تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العالم الإسلامي - الأستاذ الشاعر خير الدين وانلي رحمه الله



صلاح الدين يوسف
06-02-2006, 03:31 PM
العالم الإسلامي

27 /04 /2006 م 08:24 صباحا
الأستاذ الشاعر خير الدين وانلي رحمه الله



الصينُ والهنـدُ والأفغـانُ العجـمُ والعرْبُ والتُّركُ بالإسلامِ تَعتصمُ
وكلُّهـم نحـوَ بيـتِ اللهِ مُـتَّجِـهٌ عندَ الصـلاةِ وللقـرآنِ يَحتكـمُ
إنْ فَرَّقَ الغاصبُ المحتلُّ أرضَهـمُ فللقلـوبِ بحبـلِ اللهِ مُعـتَصَـمُ
لَنْ يَستطيـعَ أخـو مكـرٍ مباعـدةً بين الأقاربِ فالقُربى لهـا ذِمَـمُ
الديـنُ للنـاسِ في دنياهـمُ نَسَـبٌ ما فوقَه صِلـةٌ ما مثلُـهُ رَحِـمُ
إن الإخـاء بديـن الله مفـتـرض والحـب في الله نبـراس مُلْتَـزَمُ
هذا ( صُهيبٌ) إلى الرومانِ نسبتُـه وذا ( بلالٌ ) من الأحباشُ متَّسِـمُ
وذاكَ ( سلمانُ) منْ فُرْسٍ وكم وقَفوا ثلاثةً في الوغى والموجُ مُلتَطِـمُ
وكـم تَزاحمـتِ الأقـدامُ خاشعـةً خلفَ الإمام فذا كهْـلٌ وذا هَـرِمُ
الأصـلُ فرَّقَهـم والديـنُ جَمَّعَهـم أخُوَّةُ الدينِ أمـرٌ خَطَّـهُ القَلَـمُ
لا فضلَ للبيـضِ أو للحُمـرِ كلُّهُـمُ أولادُ آدمَ والتّقوى هـي الكَـرَمُ
لا يَنْظُـرُ اللهُ للأجسـادِ فَـارِهـةً فالقلبُ والسعيُ في فضلَيْهما القِيمُ

لرؤية هذة الابيات بطريقة منتظمة يرجى الدخول هنا


http://www.fostat.com/fustat/news.php?action=view&id=232

صلاح الدين يوسف
07-04-2007, 10:09 PM
إن الإخـاء بديـن الله مفـتـرض والحـب في الله نبـراس مُلْتَـزَمُ
هذا ( صُهيبٌ) إلى الرومانِ نسبتُـه وذا ( بلالٌ ) من الأحباشُ متَّسِـمُ
وذاكَ ( سلمانُ) منْ فُرْسٍ وكم وقَفوا ثلاثةً في الوغى والموجُ مُلتَطِـمُ
وكـم تَزاحمـتِ الأقـدامُ خاشعـةً خلفَ الإمام فذا كهْـلٌ وذا هَـرِمُ
الأصـلُ فرَّقَهـم والديـنُ جَمَّعَهـم أخُوَّةُ الدينِ أمـرٌ خَطَّـهُ القَلَـمُ

lady hla
07-05-2007, 10:37 AM
........ السلام عليكم ........



..... أبياااااات رائعة جداً .... سلمت يداكَ على نقلها أخي الفاضل صلاح الدين يوسف !!

... أشكر لكَ مشاركتكَ الطيبة .. بوركتَ وجزيتَ خيراً ... وأهلاً بكَ !

... ملاحظة .. عفـواً ... الرابط لا يعمل !


سلامي اليك
lady hla
القدس

عبد الله بوراي
07-13-2007, 05:13 PM
بارك الله فيكَ أخى الفاضل صلاح الدين

وقد وجدت الموقع مُقفلاً

ووجدت للشاعر هذه الأبيات :_

http://www.ruowaa.com/vb3/images/besm.gif


ألمْ يـأْنِ للكفرِ أن يُهزَمـا ألم يـأْنِ للديـنِ أن يَحكـما ؟
فقـدْ طالَ من أمتي نومُـها ولـيـلُ الجـهـالةِ قد خيّـما
فلا مَنْ ينـبِّـهُ من رقْـدةٍ ولا مَـنْ يُعـاقـبُ من أجرما
ولا النـهيُ عن منكرٍ واردٌ ولا الأمرُ بالعـرْف فيهم نَـما
مذاهـبُ شتـى سرتْ بينهمْ وعـمَّ التعـصُّـبُ واستحكما
وكلٌّ يُشـيـدُ بأَشـيـاخِـهِ ويـَفـدي أقَـاويـلَهـم بالدما
يـردُّ الدلـيـلَ ولا يَرعوي منَ البغي مـهـما يكنْ مُفحما
كـأنَّ المشايخَ في عـصمةٍ فلا يـُخطئُ الشيخُ مهما رَمَى
أهـذي تعالـيـمُ قـرآنِنـا أهـذي مـواثيـقُ من أسلَما
أهـذي سـبيلُ انتصاراتِنـا أيُمنَـحُ نصرٌ لـمنْ أحجـما؟
****
يـحـزُّ بنـفـسـيَ ألاّ أرى سوى الجهلِ بالـدينِ مُستحكما
وأنـظرُ حـوليَ في حـسرةٍ واستعـجلُ النصرَ مُسترحـما
فـيـملأُ سمعيَ صوتٌ رهيب يهـزُّ الكيـانَ فمـا أعظـما
يُـنـادي الأنـامَ لكي يَرفعوا حجاباً عن العـقلِ قد أُحكِـما
لـيـَعلمَ مَنْ لم يزلْ جاهـلاً ويُبصرَ مَنْ لم يزلْ في عَـمَى
بـأنَّ السـبـيـلَ لمستنصر بـأن يَنـصرَ اللهَ ربَّ السما
وأنَّ الذي لم يـزلْ عاصيـاً حـريّ وأجـدرُ أن يُهـزما
ومنْ لـم يقـاومْ هَوى نفسِه يَظلَّ أسـيـرَ الهـوى دائماً
ولنْ تَسـتـقـيمَ لعودٍ ظلال إذا لم يـكنْ جذعُه قائـمـا
يغـيِّـرُ ربُّ إذا غـيـّروا ولـن يـنصرَ اللهُ مسـتسلما

شعر الأستاذ : خير الدين وانلي رحمه الله تعالى