من هناك
05-22-2006, 07:13 PM
العثور على سمكة كينيا المفقودة التي تحمل "نصاً قرآنيا"
http://news.bbc.co.uk/nol/shared/spl/hi/pop_ups/06/africa_enl_1147964774/img/1.jpg
تم العثور على السمكة التي تحمل علامات تشبه "نصا قرآنيا" بعد أن كانت قد اختفت من مكتب إدارة الثروة السمكية في مدينة مومباسا الكينية.
وقال مسؤولون كينيون إن سمكة التونا، التي أثارت قصتها ضجة كبيرة في البلاد، كانت على ما يبدو قد سرقت من قبل أشخاص ادعوا أنهم يمثلون المتحف الوطني.
وأضاف المسؤولون أنه قد تم العثور على السمكة المفقودة في نفس محل بيع الأسماك الذي كان قد تم عرضها فيه للعامة لأول مرة.
ويتناقل الناس في كينيا قصة السمكة التي يقول البعض إن الكتابة الموجودة على جسمها تشبه النص القرآني "والله خير الرازقين."
مشككون
ويقول المشككون إن الكتابة هي من فعل الشخص الذي كان قد اصطاد السمكة قبل أن يعود ويرميها في البحر من جديد.
أما المخالفون لهذا الرأي فيرون أنه من المستحيل أن يكون هذا الشيء قد حدث.
وقد أثارت قصة السمكة اهتماما خاصا وسط المسلمين حيث تقاطر العشرات لرؤيتها إثر شيوع الخبر. ونقلت التقارير أن أئمة مساجد محليين قد تناولوا الموضوع في خطبهم.
قيد التحقيق
وأفاد المسؤولون الكينيون أنه يجري الآن التحقيق مع صاحب محل تاكاونكو لبيع الأسماك في بلدة مومباسا القديمة بخصوص موضوع السمكة. كما أن البحث جار أيضا عن شخص آخر يعتقد أنه على صلة بالقضية.
وكانت السمكة قد اختفت إثر قدوم أشخاص إلى المكان الذي كانت تحفظ فيه السمكة، حيث ادعوا أنهم يمثلون المتحف الوطني. إلا أنه لم يتم اكتشاف أمر السرقة إلا عندما حضر الموظفون الحقيقيون من المتحف لاستلام السمكة.
وكان صياد سمك يدعى سيد علي قد قام باصطياد السمكة نهاية الأسبوع في ميناء فانجا الصغير على الساحل الكيني. وانتشرت قصة السمكة بعد أن لاحظ صاحب محل تاكاونكو لبيع الأسماك وجود الكتابة العربية على جانبها.
وتم بعد ذلك نقل السمكة، التي يبلغ وزنها 2.5 كيلو غرام، إلى إدارة الثروة السمكية الكينية بهدف حمايتها.
تراث وطني
وقد عرض المتحف الوطني الكيني الاحتفاظ بالسمكة بوصفها جزءا من التراث الوطني بناء على طلب من الزعماء المسلمين في كينيا.
وتعرضت السمكة لعدة محاولات سرقة بعد انتشار قصتها في البلاد. كما سعى العديد من التجار لشرائها حيث عرض أحدهم مبلغ 150 دولار أمريكي، رغم أن سعر سمكة مثلها لا يتجاوز في الأحوال العادية مبلغ 6 دولارات.
وكانت إدارة الثروة السمكية قد أطلقت حملة بالاشتراك مع المتحف الوطني للعثور على السمكة المفقودة فور اختفائها، وذلك خشية انفجار غضب المسلمين بسبب الموضوع.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4999000/4999982.stm
http://news.bbc.co.uk/nol/shared/spl/hi/pop_ups/06/africa_enl_1147964774/img/1.jpg
تم العثور على السمكة التي تحمل علامات تشبه "نصا قرآنيا" بعد أن كانت قد اختفت من مكتب إدارة الثروة السمكية في مدينة مومباسا الكينية.
وقال مسؤولون كينيون إن سمكة التونا، التي أثارت قصتها ضجة كبيرة في البلاد، كانت على ما يبدو قد سرقت من قبل أشخاص ادعوا أنهم يمثلون المتحف الوطني.
وأضاف المسؤولون أنه قد تم العثور على السمكة المفقودة في نفس محل بيع الأسماك الذي كان قد تم عرضها فيه للعامة لأول مرة.
ويتناقل الناس في كينيا قصة السمكة التي يقول البعض إن الكتابة الموجودة على جسمها تشبه النص القرآني "والله خير الرازقين."
مشككون
ويقول المشككون إن الكتابة هي من فعل الشخص الذي كان قد اصطاد السمكة قبل أن يعود ويرميها في البحر من جديد.
أما المخالفون لهذا الرأي فيرون أنه من المستحيل أن يكون هذا الشيء قد حدث.
وقد أثارت قصة السمكة اهتماما خاصا وسط المسلمين حيث تقاطر العشرات لرؤيتها إثر شيوع الخبر. ونقلت التقارير أن أئمة مساجد محليين قد تناولوا الموضوع في خطبهم.
قيد التحقيق
وأفاد المسؤولون الكينيون أنه يجري الآن التحقيق مع صاحب محل تاكاونكو لبيع الأسماك في بلدة مومباسا القديمة بخصوص موضوع السمكة. كما أن البحث جار أيضا عن شخص آخر يعتقد أنه على صلة بالقضية.
وكانت السمكة قد اختفت إثر قدوم أشخاص إلى المكان الذي كانت تحفظ فيه السمكة، حيث ادعوا أنهم يمثلون المتحف الوطني. إلا أنه لم يتم اكتشاف أمر السرقة إلا عندما حضر الموظفون الحقيقيون من المتحف لاستلام السمكة.
وكان صياد سمك يدعى سيد علي قد قام باصطياد السمكة نهاية الأسبوع في ميناء فانجا الصغير على الساحل الكيني. وانتشرت قصة السمكة بعد أن لاحظ صاحب محل تاكاونكو لبيع الأسماك وجود الكتابة العربية على جانبها.
وتم بعد ذلك نقل السمكة، التي يبلغ وزنها 2.5 كيلو غرام، إلى إدارة الثروة السمكية الكينية بهدف حمايتها.
تراث وطني
وقد عرض المتحف الوطني الكيني الاحتفاظ بالسمكة بوصفها جزءا من التراث الوطني بناء على طلب من الزعماء المسلمين في كينيا.
وتعرضت السمكة لعدة محاولات سرقة بعد انتشار قصتها في البلاد. كما سعى العديد من التجار لشرائها حيث عرض أحدهم مبلغ 150 دولار أمريكي، رغم أن سعر سمكة مثلها لا يتجاوز في الأحوال العادية مبلغ 6 دولارات.
وكانت إدارة الثروة السمكية قد أطلقت حملة بالاشتراك مع المتحف الوطني للعثور على السمكة المفقودة فور اختفائها، وذلك خشية انفجار غضب المسلمين بسبب الموضوع.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4999000/4999982.stm