تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مصيبة جديدة من مصايب الزمن - رسالة سيلو؟ من هو سيلو؟؟؟



من هناك
05-21-2006, 09:45 PM
رسالة سيلو - فكر جديد يتم دسه فى اذان ونفوس العالم, يدعو للالوهية وقبول هذا الفكر كما هو بدون نقاش, , فكر جديد ابليسي يخاطب النفس, ويلعب على اوتار راحة وصفاء العقل والفكر والسمو بالروح من الشر, وان الروح والجسد اغلى من الدين والوطن.


فى هذه الرسالة بعض مقتطفات من تحقيق للكاتب (عزت السعدنى) فى عدد الاهرام ليوم السبت بتاريخ 13/5/2006 , تحت عنوان زيارة غامضة, يسلط فيها الضوء على هذه المجموعة الاسبانية المريبة والتى تعمل على نشر هذا الفكر بين الشباب فى الخفاء وبخبث ودهاء, وذلك من ضمن جوالات متعددة تستهدف دول العالم الثالث ودول افريقية

واعتذر جدا مسبقا عن الاطالة , ولكن وجب التنوية



الزيارة الغامضة!
بقلم : عـزت السـعدني


ثم وجدت الفتي الأول الذي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت يتصل بي, ويطلب مني حضور الندوة التي ستقام في كلية الآداب بجامعة القاهرة, وطلب مني أن أقوم بترجمة الأمر بالعربية نقلا عن الأسبانية نظرا لأنهم لا يجدون من يترجم لهم هذا الأمر, فوافقت ووجدته يطلب مني احضار أكبر عدد من الأصدقاء لكي يحضروا هذه الندوة والـceremony أي الاحتفال الذي سيقام بعدها.

فذهبت إليه واصطحبت معي خمسة من أصدقائي, وقابلته في جامعة القاهرة, وفي أثناء حديثنا معا فوجئت به يخبرني بأن هذه ليست أول زيارة لمجموعتهم تلك إلي مصر, لكنهم قاموا بزيارات سابقة تحت شعار العلاقات المصرية ـ الأسبانية, وفي إحداها قابلوا محافظ الإسكندرية اللواء عبدالسلام المحجوب, وأنهم قابلوا مدير دار الكتب ورئيس جامعة القاهرة في هذه الزيارة, وأن التليفزيون المصري قد حضر إليهم وصور كل أنشطتهم وندواتهم, مما أعطي لدي انطباعا بأنهم يحظون بالدعم الحكومي لهذا الأمر.

ثم وجدته يطلب منا التحرك إلي المكان الذي ستقام فيه الـceremony وكان في منطقة الكيت كات, في مكان يدعي النادي السويسري, حيث قاموا بتأجير قاعة هناك بـ75 جنيها كإيجار للمكان, غير شاملة المشروبات والخدمة.

بدأ موكب سيارات الأجرة في التحرك نحو المكان المرتقب, وركب في كل سيارة مصري واحد علي الأقل حتي يتعامل مع سائقي التاكسي, ولكن العجيب في الأمر أن أولئك المصريين لم يكن يعلم أي منهم هذا المكان أو هذه المنطقة بالأساس, ولكننا فوجئنا بالسياح الأسبان علي علم ودراية بكل شيء حولنا, وأخرجوا خرائطهم والتي تبين أدق وأصغر شوارع القاهرة ليدلونا علي الطريق!

بدأ كبير الاسبان في التحدث بالانجليزية وكنت أنا أترجم للجالسين بالعربية, فقال: في حياة كل منا مناسبات خاصة يقيم لها طقوسا معينة, فحينما نحصل علي مولود جديد نحتفل به, وحينما يتزوج اثنان فإننا نقوم بطقوس الزواج, وحينما يحدث أي حادث معين سواء كان سعيدا أو حزينا فإننا نقوم بطقوس معينة لكي نعبر عن شعورنا تجاهه.. وهذا بالضبط ما ننوي القيام به الآن, وهو أن نحتفل بانضمامكم معنا إلي جماعتنا!!( لاحظوا جملة انضمامكم معنا إلي الجماعة)!

ثم أنهي حديثه فإذا بأحد الأفارقة وكان من دولة إفريقيا الوسطي يقول له: ولكن هذا يخالف ما أتينا بالأساس من أجله. فنحن جئنا حينما أخبرتنا بأننا سنحضر مؤتمرا يناهض العنصرية والتمييز والعنف, وليس مجرد كلمات جوفاء لا معني لها!

من الواضح هنا أنهم كانوا يذكرون لكل واحد ما يجذبه إليهم, فحينما دعوني قالوا إنه نوع من تبادل الحضارات, وحينما دعوا الأفارقة السود قالوا إنه نوع من مناهضة التمييز والعنصرية.. منتهي الخبث.. أليس كذلك؟

لكن كبير الجماعة الاسبان حاول التملص من الاجابة عن السؤال, ثم ضرب مثالا فلسفيا حاول أن يقنع به الحضور, وهو أن الإنسان لا يستطيع معرفة طعم الهامبرجر إلا بعد أن يتذوقه, وكذلك أننا لن نستطيع معرفة قيمة ما نفعله إلا بعد أن نفعله بالفعل, فصمت هذا الإفريقي بعد حوار طويل استغرق ربع ساعة, وإن كان لم يبد أي اقتناع بهذا الأمر!

هكذا يصلون!
مازال الفتي الغيور علي بلده يحكي: لكن أتي دوري في الحديث, فلقد وجدتهم يعطونني ورقتين لكي أقرأ منهما هذه الـceremony, وكانت تحتوي علي كلمات غريبة وتعبيرات روحانية وكأنها صلاة, فأخبرتهم بأني أراها كأنها صلاة, فأجابوا بأنها بالفعل صلاة وسألوني ما المشكلة في ذلك؟ فأجبتهم بأننا كمسلمين لا نملك إلا صلاة واحدة شرعها الله لنا, ولا يمكن لنا أن نؤدي غيرها, فكانت إجابتهم: إذن فلتؤدها ولا تعتبرها كصلاة, ولكن اعتبرها كنوع من تنقية النفس ليس أكثر!

وفي هذه اللحظة تحديدا بدأ الفضول يتملكني لمعرفة ما سيفعله هؤلاء الأشخاص, فأوهمتهم أني سأشارك معهم وطلبت منهم أن نبدأ وبالفعل بدأت الصلاة.

ولكن الصلاة لم تبدأ هكذا مباشرة ودون مقدمات, فلقد زادت الأنوار المضاءة في القاعة, وطلب كبير الأسبان من الحضور أن يسترخوا تماما واقترح الجميع أن يريحوا ظهورهم علي المقاعد, وقال: يمكنكم أن تغمضوا أعينكم أو تفتحوها, افعلوا ما يحلو لكم, كل مايهمنا هو أن تصلوا إلي مرحلة الصفاء النفسي المنشودة من هذه الطقوس, فحينما تصلون إلي هذه المرحلة, فسوف تكونون علي استعداد لبدء الصلاة ذاتها, وتبادل الخبرات الروحانية المرجوة.

ثم بدأ بيرو وأنخيل في الحديث بالأسبانية, وكنت أنا أترجم للحضور بالعربية والانجليزية, وبدأت تلاوة الطقوس الروحانية المقدسة من كتابهم المقدس الذي يدعيSilo'smessage أو رسالة سيلو.

** ملحوظة: كلمة رسالة عادة ما تطلق علي الأديان السماوية, واشتقت منها كلمة رسول.
ثم بدأت الصلاة.. بأن وقف الجميع قبل أن يطلب منهم المساعد الجلوس..
الخطيب: أفكاري مضطربة
المجموع يردد: أفكاري مضطربة
الخطيب: قلبي في جزع..
المجموع: قلبي في جزع..
الخطيب: جسدي في توتر..
المجموع: جسدي في توتر..
الخطيب: أسترخي بجسدي وقلبي وفكري
المجموع: أسترخي بجسدي وقلبي وفكري
الخطيب والمساعد يجلسان ويتركان للزمن أن يمر لحظات..

وما أن يمر الزمن المذكور حتي يقف المساعد داعيا للتأمل ثم يجلس. وتمر بعض اللحظات وأخيرا يقف الخطيب علي قدميه ويقرأ الجمل التالية متوقفا عند كل واحدة منها:

الخطيب: استرخ بجسدك كليا وسكن دماغك وعندئذ تصور منطقة شفافة منيرة, وبينما هي تأخذ في الهبوط تحول تنتهي إلي قلبك وتقبع فيه..

ستعرف بأن المنطقة بدأت تتحول إلي شعور يتسع في قلبك..
إن الشعور بالمنطقة يمتد من قلبك إلي خارج جسدك, هذا في الوقت الذي يتسع فيه تنفسك..

أما في يديك وباقي جسدك فستشعر بشعور جديد..!
نقدس المقاومة العادلة علي كل شكل من أشكال العنف الفيزيائي والاقتصادي والعنصري والديني والجنسي والنفسي والخلقي.

الخطيب: ومن جهة أخري, بما أن أحدا لا يملك الحق في ممارسة التمييز علي أحد بسبب دينه أو عدم تدينه, لذلك نطالب نحن بحقنا في إعلان روحانيتنا وإعلان اعتقادنا بالخلود والقداسة.

إن روحانيتنا ليست روحانية الخرافات, وليست روحانية عدم التسامح, كما ليست روحانية المذهب, ولا روحانية العنف الديني بل إنها الروحانية التي استيقظت من أعمال أحلامك لتغذي أبناء البشر بأفضل تطلعاتك.
المساعد ومجموع من سيؤدون الشهادة يقرأون:

إننا نود أن نقدم شاهدا علي تماسك حياتنا مما يجعلها تتطابق مع ما نفكر به ونشعره ونفعله.
إننا نود أن نعلو فوق الضمير السيئ فنعترف بفشلنا.
إننا نتطلع نحو الغفران والمصالحة والاقناع.
إننا ندعو إلي التصاعد في العمل بهذه القاعدة التي تدعونا إلي أن نعامل الغير بما نريد أن نعامل به نحن.

الخطيب: لنبدأ حياة جديدة.. ولنبحث في أعماقنا عن دلائل القداسة ولنحمل إلي الآخرين رسالتنا.
المساعد ومجموع من سيؤدون الشهادة يقرأون:
ـ اليوم سنبدأ بتجديد حياتنا, سنبدأ بالبحث عن السلام الفكري والقوة التي تمنحنا الفرح واليقين. ثم سنذهب إلي الأشخاص الأكثر قربا منا كي نشاركهم كل عظيم وكل طيب حدث لنا.
الخطيب: للجميع سلام وقوة وفرح.
المساعد وجميع الحضور: ولك أيضا سلام وقوة وفرح.
وتنتهي الصلاة.. لتوزع بعدها المرطبات علي كل المصلين!


وانتهت الصلاة, وقام أولئك الأسبان بالتلويح بأيديهم في حركة واحدة بمجرد الانتهاء من هذه الصلاة, ثم أخذوا نفسا عميقا, ثم أخرج كل منهم سيجارة ليشربها, وكانوا يشربونها بعصبية شديدة للغاية, فبدت صورتهم كما لو كانوا قد خرجوا للتو من معركة حربية أو سباق طويل.


1 ـ من هو سيلو؟
ذكر كتابهم أن سيلو هو الاسم المستعار الخاص بـماريو لويس رودريجيز, الذي ولد في عام1938 في منطقة مندوزا الواقعة بين الأرجنتين وشيلي, ولقد ترجمت كتاباته إلي العديد من اللغات تحت مسمي رسالة سيلو.. ويعد كتابهم الذي يرجعون إليه هو نسخة من رسالتهم التي كتبها في عام2002.. والمنقسمة إلي ثلاثة أقسام: الكتاب ـ الخبرة ـ الطريقة.

2 ـ أغرب مايؤمنون به أن الله شئ غير مضمون.. وان الإيمان هو شئ كثير التغيير كما هو في الحق والحلم!

ـ والآن, هذه الجماعة لاتزال موجودة في مصر تحت ستار تنمية العلاقات المصرية ـ الأسبانية, ويقومون بعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع كبار المسئولين تحت هذا الشعار, وإن كانت أهدافهم الحقيقة لاتزال خافية عن الجميع, ولا يزال سوسهم ينخر في عظام الشباب المصري, فهل سيتحرك أحد ليلحقهم قبل أن يسقطوا المزيد من الضحايا, وهل سيوقفهم أحد قبل أن يبنوا مقرهم المرتقب في مصر؟

بقي أن نعرف أن أصحاب هذا المذهب أو الدين العصري, لهم أتباع في كل أنحاء العالم.. ولهم صور ومواقع علي شبكة النت.

Saowt
06-12-2006, 07:36 AM
لوهلة ظننت أن الحلول أو أن نظرية الارتقاء سيتوصل إليها هؤلاء...
الحمدلله كل بلد والو مصايبو...
لكن لم هذه المجموعة مغطاة بستار تنمية العلاقات المصرية ـ الأسبانية؟؟؟
خوفا من من؟؟؟؟

من هناك
06-12-2006, 07:38 PM
خوفاً من رفض الشارع لهم

هم موجودون في لبنان تحت اسماء اخرى والله اعلم