تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمر كرامي، سليم الحص، فرنجية، ميشال عون، حزب الله وارسلان



من هناك
06-03-2006, 12:02 AM
ما الذي جمع كل هؤلاء؟
هل هو الوفاء لرشيد كرامي ومدينته فعلاً او هي العضلات الخاملة التي تحب الإستعراض.
اضف إلى ذلك ان الدكتور فتحي يكن قد آزرهم ايضاً وسيشارك في المهرجان.

هل تظنون انه يجب على الإسلاميين ان يشاركوا ايضاً؟
هل في ذلك اي مصلحة؟

fakher
06-03-2006, 09:22 AM
أي مصلحة يا بلال ؟؟!!!!!!! وأي إسلاميين ؟؟!!!!!!!

يمكنك الجزم أن لا إسلاميين في لبنان ....

طارق-بن-زياد
06-03-2006, 01:44 PM
ممكن نقول إستسلاميين!!! :)

من هناك
06-03-2006, 01:46 PM
لا يمكن الجزم

من هناك
06-03-2006, 04:48 PM
كلمة فتحي يكن

وقال النائب السابق فتحي يكن: <لو علمت طرابلس من قتل الرئيس الحريري لامسكت بتلابيبه ولعلقت مشنقته في ساحة التل.. فكيف تعفو قوى الرابع عشر من آذار عمن قتلوا الشهيد رشيد كرامي، وتخرجهم من السجن، وتتحالف معهم، وهي تعلم ان من قتلوه استهدفوا موقفه الوطني وانتماءه العربي...

وقال: ان القوى التي تعمل لمصلحة المشروع الاميركي الصهيوني، لا تفلح معها الا المقاومة ولا يجدي معها الا الاقصاء والبتر، ولهذا هي تخاف المقاومة وتحاول الالتفاف عليها ونزع سلاحها والغاءها>.

وشدد على <انه من حق اللبنانيين عندما عرفوا من قتل رئيس الدولة بامتياز، الشهيد رشيد كرامي ان يعرفوا الحقيقة التي اودت كذلك بحياة الاقتصاد اللبناني، واغرقت لبنان بما يقرب من خمسين مليار دولار، وتسببت ببؤس المواطنين المعيشية.

والحقيقة هي ان الركائز الاقتصادية والسياسات والنظريات التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة منذ العام 1992 لم تكن لتتناسب مع بلد خارج لتوه من حرب مدمرة اكلت الاخضر واليابس>.

وختم: <لا بد من القول، ان مرحلة انعدام الوزن التي شهدتها الساحة اللبنانية اوشكت على الانتهاء... وان مرحلة جديدة توشك ان تبصر النور، مبددة سراب الاحلام الاميركية وحلفائها وعملائها في المنطقة، كما بددت المقاومة احلام الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها في العراق.

من هناك
06-03-2006, 04:49 PM
كلمة سليمان فرنجيه

رشيد كرامي رئيس حكومة لبنان استشهد لأنه رجل السلام، استشهد لأنه آمن وعمل لوحدة لبنان. رشيد كرامي ابن هذا الشمال الواحد أنموذج لبنان الواحد. الشمال الذي تصدى بفعل حكمة الرئيسين سليمان فرنجية ورشيد كرامي لكل مشاريع التقسيم والشرذمة.

<حاولوا عبر استغلال العاطفة، ونحن شعب عاطفي، ان يوحوا ان الطائفة السنية مستهدفة، فاستنهضوها لجرها الى غير موقعها الطبيعي، لكن العاطفة لن تتغلب على الوعي وعلى وعي طائفة ضحت بالكثير من أجل وحدة لبنان وعروبته. في الماضي، ضللت طوائف أخرى ايضا، لكن في كل مرة تكون النتيجة ان لبنان لا يعيش الا بكل طوائفه، وطنا واحدا، وطنا لجميع أبنائه، وطنا سقط فيه الشهداء على مذبح الوحدة، وما تجمعه الشهادة لا تفرقه سياسات عابرة. نعم عابرة>.

وتابع: <يجيئون كل اربع سنوات مرة، ونحن عشنا ونعيش معا في الايام الحلوة والمرة. يجيئون زوارا حين الانتخابات، وأنتم ونحن أهل الدار، هذه الدار التي لن تؤثر عليها ظروف مهما كانت صعبة، مررنا في ظروف أصعب ولم نتراجع، لأن همنا المصلحة العامة، فيما همهم مصالحهم الخاصة.

سنة مرت، وماذا أعطوا لزغرتا أو للضنية؟، للأشرفية او للبترون، ماذا أعطوا لطرابلس وفي كل يوم يمننون؟. أين وعودهم والوضع المعيشي يضغط؟ أين التغيير وفي كل يوم يغيرون موقفا؟.

وقال: <هؤلاء ليسوا الممثلين الحقيقيين للشعب، الممثلون الحقيقيون هم الذين ينتخبون بقانون عادل وسليم، يسمح لكم أنتم باختيار ممثليكم، وليس بمن يختارونهم بدلا عنكم، بهدف تغييب دوركم، وأسأل لو خيرت طرابلس اليوم، ألن تختار الرئيس عمر كرامي؟

نابوا عنها وانتخبوا نوابها، لكنهم عجزوا عن اتخاذ قرارها، لأن طرابلس كما كل منطقة في لبنان صاحبة قرار وصاحبة خيار، ولها تاريخ شاهد على صوابية قرارها وخيارها>.

من هناك
06-03-2006, 04:53 PM
الرئيس الحص

كان اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي فاتحة مرحلة مأساوية جديدة تميزت باشتداد اوار الاقتتال وانقسام الجيش تحت قيادتين والقطيعة الكاملة بين سلطتين والتدهور المريع على كل مستوى وفي كل مجال. عرف الجاني فحوكم وحكم عليه بالإعدام ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد. وبعد 11 سنة من السجن، أفرج عن المحكوم بقانون خاص صدرعن مجلس النواب.

وكانت الذريعة أن الرجل لم يكن المجرم الوحيد خلال الحرب القذرة. فلماذا يعاقب وحده، ولا يلاحق أمثاله من الأطراف الأخرى؟ العدالة تفترض المساواة. وكان يمكن أن تكون المساواة، ومن ثم العدالة، بملاحقة سائر مجرمي الحرب لا بالعفو عن قاتل رئيس تاريخي فذ أدانه القضاء.

كنا سنطالب بعفو خاص عن الجاني لو أنه اعترف بجريمته وتلا فعل الندامة. فنحن نرى في الندم أقصى العقاب، بما ينطوي عليه من وخز الضمير في حال وجود ضمير. ولكن لم يصدر عن الجاني ما ينمّ عن ندمه على فعلته.

ولقد علقنا على قانون الإفراج عن الجاني بالتساؤل: إذا كان جائزا الإفراج عن قاتل، فمن الذي يجب أن يبقى في السجن؟
هل يبقى سارق الرغيف؟ ماذا يبقى من العدالة؟ لماذا يحكم القاضي إذا كان نائب في البرلمان سيبطل قراره؟ هل من عجب في أن لبنان كان مسرحا لمسلسل جرائم نكراء لم يكشف الجاني في أي منها؟ نسب إلى الجاني كلام مفاده أن ليس له علاقة بملف الرئيس الشهيد. كان حرياً به، إن صح هذا الكلام، أن يطالب مجلس النواب بسن قانون يجيز إعادة محاكمته كي تأتي التبرئة من حيث كانت الإدانة.

وقال: إننا نفتقد أمثال رشيد كرامي من القادة الوطنيين في هذا الزمن الذي أضحت فيه السياسة عنوانا للعقم والمراوحة والتنابذ بين أهل القرار، وأضحى فيه لبنان ضحية حال من النزاعات والمماحكات بلا أفق ولا حدود. يؤلمنا القول إن لبنان اليوم هو أشبه بساحة كثر فيها العابثون وندر فيها المسؤولون. إن دم الشهيد الرئيس رشيد كرامي كما دم الشهيد الرئيس رفيق الحريري أمانة في أعناقنا نحن اللبنانيين ولن نفرط فيهما ابدا، ومن يرض بإهدار دماء الشهيد الأول فهو كمن يرضى بإهدار دماء الشهيد الثاني>.