

محمــد: الذي بلغني عن العلماء الثقات والأئمة العدول أن جميع الأحاديث الواردة في غسل الرجلين باطلة، ولا يلتفت إليها.

أحمــد: الكتب السابقة هي الكتب التي ينبغي الرجوع إليها في الخلاف، وليست الكتب المعاصرة التي غالب أهلها قليلو البضاعة في العلم، والغسل للرجلين جاء في أصح كتب الشيعة وهو فروع الكافي (3/ 35)، فقد جاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: {{إذا نسيت فغسلت ذراعك قبل وجهك، فأعد غسل وجهك ثم ذراعك بعد الوجه، فإن أنت بدأت بذراعك اليسرى قبل الأيمن فأعد غسل الأيمن ثم اغسل اليسار، وإن أنت نسيت مسح رأسك حتى تغسل رجليك فامسح رأسك ثم اغسل رجليك}}، وهذه الرواية ذكرها الطوسي في تهذيب الأحكام (1/99).

فالأمر واضح جلي لا لبس فيه لمن سعى خلف الحق وأخلص النية، ولم يتبع قول ذلك الذي ينكر كل شيء، وينقاد فقط خلف هواه ومعتقده وإن جانب الصواب.

التكتف في الصلاة

محمــد: لا أعلم لماذا تتكتفون في الصلاة، وتضعون أيديكم اليمنى على اليسرى، وهذا الأمر لم تأت به الشريعة؟!
أحمــد: المسلم يعلم يقينًا بأن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتذكر في الصلاة الحديث الصحيح المشهور: {صلوا كما رأيتموني أصلي}، ومن المعلوم بداهة في الدين الإسلامي أن أشهر عبادة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم هي الصلاة، وقد نقل الصحابة رضوان الله عليهم هذا الأمر، مثل ما ذكر البخاري في صحيحه تحت باب: (وضع اليمنى على اليسرى) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: {كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة}.

وجاء أيضًا في سنن أبي داود حديث: {إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة}، وأخرج الإمام أحمد بن حنبل من حديث قبيصة عن أبيه قال: {رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه وعن يساره، ورأيته يضع هذه على صدره، ووضع يحيى -راوي الحديث- اليمنى على اليسرى فوق المفصل}.

محمــد: وماذا تقول للذي لا يفعل هذا الأمر؟

أحمــد: الأمر لا يبلغ إلى حد اللوم أو الجهالة على المسلمين، كما جاء في كتاب تحرير الوسيلة للخميني (1/186): (التكفير هو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يضعه غيرنا -أهل السنة- ولا بأس به حال التقية).

بل نعذره؛ لأن وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة من المستحبات وليس من الواجبات أو الأركان، ولكن يحذر المسلم أن لا يطبق شيئًا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وفعله فقط لأجل مخالفة من يكره ممن هو على غير مذهبه، فالحق أحق أن يتبع.

بناء المساجد

محمــد: ما زلت أعجب لحال البعض من إخواننا السنة، على معارضتهم الدائمة لإخوانهم الشيعة، من السماح لهم ببناء مساجد لهم.

أحمــد: وأنا أيضًا أخي الكريم، أعجب من إخواننا الشيعة في استمرار مطالبتهم للحكومة في بناء مساجد لهم!

محمــد: سبحان الله! وهل تريد أن تمنع مساجد الله من أن يذكر فيها اسم الله وأن يعبد فيها؟

أحمــد: من خلال الحوار الذي يجري بيننا، هل تشعر أن هناك اختلافًا بين الشيعة والسنة يا أخ محمد؟

محمــد: وفق ما ذكرت من دلائل، فليس هناك فرق، ولله الحمد.

أحمــد: إذًا، لم الحاجة في تخصيص مسجد للسنة وآخر للشيعة، وأنت قد علمت على ضوء ما تم نقاشه، كيف أن الدين واحد، والهدي النبوي واحد، فلم التفرق؟

محمــد: وهل تظن أن الإخوة الشيعة لو دخلوا مسجدًا من مساجد السنة، فسيجدون الترحاب وعدم الإنكار؟

أحمــد: أقسم بالله، إنهم سيجدون كل محبة وتوقير لكل من يدخل بيت الله طائعًا لله، يريد عبادة الله والصلاة له سبحانه، وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ووفق ما نقله إلينا أحبابه الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

محمــد: ولكن الواقع يخبرنا بأن صلاة الشيعة ووضوءهم يختلف عن إخواننا السنة!

أحمــد: من خلال هذا الحوار الذي نستمتع به، هل أجدك مقتنعًا بهذا الواقع المخالف للأدلة من كتب العلماء المعتمدة، أم أنك تعتمد على تلك الروايات التي تفرق بين المسلمين؟

محمــد: لا والله، أنا على اقتناع بما نقله إلينا العلماء في كتب الحديث المعتمدة، كالكافي، ومن لا يحضره الفقيه وغيرها، بل إن جمع شمل أهل الإسلام هو أقصى ما أتمناه في هذه الساعة.

أحمــد: وعلى هذا تعلم يا أخي محمد، أن من يعارض إقامة مساجد منفصلة للشيعة، إنما يعارض هذا التنافر في جعل أهل القبلة الواحدة يتفرقون في أعظم العبادات وهي الصلاة، ويتمكن من بعد ذلك الشقاق والتنافر بين الجيران من الشيعة والسنة، وليس القصد من المعارضة الوقوف في وجه إخوة لهم في المنطقة الواحدة، وهل قرأت عن مسجد تم بناؤه من قبل الحكومة أنه خصص لطائفة معينة دون غيرها؟

وأيضًا أليست دلالة الاتحاد والتماسك في القلوب تتمثل باتحادنا في باطننا، والذي يتحقق بالصلاة والدعاء في بيت واحد يجمع أهل الحي الواحد، وفق ما ثبت لنا بالنص الصحيح عن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ونقله إلينا الصحابة رضي الله عنهم.

تربـة السجــود

محمــد: أعجب منكم أيها السنة من سجودكم على السجاد والملبوس من الثياب، ولا تسجدون على الأرض مباشرة.

أحمــد: ولم كل هذا الاستغراب، ولم يأت نص بالنهي عن السجود على شيء معين إلا النجاسات؟!

محمــد: وما قولك في حديث: {وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا}.

أحمــد: حديث صحيح ويعمل به، ولكن أين التخصيص والتقييد بأن السجود لا يكون إلا على الشيء الذي لا يلبس أو يؤكل؟ فالحديث فيه دلالة على أن السجود يكون مقبولًا على كل شيء، فإن الصلاة ليست مقصورة ومقبولة فقط في المساجد بل تستطيع أن تؤدي الصلاة في أي مكان في الأرض إن كان طاهرًا.

محمــد: النبي صلى الله عليه وسلم كان مسجده من الحصى، ومن سعف النخيل -الحصير- وكانت عنده الأموال فلم يفرش المساجد بالسجاد، ولم يثبت عنه أو عن أحد من الصحابة أنه سجد على الثياب.

أحمــد: النبي صلى الله عليه وسلم كان أزهد الناس، ومسجده لم يكن له سقف يمنع من دخول المطر وأشعة الشمس، وقد ثبت عند البخاري في صحيحه عن أنس أنه قال: {{كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه}}.

فالأمر فيه سعة ويسر، وليس فيه تخصيص لشيء دون شيء، ولكني أعجب ممن منعوا السجود على البساط، وفضلوا تربة من الأرض على غيرها من الأراضي!

محمــد: أتعني ما يضعه الشيعة تحت جباههم حال السجود، فهذا الأمر كل ما فيه أنهم لا يستطيعون تغيير ما في المساجد من سجاد، فيضعون هذه التربة حتى لا يقعوا في المحذور من السجود على القماش.

أحمــد: يا ليت الأمر اقتصر على مثل هذا المفهوم، ولكن آل الأمر بأن يعتقد فئة من الشيعة بأن هذه التربة لها قداسة خاصة بها.

محمــد: هذا افتراء عظيم ليس لك عليه من دليل.

أحمــد: جاء في بحار الأنوار (101/118) روايات قاربت ثلاثًا وثمانين رواية دالة على أن تربة كربلاء لها فضل عظيم جدًا، ومن ذلك أن رجلًا أتى إلى أبي عبد الله فقال: {{إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال لي: أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي، فإن فيه شفاء من كل داء، وأمنًا من كل خوف؟!}}.

فالأمر ابتدأ بعدم السجود على أمر مخصوص، فجرنا إلى البديل وهو تربة الحسين، ومما جاء في فضل هذه التربة ما ذكر في بحار الأنوار عن أبي عبد الله قال: {{حنكوا أولادكم بتربة الحسين؛ فإنه أمان}}.

وجاء في مصباح المتهجد للطوسي (ص:511) وبحار الأنوار (101/135) بأنها تخرق الحجب السبعة.

ولو كان هذا الأمر صحيحًا ومشروعًا أما كان ينبغي أن يكون هذا الفضل لقبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو حتى لقبر علي أو الحسن رضي الله عنهما؟؟ ولكن الجهل يعمي ويصم.

محمــد: هب أن المسلم لم يسجد على تربة الحسين، فهل هناك من أفتى بإمكان السجود على ما يؤكل أو يلبس؟

أحمــد: المسلم متبع وليس مبتدعًا، فقد جاء في كتب الشيعة مثل: الاستبصار (1/332)، وتهذيب الأحكام (2/307)، ووسائل الشيعة (2/595) عن الحسين بن علي بن كيسان أنه قال: {{كتبت إلى أبي الحسن الثالث أسأل عن السجود على القطن والكتان من غير تقية ولا ضرورة، فكتب إليّ: ذلك جائز}}.

وجاء في كتاب فقيه من لا يحضره الفقيه (1/174) ووسائل الشيعة (3/609) عن الصادق أنه قال: {{السجود على الأرض فريضة، وعلى غير ذلك سنة}}.

وإن كان الأمر غير جائز، فلماذا إذًا نجد مساجد الشيعة قد تم فرشها بالسجاد الفاخر، وبذلت الأموال الباهظة لهذا الأمر، وهو محرم عند كثير من رجال الدين الشيعة؟! مع العلم بأن جميع مساجد الشيعة مسقوفة، فلم لا يدعونها ترابًا ليتم تطبيق السجود الصحيح؟

فالأمر إذًا واضح جلي من جواز السجود على كل شيء طاهر معلوم.

الجمع بين الصلاتين

أحمــد: لا زلت أراك حريصًا على الجمع بين الصلوات، وإن لم يكن هناك من عذر أو حاجة ضرورية تدعوك إلى الجمع!

محمــد: حرص الشيعة على الجمع بين الصلوات في الأوقات المفروضة، نابع من تحريهم للحق الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلم نجده يقابل بالاستنكار من بعض السنة؟ والشيعة فعلهم موافق تمامًا لقوله تعالى: (( أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً )) [الإسراء:78]، وموافق للحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: {جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر}.

أحمــد: الأحكام الشرعية نرجع فيها إلى المصادر الأصلية، وإلى فهم العلماء، فقد جاء في تفسير بيان السعادة للحاج سلطان الجنابذي الشيعي (2/450) ما يلي: (( أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ)) [الإسراء:78] اللام بمعنى في، أي: في وقت دلوك الشمس وزوالها، ((إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)) [الإسراء:78] إلى شدة ظلمته، وفسر في الأخبار بانتصاف الليل، وقد بين الآية في الأخبار بالصلوات الأربع، الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ((وَقُرْآنَ الْفَجْرِ)) [الإسراء:78] وقت اجتماع الفجر باعتراضه في الأفق إشارة إلى صلاة الصبح).

محمــد: ولكن هذا لا يمنع أن تكون هناك خمس صلوات، اثنتان تؤديان في وقت متشابك، واثنتان في وقت متشابك آخر، ويتبقى لدينا الصبح تؤدى في وقت منفرد.

أحمــد: ما ذكرته قد يقوله من لم ينظر إلى بقية أقوال العلماء، فقد جاء في تفسير كنز الدقائق للميرزا محمد المشهدي القمي (5/584) بيان لتفصيل الصلوات في أوقاتها، فمن ذلك: (وفي من لا يحضره الفقيه: وروى بكر بن محمد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: {{وأول وقت العشاء الآخرة ذهاب الحمرة، وآخر وقتها إلى غسق الليل، يعني نصف الليل}}.< br http://www.newshia.com/Flash0.htm

اللهو الخفي
06-15-2006, 02:57 PM
اخونا ابو علاء المغربي رحمك الله
كيف حالك؟
هل انت بخير؟
اتمنى ان تذكرني في دعائك وكتاباتك

جاسم الزبيدي
06-15-2006, 03:21 PM
مازلنا نتجادل ونتضارب بالنعل حول وجوب الغسل ام المسح على القدم حتى لم يبقى لنا موطئ قدم في الشرق الاوسط...ومازلنا نتعارك ونتطارح حول من هو خليفتنا حتى اصبحت امريكا خليفتنا..
كفوا عن اثارة مثل هذه القضايا الساذجة..وامنحونا نظريات لنقف بها امام امريكا ومن لف لفها

ابو علاء المغربي
06-15-2006, 03:34 PM
http://www.ayaat.com/quran/rb.gif بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ http://www.ayaat.com/quran/lb.gif
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2846)http://www.ayaat.com/quran/55.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=2846) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2847)http://www.ayaat.com/quran/56.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=2847) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2848)

ابو علاء المغربي
06-15-2006, 03:41 PM
إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2633)http://www.ayaat.com/quran/38.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=2633) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2634)http://www.ayaat.com/quran/39.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=2634) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2635)http://www.ayaat.com/quran/40.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=2635) الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=2636)

ابو علاء المغربي
06-15-2006, 03:48 PM
وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=752)http://www.ayaat.com/quran/83.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=752) وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=753)http://www.ayaat.com/quran/84.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=753) فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=754)http://www.ayaat.com/quran/85.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=754) وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=755)http://www.ayaat.com/quran/86.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=755) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=756)http://www.ayaat.com/quran/87.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=756) وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=757)http://www.ayaat.com/quran/88.gif (http://www.ayaat.com/lng.php?QuranID=757) (http://www.ayaat.com/meaning.php?Action=1&QuranID=758)

اللهو الخفي
06-15-2006, 03:56 PM
ابو علاء
لم ترد على طلبي بالتذكر والدعاء
هل نسيت اخوك
لماذا هذا الهجران

شيعي كاظمي
06-16-2006, 12:10 PM
تحية طيبة الى الاخ ابو علاء المغربي ..


1- مسح الرجلين

اخي ابو علاء رواياتك كانت بدون السند .. فلماذا بترت السند .. ؟!
ننتظر السند لكل الروايات ..





2- التكتف في الصلاة



الوسيلة للخميني (1/186): (التكفير هو وضع إحدى اليدين على الأخرى نحو ما يضعه غيرنا -أهل السنة- ولا بأس به حال التقية).


هذا يعني ان الخميني يقول الكتيف الذي تفعلونه انتم يعتبر تكفير ..
و قال لا بأس في حال التقية .. أي لا يصلح ان نفعلها في اي وقت .. بل في اوقات محددة ..






3- السجود

اولا : الأرض هو التراب أو الحصى و الصخر أو غيرها مما يشمله اسم الأرض(1) ، كالنبات غير المأكول و الملبوس (2)، و لأن السجاد ليس من هذا القبيل فلا يجوز السجود عليه عندهم .
أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً "(3) ، أي أن ما يسجد عليه هو الأرض ، أما الطهور فالمقصود منه التيمم .
-------------------------------------------------------------------
(1) بهذا التقسيم تخرج أنواع الجلود و السجاد من أن تشملها اسم الأرض .
(2) المراد من المأكول هو الفواكه ، كما أن المراد من الملبوس هو الثياب المصنوعة من القطن و الكتان وغيرها .
(3) صحيح البخاري : 1 / 91 ، كتاب التيمم ، حديث : 2 ، و : 1 / 209 ، طبعة بيروت ، و صحيح مسلم : 1 / 371 ، طبعة بيروت .
و في صحيح مسلم عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " جعلت لنا الأرض كلها مسجداً ، و جعلت تربتها لنا طهوراً " صحيح مسلم : 1 / 371




ثانيا : انت وضعت هذا الحديث .. {{كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن جبهته من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه}}.

هنا حالة استثنائية .. فالحرارة كنت عالية و مرتفعة .. و الله رحيم .. فـ الرسول لم يقل شيئا لانه يعرف ان الحر كان شديد ..
و إن كانت لديك ادلة على جواز السجود على السجادة فهاتها ..



ثالثا :الاخ ابو علاء قال :

ولو كان هذا الأمر صحيحًا ومشروعًا أما كان ينبغي أن يكون هذا الفضل لقبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو حتى لقبر علي أو الحسن رضي الله عنهما؟؟ ولكن الجهل يعمي ويصم.


اولا : الامام الحسين تربته مميزة .. لانه لا النبي و لا الائئمة عليهم السلام قتلوا مثل ما قتل الامام الحسين عليه السلام .. و كانت لثورته نتيجة و هدف رائع ..

ثانيا : نحن لا نسجد فقط على الامام الحسين عليه السلام

ثالثا : لا تقل هذا لنا .. قل هذا للنبي صلى الله عليه و آله و سلم انه هو الذي بين و وضح عظمة تربة الامام الحسين عليه السلام و لم يذكر الترب الاخرى ..





و لنا عودة ان شاء الله
و الله ولي التوفيق

شيعي كاظمي
06-16-2006, 01:21 PM
و لازلنا في موضوع السجود و التربية الحسينية


وضع الاخ ابو علاء هذه الاحاديث :



جاء في بحار الأنوار (101/118) روايات قاربت ثلاثًا وثمانين رواية دالة على أن تربة كربلاء لها فضل عظيم جدًا، ومن ذلك أن رجلًا أتى إلى أبي عبد الله فقال: {{إني رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلا تداويت به، فقال لي: أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي، فإن فيه شفاء من كل داء، وأمنًا من كل خوف؟!}}.

فالأمر ابتدأ بعدم السجود على أمر مخصوص، فجرنا إلى البديل وهو تربة الحسين، ومما جاء في فضل هذه التربة ما ذكر في بحار الأنوار عن أبي عبد الله قال: {{حنكوا أولادكم بتربة الحسين؛ فإنه أمان}}.

وجاء في مصباح المتهجد للطوسي (ص:511) وبحار الأنوار (101/135) بأنها تخرق الحجب السبعة.



ثم يقول


ولو كان هذا الأمر صحيحًا ومشروعًا أما كان ينبغي أن يكون هذا الفضل لقبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو حتى لقبر علي أو الحسن رضي الله عنهما؟؟ ولكن الجهل يعمي ويصم.



الاخ يخالف رأي الشيعة .. لكن لنرى علمائه اذا يخالفون الشيعة ام لا ..




1- - روى الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين ج4/398 ) عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت ما هذه التربة يارسول الله؟
قال : اخبرني جبرائيل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبرائيل أرني تربة الأرض التي يقتل بها في تربتها
ثم قال الحاكم : ( حديث صحيح على شرط الشيخين " البخاري و مسلم " و لم يخرجاه )



الآن من نصدق الحاكم ام ابو علاء .. ؟!

شيعي كاظمي
06-16-2006, 02:04 PM
وإن كان الأمر غير جائز، فلماذا إذًا نجد مساجد الشيعة قد تم فرشها بالسجاد الفاخر، وبذلت الأموال الباهظة لهذا الأمر، وهو محرم عند كثير من رجال الدين الشيعة؟! مع العلم بأن جميع مساجد الشيعة مسقوفة، فلم لا يدعونها ترابًا ليتم تطبيق السجود الصحيح؟



و نحن نصلي على الفرش و لا نسجد عليها .. ;)





4- الجمع بين الصلاتين

الدليل من الأحاديث النبويّة الشريفة الواردة عن طريق أهل السنة فكثيرة ، نشير إلى نماذج منها كالتالي :

عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) قال : صلّى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) الظهر و العصر جميعاً ، و المغرب و العشاء جميعاً ، في غير خوف و لا سفر(14) .

و عن ابن عباس قال : " إن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلى بالمدينة سبعاً (15) و ثمانياً(16) ، الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء (17) (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftn17) .

عن عبد الله بن شقيق ، قال : خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس و بدت النجوم و جعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة ، قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر و لا ينثني الصلاة الصلاة ، قال : فقال : ابن عباس أتعلّمني بالسنة لا أمّ لك ، ثمّ قال : رأيت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته (18)

عن سعيد بن جبير حدّثنا ابن عباس : أنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك ، فجمع بين الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، قال سعيد : فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يُحرج أمته(19) .

و عن سهل بن حنيف ، قال : سمعت أبا أمامة يقول : " صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر ، فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر ، و هذه صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) التي كنا نصلي معه " ( 20) .


و هذه الأحاديث صريحة بجواز الجمع مطلقاً و تقييدها بما ذكر من الأقوال لا وجه له
------------------------------------------

[14] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref14) صحيح مسلم : 1/ 384 ، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر .

[15] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref15) مجموع ركعات صلاة المغرب و العشاء .

[16] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref16) مجموع ركعات صلاة الظهر و العصر .

[17] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref17) صحيح مسلم : 1 / 490 ـ 492 ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، و دار القلم ، بيروت / لبنان .

[18] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref18) صحيح مسلم : 1 / 285 ، و مسند أحمد بن حنبل : 1/ 251 .

[19] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref19) مصنف ابن أبي شيبة : 2/ 244 ، و صحيح مسلم : 1/ 284 ، و هناك أحاديث أخرى لا بأس بمراجعتها في صحيح مسلم : 2 / 151 ، باب الجمع بين الصلاتين ، و الموطأ للإمام مالك : 1 / 263 ، و مسند الإمام أحمد : 1 / 221 .

[20] (http://198.173.119.174/almojib/3/7/3.7.1.htm#_ftnref20) صحيح البخاري : 1 / 288 ، طبعة دار القلم ، بيروت / لبنان .






و الله ولي التوفيق