سعد بن معاذ
06-15-2006, 05:13 AM
أين المرجعية عندما ضربت قبة الامام علي؟؟؟
عبد الرحمن العراقي
المقاومة العراقية تتبرأ من تفجير مرقد الإمام الهادي .. وتتساءل: أين كانت مرجعيتهم عندما ضربت قبة الإمام علي من قبل الاحتلال؟
أعلنت المقاومة العراقية مرة أخرى في بيان نشر على موقع في الانترنيت براءتها من العمل التفجيري التي طال مرقد الإمام علي الهادي في سامراء قبل نحو أسبوع، متسائلة: أين كانت "مرجعيتهم" يوم ضربت قبة الإمام علي في النجف من قبل القوات الأمريكية، في إشارة واضحة إلى المرجعية الشيعية المتمثلة بالسيد علي السيستاني.
وقال البيان، الذي وقعت عليه أربع فصائل عراقية مسلحة، وهي كل من حركة المقاومة الإسلامية "كتائب ثورة العشرين"، والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، ،إن المقاومة بريئة من هذا الفعل "لأنها منشغلة بالعدو المحتل، وليست فارغة لمثل هذه الأعمال أو غيرها التي تجر إلى الفتن الطائفية".
وأشار البيان إلى أن لديه أدلة تفيد بتورط من وصفهم "بشياطين المنطقة الخضراء و(مدينة) قم" في تدبير وتنفيذ عملية التفجير التي طالت مرقد الإمام علي الهادي، موضحا أن التفجير طال القبتين الذهبيتين فقط"، ولو أراد الفاعل هدم القبور لوضع المتفجرات فيها ولهدمها؟، فالتفجير كان مقصودة استغلال الظرف سياسيا وطائفيا، وإلا فلماذا هذا التوقيت رغم كون القبرين تحت يد المقاومة لسنوات مضت ولم تتعرض لأي شيء؟".
وتساءل البيان عن سبب صمت المرجعية الشيعية عن ضرب قبة الإمام علي بن أبي طالب في النجف من قبل القوات الأمريكية فيما "راحت تشجع على ردود الأفعال السيئة بشكل أو بآخر" في أعقاب التفجير الذي طال قبة مرقد الإمام علي الهادي.
وبينت الفصائل المسلحة أن الاعتداءات التي استهدفت المساجد السنية حصلت على مرأى ومسمع من قوات الشرطة والجيش وبمباركة تلك الأجهزة، مشيرة إلى أنها من منطلق ضبط النفس "نعلن إنذارنا للإرهابيين التكفيريين الذين دنسوا مساجدنا واحتلوها ليلة البارحة بإخلائها فورا وإطلاق سراح المختطفين والاعتذار عن فعلتهم الشنيعة ونحملهم مسؤولية الحفاظ على سلامة المساجد وممتلكاتها وإلا فالقصاص بالمثل وستطولهم أسلحة المقاومة في عقر دارهم بإذن الله تعالى، العبرة بما ترى لا بما تسمع وقد اعذر من أنذر".
عبد الرحمن العراقي
المقاومة العراقية تتبرأ من تفجير مرقد الإمام الهادي .. وتتساءل: أين كانت مرجعيتهم عندما ضربت قبة الإمام علي من قبل الاحتلال؟
أعلنت المقاومة العراقية مرة أخرى في بيان نشر على موقع في الانترنيت براءتها من العمل التفجيري التي طال مرقد الإمام علي الهادي في سامراء قبل نحو أسبوع، متسائلة: أين كانت "مرجعيتهم" يوم ضربت قبة الإمام علي في النجف من قبل القوات الأمريكية، في إشارة واضحة إلى المرجعية الشيعية المتمثلة بالسيد علي السيستاني.
وقال البيان، الذي وقعت عليه أربع فصائل عراقية مسلحة، وهي كل من حركة المقاومة الإسلامية "كتائب ثورة العشرين"، والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين والجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية، ،إن المقاومة بريئة من هذا الفعل "لأنها منشغلة بالعدو المحتل، وليست فارغة لمثل هذه الأعمال أو غيرها التي تجر إلى الفتن الطائفية".
وأشار البيان إلى أن لديه أدلة تفيد بتورط من وصفهم "بشياطين المنطقة الخضراء و(مدينة) قم" في تدبير وتنفيذ عملية التفجير التي طالت مرقد الإمام علي الهادي، موضحا أن التفجير طال القبتين الذهبيتين فقط"، ولو أراد الفاعل هدم القبور لوضع المتفجرات فيها ولهدمها؟، فالتفجير كان مقصودة استغلال الظرف سياسيا وطائفيا، وإلا فلماذا هذا التوقيت رغم كون القبرين تحت يد المقاومة لسنوات مضت ولم تتعرض لأي شيء؟".
وتساءل البيان عن سبب صمت المرجعية الشيعية عن ضرب قبة الإمام علي بن أبي طالب في النجف من قبل القوات الأمريكية فيما "راحت تشجع على ردود الأفعال السيئة بشكل أو بآخر" في أعقاب التفجير الذي طال قبة مرقد الإمام علي الهادي.
وبينت الفصائل المسلحة أن الاعتداءات التي استهدفت المساجد السنية حصلت على مرأى ومسمع من قوات الشرطة والجيش وبمباركة تلك الأجهزة، مشيرة إلى أنها من منطلق ضبط النفس "نعلن إنذارنا للإرهابيين التكفيريين الذين دنسوا مساجدنا واحتلوها ليلة البارحة بإخلائها فورا وإطلاق سراح المختطفين والاعتذار عن فعلتهم الشنيعة ونحملهم مسؤولية الحفاظ على سلامة المساجد وممتلكاتها وإلا فالقصاص بالمثل وستطولهم أسلحة المقاومة في عقر دارهم بإذن الله تعالى، العبرة بما ترى لا بما تسمع وقد اعذر من أنذر".