تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل ينتهي دور المطاوعة في السعودية؟



من هناك
05-24-2006, 11:34 PM
السعودية تحدّ من صلاحيات هيئات
<الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر>

أعلنت السعودية، أمس، أنها اتخذت إجراءات للحد من سلطات الهيئات الامنية <الاخلاقية> الدينية المثيرة للجدل فيها، المعروفة باسم <الامر بالمعروف والنهي عن المنكر> أو <المطاوعين>، مع ازدياد الاتهامات الموجهة إليها بالتدخل في حياة الناس الخاصة.

وأصدر وزير الداخلية السعودية الامير نايف مرسوماً يخوّل المدعين العامين الحكم في جميع القضايا المتعلقة ب<الغارات> الاخلاقية التي تشنها جماعات <الامر بالمعروف والنهي عن المنكر> في المملكة، من أجل وضع حدٍّ لإجراءات متشددة تتخذها هذه الجماعات وتصل لحدّ احتجاز <المشتبه فيهم> طوال ساعات، في إطار ضبط من يتعاطون الكحول أو المخدرات أو الدعارة، أو يختلطون بالجنس الآخر من دون مسوّغ شرعي.

وجاء في المرسوم <إن دور سلطات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ينتهي باعتقال الافراد المشتبه فيهم وتسليمهم إلى الشرطة، التي تقدمهم بدورها للمدعين مع تقرير حول الحادث المعني>.

وقد ارتفع في السنوات الاخيرة عدد الحالات التي شهدت إجراءات <مبالغاً فيها> من قبل هذه الجماعات التي يعتبرها البعض عاملاً أساساً في النظام الاسلامي السعودي. ولعل أهمها حادثة مقتل أكثر من 14 طالبة مدرسية في حريق شب في العام ,2002 بعد أن منعت جماعات <الامر بالمعروف والنهي عن المنكر> الرجال من غير الاقارب من دخول المدرسة المحترقة وإنقاذ فتياتها، بما في ذلك رجال الاطفاء.

إلى ذلك، فإن أي لقاء ولو كان علنياً في مقهى أو شارع، بين أفراد من الجنسين لا تربطهم صلة شرعية أو رابط قربى، يبقيهم معرضين لخطر غارات تشنها هذه الجماعات.

يذكر أن الامير نايف من المدافعين عن هذه الهيئات، ومن الرافضين مرارا لمطالبات بالحد من سلطاتها، فيما يعد الملك السعودي عبد الله من مؤيدي إدخال إصلاحات سياسية واجتماعية في السعودية.

فـاروق
07-28-2006, 05:30 PM
وقد ارتفع في السنوات الاخيرة عدد الحالات التي شهدت إجراءات <مبالغاً فيها> من قبل هذه الجماعات التي يعتبرها البعض عاملاً أساساً في النظام الاسلامي السعودي. ولعل أهمها حادثة مقتل أكثر من 14 طالبة مدرسية في حريق شب في العام ,2002 بعد أن منعت جماعات <الامر بالمعروف والنهي عن المنكر> الرجال من غير الاقارب من دخول المدرسة المحترقة وإنقاذ فتياتها، بما في ذلك رجال الاطفاء.




وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند...

لا حول ولا قوة الا بالله....
نحن اكيد مع فكرة محاربة الفساد...ولكن هذا لا يبرر ما جرى ويجري...الوقرارات الحكومية نامل انها تصب في خانة الاصلاحات لا الاملاءات