تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التصعيد الأفغاني ... الأسباب والنتائج _ أحمد موفق زيدان ( الله أكبر)



صلاح الدين يوسف
05-23-2006, 09:12 PM
التصعيد الأفغاني ... الأسباب والنتائج

http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan)
أحمد موفق زيدان
مرة أخرى تثبت الجغرافيا وفاءها لتاريخها ومكانها ، فقبل أكثر من قرنين تقريباً وصف الشاعر البريطاني المعروف " روديارد كيبلينغ " قائل العبارة المشهورة والتي طالما رددناها : " الغرب غرب والشرق شرق ولن يلتقيا " ، وصف هذه المنطقة من العالم بأنها ساحة اللعبة العظمى ، وصفها يوم كانت مسرحاً لتجاذبات دولية بريطانية ـ قيصرية ، وها هو التاريخ يثبت تكرار نفسه ثانية مع تغيير الشخوص فقط .
حركة طالبان وتنظيم القاعدة اللتين عادتا إلى الواجهة العسكرية الأفغانية بقوة وفاعلية ، باتت تهدد بشكل خطير مجمل العملية السياسية التي سعت إدارة الرئيس الأميركي إلى الترويج لها في أفغانستان ، والتبشير بنقلها واستنساخها في مناطق أخرى من العالم ، هاتان الحركتان نفذتا تهديداتهما وباتتا رقماً صعباً وخطيراً في المعادلة العسكرية الأفغانية ، ويكفي دليلاً على ذلك التصعيد الأخير ، والذي حصد الكثير من قوات الجيش الأفغاني ، وعجز المصادر الأفغانية على الظهور أمام شاشات التلفزة لشرح حقيقة الواقع ، فضلاً عن إبراز جثث قتلى مقاتلي الحركة الذين تحدثوا عنهم .
هذا النكوص الإعلامي الأفغاني والدولي في أفغانستان قابله اختراق إعلامي غير مسبوق من مسئولي حركة طالبان الأفغانية ، الذين حرصوا على وضع الصحافيين ووسائل الإعلام ساعة بساعة في حقيقة الأجواء ، بغض النظر عن مدى مصداقية الرواية الطالبانية ، ولكن ذلك سهل بكل تأكيد عمل وسائل الإعلام الحريصة بشكل كبير على سرعة الخبر ، وسرعة تجاوب المسئولين مع أسئلتهم واستفساراتهم .
لعل الجديد في التطورات الأخيرة دخول مسئول بريطاني على مستوى قائد القوات البريطانية في هلمند العقيد " كريس فرنون " على الخط ، وتوجيه الاتهام بشكل مباشر إلى باكستان على دعمها وإيوائها لمقاتلي الحركة ، وهو ما نفته باكستان ، لكن تزامن ذلك مع نقل الغارديان البريطانية لتصريحات مسئول سياسي بريطاني كبير في لندن نفس الاتهامات ، عزز من وجود أزمة حقيقية بين باكستان والحلف الموالي للإرهاب ، وطبعاً هذه الاتهامات جاءت بعد انتقادات لاذعة وجهها الرئيس الأفغاني حامد كارزاي لباكستان في زيارة مفاجئة له إلى ولاية كونار المضطربة والملاصقة للحدود مع باكستان .
مراقبون ومتابعون لهذا الملف يرون أن الأزمة موجودة وتتفاقم بشكل خطير ولافت ظهرت في المقابلة التي أعطاها الرئيس الباكستاني برفيز مشرف ، والذي تحدث فيها عن وجود أسنان خفية لديه للنيل من الحلفاء الدوليين ، فالبراغماتية أس السياسة الدولية حسب قوله ، وسبق هذه المقابلة التوتر في العلاقة الأميركية ـ الباكستانية إثر زيارة بوش إلى إسلام آباد ونيودلهي ، وتفضيله للأخيرة على الأولى ، وقبوله بالرواية الأفغانية في دعم باكستان لمقاتلي طالبان ، وهو ما أزعج إسلام آباد التي قدمت الكثير في سبيل مكافحة ما يوصف بالإرهاب .
العجيب أنه خلال فترة الاستقرار التي شهدتها أفغانستان في البداية بعد سقوط طالبان ، وتعاون باكستان في هذا الملف عبر ملاحقة ناشطي القاعدة وطالبان لم يعزى لها أي مشاركة في هذا الاستقرار ، لكن الآن حين بدأت الأمور بالتدهور في أفغانستان بدأت تُحمل باكستان مسئولية هذا التدهور .
إن أسباب تصاعد التوتر في الداخل الأفغاني ينبغي أن يعزى إلى عدة أسباب بنظر المراقبين والمعنيين بالملف الأفغاني وهي كلها تتعلق بالإستراتيجية الأميركية والأداء الأفغاني الرسمي ، بالإضافة إلى الرد الطالباني والقاعدي على هذا كله :
1- تهوين الإستراتيجية الأميركية من قدرات حركة طالبان والقاعدة بعد سقوط حكومة الحركة أواخر عام 2001 ، حين وجهت قواتها إلى أفغانستان وتركت الساحة الأفغانية شبه فارغة ، سوى من طائرات بي 52 ، وبضع آلاف من القوات المتعددة الجنسيات ، والانشغال بالحرب على العراق ، وهو ما وفر فرصة ذهبية لقوات طالبان والقاعدة في إعادة تنظيم صفوفهما ، وترتيب مسألة التمويل والتدريب ونحوها من الأمور اللوجستية ، حتى وصل الأمر إلى أن يصرح المسئول العسكري في الحركة الملا داد الله بأن قواته باتت تنتشر في أربع ولايات أفغانية جنوبية وهو ما سيضع مصير انتشار قوات الحلف الأطلسي في الجنوب الأفغاني على المحك .
2- وصم بعض الجماعات الكشميرية المسلحة بالإرهاب والعنف ، وحظر نشاطات هذه الجماعات ، دفع ـ كما يتردد هنا في الأوساط المتابعة للملف الكشميري ـ أكثر من سبعة وعشرين ألفاً من عناصر هذه الجماعات إلى الانضمام والالتحاق بطالبان والقاعدة في أفغانستان ، ليجدوا لأنفسهم متنفساً ومخرجاً وطريقاً للقتال ضد أعدائهم بعد أن فقدوا الأمل بتطبيق مشروعهم في كشمير بسبب حسابات الحكومة الباكستانية والظروف الدولية الضاغطة في شبه القارة الهندية .
3- فشل القيادة الأميركية في بناء الجيش الأفغاني عدداً وعدة ، وعجز هذا الجيش على القيام بأعباء عسكرية على أرض الواقع في مواجهة تنامي قوة طالبان والقاعدة ، بالإضافة إلى الإشارات التي أعطاها العزم الأميركي على سحب بعض وحداتهم من أفغانستان ، وتأثير ذلك على معنويات جيش أفغاني لم يتم تجهيزه بما يتناسب مع حجم التحديات والمخاطر التي تنتظره ، وظهر ذلك بوضوح في عجز القوات الأفغانية على مواجهة الخطر المتعاظم لحركة طالبان الأفغانية في المعارك التي شهدها الجنوب الأفغاني الأسبوع الماضي .
4- عجز القيادة الأميركية والأفغانية على الترويج لعملية سياسية فاعلة وقوية ومقبولة لكل الأطراف والشرائح الأفغانية ،هذا الواقع جعل من العلمية المذكورة عرضة للانتقاد حتى من قبل قادة المجاهدين السابقين الذين وافقوا أو صمتوا على الوجود الأميركي والدولي في أفغانستان لفترة من الوقت لكنهم خرجوا أخيرا عن صمتهم وتحدثوا عن فشل الحكومة والقوات الأميركية في استتباب الأمن والاستقرار في البلاد ، كما حصل مع رئيس الحكومة الأفغانية السابقة أحمد شاه أحمد زي .
5- أما على الصعيد الطالباني والقاعدي ؛ فقد ظهر خلال الفترة الماضية نوعاً من توزيع المناطق بين المقاومة الأفغانية ؛ ففي جنوب شرق أفغانستان يقوم القائد الأفغاني المعروف " جلال الدين حقاني " بالإشراف على العمليات هناك ، وفي كونار ونورستان يقوم " حكمتيار " بتولي العمليات العسكرية ، أما في الجنوب الغربي والوسط فتقوم حركة طالبان بالعمليات العسكرية ، وهذا التنسيق ساهم في التصعيد الحاصل في الفترة الأخيرة .
6- تعيين زعيم الحركة الملا محمد عمر القائد جلال الدين حقاني كقائد عام للعمليات العسكرية الطالبانية في كل أفغانستان ، يفسر بنظر المراقبين تصاعد العمليات العسكرية ؛ فحقاني معروف عنه خبرته العسكرية ، وينبغي التذكير بأنه حين انضم لطالبان عام 1996 غير مسيرة أفغانستان ، وتمكنت الحركة في خلال أيام على انضمامه من السيطرة على أفغانستان وهزيمة قوى جهادية كانت ملء السمع والبصر .
7- دخول عامل الأسلحة الجديدة التي تحدثت عنها طالبان ، وإسقاط مروحيات عسكرية أميركية ، بالإضافة إلى تقنية العبوات الناسفة على غرار العراق ، وكذلك العمليات الانتحارية ، وتوفر ـ كما تقول الحركة ـ مئات من الانتحاريين المستعدين لتنفيذ العمليات .

صلاح الدين يوسف
05-23-2006, 09:48 PM
كوابيس افغانستان المتصاعدة !! (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan?post=36254)

أحمد موفق زيدان: http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan)
الصيف الساخن الذي توعدت به كل من حركة طالبان والقاعدة في أفغانستان تترى صوره وأشكاله بشكل يومي في ضوء تصاعد العمليات العسكرية القاعدية والطالبانية خلال الفترة الماضية ، يُضاعف ذلك الفوضى الأمنية وضعف إدارات وأجهزة الدولة الأفغانية العاجزة حتى الآن عن ضبط الأمن فضلا عن توفير المتطلبات الأساسية والرئيسة للشعب الأفغاني وهو ما دفع اللاجئين الأفغان الذين عادوا من باكستان إلى أفغانستان أن يعيدوا الكرة ثانية ويقيموا في باكستان بسبب الافتقاد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية في أفغانستان ، وهنا لا أتحدث عن كابول فهي ليست كل أفغانستان .
قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ايكنبري أرجع السبب الرئيسي للفوضى الأمنية إلى ضعف مؤسسات وأجهزة الدولة الأفغانية والتي تركت مناطق بكاملها دون أن تبسط الدولة على سيطرتها ، لكن فات الجنرال الأميركي أنه بذلك يدين نفسه فالقوات الأميركية التي جاءت لبناء أفغانستان الحديثة ومؤسساتها وأطرها تعلن اليوم عجزها وفشلها على الوصول بأفغانستان أمنيا على الأقل إلى المستوى التي كانت تعيشه البلاد أيام حكم طالبان . 12 نيسان الماضي أعلنت القيادة الأميركية في كابول عن بدء عملية أسد الجبل في ولاية كونار شرقي أفغانستان وجرّدت لها 2500 جندي أميركي ، ولكن الصور التي أظهرتها قناة الجزيرة مؤخرا تشير إلى أن القوات الأميركية ووجهت بمقاومة خصوصا في ظل صعوبة التغطية التلفزيونية والإعلامية بشكل عام للعمليات الأميركية ، وتُوج ذلك بسقوط أو إسقاط مروحية أميركية كما أعلنت طالبان وقتل العشرة الذين كانوا على متنها .
العمليات الانتحارية تضاعفت ، وعدد القوات الأميركية الذين قتلوا حتى الآن منذ دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان في تشرين أول من عام 2001 بلغ 234 قتيلا حسب الرواية الأميركية ، منهم 85 العام الماضي ، و25 منذ مطلع هذا العام ، لكن طالبان تقدر عدد القتلى بالآلاف وتتهم القوات الأميركية بإخفاء الرقم الحقيقي لقتلاها .
وعلى ضوء ما تقدم فإن خطة قوات الناتو المعلنة هي زيادة عدد قواتها في نوفمبر " تشرين ثاني " المقبل إلى 32 ألف جندي لكن ما يواجه هذه القوات أن كثيرا من الدول المشاركة ترفض أن يقاتل أفرادها بشكل مباشر في العمليات ويفضلون أن يشاركوا في توفير الأمن لمحاربة المخدرات .
والحديث عن المخدرات ذو شجون في أفغانستان فبعد أن شهدت المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بخلو أفغانستان من المخدرات أيام حكم طالبان قفزت هذا العام إلى كونها المصدر الرئيسي للعالم وبنسبة 90% من الإنتاج العالمي فحسب مصادر أميركية وأممية فإن 100-125 ألف هكتار من المخدرات يتم زراعتها في اقليم هلمند جنوب غرب أفغانستان ، بينما تصل مساحة الأرض المزروعة في كل أفغانستان إلى 260 ألف هكتار ، وكان حاكم هلمند السابق أخندزاده متهما بقوة بالتورط في زراعة وتجارة المخدرات وبعد أن انتشرت رائحته تم إبعاده من منصبه ورُقي إلى عضو البرلمان الأفغاني ، وتسلم شقيقه منصب نائب الحاكم ، ويتردد أنه مع قائد شرطة المنطقة متورطان في زراعة وتجارة المخدرات كما تتحدث التقارير عن تورط شقيق الرئيس الأفغاني حامد كارزاي في هذه التجارة .
منظمة إدارة الأزمات الدولية عزت في تقريرها الأخير الفوضى والتوتر في أفغانستان إلى جملة عوامل منها نفوذ أمراء الحرب الذين يصل نسبة حضورهم في البرلمان الأفغاني من 50-60% من نسبة البرلمان ، بالإضافة إلى المخدرات وقوة طالبان والقاعدة وغيرها من العوامل يزيد عليها ضعف إدارة الدولة والافتقار إلى بسط سيطرتها على كل المدن والتراب الأفغاني .

حازم فرج الله
05-24-2006, 01:54 AM
اللهم انصرهم وقوى ضرباتهم وارنا فى الصليبين واعوانهم يوم اسود وشتت شملهم وفرق جمعهم يارب العالمين
بارك الله فيك اخى

صلاح الدين يوسف
05-24-2006, 11:01 AM
بارك الله فيك أخي في الله حازم و الأخبار مبشرة جدا

الله اكبر والحمد لله طالبان تسيطر على منطقة هيلمند بعد معارك ضارية مع عملاء الاحتلال

التاريخ:26/04/1427 الموافق |القراء:334 | نسخة للطباعة

المختصر/

مفكرة الإسلام: اعترفت مصادر أمنية أفغانية بسيطرة حركة "طالبان" على منطقة هيلمند التي شهدت اشتباكات ضارية بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة في الآونة الأخيرة.
ونقلت فضائية "الجزيرة" عن مصادر أمنية: إن الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة متدهورة وعناصر "طالبان" ناشطة جدًا فيها، إلى حد أن القوات الحكومية تركت جثثًا لها على أرض المعركة في الأسبوع الماضي، والتي قالت الحركة إنها قتلت فيها 13 جنديًا فيها ودمرت واستولت على عدد من الآليات والمدرعات.
وقد لجأت الحكومة إلى بعض الوجهاء في المنطقة للتوسط لدى "طالبان" من أجل استعادة جثث الجنود، في وقت تسيطر الحركة على المنطقة على المدينة بشكل خاص خلال فترات الليل، مستخدمة الدراجات النارية في تنقلاتها وهواتف الأقمار الصناعية للاتصال فيما بينها.
يأت يذلك فيما تضاربت الأرقام حول ضحايا الغارة الجوية على منطقة بانجوي في محافظة قندهار معقل حركة "طالبان"، والتي شهدت الأسبوع الماضي قتالاً عنيفًا بين مقاتلي الحركة وقوات الاحتلال.
وقال الناطق باسم القوات الدولية: إن 80 من مقاتلي "طالبان" قتلوا في هذا الهجوم، بينما أكد محافظ قندهار أن 30 من عناصر الحركة و 16 مدنيًا قضوا في الغارة، لكن الحركة نفت سقوط قتلى لها، في حين أكد شهود عيان أن ضحايا الغارة جميعهم مدنيون.
يشار إلى أن طالبان أصدرت بيانًا في الأيام الماضية حذّرت فيه وسائل الإعلام من الانصياع لأكاذيب الحكومة الأفغانية وقوات الاحتلال الغربية, والتي من بينها استهداف المدنيين ثم الزعم بأنهم من عناصر "طالبان".

طالبان تؤكد سيطرتها على مقر إدارة باجران في هيلمند

مفكرة الإسلام: أعلنت حركة طالبان اليوم الثلاثاء أن مقاتليها سيطروا تمامًا على المقر الإداري لمنطقة باجران في محافظة هيلمند المتوترة.
وأخبر الناطقُ باسم مقاتلي طالبان، قاري محمد يوسف وكالةَ الأنباء الإسلامية الأفغانية عبر الهاتف، طالبان نجحت بعد معارك قتالية مع القوات الحكومية في منطقة باجران من السيطرة على المقر الإداري.
وقال يوسف إن عناصر الشرطة والموظفين الحكوميين الآخرين هربوا من المكان، فيما استولى مقاتلو طالبان على 15 قطعة سلاح وأخذوا معهم أربع سيارات حكومية.
ولدى سؤاله عما إذا كانت طالبان قد سيطرت بالفعل على هذه المنطقة في السابق ثم تركتها، أجاب يوسف: "نعم لأن استراتيجية الحركة تقوم على الاستيلاء على مثل هذه المناطق لفترة من الوقت ثم تركها".
وكانت مصادر أمنية أفغانية قد اعترفت بسيطرة حركة "طالبان" على منطقة هيلمند التي شهدت اشتباكات ضارية بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة في الآونة الأخيرة.
وقالت المصادر الأمنية: إن الأوضاع الأمنية في تلك المنطقة متدهورة وعناصر "طالبان" نشطة جدًا فيها، إلى حد أن القوات الحكومية تركت جثثًا لها على أرض المعركة في الأسبوع الماضي، والتي قالت الحركة إنها قتلت فيها 13 جنديًا فيها ودمرت واستولت على عدد من الآليات والمدرعات.

صلاح الدين يوسف
05-24-2006, 11:02 AM
الله أكبر الشرطة والجنود الأفغان وأهالي المناطق ينضمون مع حركة طالبان الله أكبر

الله أكبر الشرطة والجنود الأفغان وأهالي المناطق ينضمون مع حركة طالبان الله أكبر

--------------------------------------------------------------------------------



المختصر/
البيان / «خلال النهار يتظاهر رجال الشرطة وجنود الجيش الأفغاني بأنهم يقاتلون لمصلحة الحكومة لكن خلال الليل فإن الشرطة والجنود ينضمون إلى طالبان والقاعدة».
هذا ما أوردته كارلوتا جول مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ضمن تحقيق صحافي مطوّل خلاصته أن المدن الرئيسية في أفغانستان أصبحت على وشك السقوط في أيدي قوات طالبان.
هكذا بعد خمس سنوات من احتلال أفغانستان، وثلاث سنوات من احتلال العراق، يكون الحصاد الأميركي تحت الصفر.. علماً بأن الوضع الأفغاني صار أسوأ من الوضع العراقي، كما تروي الصحافية الأميركية.
إنه تحقيق صحافي مثير حقاً، لأنه يعيد إلى الأذهان أصداء الشهور الأخيرة التي سبقت الهزيمة الأميركية النهائية في فيتنام في منتصف سبعينات القرن الماضي.
حملة تنظيم طالبان الجارية خلال الجزء الأخير من فصل الشتاء بعمليات استشهادية واغتيالات متتالية، وما أن حلّ فصل الربيع الحالي حتى تبلورت صورة جديدة. فقد أصبح لقوات طالبان، كما يقول التحقيق الميداني لمراسلة «نيويورك تايمز»، وجود قتالي في كل ولايات أفغانستان من دون استثناء.
ويبدو أن الاستراتيجية العليا لطالبان هي الاستيلاء على العواصم الإقليمية ـ الواحدة تلو الأخرى ـ تمهيداً للزحف على العاصمة الوطنية كابول. وبناء على هذه الاستراتيجية فإن قوات التنظيم باتت الآن منتشرة بكثافة في المناطق الريفية المحيطة بالمدن حيث يتبرع لهم أهالي القرى بالأغذية والمأوى.
وفي هذا السياق، تقول المراسلة الأميركية: «إن وصول أعداد كبيرة من قوات طالبان في القرى يمثل ضربة قوية للثقة الجماهيرية في الحكومة الأفغانية التي تتراجع مكانتها بسبب الفساد وضعف القيادة».
ومثل هذه الملاحظة الخطيرة وردت أيضاً في تقرير لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان تقول «نيويورك تايمز» إنها اطلعت عليه.
وتنقل الصحيفة عن أحد حكام الولايات ويدّعى عبدالحكيم منيب قوله: «إن الموقف الأمني سيئ» وان عدد قوات طالبان يعادل أضعافاً عدة أعداد الشرطة والجيش الأفغاني.
لذا نفهم أن هناك ثلاث ولايات باتت في متناول يد طالبان وهي أوروزغان وهلمند وقندهار. وهناك ثلاث ولايات أخرى أصبحت طالبان تسيطر على أجزاء منها وهي زابول وغازني وباكتيكا.
بناء على هذه التحوُّلات أصبحت الإدارة الأميركية قلقة تجاه كل ما يمكن أن تأتي به الأسابيع المقبلة. وتنقل «نيويورك تايمز» عن مسؤول استخباراتي غربي قوله إنه بينما يعتبر كبار المسؤولين في إدارة بوش أن الوضع في العراق ليس بمستوى السوء الذي تعكسه الوسائل الإعلامية، فإنهم يعتبرون الوضع في أفغانستان أسوأ مما يعكسه الإعلام.
وبعد، فإن المرء ليتساءل: ماذا أنجزت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد خمس سنوات من الاحتلال والقتال؟ أمنياً لم تزدد طالبان إلا قوة وشعبية، واقتصادياً صار حال الأفغان أسوأ مما كان عليه بعد أن انتقلت الأموال المرصودة لإعادة الإعمار عبر مسارب الفساد إلى حسابات عصابة تتكوّن من طاقم الحكم والجنرالات الأميركيين وشركات أميركية تقدم مشاريع وهمية.
وكما كان الحال في الحرب الفيتنامية، فإن أكبر الرابحين سيكون شركات إنتاج السلاح الأميركية ووكلائها من كبار مسؤولي البنتاغون.

صلاح الدين يوسف
05-24-2006, 03:23 PM
ماذا يجري في أفغانستان ؟؟!! (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan?post=35574)


حكمتيار دخل على خط المقاومة والقاعدة وطالبان تتوعدان بصيف ساخن جدا
ماذا يجري في أفغانستان؟؟؟!!

باكستان ـ أحمد موفق زيدان :

حملت التطورات العسكرية والإعلامية الأخيرة في أفغانستان ُنذر شؤم للقوات الدولية الموجودة هناك خصوصا بعد ظهور زعماء تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري ثم خروج زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار على الملأ يتوعدان بتكثيف العمليات العسكرية في أفغانستان ، كما جاء كسر القائد العسكري الطالباني المعروف مولوي جلال الدين حقاني لصمته وطلبه من المتعاونين مع الحكومة الأفغانية التخلي عنها ليشير إلى التمهيد لمرحلة جديدة في أفغانستان ، وفي نفس السياق يُقرأ شريط محمد القحطاني السعودي الفار من قاعدة بغرام الجوية التي تديرها القوات الأميركية شمالي أفغانستان ، حيث دعا المقاتلين العرب الذين قاتلوا السوفييت في أفغانستان إلى العودة للمشاركة فيما وصفه بالنصر القادم ، تزامن ذلك أيضا مع شريط لمسلحين قبليين باكستانيين ظهروا وهم يتدربون على السلاح ، ويزرعون الألغام ، مع مشاهد لهجمات على القوات الباكستانية ، كل ذلك ينظر إليه المراقبون المتابعون على أنه جزء من استراتيجية شاملة وكبيرة و جديدة بدأت القوات المعارضة للوجود الأميركي في أفغانستان بانتهاجها سيما وأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن توعد في شريطه الأخير بتكثيف العمليات العسكرية في أفغانستان فما الذي يجري هناك ع؟ ومن يقاتل من هناك ؟ وكيف تبدو صورة الوضع الحالي والمستقبلي القريب في ظل تكثيف العمليات العسكرية هناك خصوصا بعد اقتراب السنة الخامسة من سقوط طالبان ووصول كارزاي إلى السلطة .
طالبان .... سلاح جديد :
كشف الناطق العسكري الطالباني الدكتور محمد حنيف في لقاء خاص له مع الأهرام العربي عن إسقاط مقاتليه للمروحية العسكرية الأميركية في ولاية كونار شرقي أفغانستان والتي كان على متنها عشرة من القوات الأميركية وشدد على أن الإسقاط تم بصاروخ متطور جدا حصلت عليه الحركة قبل ثلاثة أشهر نافيا أن يكون هذا الصاروخ هو من طراز ستينغر ، لكنه بالمقابل رفض أن يكشف مزيدا من التفاصيل العسكرية عن ماهية هذا الصاروخ ، وزاد في الحوار الذي جرى عبر هاتف مربوط عبر الأقمار الصناعية إن الحركة تلقت أسلحة ومعدات متطورة من شأنها أن تغير مسار المعركة ضد القوات الأميركية والدولية في أفغانستان ، وتوعد حنيف القوات البريطانية التي تسلمت قيادة قوات الناتو في أفغانستان وانتشرت في جنوب البلاد حيث معقل الحركة توعدها ببحور من الدماء مذكرا إياها كما قال بالمصير الذي ألحقه أجداده بهذه القوات في القرن قبل الماضي .
مراقبون عسكريون يعتقدون بأن الاستراتيجية الطالبانية في أفغانستان اتخذت منحى جديدا منذ استخدام العبوات الناسفة الفاعلة والقوية وذلك على غرار النموذج العراقي ، فقلما تسفر أية عبوة ناسفة عن خسائر قليلة ، بخلاف ما كان عليه الأمر حين بدأت طالبان بعملياتها ضد القوات الأميركية بداية سقوطها ، وقد سبق إسقاط المروحية الأميركية في كونار تفجير عبوة ناسفة في جنود إيطاليين أسفرت عن مقتل جنديين وجرح أربعة آخرين ، ويجزم الخبراء العسكريون أن مثل هذه العبوات استنسخت من النموذج العراقي وربما جاءت بعد تدريب بعض العناصر الطالبانية في العراق على هذا الأسلوب ، وقد تقاطع ذلك مع تصريحات لقادة الحرب الأميركية في أفغانستان بأن القاعدة تقوم بتدريب العناصر الطالبانية على العمليات العسكرية .
العمليات الانتحارية ... أسلوب جديد :
حتى نهاية شهر نيسان الماضي كان عدد العمليات الانتحارية الطالبانية والتي استهدفت القوات الأميركية والأفغانية منذ مطلع العام الماضي قد تجاوزت الأربعين عملية وأسفرت عن مقتل العشرات من القوات الدولية ، والعمليات الانتحارية أسلوب جديد في الحرب الأفغانية فقد آثر الأفغان منذ أيام الجهاد الأفغاني على عدم تفجير أنفسهم ولكن يبدو أن العلاقة مع القاعدة بالإضافة إلى الوضع العراقي دفعهم إلى تغيير عقليتهم السابقة تلك ، وكشفت مصادر طالبانية سابقا أن أكثر من ثلاثمائة طالباني ينتظرون دورهم في تنفيذ العمليات الانتحارية ، في حين تتحدث المصادر العسكرية الأميركية عن قيام تنظيم القاعدة بدور التدريب والمساعدة والتحضير للعمليات العسكرية ضدها ، وتحدثت المصادر ذاتها عن لمسهم تنسيقا واضحا بين طالبان والقاعدة في العمليات العسكرية التي استهدفت قواتهم وقوات التحالف الدولي أخيرا .
كيف كسبت المعارضة الأفغانية المسلحة الشعب ؟؟!!
كشفت مصادر أفغانية وثيقة الصلة لـ الأهرام العربي عن خطة المعارضة الأفغانية المسلحة وتحديدا حركة طالبان والحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار في كسب الجمهور الأفغاني وأوضحت المصادر بأن خطة المسلحين الأفغان تقضي بإبلاغ الأهالي بحصول العمليات العسكرية ضد القوات الأميركية قبل حصولها دون الكشف عن تفاصيلها ، وهو ما يعني لزوم الأهالي بيوتهم وعدم خروجهم من منازلهم ، تفاديا لوجودهم في منطقة العملية المتوقعة ، وقد دفع هذا القوات الأميركية إلى الثأر من الأهالي الذين اعتبروهم متواطئين مع المسلحين حسب هذه المصادر الأمر الذي يفسر تعرض الأهالي في بعض الأحيان لقصف جوي أميركي وسقوط قتلى مدنيين بسبب هذا القصف .
ولاحظ مراقبون سياسيون وعسكريون متابعون للملف الأفغاني أن العمليات العسكرية المستهدفة للقوات الأميركية والأفغانية في داخل أفغانستان قلما توقع خسائر في صفوف المدنيين وهو الأمر الذي أكسب المعارضة المسلحة مصداقية عالية وسط الشعب الأفغاني .
من يقاتل من في أفغانستان ؟؟!!
ثمة طرفان رئيسيان يتقاتلان في أفغانستان الطرف الأول ويتمثل في القوات الدولية ويندرج فيه القوات الأميركية والناتو وقوات المتعددة الجنسيات " إيساف " ويقدر عدد هذه القوات بتسعة عشر آلف جندي ، ويتوقع أن يزيد عددها في الأشهر المقبلة إلى واحد وعشرين ألف جندي ، ينضاف إليهم قوات الجيش الأفغاني الذي تشكل أخيرا بعد سقوط حركة طالبان ، وهذا التشكيل الحديث منعه من القيام بواجبه خصوصا بسبب التأثيرات العرقية والطائفية والمناطقية التي تلعب دورا مهما في الصراع الأفغاني ، ويأتي ضعف تجهيز الجيش الأفغاني ليصب الزيت على النار في عجزه عن القيام بواجبه ومهمته .
أما الطرف الثاني وهو المعارضة المسلحة وتنقسم إلى قوات حركة طالبان الأفغانية الأكثر تأثيرا وخصوصا في مناطق الجنوب الغربي الأفغاني ، وكذلك قوات الحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار الذي يتركز نشاطه في ولاية كونار شرقي أفغانستان ، وكذلك بعض النشاطات في كابول ، وهناك القائد الميداني الأفغاني جلال الدين حقاني الموالي لحركة طالبان ويتركز نشاطه في مناطق بكتيا وخوست وضواحيها .
ويبدو أن عجز الحكومة الباكستانية على ضبط الأوضاع في مناطق القبائل الباكستانية جعل مهمة الحد من نشاط طالبان والقاعدة ضربا من المستحيل على الرغم من نشر أكثر من ثمانين ألف جندي باكستاني إضافة إلى نشر قوات أميركية ودولية وأفغانية على طول الحدود الأفغانية المواجهة لمناطق القبائل الباكستانية ، وجاء تكثيف المسلحين المحليين القبليين الموالين لحركة طالبان والقاعدة وسيطرتهم على كثير من المناطق القبلية ليساعد كثيرا حركة طالبان والقاعدة في جعل هذه المناطق قاعدة خلفية لنشاطاتهم العسكرية داخل أفغانستان .
المناورات العسكرية الأميركية ـ الباكستانية ـ الأفغانية في مناطق قبلية تشير إلى إدراك القيادة الأميركية لتنامي خطورة هذه المناطق القبلية التي لا تخفي تأييدها ودعمها لمقاتلي طالبان والقاعدة ، وهو الأمر الذي سيزيد من متاعب القيادة الأميركية في ظل امتعاض باكستاني علني من السياسة الأميركية في منطقة جنوب آسيا وتفضيلها العدو الهندي التقليدي على باكستان رغم وقوفها المعروف إلى جانب أميركا في الحرب على ما يوصف بالإرهاب . انتهى

صلاح الدين يوسف
05-27-2006, 10:05 PM
الملا داد الله :سيطرة طالبان شبه كامله في الجنوبhttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/5/27/1_620992_1_34.jpgالملا داد الله المسؤول العسكري في حركة طالبان (الجزيرة)
كشف المسؤول العسكري في حركة طالبان الأفغانية الملا داد الله في لقاء خاص مع مراسل الجزيرة عن سيطرة شبه كاملة لمقاتليه في الولايات الجنوبية الغربية الأفغانية.

جاء ذلك بينما وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى إيران لبحث ملف اللاجئين الأفغان هناك والمساعدات الإيرانية لحكومته.

وتوعد داد الله في المقابلة التي أجريت في ولاية هلمند الأفغانية بما وصفه ببحر من الدماء ضد قوات حلف الناتو التي انتشرت في جنوب أفغانستان، واتهم الولايات المتحدة بمحاربة الإسلام، معتبرا أنها رأس الحربة في أعداء الإسلام.

وعن المواجهات العسكرية قال إن الحركة طورت أساليب جديدة وطرقا حديثة للعمليات

صلاح الدين يوسف
06-12-2006, 02:23 PM
حمل لقاء الملا داد الله : سيطرة طالبان شبه كاملة في الجنوب

بسم الله الرحمن الرحيم

الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

هاهي بشائر النصر تتوالى
ورحمات الله تنهال على عباده الصابرين المؤمنين المحتسبين





(بوش وعدنا بالهزيمة والله وعدنا بالنصر وسنرى من سيفي بوعده)الملا عمر حفظه الله




المصدر WWW.W-N-N.NET (http://www.w-n-n.net/)



http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/5/27/1_620992_1_34.jpg]



قف أنها الطالبان .. كاسرة الاصنام والصلبــان






كشف المسؤول العسكري في حركة طالبان الأفغانية الملا داد الله في لقاء خاص مع مراسل الجزيرة عن سيطرة شبه كاملة لمقاتليه في الولايات الجنوبية الغربية الأفغانية.



جاء ذلك بينما وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى إيران لبحث ملف اللاجئين الأفغان هناك والمساعدات الإيرانية لحكومته.



وتوعد داد الله في المقابلة التي أجريت في ولاية هلمند الأفغانية بما وصفه ببحر من الدماء ضد قوات حلف الناتو التي انتشرت في جنوب أفغانستان، واتهم الولايات المتحدة بمحاربة الإسلام، معتبرا أنها رأس الحربة في أعداء الإسلام.



وعن المواجهات العسكرية قال إن الحركة طورت أساليب جديدة وطرقا حديثة للعمليات، تأتي هذه التصريحات في حين أفاد بيان صادر عن الجيش الأميركي اليوم بأن خمسة عناصر من حركة طالبان بينهم مسؤولون قتلوا في هجوم للائتلاف الدولي في جنوب أفغانستان.



وأوضح البيان أن العملية جرت ليل الجمعة السبت واستهدفت معسكر تدريب تابعا لطالبان في جنوب ولاية هلمند قرب الحدود مع باكستان.



وشدد البيان على أن "مسؤولين كبارا في شبكة طالبان هم في عداد القتلى، وقد شنوا هجمات على الائتلاف والقوات الأفغانية فضلا عن مسؤولين أفغان ومدنيين.



ونقل البيان عن المتحدث العسكري الأميركي اللفتنانت كولونيل بول فيتزباتريك قوله "كانت هذه المهمة ناجحة للغاية استندت إلى معلومات مخابرات تكتيكية ونيران أرضية وغير مباشرة مشتركة ومنسقة".



وقال البيان إن قوات الائتلاف عثرت على مخبأ "كبير" للأسلحة يتضمن متفجرات ورشاشات ثقيلة، وأعلن البيان تدمير المخبأ ومحتوياته.



وشدد الائتلاف على أن آلية واحدة ومبنيين فقط دمرا ولم يسقط ضحايا مدنيون ولم يتم إلحاق أي أضرار بممتلكات السكان.



وتشهد أفغانستان أسوأ مواجهات شرسة بين طالبان وقوات التحالف، وقد قتل نحو 300 شخص في سلسلة معارك وأكمنة وتفجيرات منذ الأسبوع الماضي، وفقا لتصريحات عسكريين أميركيين ومسؤولين أفغان.




كرزاي في طهران





وفي جانب التطورات السياسية يجري الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي وصل إلى طهران اليوم محادثات تتعلق بالدعم الإيراني لبلاده لمواجهات تردي الأوضاع الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات الإيرانية في أفغانستان.



وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي إن محادثات كرزاي مع المسؤولين الإيرانيين ستتناول تطوير العلاقات الثنائية بما فيها الاستثمارات الإيرانية في أفغانستان وإنجاز خط سكك حديدية عبر الحدود بين خاف وهراة.



وفي سياق آخر أعلنت الوزارة الأفغانية المكلفة مكافحة المخدرات اليوم أن مجلس الشيوخ الأفغاني طلب إبعاد منظمة تدعو إلى إضفاء الشرعية على زراعة الخشخاش في البلاد.



وأكد البيان أن مجلس الشيوخ قرر خلال اجتماع أن على "مجلس سنليس"، المركز الدولي لدراسة سياسات المخدرات، "وقف نشاطاته في أفغانستان ومغادرة البلاد".



ويدعو هذا المركز إلى إضفاء الشرعية على زراعة الخشخاش، معتبرا أن برنامج الاستئصال الذي تبنته الحكومة الأفغانية بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل خاص لن يكون ناجعا أبدا.



يذكر أن 90% من كميات الهيرويين المباعة في أوروبا مستخرجة من الأفيون الأفغاني بعد تصفيته.






http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...ACD2EFB453.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...ACD2EFB453.htm)




روابط لتحميل اللقاء الذي أجراه مراسل قناة الجزيرة مع المجاهد الملا داد الله







http://www.sendspace.com/file/g7jdwl (http://www.sendspace.com/file/g7jdwl)



http://www.filepoint.de/download/5316-dl-taliban_rm (http://www.filepoint.de/download/5316-dl-taliban_rm)



http://www.easy-sharing.com/462344/taliban1.wmv.html (http://www.easy-sharing.com/462344/taliban1.wmv.html)




وهذه خلاصة ما جاء في الشريط:






*سيطرة شبه كاملة على الولايات الجنوبية الغربية




*عدد المجاهدين في هذه المناطق فقط حوالي 12الف مجاهد


*الشعب هب للمشاركة عن بكرة ابيه في قتال الكفار


*الالغام والتفخيخ ماهو الا غيض من فيض


*العمليات الاستشهادية التي قامت بها الحركة ليست قابلة للحصر


*المقابلة تمت في ولاية هلمند الافغانية





يقول الاستاذ احمد زيدان مراسل قناة الجزيرة




*توغلت طالبان بنا لساعات طويلة داخل اراضي افغانستان مما يدل على السيطرة الكبيره لهذه الحركة على الارض




*بعض الدول المجاورة تحاول الاتصال بالحركة لمساعدتها على قتال الامريكان


*هناك جهود للتنسيق بين الحزب الاسلامي بقيادة حكمتيار وقوات طالبان على الارض


*لاول مرة يصف قيادي من طالبان حكمتيار بالاخ المجاهد


*المقاتلون العرب شاركوا في العمليات


*المجاهدون العرب من القاعدة دربوا رجال الحركة على العبوات الناسفه والتفخيخ والعمليات الاستشهادية


حملة ودعوة عامة لنصرة الطالبان

http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=163766 (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=163766)

صلاح الدين يوسف
07-02-2006, 07:11 AM
طالبان تعلن عن انتصارات جديدة - اخبار تثلج الصدر

يحدث في أفغانستان

أحمد موفق زيدان

1-قال الناطق الرسمي باسم حركة طالبان الأفغانية محمد حنيف : إن قواته كمنت أمس لقافلة أميركية في ولاية نورستان ، وهو ما أسفر عن تدمير عدد من العربات العسكرية ، ومقتل ، وجرح عدد من قوات التحالف الدولية ، وأضاف حنيف : إن قواته أيضا كمنت لقافلة عسكرية أمريكية أخرى في منطقة ستاكندو بولاية بكتيا قرب الحدود الباكستانية ، وهو ما أسفر عن تدمير ثلاث عربات عسكرية، وقتل 15 جنديا أميركيا حسب قوله .
وفي قندهار اعترفت القيادة الأميركية بسقوط عدد من الصواريخ الطالبانية على مقر القيادة العسكرية هناك ، و تضم القاعدة سبعة آلاف جندي دولي ، كما أسفر الهجوم عن جرح عشرة من القوات الدولية بينهم جنديان كنديان ، إصابة أحدهما خطرة ونقل على أثرها إلى ألمانيا للعلاج ، وقد أعلن المسئول العسكري الطالباني داد الله مسئوليته عن الهجوم .

2-اعترفت قوات السلام المتعددة الجنسيات بتعرض مواقعها ، ومكاتبها في كل من ولايتي قندوز ولغمان الأفغانيتين ، لصواريخ من قبل مسلحين معارضين للوجود الأميركي ، لكن هذه القيادة نفت أن تكون قواتها تعرضت لخسائر بشرية .

3-كتبت صحيفة الكريستانس سايني مونيتور مقالا مطولا عن فشل الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان ، ونقلت الصحيفة عن منظمة فرنسية تدعى سينليس ، ومقرها فرنسان تعنى بملف المخدرات في العالم إن الولايات المتحدة فشلت في ضبط زراعة المخدرات في فغانستان ، وإن حركة طالبان استغلت الاحتجاج الجماهيري ضد الأميركيين والأفغان الموالين لها ، وإن عددا من مافيا المخدرات الأفغان الذين دعموا كارزاي في السابق ، عادوا مجددا إلى تجارة المخدرات ، بعد تدهور الوضع الاقتصادي الأفغاني ، ونقلت المؤسسة عن وزير الدفاع البريطاني في حكومة الظل مارك هابر انتقاده الشديد للاستراتيجية الأميركية في التعاطي مع الشأن الأفغاني .كما عزا التقرير تدهو الوضع الأفغاني إلى الفساد المستشري في الإدارة الأفغانية الحالية .

4-نقلت وكالة أنباء باكستانية محلية إي إن إن عن صحف كندية قولها ، إن القوات الكندية في أفغانستان ، تعاني من قلة المروحيات العسكرية ، وإن الطريق الوحيد لانقاذ حياة الجنود الكنديين الموجودين هناك ، ومنع تقطيع أطراف القوات الكندية في أفغانستان ، هو توفير مروحيات متطوره لهم ، بدلا من سلكهم الطرق وركوب السيارات ، لكن الوكالة تقول إن هذه المروحيات وحسب المصادر العسكرية الكندية لا يمكن توفيرها قبل عام 2009 !!!!!!!

5-توقع السفير الأفغاني في واشنطن سيد جواد في كلمة له في إحدى الولايات الأفغانية أن يكون الصيف الحالي صيفا ساخنا ، إذ أن حركة طالبان والمسلحين الأفغان عازمون على مقاتلة القوات الدولية والأفغانية ، بعد أن صعدوا من عملياتهم المسلحة داخل أفغانستان .

http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan?post=55015 (http://www.maktoobblog.com/ahmedzaidan?post=55015)