تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنتِ أنثى؟ إذاً أنتِ تكذبين



من هناك
05-26-2006, 07:59 PM
لقد ارسلت إحدى الأخوات هذه الرسالة إلى تستهجن مناقشة هكذا موضوع على الانترنت العربية.
ما رأيكم هل يستحق النقاش؟


قبل البارحة، لم أكن أفكر أن هناك من يجزم قاطعاً بأن الكذب هو حتما من صفات الأنوثة، ولكنني فوجئت أن صديقي إنسانٌ مثقف متعلم مبرمج لا زالت لديه تلك الفكرة الثابتة عن المرأة، واضعاً نساء العالم كلهن في قالب واحد دون تمييز، من معرفتي بطبيعته الساخرة المازحة فكرت لوهلة أنه كان يمزح ليس أكثر ولكن هناك دائماً أناس يحاولون إيصال ما يفكرون به بقالب من المزاح ليهربوا من مناقشة الأمر بجدية......

للأسف.. إلى الآن ما زالت الأفكار الثابتة والقناعات المزيفة البعيدة عن الحقيقة تعشش في رؤوس البعض....

دائماً أفكر أنه لا يمكن أن نحكم على أمرٍ ما من وراء تجربتنا الخاصة به، ربما يكون الخطأ نابع من ذاتنا، ربما تكون المصادفات قد ساهمت في ترسيخ رأياً ما في أذهاننا وتحولت إلى قناعة وحكم ثابت....

إلى متى نظل نعطي الأحكام القاطعة؟ أن نعمم صفة معينة على فئة ما.... على النساء مثلاً

ما أكثر الصفات السلبية التي يلصقونها بالمرأة.... الكذب، الثرثرة، الانفعالية الزائدة، السطحية بالتفكير، الحماقة، وإن كان لأحد الرجال تلك الصفة شبهوه بالنساء.... وللأسف، النساء هن أنفسهن يسلّمن بتلك الفكرة ويساندنها....

"إذا أخطأ رجلٌ يقولون: ما أحمقه، وإذا أخطأت امرأة يقولون: ما أحمق النساء"!!!

وكما قال الأديب الهندي طاغور: "أفكار النساء صغيرة معوجة، وليس ذلك ذنبها، ألا ترى أقدام الصينيات صغيرة؟ فما الذي صغره غير الضغط عليها منذ الصغر"

فالمرأة متعلمة مثقفة عاملة، تشارك الرجل في كل شيئ، صوتها مسموع، وآرائها تؤخذ بعين الاعتبار، لأنها ركيزة أرضية ثابتة، خبرة تم تحصيلها من علمها وثقافتها....

مع ذلك، وللأسف، ما زال هناك أناس متشبثين بأفكار ثابتة عن المرأة التي ربما وأقول ربما.. كانت في الماضي صائبة ولكن لا يمكن تعميمها على كل النساء في الماضي والحاضر....

برأيي، لا يمكن أن نلقي حكماً عاماً، صفة جماعية سلبية أو إيجابية، لفئة معينة من الناس، كالنساء مثلا، فذلك يقلل من شأنها ويهين كرامتها وإنسانيتها

لم لا نتعود أن نحكم على شخص ما بمفرده، على الإنسان، دون أن نعمم حكمنا على الفئة التي ينتمي إليها؟

من قلب بغداد
05-27-2006, 07:04 PM
لا تعليق ... فهذا المقال قد اصاب الكثيــر من الحقائق .. و في الوقت ذاته
قد رد على الاتهامات التي تنسب الى المرأة بصورة عامه ... !
قد تغلب العاطفه نعم على المرأة اكثر من العقل انما .. هذا الامر ليس معمم على كل النساء على الاقل بنظري .. !
و لو فكرنا قليلاً .. فهناك بعض الصفات .. موجوده في النساء .. لو فقدتها .. فما الفرق بينها و بين الرجل ..!!!

" لا فرق .. الا في الشكل " !

من هناك
05-28-2006, 10:40 AM
بارك الله بك يا اختي من قلب بغداد.
المشكلة هي في ان بعض الناس يلصقون هذه التقاليد العمياء بالدين ويبحثون عن ادلة شرعية لآرائهم التي تكون احياناً بعيدة عن الإسلام

lady hla
05-28-2006, 11:12 AM
............ السلام عليكم .............









........... جميعنا نخطئ ... ( ذكراً وأنثى ) ........!...... والخطأ والزلل معمم علينا دون فرق .....!.....


........ نعم العاطفة كثيراً تطغى على مشاعرنا ولكن ليس معنى ذلك بأننا لا نستطيع التحكم بعقولنا وبها ... وهذه حكمة من الله عز وجل .... لإستمرارية الحياة والتوافق والإنسجام ..... فالعاطفة تصقل وتُلين الجدية الموجودة بالرجل .....!؟؟!.....

...... فكيف لو خُلقا جميعاً دون عاطفة ........؟؟؟!..... فالحياة حينها تكون مملة ومتعبة ......!.......

........ ويكفي وجود مثل هذه العاطفة .... فهي من جعلتك تشعر بالأمان والطمأنينة في دنيا الخوف والرهبة .....؟!!!!......



.......... حفظك الله أخ بلال ................!...........



سلامي اليك
lady hla
القدس

من هناك
05-28-2006, 11:26 AM
بارك الله بك يا اخت حلا
العواطف مهمة جداً للنساء وللرجال ولكن يجب على الرجال ان يتعلموا كيف يقيدوها وكيف يطلقوها وإلا وقعوا في مطبات هم بغنى عنها

إن العاطفة الجياشة تضفي ذوقاً واناقة على الأنثى وقد تزين احلام الرجال او تسفه عقولهم. لذلك يجب ان تفخر الأم بعاطفتها وتفخر الزوجة بما حباها الله به.

من فترة، اشتكت لي رفيقتي في الدراسة (عمرها 55 سنة ولكنها تريد ان تتابع دراسات عليا بعد ان هجر الفراخ بيت الطفولة واهمل الزوج عش الزوجية) بأن ابنها وزوجها لا يلبيان لها اي طلب.

ببساطة الشرقي، قلت لها ان للزوجة او للأم طريقة خاصة في الطلب وهي تنفع جداً مع الرجل فلم لا تحاولي بهذه الطريقة. انتفضت وقالت انا لا اخادع. انا اطلب منهم ويجب عليهم ان يلبوا طلبي بدون ان اتدلل عليهم. إن تدلل المرأة نقص في عقلها.

احترت كيف اجيبها ولكن سبحان الله كيف تتبدل الأحوال. لقد اعترفت هذه المرأة اكثر من مرة بأنها احبت حياة المشرقيات بعد ان رأت البعض منهن والحمد لله هي معجبة جداً بحياة اخت اخرى معنا هنا وكيف يعاملها زوجها وكيف يهتم بها.

من سنة فقط كانت هذه المرأة الكندية تعيب على المسلمين كيف يعاملون نسائهم (كما تصلها الأخبار عبر التلفزيون) ولكنها الآن تقدر الحياة العائلية الإسلامية بشكل كبير وترى ان هذا ما ينقص بيتها ولو انها لا تعترف الآن بهذا بسبب ضياع فرصة اصلاح منزلها وعائلتها.

البارحة اخبرتني انها مضطرة لطلاء المنزل كله لأن زوجها واولادها لا يحبون ان يساعدوها في ذلك وحالتهم المادية مرتاحة جداً ولكنها لا يحبون ان يدفعوا المال لهذه الوظائف. يريدون ان يفعلونا بأنفسهم لأنهم لا يعجبهم العجب ايضاً. احزن لما ارى هذه المناظر ولكني لا احب ان اتدخل فيها لأنهم لن يغيروا تفكيرهم

عندنا يعيبون المرأة لو نقصت عواطفها او زادت وفي هذا الغرب الذي يغرب يعيبون المرأة التي تعترف بعواطفها. لا حول ولا قوة إلا بالله

lady hla
05-28-2006, 11:32 AM
............ السلام عليكم ............










........ لا حول ولا قوة إلا بالله .....!..... للأسف هذا حال أغلب الرجال ..... رجال المسلمين .............!...........


........ وهذه نعمة نفتخر بها .....!..... ونحمد الله عز وجل عليها .....!..... وهي ليست ضعف بل قوة .......!........



سلامي اليك
lady hla
القدس

شيركوه
05-28-2006, 08:46 PM
السلام عليكم
لا احد يستطيع ان يعمم فيقول ان الكذب صفة النساء
نعم هناك صفات خاصة او لنقل ظاهرة اكثر عند الرجال او عند النساء
وذلك طبقا للمهمات الملقاة على عاتق كل منهم

-انا لا اتحدث هنا عن الكذب بل بشكل عام-
كل البشر يكذبون
لان الكذب بظنهم يحميهم

المسالة ليست في القوالب المصنوعة والتي يحاول البعض انزالها على الناس

المشكل يكمن في التربية
فلو انك ربيت الاطفال على الكذب ليحموا انفسهم فسيكونون كذابين
لو ربيتهم على الصدق
فسيكونون صادقين

على عجالة ....

التربية هي الاساس
لا توجد قوالب نمررها على كل الناس
هناك صفات تظهر بقوة عند احد الجنسين
قد تتحول بعض الصفات الاقوى عندهما في حال كانت هناك ضرورة
فالانثى قد تصبح اشرس من الرجل وربما اكثر عداوة في حالات معينة
وقد يكون بعض الرجال اكثر حنانا في حالات معينة اخرى
طبقا للظروف

السلام عليكم

كلسينا
05-29-2006, 09:57 AM
سبحان الله ، أشكرك يا أبو الليل على هذا الموضوع لأنني كنت أفكر بفتح موضوع عن المرأة ودورها في مجتمعاتنا ،
وكيفية تفعيله ، وبرامج صياغتها على هذا الدور ، ووووووووو
تنظير بلا حدود ، والمهم أن ما نكتبه نعيه ونتناقش حوله بجدية لأنني سأضيفه بإذن الله إلى السيرة النبوية نهجاً للمستقبل
وسيكون نقطة هامة في برنامج التنمية الإجتماعي الذي نعمل عليه .
والسؤال الأول : ما هو دور المرأة الحقيقي في المجتمع ؟؟؟
أنا أرى وحسب القراءة المتواضعة للواقع . أن المرأة هي أفضل عنصر لصيانة مؤسسات المجتمع وتحصينها من الفساد ومراقبتها ومراقبة
جميع الأعمال التي تقوم فيه . وهنا أعلم أن البعض سيعترض وله الحق بذلك بناءً لواقع المرأة اليوم ، ولكن من نتكلم عنها هي إمرأة ملتزمة تشعر بالمسؤلية تجاه المجتمع وحريصة على رقييه وتنميته ،لا على رقيها الفردي وظهورها .
هذا ما يجب أن نعمل على تعزيزه ،و هو أن لا تفكر بمزاحمة الرجل في ميادين العمل ولكن تراقب آداءه . فالرجل قد يضعف أمام الضغوطات ويتنازل أمام الخوف من البطالة وهو المسؤل عن الأسرة ، ولكن المرأة بعملها يجب أن تكون كما أمرنا الإسلام غير مسؤولة مادياً وهي من ضمن مسؤوليات الرجل . لذلك لا يوجد ما يدعوها للقبول بأي خطأ ولو كان يهدد وظيفتها أو عملها ، فكما هي مربية في البيت يجب أن تكون مربية في المجتمع وقد تكون إحداهما قبل الأخرى ولكن تبقى المرأة وفي جميع المجالات المربية والعنصر الضابط في المجتمع . ولكن من أخطر ما يواجه المرأة هو حربها مع الرجل ومنافسته في سوق العمل وتحدي عاداته الشرقية ومحاولة تحطيمها .
وهذا ما يجعل الرجل دائم الحرص والحذر تجاهها أو بالأصح دائم المواجهة لها . مع أننا لو عدنا إلى إسلامنا لوجدنا أنهما يتكاملان مع بعضهما من الخلية الأولى للمجتمع وهي الأسرة إلى أعلى مؤسسات المجتمع . لو عرف وحدد كل طرف دوره وألتزم حدود دوره والتطور ضمنها وليس التطور الأفقي في نهب أدوار الطرف الآخر ومحاولة إلغاءه وتهميشه .
منقول من عقلي مباشرة فإن أصبت فهو بنعمة من الله وإن أخطأت فهو من تقصييري بالقراءة .
ما رأيكم دام فضلكم ؟؟؟