مقاوم
06-14-2006, 07:20 AM
الحملة العالمية لمقاومة العدوان
تشكك في أسباب وفاة المعتقلين الثلاثة في معتقل غوانتانامو
بيان
تلقت لجنة حقوق الإنسان في الحملة العالمية لمقاومة العدوان نبأ وفاة ثلاثة معتقلين في معتقل غوانتانامو ذي السمعة السيئة، أحدهم من أصل يمني وهو السيد أحمد عبد الله والآخران سعوديان وهما السيد مانع العتيبي والسيد ياسر الزهراني. وحسب ما تداولته وكالات الأنباء فإنّ المعتقلين الثلاثة انتحروا صباح يوم السبت 10 يونيو 2006 في زنزاناتهم بواسطة قطع قماش كانت بحوزتهم. وللتذكير فإنّ الإدارة الأمريكية تحدثت عن محاولات انتحار سابقة في هذا المعتقل.
وفي حين عبّر الرئيس بوش عن قلقه إزاء الحادث فإنّ الضابط السامي في البحرية الأمريكية هاري هاريس رأى أنّ عملية الانتحار المزعوم تُعتبر عملا عدائيا ضد بلده وصرح بما يلي: "إنهم ماكرون ومبدعون ومصرّون وليس لهم اعتبار لا لحياتنا ولا لحياتهم. وأعتقد أنّ هذا الفعل ليس نابعا من اليأس وإنما هو عمل يدخل في إطار حربهم غير المتماثلة ضدنا." ونحن نستنكر مثل هذه التبريرات غير المقبولة التي تجعل الضحية في موقع الجاني.
إنّ الحملة التي تعوّدت على البيانات المضللة للسلطات الأمريكية فيما يتعلق بتعاملها مع حقوق الإنسان تشكك في أطروحة الانتحار الرسمية، وتُلفت الانتباه إلى انعدام سابق تاريخي لانتحار معتقلين مسلمين متمسكين بدينهم وذلك حتى في أسوأ السجون العربية المشهورة ببشاعتها.
بالإضافة إلى ذلك علمت لجنة حقوق الإنسان في الحملة من مصادر موثوقة أنّه سبق للجنود الأمريكان أن ضربوا بوحشية السجناء وخاصة على الرأس مما أدّى إلى شلل معتقل مصري وآخر سعودي.
كما تلقت لجنة حقوق الإنسان في الحملة شهادة من السيد سعد العازمي وهو مواطن كويتي كان من سجناء معتقل غوانتانامو ويعرف شخصيا المعتقلين السعوديين، مفادها أنّ القائمين بالحراسة يستفزون دائما المعتقلين إما بالاعتداء أو بالإهانة ويستغلون أيّ رد فعل للسجناء لقمعهم، وكان المعتقلين السعوديين المتوفين ممن واجه هذا القمع.
كل هذا إضافة إلى الأخبار التي وردت عن التوتر والصدامات التي نشبت في الأيام الأخيرة بين المعتلين وحراسهم والتي استعمل فيها الجنود الأمريكان العيارات المطاطية، يعزز شكوكنا في أسباب وفاة المعتقلين الثلاثة.
وبناء على ذلك فإنّ الحملة العالمية لمقاومة العدوان تؤكد للإدارة الأمريكية أنّ السبيل الوحيد لرفع الشكوك الثقيلة التي تحوم حول وفاة المعتقلين هو السماح لجهة محايدة باستلام جثث القتلى وعرضهم على الطب الشرعي للتأكد من سبب وفاتهم. كما تُطالب لجنة حقوق الإنسان في الحملة الإدارة الأمريكية بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين الذين يقبعون في معتقل غوانتانامو وتحملها المسؤولية كاملة عن ما يتعرضون له تحت الحجز التعسفي، وبغلق غوانتانامو وكل المعتقلات المماثلة والسجون السرية التي لا تخضع إلى الرقابة القضائية.
الحملة العالمية لمقاومة العدوان
لجنة حقوق الإنسان
جنيف في 12-06-2006
تشكك في أسباب وفاة المعتقلين الثلاثة في معتقل غوانتانامو
بيان
تلقت لجنة حقوق الإنسان في الحملة العالمية لمقاومة العدوان نبأ وفاة ثلاثة معتقلين في معتقل غوانتانامو ذي السمعة السيئة، أحدهم من أصل يمني وهو السيد أحمد عبد الله والآخران سعوديان وهما السيد مانع العتيبي والسيد ياسر الزهراني. وحسب ما تداولته وكالات الأنباء فإنّ المعتقلين الثلاثة انتحروا صباح يوم السبت 10 يونيو 2006 في زنزاناتهم بواسطة قطع قماش كانت بحوزتهم. وللتذكير فإنّ الإدارة الأمريكية تحدثت عن محاولات انتحار سابقة في هذا المعتقل.
وفي حين عبّر الرئيس بوش عن قلقه إزاء الحادث فإنّ الضابط السامي في البحرية الأمريكية هاري هاريس رأى أنّ عملية الانتحار المزعوم تُعتبر عملا عدائيا ضد بلده وصرح بما يلي: "إنهم ماكرون ومبدعون ومصرّون وليس لهم اعتبار لا لحياتنا ولا لحياتهم. وأعتقد أنّ هذا الفعل ليس نابعا من اليأس وإنما هو عمل يدخل في إطار حربهم غير المتماثلة ضدنا." ونحن نستنكر مثل هذه التبريرات غير المقبولة التي تجعل الضحية في موقع الجاني.
إنّ الحملة التي تعوّدت على البيانات المضللة للسلطات الأمريكية فيما يتعلق بتعاملها مع حقوق الإنسان تشكك في أطروحة الانتحار الرسمية، وتُلفت الانتباه إلى انعدام سابق تاريخي لانتحار معتقلين مسلمين متمسكين بدينهم وذلك حتى في أسوأ السجون العربية المشهورة ببشاعتها.
بالإضافة إلى ذلك علمت لجنة حقوق الإنسان في الحملة من مصادر موثوقة أنّه سبق للجنود الأمريكان أن ضربوا بوحشية السجناء وخاصة على الرأس مما أدّى إلى شلل معتقل مصري وآخر سعودي.
كما تلقت لجنة حقوق الإنسان في الحملة شهادة من السيد سعد العازمي وهو مواطن كويتي كان من سجناء معتقل غوانتانامو ويعرف شخصيا المعتقلين السعوديين، مفادها أنّ القائمين بالحراسة يستفزون دائما المعتقلين إما بالاعتداء أو بالإهانة ويستغلون أيّ رد فعل للسجناء لقمعهم، وكان المعتقلين السعوديين المتوفين ممن واجه هذا القمع.
كل هذا إضافة إلى الأخبار التي وردت عن التوتر والصدامات التي نشبت في الأيام الأخيرة بين المعتلين وحراسهم والتي استعمل فيها الجنود الأمريكان العيارات المطاطية، يعزز شكوكنا في أسباب وفاة المعتقلين الثلاثة.
وبناء على ذلك فإنّ الحملة العالمية لمقاومة العدوان تؤكد للإدارة الأمريكية أنّ السبيل الوحيد لرفع الشكوك الثقيلة التي تحوم حول وفاة المعتقلين هو السماح لجهة محايدة باستلام جثث القتلى وعرضهم على الطب الشرعي للتأكد من سبب وفاتهم. كما تُطالب لجنة حقوق الإنسان في الحملة الإدارة الأمريكية بالإطلاق الفوري لكل المعتقلين الذين يقبعون في معتقل غوانتانامو وتحملها المسؤولية كاملة عن ما يتعرضون له تحت الحجز التعسفي، وبغلق غوانتانامو وكل المعتقلات المماثلة والسجون السرية التي لا تخضع إلى الرقابة القضائية.
الحملة العالمية لمقاومة العدوان
لجنة حقوق الإنسان
جنيف في 12-06-2006