طرابلس ـ "المستقبل"

تمّ أمس اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الميناء في طرابلس، رجحت المصادر الأمنية والطبية ان يعود عهدها إلى فترة الأحداث الأهلية.
وفي التفاصيل، ان عمال ورشة إنشاء مدرسة الميناء الرسمية التي يُشرف على تنفيذها مجلس الإنماء والإعمار، عثروا في خلال أعمال الحفر في حي الزراعة على بعض العظام البشرية قبل ان يقوم مسؤول الورشة بإبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة التي حضرت إلي المكان وأبلغت بدورها النائب العام الاستئنافي في الشمال الذي قام بتكليف الطبيبين الشرعيين بلال صلوح وموسى حداد بالكشف على الموقع، ليكتشف في خلال العمل ظهور ستة هياكل عظمية لذكور من أعمار مختلفة مدفونة في حفرة عمقها نحو مترين ونصف المتر وبعرض نحو ستة أمتار، في حين أكدت المصادر الطبية والأمنية ان عدد المدفونين مرشح للارتفاع مع استمرار أعمال البحث التي يمكن ان تستمر اليوم.
والجدير ذكره ان موقع المقبرة التي كانت في السابق مركزاً لمخفر الزراعة، سيطرت عليه مع بداية الأحداث اللبنانية قوات البحرية التابعة لحركة "فتح"، قبل ان تضع يدها عليه "حركة التوحيد" بقيادة الشيخ هاشم منقارة بين الأعوام 1982 و1985، فضلاً عن ان الجيش اللبناني كان عثر في وقت لاحق على مخزن للأسلحة قرب الموقع

شوفوا الاختلاف في رواية القصة:

(السفير)

عثرت القوى الأمنية ظهر أمس على مقبرة جماعية في حي الزراعة في ميناء طرابلس، يعود عهدها الى فترة الأحداث اللبنانية، وذلك في أرض كانت معدة لانشاء مدرسة رسمية، وقد تم إبلاغ النيابة العامة الاستئنافية في الشمال، التي كلفت الطبيب الشرعي الدكتور بلال صبلوح الكشف على الهياكل العظمية المدفونة، وقد تبين من الكشف الأولي الذي استمر طيلة فترة بعد الظهر، وجود ست هياكل عظمية ضمن مساحة صغيرة، في حين أن آثار جماجم وعظام ما تزال ظاهرة في أماكن أخرى، ما يرشح العدد الى الارتفاع، مع استمرار أعمال البحث التي قد تستغرق يومين.
وفي التفاصيل، أنه وبينما كانت الجرافات تعمل في حفر أرض مخفر الزراعة القديم في حي الزراعة في الميناء، تمهيدا لانشاء مدرسة رسمية بتمويل من مجلس الانماء والاعمار، لفت نظر عدد من العمال ظهور آثار لعظام بشرية في أحد جوانب الحفرة، فتوقفوا عن العمل، وأبلغوا المهندس المختص الذي أجرى اتصالات بالقوى الامنية، فحضر قائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الأيوبي، وكشف على المكان، وأبلغ النائب العام الاستئنافي في الشمال القاضي ريمون عويدات بوجود عظام بشرية مدفونه، فتم تكليف الطبيب الشرعي الدكتور بلال صبلوح، يعاونه الدكتور موسى حداد، باجراء الكشف اللازم، حيث بدأت أعمال البحث في الحفرة التي يبلغ طولها مترين ونصف المتر، وعرضها نحو ستة أمتار، وتبين نتيجة البحث الاولي وجود نحو ستة هياكل عظمية لأشخاص من أعمار مختلفة.
وأشارت مصادر أمنية وطبية الى أن تاريخ المقبرة يعود الى أكثر من 25 سنة، وان عدد الهياكل العظمية مرشح للارتفاع، مع استمرار أعمال البحث التي قد تستغرق يومين.

25 سنة أي إلى سنة 1981 ولم تكن حركة التوحيد قد نشات بعد، فلماذا تزج جريدة المستقبل باسم الحركة وأحد مؤسيسها في هذا الخبر؟؟؟

لأن لجريدة آذار عفواً المستقبل مصلحة في الأمر طبعاً