تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (الثلاثاء)



حفصة
06-13-2006, 09:16 PM
http://www.al-hesbah.org/v/temp/ywalow.gif






بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ





{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر 45]

قالَ تعالى:{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال:39 ]

وقال:{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }[التوبة:32-33]

مِن أبي حَمزَةَ المهاجِر إلى أمّتي الغّالية...

لا يَخفى عَليكِ ضَراوةُ المَعركةِ الّتي تدورُ بينَ جُندِ الحقِّ وبين جندِ الباطِلِ مِنَ الصَّليبينَ والرَّوافضِ والمُرتَدينَ على أَرضِ الرَّافدين.

أعوامٌ ثلاثةٌ مضت؛ أذاق فيها أبناؤكِ المجاهدون الأعداءَ مرَّ الهزيمةِ والهوان ، وبإذنِ اللهِ وَصَلَ أبناؤك مرحلةَ الحسمِ ولم يبقَ لعدوِّنا إلاّ أَن يولينا ظهره إن شاء اللهُ تحقيقاً لا تعليقاً.

إنَّ أبناءكِ في بلادِ الرَّافدين بخيرٍ، وهم اليومَ أقوى عزيمةً وأكثرُ ثباتاً وأشدُّ بأساً مِن أيِّ وقتٍ مضى، ومهما تحزَّبَ الكفارُ ومهما بلَغَ جمعُهُم فهوَ مخذولٌ مدحورٌ وأنفهُ ينزفُ دماً كما اعترف قادتُهم بذلك.

في كلِّ يومٍ منذ ثلاث سنوات يدَّعون أنَّ المعركةَ على وشكِ أن تنتهي ويؤمِِّلونَ شعوبَهم بذلك، وتأتي الضَّرباتُ ويشاهدُ العالمُ غزواتِ المجاهدين المظفرة لتؤكِّد لهم أنَّ المجاهدينَ يتقدمونَ في كل يومٍ خطوةً وأنََ معسكرَ الكفرِ في تقهقرٍ مستمرٍ وانهيارٍ متتابع..
{ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}[سبأ:49]

أمَّتي الغَاليةَ...

لقد رأيتِ كيفَ أنَّ عدوَّكِ الصَّليبي باتَ يتوسلُ بالقواتِ المتحالفةِ معَهُ ألاّ تنسحبَ وتذرَهُ في الميدانِ وحيداً، وأضحى يستغيثُ بالدُّول الأوربية ويستنجدُ بطواغيتِ الدُّولِ العربيةِ لإخراجهِ ممـّا صارَ يُعرَف بـ" المستنقع العراقي".

أمّا دُمَى المُرتدينَ والمنافقينَ فقَد حارَ فيها، يُقدِّمها تارةً ويُؤخرها تارةً أُخرى، فمرَّةً يأتينا بمجلس حكمٍ محكومٍ ومرّةً بحكومةٍ انتقاليةٍ مُعيَّنةٍ، وبعد هذهِ وتلك جاءنا بلعبة الديمقراطية ودَجَلِ الانتخاباتِ التي استقدمت له خدمَهُ الرَّوافض وأدعياء السّنة من الذَين خانوا اللهَ ورسولَهُ، مُستنفِذاً بذلكَ كلَّ خياراتِهِ ولَم يبقَ أمامَه غيرَ الاعترافِ بحقيقةِ المأزقِ الذي سيق إليه وأُركسَ فيه بمكرٍ من ربنا عظيم.

هي ذا المرحلةُ الأخيرةُ ولن ينفعَهم جمعُهم، ولن تغنيَ عنهم فئتُهُم من اللهِ شيئاً.

أمَّتي الغالية...

إنَّ أبناءَكِ اليوم مستبشرونَ بنعمةِ الله وفضلهِ إذ خصهم بالجهاد وأكرمهم بالنيل من أعدائه...{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ }
[التوبة:14]

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" تَكَفَّلَ اللَّهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ بِأَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ أَوْ يَرْجِعَهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ" رواه البخاري.

أمَّتي الغالية...

نقولُ لمن خذلكِ من المحسوبين على أهلِ السُّنة وباع نفسه للصَّليبين ووضع يده بأيدي الروافض الحادقين محتجاً بذرائعَ واهية وتأويلاتٍ باطلة:

سَتَرونَ بإذنِ اللهِ ماذا أعددنا لكم جرَّاء خيانتِكم وردتكم ، فسيوفنا مشرعةٌ على رقابِكم ولن تفَرِّقَ بين مرتدٍ وآخر.{ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ}[القمر: 43]

لقد فَضَحَكُمُ اللهُ يومَ مددتم حبل النّجاة للروافض وأنتم تعلمونَ مدى حقدهم على أهل السُّنة ومقدار جرائمهم اليومية بحقِّ عوام أهل السٌّنة من النساء والأطفال فضلاً عن الشَّيوخِ والشَّباب، وأتيتم بثالثة الأثافي ونهاية الخِسة يوم رشّحتم جَزارَ مدينةِ العز"الفَلوجَة" لمنصب وزير الدِّفاع.


إنَّ يوم القّصاصِ قريبٌ ولن تغني عنكم بروجُكم المشيدة داخل المنطقة الخضراء...{ وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }[الأنفال:71]

ونقولُ لأحفَادِ ابنِ العَلقَمي...

يا مَن أشركتم بربِّ العَالمينَ، وطَعنتُم بعِرضِ خيرِ المرسلين، وشَتمتُم الصحابة المكرمين، وتفانيتم في خدمة الصّليبين ...

سننزل فيكم حكم أبي بكرٍ الصديق في قتاله للمرتدين وسنواصل ما بدأه معكم شيخُنا أبو مصعبٍ -رحمه الله- ولنقاتلنّكم حتى تكون كلمةُ التوحيد هي العليا وكلمةُ طواغيتكم هي السُّفلى.

أمّا أنتم أيُّها الصليبيون...

فإنَّ بيننا وبينكم أياماً تشيبُ لها مفارقُ ولدانِكم ، ومعاركَ ستكشفُ عن زيفِ قوَّتِكم وخَوَرِ جنودِكم وتفضحُ كذَّابَكم الأَشِر.

فلا تأخذنَّكم نشوةُ الفرح بقتل شيخِنا أبي مصعب رحمه الله، فإنَّه قد تركَ أسوداً ، ربّاهم على عينه، وتدربوا في عرينِهِ ، هم أصحاب منهجٍ وعقيدةٍ ، فلا يقاتلون إلاّ للهِ وفي اللهِ وباللهِ....
{ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ}[ التوبة: 52]

{الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}[النساء:76]


أمة الإسلام و جحافل الجهاد :

ها هم أعداء الله تعالى يعدون العدة و يحثون الخطى لضرب مدينة الإباء و ثغر الرباط مدينة الرمادي الكريمة بأهلها و عشائرها، فأين أنتم مما يُعد لأهلنا هناك ؟

لا خير فينا إن خلصوا لهم و فينا عرق ينبض ، فحيا هلا على مقارعة أعداء الله تعالى و رد كيدهم عن إخوتنا و مساجدنا و حرائرنا .

شيخَنا و أميرنا أبا عبد الله أسامة بن لادن :

لقد مَنَّ اللهُ علينا وأكرمنا بإخوةٍ كرامٍ أشاوس اجتمعوا معنا في " مجلس شورى المجاهدين"، فكانوا خيرَ عونٍ ونصيرٍ، تعاقدنا على النّصر وتعاهدنا على التزام منهج السّلف رضي الله عنهم، فجزاهم ربُنا عنا و عن جميع المسلمين كل خير .

شيخَنا و أميرنا أبا عبد الله أسامة بن لادن:

نحن رهنُ إشارتِكم وطوع أمرِكم، ونبشِّرُكُم بالمعنويات العالية لجندكِم و بالنفوس الكريمة الأبية التي انضوت تحت رايتكم وبطلائع نصرٍ قريبٍ بإذن الله تعالى.


وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

أبو حمزة المهاجر
أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين
17/5 / 1427هـ الموافق ليوم الثلاثاء 13/6 / 2006 م

الهيئة الاعلامية لمجلس شورى المجاهدين في العراق

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)


___________________
منقول من (مفكرة الحسبة)

صلاح الدين يوسف
06-13-2006, 10:52 PM
الحمد لله رب العالمين

و نسأل الله العظيم أن ينصر الإسلام و يعز المسلمين

حفصة
06-13-2006, 11:33 PM
الحمد لله رب العالمين

و نسأل الله العظيم أن ينصر الإسلام و يعز المسلمين


اللهم آميــــــــــــــن