تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : LBCI محطة <أل بي سي> تعلن <انفصالها> عن <القوات>



من هناك
06-01-2006, 10:38 AM
في خطوة مفاجئة قد لا تكون من خارج السياق السياسي العام، أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر استقلالية محطة <ال بي سي> lbci عن القوات اللبنانية وقائدها سمير جعجع، وأجرى سلسلة من التغييرات الإدارية التي تتناسب مع هذا التوجه الجديد.
وأبلغ الضاهر جميع العاملين في المحطة، في اجتماع طارئ دعاهم إليه أمس، أنه لن يجري التخلي عن المحطة التي <بنيناها معاً بالعرق والدم والدموع وحافظنا عليها طوال 15 عاماً، وتحويلها إلى محطة للقوات، لأنها بذلك لا تعود محطة للبنانيين وللعرب جميعاً>.
وأوضح الضاهر للموظفين أن الحرص على استقلالية المحطة عن <القوات> هو جزء من خطة تهدف إلى حمايتها واستمرارها، والدفاع عن مستواها المهني الذي تردى في الآونة الأخيرة.

من هناك
06-02-2006, 11:54 PM
الخلاف على <أبوة> ال L.B.C بين جعجع والضاهر
القوات: <المحطة جزء من إرثنا... شاؤوا ذلك أم أبوا>

دنيزعطاالله حداد

بعد مفاوضات طويلة، دامت أشهرا بين ادارة <المؤسسة اللبنانية للارسال> و<القوات اللبنانية> حسمت المحطة خياراتها ب<اعطاء الاولوية للمهنة> متمسكة بكون المؤسسة <استثمارا حرا>.
<القوات> التي تعتبر المحطة <ابنتها الشرعية> التي طالما عكست رأيها، وضعت الجو العام في المؤسسة وما رشح عن اجتماع عُقد فيها امس الاول، في اطار <الحملة التي تستهدف القوات عموما، وتستهدف جعجع بشكل خاص من قبل حلفاء سوريا>.
تشير مصادر متابعة للمفاوضات الى <ان نقاشات مطولة جرت بين المدير العام ل l.b.c بيار الضاهر ورئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع، وشارك في جزء اساسي منها النائب جورج عدوان، تمحورت حول نقطتين اساسيتين: تحديد ملكية المحطة وسياستها>. إلا ان الامور لم توصل الى اي اتفاق. وبحسب المصادر، فإن <الضاهر يتجه الى الحسم بعد ان اقتنع بأن سياسة التسويات لن تفضي إلا إلى تدهور المحطة التي يطمح الى تحويلها الى العالمية وفق ما اكد للعاملين في قسم الاخبار في المحطة الذين اجتمع بهم امس الاول>. وفي هذا الاجتماع قال الضاهر ان <الدكتور جعجع، رغم ذكائه الحاد، لا يعرف الكثير عن شروط اللعبة الاعلامية. وان المحطة لا يمكن إلا ان تعطي الاولوية للمهنة التي أكسبتها مصداقيتها>.
وعرض الضاهر تاريخ العلاقة بين المؤسسة و<القوات>، مشيرا الى <ان علاقته بجعجع تشهد صعودا ونزولا، ولكن في النهاية هنالك دائما مكان للود بيننا وهو لا يزعل مني ولا انا أزعل منه>، مؤكدا ان <المؤسسة استثمار حر ولا تملكها القوات اللبنانية>. وفي هذا الاجتماع تم تعيين الزميل جورج غانم مديرا للأخبار بعد ان كان لفترة طويلة يمارس هذا الدور عمليا مع الزميل جان فغالي الذي يستمر بالقيام في مهامه كمدير مسؤول وسكرتير تحرير.
مصدر مكلف بالتصريح من قبل <القوات اللبنانية> اكد ل<السفير> ان <المؤسسة اللبنانية للارسال هي ابنة القوات وملك لها، شاؤوا ذلك أو أبوا>. وأكد ان <لا خلاف شخصيا بين الدكتور جعجع وبيار الضاهر. لكن الاخير يدعي ان المحطة ملك له وهي ليست كذلك. المحطة ارث للقوات اللبنانية لا للضاهر ولا لسمير جعجع>.
واعتبر المصدر القواتي <ان توقيت الإعلان عن الاجراءات الادارية وطريقة اخراجها وتظهيرها في الإعلام، انما يأتيان ضمن حملة عامة تستهدف النيل من سمير جعجع وضرب صورة الانفتاح التي يعمل على تعزيزها>.
وكشف المصدر ان <الاجتماع الاخير الذي عقد يوم الاحد الماضي بين الضاهر وجعجع بدا كأن هناك تزويرا للحقائق>. واضاف <ان الدكتور جعجع قال للضاهر انه يقدر خبرته الاعلامية وعرض عليه وضع خطة عمل لكل اعلام القوات ان كان يملك وجهة نظر شاملة في الموضوع. ونحن في زمن الميليشيات كنا حريصين على ان تكون ال<ال. بي. سي.> منفتحة وسبّاقة وتعكس وجهة نظر كل الافرقاء شرط الا ننسى هويتنا ومنطلقاتنا وما نؤمن به>.
وحول ما يشاع عن تدخل جعجع في المؤسسة أكد المصدر القواتي ان <الحكيم لا يتدخل في المؤسسة. اذا كانت لديه وجهة نظر فهو يتحدث فيها مع المسؤولين عن المحطة من بيار الضاهر او جورج غانم او جان فغالي او ايفا الهاشم. وكلامه يكون من باب تبادل الرأي وليس الفرض>. وأضاف <يسمع الدكتور جعجع يوميا عشرات الملاحظات على ما يُعرض على ال<ال. بي. سي.> ويلومه البعض على حصول خصومه السياسيين على مساحة اكبر من حلفائه على الشاشة، لكنه يدافع باستمرار عن وجوب اعتماد الاعلام الموضوعي والمنفتح>.
وأمس، عاشت المؤسسة اللبنانية للارسال على وقع التجاذبات الحاصلة. فكان همس وتأويلات واجتهادات في التحليل. واعتبر بعض المقربين من <القوات> في المحطة ان <جو اجتماع امس الاول يشكل <خسارة> للقوات>. وفيما تؤكد مصادر ادارية <ان أي تغييرات ادارية لن تحصل ولن يتم فصل أي موظف يتقيد بقرارات المؤسسة>، يبدي موظفون كثر، حتى من غير الاعلاميين، تخوفهم من اجراءات ادارية بحقهم>.
ووسط هذه الاجواء، يبدو ان الصراع على <أبوة> المحطة، أي ملكيتها ومدخولها المالي، وبالتالي سياستها، لم ينته فصولا وسيكون له ما يليه.

فـاروق
06-03-2006, 10:07 AM
لماذا هذا القرار الان؟ هل هو فقط للحفاظ على الموقع الاعلامي المتقدم للمحطة؟ ام ان خلفه امرا آخر؟

وهل كانت ال "ل بي سي" فعلا محطة العرب وكل اللبنانيين طوال الفترة الماضية؟

من هناك
06-03-2006, 01:49 PM
نعم كانت محطة اللبنانيين والعرب الباحثين عن اللذة العابرة في مناظر مؤلمة
والآن هذه المحطة تخسر الجمهور العربي بسبب عودتها للقوات الأصلية والعصبية المسيحية ولذلك هناك مقاطعة صامتة في السعودية لمعظم البرامج إلا مناظر العهر ولذلك لا يستطيعون ان يبيعوا الكثير من الإعلانات بغير برامج مكلفة جداً

من هناك
06-05-2006, 07:45 PM
تسوية حسمت الخلاف بين "القوات" و "L.B.C.I"
مقابل تعويض مالي شـهري في انتظار الكلمة الفصل


ماذا يجري في المؤسسة اللبنانية للإرسال؟ وهل خرجت "القوات اللبنانية" من الـ L.B.C، أم أن المحطة القواتية المنشأ والهوية هي من خرجت من البيت القواتي؟ سؤال كبير&#183; وإجابة أكبر، هذا هو واقع الحال في ظل اعتبارات معنوية وسياسية كبيرة، وحسابات مالية أكبر، فعلى الصعيد الأول: قلائل من المشاهدين، يعرفون أن هذه المحطة تعني الكثير للبطريرك الماروني نصر الله صفير، والبطريركية المارونية عموماً، إذ أنهما يعتبران المحطة المذكورة هي الصوت السياسي والمعنوي للمسيحيين، ولهذا فهي كانت من المحرّمات لدى بكركي، كما لها الحظوة الخاصة عند سيّدها، فضلاً عن كونها الوحيدة التي أولت لقاء قرنة شهوان ونداء المطارنة الموارنة الداعي الى الخروج السوري في العام 2000 الاهتمام اللازم، في وقت كانت فيه بعض وسائل الإعلام تروّج للوصاية وتدافع عنها، وهذا ما جعل منها الرقم الصعب عند صفير، بحيث يكشف مقرّب من البطريرك أنه، أي البطريرك شخصياً، تدخّل في أكثر من مناسبة مع الوزير السابق سليمان فرنجية وطلب منه مباشرة الحفاظ على المؤسسة الإعلامية المسيحية المسموعة الوحيدة، وهكذا كان&#183;&#183;&#183; إنما بعد اتصالات مباشرة أيضاً بين فرنجية والرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يكن في سدّة الرئاسة حينها&#183;

هذا السرد البسيط يؤشر الى أهمية المحطة المعنوية والسياسية، أما الخلافات الجذرية فبدأت مع خروج الدكتور سمير جعجع من السجن، حيث أعادت بعض رموزه التي كانت منكفئة السيطرة على مفاصل المحطة السياسية، بما أسّس لتحويلها الى محطة حزبية تُعنى بشكل خاص بأخبار القائد الصغيرة والكبيرة، حتى تدنّت نسبة المتابعين لها الى مستويات لم تعرفها إدارة المحطة التجارية، فضلاً عن مطالبة "القوات اللبنانية" بحصتها من المحطة وأرباحها، وبضرورة إعادة الأمور المالية الى نصابها بعد خروج الحكيم وزيادة مصاريفه السياسية والمعنوية على حدّ التعبير&#183;

مطالبة "القوات" بتحويل أسهم الـ L.B.C الى السيدة ستريدا جعجع على حساب أسهم السيدة رندا الضاهر، حدا بالبطريرك الماروني الى التدخّل منعاً لانفراط العقد الذي بدأ فعلاً بالتفكك بالرغم من مداخلات العديد التوفيقية، كما ساعد في تظهير الخلافات بين تياري الحكيم وبيار الضاهر بشكل واضح لمسه العديد من الإعلاميين والمتابعين والسياسيين المساهمين خصوصاً أن نشر الغسيل بدأ بين الطرفين منذ مغادرة السيدة الضاهر الى العاصمة الفرنسية للالتحاق بالزميل مرسيل غانم آنذاك، وتتابع فصولاً في أروقة كل من المحطة والأرز حتى جاء الحسم من الإدارة التجارية، التي كشفت أموراً يبدو أن الحكيم كان يجهلها أو يتجاهلها وهي تتمثل بالتركيبة التجارية والمالية والقانونية&#183;

فعلى صعيد التركيبة التجارية، فمن المعروف لدى الدوائر الرسمية المعنية، بأن المحطة الأرضية هي ذات كيان مالي وسياسي مختلف، تخضع للقوانين اللبنانية، بما فيها قانون المرئي والمسموع، وهي التي تمّت التسويات على أساسها إبّان تنظيم قانون المرئي والمسموع الذي أودى بالكثير من المحطات حينها، بينما تختلف المحطة الفضائية عن زميلتها بالكامل من حيث المساهمين وهوياتهم وتركيبتهم المالية وخصوصياتهم، وهي، أي الفضائية، تضم رؤوس أموال معروفة على مثال الأمير الوليد بن طلال وهو أحد المساهمين البارزين في الفضائية وما تفرّع عنها من مؤسسات وتفاهمات واتفاقيات أبرزها الاتفاق مع "الحياة" بحيث تؤكد المعلومات أن تفاهم (الحياة L.B.C) يعني الفضائية دون سواها، وكل تعاون يتم على أساس التعامل بالمثل بالنسبة الى المحطة الأرضية، فضلاً عن أنطوان الشويري، الذي يملك أسهماً لا بأس بها في الفضائية، وما تفرّع عنها من محطات تابعة مثل محطة "نغم" ناهيك عن المؤسسات التابعة وهي شركات إعلان حصرية، وكذلك شركات إنتاج فنية تُعنى بالبرامج العادية، إضافة الى شركات إنتاج تُعنى بالبرامج السياسية إعداداً وتسويقاً وإعلانات، وهي شركات معروفة تظهر أسماؤها على شاشة الأرضية عقب بث كل برنامج تمّ شراؤه عبر هذه الشركات التي يعود ريع أرباحها وهي مقدّرة بأربعين مليون دولار سنوياً الى الفضائية دون سواها&#183; هذه التركيبة المعقّدة تجعل من الـ L.B.C الأرضية محطة خاسرة تجارياً، في وقت جعلت من المحطات والشركات الرديفة مصدراً للأرباح الطائلة، وبالعودة الى علاقات المحطة بالقوات، فإن الأوساط تؤكد بأنه فور خروج الحكيم من السجن بادر الى المطالبة بحصته، فإذا بالجواب يأتيه مباشرة بأن كل الأمور جاهزة لذلك، إنما على صعيد المحطة الأرضية، وفور اطلاعه على التركيبة التنظيمية والمالية، اعترض على مشروع الحل، وطالب بحصة من الفضائية، فكان الرد من الوجهة القانونية أن الفضائية تأسست في وقت كان فيه هو في السجن، والقانون لا يعطيه أية حقوق في المحطات الفضائية التي أُنشئت برساميل غير تلك المعتمدة في المحطة الأرضية، ودارت الخلافات على هذا الأساس&#183;

وبالعودة الى التسوية التي خلصت إليها الاتصالات: فإن المعلومات تؤكد بأن كل ما توصّل إليه الطرفان راهناً هو الاتفاق على أن تبتعد "القوات" عن المحطة بكل معنى الكلمة وذلك من الوجهة الإدارية والسياسية على أن تتولى المحطة تغطية أخبار "القوات" من الوجهة المهنية فضلاً عن تحمّل المحطة أعباء شهرية يُقال أنها تبلغ الربع مليون دولار شهرياً، وذلك بانتظار صدور الكلمة الفصل، التي تؤكد أوساط الشيخ بيار الضاهر وصديقه أنطوان الشويري بأنها لن تكون أبداً لمصلحة "القوات" لا سيّما على صعيد المؤسسات الرديفة&#183;