تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر -- جيش المجاهدين يرثي الشيخ أبي مصعب رحمه الله --أفسح الدرب لأبطال سـِواك -



صلاح الدين يوسف
06-14-2006, 03:33 PM
الله أكبر -- جيش المجاهدين يرثي الشيخ أبي مصعب رحمه الله --أفسح الدرب لأبطال سـِواك -

الله أكبر -- جيش المجاهدين يرثي الشيخ أبي مصعب رحمه الله --أفسح الدرب لأبطال سـِواك -

--------------------------------------------------------------------------------

أفسح الدرب لأبطال سـِواك ]
[ أفسح الدرب لأبطال سـِواك ]




في رثـاء الشهيد بأذن الله تعالى ــ الشيخ أبي مصعب الزرقاوي ــ بقلم/ أبي المقداد









قلبـي المملوءُ آلامـا ً بـكــاك ... أيـّهـا الساقي ثرانــا مـن دمــاك
يا أبا مصعـب مالـي مهـربٌ ... مـن دمـوع البين إلا فـي رثـاك
يا فتى الزرقـاء ( فلوجتنا ) ... نسجـت أهدابهـا الوسنى غِـطـاك
والـرمادي لم تـزل تذكركـم ... وتباهـي بـك ــ مأفـونـا ــ قـلاك
إنما ــ هبهب ــ حازت رتبة ً... حين شمـَّت ــ يا فتاها ــ من شذاك
أيّـهـا الغـائِـظ ُ اشـكالاً بدت ... أمـة ً جـذلــى بمـا ظـنـت أذاك
فـاتـَهُـمْ ان المـنايـا مطلـب ٌ ... واستـفـالـوا ذلــة ًعـن مـرتـقــاك
حسبك الصوت الذي أحدثتهُ ... فـغـدانـا قـوس خــــــوف ٍ لـِعـداك
حسبك النور الـذي اذكيـتـه ... فـي قلـوب ٍ سابـقـت وقـع خـطـاك
مُذ حباك الشيخ أمراً كبّرت... حولك الفرسان واصطفت وراك


فانتخى من كل صوب ثلّـة ٌ ... نقـَضت ما ــ بوش ــ للاسلام حاك
وانثنت تقتصُّ من أذنابـه ... وتقاضي مـَن تهاوى فـي الشراك
لَبِستْ أرضُ الفراتين بهم ... ثوبها المخضوب واهـتـزت لـذاك
كـمْ كـمـيًّ بـاسل ٍ ودّعتـَهُ ... وحبـيـبٍ ظـل مشتـاقــا ً لـقــاك
فارتق اليوم رياضا ً طالما ... داعـبـت أنسامُـهـا الـفـيـحـا رؤاك
والحـق اليوم بفـوج طيب ٍ ... وآفـسـح الـدرب لابـطـال ٍ سـِـواك



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

( الشيخ ) : الشيخ أسامة بن لادن



المكتب الاعلامي
لجـيـش المجـاهـديـــن
14 جمادى الاولى 1427 هــ






شبكة منتديات الحسبة

صلاح الدين يوسف
06-15-2006, 12:04 PM
مُذ حباك الشيخ أمراً كبّرت... حولك الفرسان واصطفت وراك


فانتخى من كل صوب ثلّـة ٌ ... نقـَضت ما ــ بوش ــ للاسلام حاك
وانثنت تقتصُّ من أذنابـه ... وتقاضي مـَن تهاوى فـي الشراك
لَبِستْ أرضُ الفراتين بهم ... ثوبها المخضوب واهـتـزت لـذاك
كـمْ كـمـيًّ بـاسل ٍ ودّعتـَهُ ... وحبـيـبٍ ظـل مشتـاقــا ً لـقــاك
فارتق اليوم رياضا ً طالما ... داعـبـت أنسامُـهـا الـفـيـحـا رؤاك
والحـق اليوم بفـوج طيب ٍ ... وآفـسـح الـدرب لابـطـال ٍ سـِـواك