اسرائيل:بث فضائية الجزيرة ساعد الجيش في حصار المطلوبين الفلسطينيين واغلاق المنافذ عليهم برام الله

ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية بان قوات الاحتلال الاسرائيلي ورغم ما تمتلكه من تجهيزات تكنولوجية حديثة استعانت بالبث المباشر الذي نقلت من خلاله قناة الجزيرة مجريات المواجهات الدامية التي وقعت الاسبوع الماضي في مدينة رام الله .

واضافت الصحيفة ان غرفة العمليات العسركية تابعت بث الجزيرة ونقلت للقوات العسكرية في الميدان مواقع المسلحين الفلسطينيين كما ظهروا على شاشة الجزيرة .

واشارت الصحيفة الى ان بث وقائع المواجهات من على شاشة الجزيرة ساعد غرفة العمليات في تحديد الازقة التي تنطلق منها النيران بدقة عالية ونقلها للقوات الخاصة التي تحولت ازقة رام الله الى بيتها الثاني حسب وصف الصحيفة مما ساعدها على اخماد مصادر النيران الفلسطينية بدقة وسرعة متناهية .

مصادر في القوات الخاصة التي هاجمت رام الله قالت بان المعلومات التي تلقوها عبر بث الجزيرة تساوي الذهب في قيمتها واضافت " الازقة التي تم التعرف عليها من الجزيرة تم ترجمتها فورا للغة العسكرية المتبعة في قرأة الخرائط والصور الجوية مما ساعد القوة الاسرائيلية على حصار مجموعة من المسلحين واغلاق منافذ الهرب عليها واصابتها .

مصادر عسكرية اسرائيلية قالت بان بث قناة الجزيرة ساعد في تحديد مواقع المسلحين و ان الشهداء الاربعة الذين سقطوا في ذلك اليوم كانوا من بين المسلحين الذين تم تشخيص مواقعهم من على شاشة الجزيرة .

مصادر في قيادة المنطقة الوسطى الاسرائيلية قالت بان الاستعانة بالبث التلفزيوني لا يشكل نهجا منظما في قوات الاحتلال, لكن مصادر اخرى قالت بان غرف عمليات عسكرية ومن ضمنها في وزارة الدفاع ذاتها تستعين بالبث التلفزيوني ومواقع الشبكة العنكبوتية من اجل تكوين صورة جيدة عن ساحة المعركة .

مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري قال لصحيفة معاريف في معرض تعليقه على الموضوع " لا نتفق مع وصف الجيش الاسرائيلي لان بثنا تم من على سطح بناية مكتب الجزيرة وفي اغلب الصور ظهر اشخاص يلقون الحجارة فقط والادعاء بان بثنا ساعد قوات الجيش على تحديد مواقع المسلحين هو نوع من التحريض ".

هذا الكلام صحيح 100% ولا جدال فيه فالبث المباشر سلاح لا يستهان به فهو ذو حدين ولكن اليوم ارى انه لا يستفيد منه الا اعدائنا فلاصل فى هكذا امور لن يرى المراسل انه ممكن ان يضر المجاهدين وان يحاول ان يكشف الاعداء بدل من كشف غطاء المجاهدين

ربما كانت الجريدة العبرية تحرض الناس على الجزيرة للتخلص منها لأن اليهود لديهم الطائرة الونانة التي ترى كل شيء من ارتفاع 1500 متر فقط

هذا وارد اخى بلال ولكن بالنسبة لطائرة الاستطلاع لا تستطيع ان تسترشد عن الشخص المطلوب الا عن طريق عملائها على الارض لانها غير دقيقة بالتصوير كما نظن فهى تتبع اشارات محددة ومعدة لها مسبقا

صدقني يا اخي ان القمر الصناعي على علو مئات آلاف الأقدام يستطيع ان يصور اي جسم قطره حوالي 4 سنتيمتر بدقة واضحة فكيف بطائرة على علة منخفض جداً وهو توجه من الأرض صحيح

إنها محاولة لتطفيش الجزيرة كل لا تصور ما يفعله اليهود وخصوصاً أن الجزيرة على مشارف الإنطلاق في العالم الإنكليزي الغربي

انا معاك انها حملة ضد قناة الجزيرة ولا انكر ذلك

هذا دليل على صدق كلامك اخى بلال



كتلة الصحفي الفلسطيني:الشاباك يقود حملة تحريض ضد الجزيرة وتدعو إدارة الجزيرة إلى منع ظهور المسئولين الإسرائيليين على شاشتها


http://www.ekhbaryat.net/ekhbaryat.new.2006.jpg
دعت، كتلة الصحفي الفلسطيني، الأحد 28-5-2006، إدارة قناة الجزيرة القطرية إلى اتخاذ قرار جريء بمنع ظهور المسئولين الإسرائيليين -الملطخة أيديهم بدماء شعبنا- على شاشتها، متهمة جهاز الشاباك الإسرائيلي بقيادة حملة تحريض وصفتها بـ" السافرة والخبيثة" ضد قناة الجزيرة.http://www.ekhbaryat.net/jazeera.jpg
وأعربت الكتلة في بيان لها وصل شبكة "اخباريات" نسخة منه عن استهجانها لاستمرار سياسة التحريض المكشوف والمفضوح الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية التي تلعب دوراً مسؤولاً في كشف جرائم الاحتلال وتمارس عملها بأمانة ومهنية عالية ".
وأكدت أن قناة الجزيرة نأت بنفسها عما أسمته "لغة المهاترات التي بدأنا نلمسها من قبل بعض وسائل الإعلام التي انحرفت عن دورها وجنّدت نفسها كأدوات في حملات (تشويه الآخرين) و(إثارة للفتنة) داخل المجتمع الفلسطيني".
وتابعت القول في بيانها: تستنكر كتلة الصحفي المزاعم الإسرائيلية التي ذكرت أن البث المباشر لاجتياح قوات الاحتلال لمدينة رام الله من قبل قناة (الجزيرة مباشر) قد ساعدها في القبض على المجاهدين الفلسطينيين الذين استهدفهم الاجتياح وإتمام مهمتها بنجاح ".
ورأت الكتلة أن هذا الادعاء جاء بعد الدور الإيجابي والمسؤول الذي لعبته هذه القناة يوم الأربعاء 24-5-2006، حينما نقلت أحداث الاجتياح المجرم لقوات الاحتلال للمدينة، والذي أسفر عن تنفيذ أحكام الإعدام الميداني على أربعة فلسطينيين وجرح العشرات، واعتقال المجاهد محمد الشوبكي القيادي في سرايا القدس.
وأوضحت في البيان أن تغطية قناة الجزيرة للاجتياح الإسرائيلي ساهم في فضح جرائم الاحتلال واستثارة مشاعر الجماهير العربية والفلسطينية، والتي هبت دفاعاً عن المدينة في مشهد نضالي مشرف.
وقالت كتلة الصحفي: لم تكن تنتظر قوات الاحتلال وجهاز الشاباك الإسرائيلي مشاهد الجزيرة أو غيرها من القنوات التي بثت عملية الاجتياح مباشرة حتى تمارس عمليات القتل اليومية والاعتقال وهدم المنازل، فقد فعلت جرائم أكبر دون بث مباشر لأن الأمور ببساطة مبرمجة ومخططات تنفذ وفقاً لتوقيت يناسب الاحتلال".
استنكار بالغ
وأعربت الكتلة عن "بالغ استنكارها لترويج بعض وسائل الإعلام الفلسطينية هذه المزاعم، في خطوة تطرح عشرات علامات الاستفهام عن أسباب هذا التحريض الذي يبدو (ممنهجاً ومقصوداً) من قبل هذه الوسائل الإعلامية ضد قناة الجزيرة على وجه الخصوص في هذا الوقت بالذات".
وأشارت أنه "سبق لهذه الوسائل الإعلامية أن نشرت مواداً تحريضية ضد القناة، قبل أن نتفاجئ جميعاً بالحادث الإجرامي المؤسف والذي تمثل بقيام (مجهولين) بحرق سيارات القناة في مدينة رام الله".
وقالت الكتلة: إننا على يقين أن الإشاعات والتسريبات المخابراتية الإسرائيلية –المقصودة-لن تنجح في التشكيك بقناة الجزيرة أو صحفييها، فجميعهم بالتأكيد ليس موضع اتهام، ونؤكد على أن الرد على مخابرات الاحتلال يجب أن يكون بتكثيف العمل الإعلامي وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، والتمسك بالحق والحقيقة والحيادية والموضوعية".
ودعت إدارة قناة الجزيرة إلى ملاحقة عملية التحريض الإسرائيلي قانونياً ومهنياً واتخاذ قرار جريء بمنع ظهور المسئولين الإسرائيليين - الملطخة أيديهم بدماء شعبنا - على شاشة الجزيرة