بدأت المشكلة يوم الأربعاء الماضي حيث استقوى مجموعة من الطلاب الدروز على بعض الطلاب الشيعة من حركة امل وضربوهم وشتموا الإمام علي بشكل علني من اجل استفزازهم :)

اليوم الجمعة، حضر طلاب امل نفسهم بشكل ممتاز وجلبوا عصابات السكاكين والجنازير والعصي من الضاحية ولقنوا شباب الدروز درساً لن ينسوه في حياتهم.

هذا هو لبنان

طوق عناصر من الجيش اللبناني حرم الجامعة اللبنانية - الأميركية في بيروت L.A.U. حيث عُلّقت الدروس نتيجة إشكال حاد حصل بين طلاب ينتمون الى حركة "أمل" في مواجهة زملائهم المنتمين الى الحزب التقدمي الإشتراكي.
وفي تفاصيل الإشكال الذي وصفه أحد الطلاب بأنه الأكثر حدّة في تاريخ الجامعة، أن شعلة الإشكال تعود الى معرض نظمه طلاب حركة "أمل" وحزب الله عن عيد "المقاومة والتحرير" ضمّ بعض الصور التي شكلت إحداها إستفزازاً لطلاب "الحزب الإشتراكي" كونها تؤرخ التحالف الذي كان قائماً بين الرئيس إميل لحود والقيادة الدرزية عام 2000
تراكمت الإستفزازات على مدى يومين لتؤدي الى الإشكال الذي حصل اليوم والذي لم يتوان بعض الطلاب عن استعمال السكاكين فيه ما أدّى الى نقل طالبين من "الحركة" و "الإشتراكي" الى مستشفى مجاور لمعالجة جروحهما.

فخار يكسر بعضو
اللهم اقتل الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
:)

الله لا يردهم كلهم فكلاهما ظالم لنفسه

رزق الله على هيديك الايام صارلي زمااااااااااااااان كتير ما سمعت هيك خبرية
ذكروني بايام ما كنت بالجامعة وكانت الاحزاب نفسها تعلق مع بعضها وتحدث الاشياء نفسها وبالطريقة نفسها وكنا نخاف ان تمتد الى جامعتنا. ولكن الدروز حضورهم اقوى في الجامعة الاميركية - اللبنانية

على فكرة الدروز بكل عرس لهم قرص حيث أنهم أصل كل مشكلة .. ما شاء الله صايرين قبضيات

المشكلة انه بعد انتهت المشكلة وهرب من هرب، جاء الجيش اللبناني المغوار وبدأ بضرب الناس بدون تمييز وراح الكثير من الفضوليون ضحية فضولهم ووقوفهم للتفرج على معركة انتهت وهرب ابطالها

على خلفية إشكال على إزالة صورة لرجال دين دروز مع رئيس الجمهورية إميل لحود يوم الأربعاء الفائت في الجامعة اللبنانية ـ الأميركية (lau)، وقع إشكال آخر أمس بين طلاب حركة "أمل" وطلاب "منظمة الشباب التقدمي" نتج عنه جريحان من المنظمة هما رامي بوحمدان ووسيم فخر الدين نقلا الى مستشفى الجامعة الأميركية.
وفي تفاصيل إشكال الأربعاء الماضي أن طالباً من "منظمة الشباب التقدمي" سأل شباب "أمل" إزالة صور لرجال دين دروز مع الرئيس لحود من معرض الصور الذي نظمه طلاب "حزب الله" وطلاب "أمل" في الجامعة لمناسبة عيد التحرير، فلم يتجاوب طلاب "أمل" وحصل تلاسن مع الطالب التقدمي.
واحتشد أمس نحو مئتي شاب من "أمل" منذ الثامنة صباحاً في حرم الجامعة ودخلوا حاملين حقائب تحتوي على عصي، كما قال مكرم ربح من المنظمة، على أساس أنها حقائب ملابس رياضية، وبدأوا باستفزاز ستة شباب من المنظمة وقام أحد شباب "أمل" برمي قنينة مياه على رأس شاب من "التقدمي"، فبدأ العراك بالأيادي أولاً، ثم بالعصي والكراسي. وأضاف الطالب باهي فرحة من شباب "المستقبل"، إنه بعد العراك بدأ شباب أمل بإطلاق شعارات طائفية وشتائم لرئيس الحزب الاشتراكي النائب وليد جنبلاط.
وأوضح ربح أن أحد شباب "أمل" رفع بوجهه سكيناً ولدى وصول قوى الأمن والجيش رمى الطلاب السكاكين وفروا. واستغرب تعرض الشباب الى الطالبة داليا غاوي من المنظمة وضربها كما ضربوا الطلاب الذين كانوا برفقتها.
وذكر وائل مومنة مسؤول "شباب المستقبل" في الجامعة اللبنانية الدولية أن مسؤول الطلاب في (lau) توفيق حربلي تعرض بدوره للضرب عند تدخله لإنقاذ داليا من شباب "أمل".
وقال الطالبان سامر ذبيان وعمر سعود (غير محزبين) أن طلاب "أمل" كانوا على استعداد منذ الصباح لافتعال هذا الإشكال والهجوم على طلاب المنظمة. وأضافا أن طلاب "أمل" أقدموا يوم الأربعاء على تمزيق علم الحزب التقدمي الاشتراكي ووضع صورة لحود في الوسط.
وسرعان ما تدخلت قوى الأمن والجيش لتطويق الإشكال. وتعرض بعض الشباب للضرب من قبل القوى الأمنية لرفضهم مغادرة المكان.
وانتشرت قوى الأمن الداخلي والجيش في شارع الجامعة وشارع الحمراء الرئيسي تحسباً لوقوع إشكال جديد بعيداً عن حرم الجامعة.
ولفت أمين عام منظمة الشباب التقدمي ريان الأشقر الى أن إشكال الأربعاء قد حلّ بين الطلاب بعد تدخل مسؤولي المنظمتين ومسؤولي الطلاب في الجامعة.
وأشار الى أنه اتصل أمس بمسؤول حركة أمل التربوي حسن اللقيس ليخبره عن تجمع لطلاب "أمل" في الجامعة وطلب أن يتدارك المشكل قبل وقوعه. إلا أن اللقيس نفى وجود تجمع ولم يفعل شيئاً.
وشدد الأشقر على أن الخلافات السياسية يجب أن لا تنعكس على علاقات الطلبة.
أما اللقيس فاعتبر الإشكال تشنجاً بين الطلبة. وقال أن مسؤول الطلاب في الجامعة لم يكن موجوداً حين وقوع الإشكال. وتابع يقول أنه طلب من الأشقر التواجد في الجامعة أمس ويوم الأربعاء لحل الإشكال، لكن الأشقر لم يحضر.
ونفى أن يكون هناك أي خلاف سياسي أو خلفية معينة وراء هذا الإشكال وأن المعرض من تنظيم "حزب الله" ويحوي على صور للرئيس الشهيد رفيق الحريري والشهيد كمال جنبلاط.
وروى أمين أيوب أن طلاب المنظمة استفزوا طلاب "أمل" الى أن وقع الإشكال يوم الأربعاء واعتبر أن ما حصل أمس هو رد فعل على الإشكال السابق.

وفي احدى الروايات المستقاة من مصادر طلابية ان خلافا بدأ بعد تجمهر ما يزيد عن المئة من مناصري امل وحزب الله وهم يرددون هتافات. ودارت معركة استعملت فيها الادوات الصلبة التي وجدت داخل حرم الجامعة. اما مصادر طلاب الاشتراكي فذكرت ان طلاب الاشتراكي كانوا يهمون بالدخول الى صفوفهم ففوجئوا بتجمهر اكثر من 200 طالب تابعين لحركة "امل" و"حزب الله" والبعض منهم ليسوا من طلاب الجامعة ومعهم "عدّة العمل من سكاكين وآلات حادة واستفزوا هؤلاء طلاب الاشتراكي وهتفوا "صلي على نبينا محمد"، فحاول الطلاب الاشتراكيون تجنبهم لكن تضاربا وقع بين بعضهم البعض واصيب طالبان من الحزب الاشتراكي نقلا الى المستشفى وهما رامي ابو حمدان ووسيم فخر الدين وطالب من امل هو حسن قبلان قبلان. اما مصادر رواية حركة امل فتحدثت عن اتصالات تجري مع الحزب الاشتراكي لتهدئة الوضع، ونفت ان تكون عناصرها استفزت احدا وقالت انه ما دام الاشتراكي يتحدث عن طلاب من خارج الجامعة فماذا كان فعل المسؤول الطلابي مكرم رباح في حرم الجامعة عند الحادث.

وكانت مصادر الاشتراكي ذكرت ان فتاة اشتراكية تعرضت للطلاب من قبل عناصر من "امل" و"حزب الله" فسارع طالب تابع لتيار المستقبل للدفاع عنها فصرخ المسؤول في حزب الله الطالب مهدي برجاوي قائلا: "لا تقرّبوا على المستقبل ركزوا على الاشتراك