تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النداء الأخير ....



fakher
05-19-2006, 02:41 PM
هو النداء الأخير لأهل الحل والعقد، لأهل العلم والرأي، لكل شاب مسلم،

وهو النداء الأخير أيضاً لأولئك المتربعين على عروش الحركات الإسلامية المترهلة، ولأولئك الشباب المنضوي في مشاريعهم المتعفنة ...

اليكم جميعاً هذا النداء الذي أعتبره الأخير قبل فوات الأوان وقبل أن تصل الروح للحلقوم، ... لحظة، لا تنفع فيها توبة ولا ندم.

بداية ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الوضع المزري والوضيع (إذا صح القول) الذي وصلت اليه معظم الحركات الإسلامية في عالمنا العربي والإسلامي،

وهنا أسرد لكم بعض هذه الصور المخزية:

- قيادي - يعتبر نفسه إسلامي - في بلاد الرافدين لا يكتفي بدور العمالة الذي يلعبه في حكومة العمالة لأمريكا بل وصلت به الوقاحة إلى دعوة المجاهدين للجلوس الى طاولة واحدة مع الأمريكيين المحتلين "بدعوى الحوار" ... (صحيح يللي اختشوا ماتوا)

- قيادي إسلامي آخر + علاّمة يحب أن يوصف بالدكتور يجيزان للمسلمين الأوروبيين وبخاصة البريطانيين منهم الانخراط في جيش الكفر وأجهزته الأمنية ... ونسي هذان الشخصيتان أن جيش الكفر هذا يقتل أبناءنا في العراق ويتجسس على أبنائنا في القارة الأوروبية.

- جماعة إسلامية في منطقة الصراع تتبنى خيار التحالف مع من يدير المشروع الأمريكي في المنطقة، أي أنهم رضوا بأن يكونوا عملاء عملاء أمريكا ... (عملاء صف ثاني إن لم يكن ثالث ورابع).

- قيادي إسلامي لا يعلم أو يستهبل على الناس في مسألة الولاء والبراء

- جماعة إسلامية معارضة اجتمعت أكثر من مرة مع قيادات تدور حولها علامات استفهام بالجملة حول دورها في المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.

- هي ذات الجماعة الإسلامية تلعب دور المعارضة الملتزمة بالخيار الديموقراطي وهي لا تخشى من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى الحكم.

- جماعة إسلامية في بلد عربي قريب نوعاً ما، أثبتت من خلال مشاركتها في الانتخابات النيابية الأخيرة أنها تحترم اللعبة الديمقراطية وأنها جماعة منفتحة على الآخرين لا سيما المسيحيين، ومنذ وصولها للبرلمان الذي كان محرماً عليها، وقيادات هذه الجماعة تسعى لفتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية.

- جماعة إسلامية كبيرة في بلد خليجي كبير تقف موقف المتفرج أمام ما يدور من أحداث منذ العدوان على أفغانستان وحتى العدوان على العراق ... وعندما يسأل قياداتها عن موقفهم مما يجري، يكتفوا بإدانة المحتل ودعوة أبناء بلدهم بعدم الذهاب للجهاد لمساندة إخوانهم في طرد المحتل.

لو أردت تعداد المواقف والمشاريع التي من المفترض أنها إسلامية والتي أصبحت اليوم لا تخدم إلا مصالح العدو والمحتل لما اتسع لهذا التعداد عشرات الصفحات، وأكتفي بهذا القدر لأبني عليه هذا الرأي.

لقد أصبحت الحركات الإسلامية في عالمنا الإسلامي فارغة من مضمونها، فهي قامت (كما تدعي) إما لبناء دولة الإسلام أو للدفاع عن أرض الإسلام، وكلا الأمرين قد تم التخلي عنهما من قبل معظم الجماعات الإسلامية المعروفة.

فالخيار الديمقراطي أصبح بديل الحكم بما أنزل الله، ولقد شاهدنا انعكاسات الخيار الديمقراطي على الساحة الإسلامية في لبنان ومصر والجزائر والأردن وتركيا والكويت وأخيرا فلسطين ...
فمبدأ قيام دولة إسلامية تحكم بما أنزل الله لم يعد في حسابات الحركات الإسلامية وهي أصبحت لا تختلف عن باقي الأحزاب والتيارات العلمانية سوى ببعض القشور من شعارات ورايات وهتافات، يعمل المتنورون في الصف الأول من هذه الجماعات على تغييرها تدريجياً، لنصل إلا مرحلة سنجد فيها أنفسنا وقد تخلينا عن أي شيء يمت للإسلام بصلة تحت حجج كثيرة (الانفتاح - التنور - الرأي الآخر - الديمقراطية - الخ .. من هذه المسخرات)

يبقى السبب الثاني الذي نشأت من أجله الجماعات الإسلامية ألا وهو مقاومة المحتل والجهاد في سبيل الله والدفاع عن ديار الإسلام والمقدسات، وهنا أقول أن التذبذب الذي تعيشه هذه الجماعات قد يصل في غالب الأحيان إلى مرتبة النفاق، فهي لا تجرؤ على دعم الخيار الجهاد ومن يتبنى هذا الخيار لا إعلامياً ولا حتى من تحت الطاولة بل وما قد ينال المجاهدون من هذه الجماعات الإسلامية من طعن وذم لا ينالوه من عدوهم الحقيقي في ميادين القتال،،، إلا إن كانت إحدى هذه الجماعات تتصل فكرياً مع مجموعة مجاهدة فعندها الإيمان بالعصبية اللامحدود يدفعها لتبجيل هذه المجموعة ولو كانت صغيرة أو ذات إنجازات متواضعة على حساب المجاهدين الآخرين.

لم ينته الأمر هنا بل إن معظم الحركات الإسلامية اتخذت لنفسها موقفاً يشابه الى حد كبير موقف حكامهم من بعض المجموعات المجاهدة وعلى رأسها تنظيم قاعدة الجهاد.

وهنا السؤال ... إذا كانت دولة الإسلام لم تعد خياراً استراتيجياً لكم وإذا كان الدفاع عن أرض الإسلام والجهاد في سبيل الله لا يحظى بدعمكم ... فعلى ماذا وجودكم إذا؟؟

زيادة في الأماكن وزحمة في البيانات وكثرة في العملاء ؟؟؟!!!!!

إن كنتم تحبون الله ورسوله، وترغبون في نصرة هذا الدين (كما تقولون) وتطلعون لرؤية عز هذا الدين، فتنحوا جانباً واقعدوا مع القاعدين ولا تكونوا مشاريع عمالة لعدوكم وعدونا ...

هذا هو النداء الأخير لكم حبا بالله ورسوله، اعملوا على هدم حركاتكم وحلها من جذورها وانضموا الى موكب المجاهدين الفائزين في الدنيا والآخرة ... هذا هو نداء الجهاد في أفغانستان والعراق والشيشان وفلسطين وكشمير يلامس مسامعكم كل يوم فمتى يلامس قلوبكم؟؟؟!!!!!

ونداء إلى الأخوة المتحزبين سواء في حزب التحرير أو الإخوان المسلمين أو في التيار السلفي وغيره ...

اتركوا أصنامكم الحزبية ولبوا نداء الله في نصرة إخوانكم المجاهدين، إن لم يكن بالمال والنفس فبالكلمة الصادقة والدعاء الى الله بنصرهم وتثبيتهم، ولا تجعلوا أصنام الحزبية تحول بينكم وبينهم، فهم أمل هذه الأمة إن كان لهذه الأمة أمل.

إن أمة الكفر تحالفت على قتالكم وبايعت بوش قائداً لها وهي تعمل ليل نهار على حربنا (عسكرياً - ثقافياً - اقتصادياً - دينياً) أوليس من الأولى بكم وأنتم أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن توحدوا صفوفكم على قلب رجل واحد؟!!!

رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه وولده ... رجل طلق الدنيا للقاء الله ... رجل يهابه أهل الكفر أكثر مما يهابون الموت ... رجل اجتمعت فيه صفات القيادة والرجولة والحكمة ...؟؟؟!!!!

منير الليل
05-19-2006, 05:17 PM
مممممممممممم


جميل....

من هناك
05-19-2006, 09:09 PM
الموضوع مهم اخي فخر ولكن إلام تدعو الناس اليوم؟
هل يمكن للجميع ترك الحركات والإلتجاء لذلك الخيار الجهادي؟
الا يمكنهم ان يقدموا اي شيء في حركاتهم؟

انا اوافقك في بعض ما ذهبت إليه ولكن يجب على الإنسان ان يحكم عقله ويعرف كيف يحدد اهدافه وإلا فهم سيكون اسوأ ممن هاجموا ونددوا

fakher
05-20-2006, 08:38 AM
أصبح لدي قناعة جازمة بعدم الجدوى من بقاء هذه الحركات والتنظيمات ... هناك عمل مؤسساتي اجتماعي أو طبي أو إعلامي ويمكن لهذا العمل أن يكون وأن يتطور ويصبح أكثر ابداعاً وتميزاً إذا أزيحت يد الحزبية عن كاهله.

أما الشباب المتحزبون فسيصبحون بدون أغلال حزبيتهم أكثر شفافية وقدرة على محاكاة الآخرين من إخوانهم المسلمين، بل إن فكرهم سيتحرر من حواجز وضوابط ومصالح تلك الأحزاب.

من هناك
05-20-2006, 12:12 PM
ولكن لو لم تتغير الأفكار وعاد كل فرد إلى بيته او فتح دكاناً جديداً فهل بهذا تحل المشكلة؟

fakher
05-20-2006, 12:19 PM
الدعوة مستمرة وهذه الدكاكين التي تراها تحولت لبيع الدين وليس لحفظ الدين

وداد
05-21-2006, 04:00 PM
موضوع في الصميم...الله يعطيك العافية وسلمت يمناك...

طرابلسي
05-21-2006, 07:20 PM
جميل جدا سأقوم بنقله الان إلى موقعنا .....
مع استدراك بسيط ألا وهو عدم وجود اهل الحل والعقد في زماننا هذا واطالبك بالدليل إن أصريت ..
اما الحركات الاسلامية فمعذرة من جنابكم الكريم فأنا ألقبها بالااسلامية لإتخاذها شعار الإسلام مطية لتحقيق مآربها الدنية .
كل حزب بما لديهم فرحون وكل فرقة هي الطائفة الناجية وما دونها في النار .
اعتصموا بحبل الهوى والمصلحة وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات وهم بالأمس كانوا يقولون لا يجوز دخول البرلمان وحين سئلوا اليوم لماذا دخلتم مجلس الكفر قالوا شو منترك الحكم للمسيحيين وقال غيره هذا كفرا دون كفر قلت إذن أن مقر أنه كبيرة !!!!فدان نفسه من فمه
وإن كان في الجعبة الكثير لكن اكتفي بما أسلفت
والله من وراء القصد.

طرابلسي
05-21-2006, 07:45 PM
ولكن لو لم تتغير الأفكار وعاد كل فرد إلى بيته او فتح دكاناً جديداً فهل بهذا تحل المشكلة؟

أخي الكريم بلال :
ما هكذا يطرح السؤال إن جلسوا في بيوتهم ولبسوا التنانير او افتتحت كل واحد منهم دكاكين فليس هذا ما يهمنا . الغثاء يبقى غثاء والمعجب برأيه لا يمكنك تغييره فقد زين له الشيطان عمله وأصحاب المصالح الفانية كثر يتمنون بدلا من الدكان دكاكين
ويبقى الأصل بقوله تعالى ( لا يستوى الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) فإن لم تكن النية خالصة لله والوسيلة على منهج رسول الله بفهم أسلافنا الأخيار فلا عزة ولا قوة ولا منعة بل ذل بذل بذل والله المستعان والله من وراء القصد .

من هناك
05-21-2006, 08:55 PM
اخي طرابلسي،
قد لا نجد اهل حل وعقد على مستوى الأزمة ولكن في كل عصر وفي كل مكان هناك اناس يحلون ويعقدون ولو بدون سند شرعي يؤهلهم لذلك.

كما ان الحركات الإسلامية صورة لهذه المجتمع. كيف يصلح حال مسؤول عن مجموعة شباب لا تتورع عن القذف وعن استغلال المنصب وعن وعن وعن وعن. هذه الحركات مؤتمنة على بعض
مصالح المسلمين في مكانها ولكن معظم الحركات تسخر ما لديها من اجل من يمسح لها الجوخ فقط

اخي كلسينا،
كيف يطرح السؤال إذاً؟
انا اتحدث عن المرحلة الإنتقالية فقط ولا اتكلم عما نصبو إليه. مثلاً، نريد ان ننتقل من هذه المرحلة لمرحلة الوحدة فكيف يمكن ان ننفذ هذا الأمر.

اليوم رأيت تظاهرة الأندونيسيين على الإباحية وقلت سبحان الله اليس احرى بدكاكين لبنان الإسلامية ان تسجل موقفاً في هذا الموضوع على الأقل. الا يمكن لهذه الدكاكين التي تتفسخ كل يوم وتفرخ دكونة جديدة من الإتفاق على هذه المشاكل التي تطال كل المسلمين ويعارضوها بما لديهم من علاقات هذه الأيام مع الحكومة؟؟؟

هم مشغولون بتقوية الروابط العصبية لان الحبوب لم تعد تكفي هذه الأيام :(

fakher
05-22-2006, 12:41 PM
سألت أحد المفكرين الإسلاميين الحاضرين في لبنان اليوم عن رأيه في الحركات الإسلامية .. طبعاً بعد أن جال عليها ...

قال لي أنا أستغرب كيف قاد هؤلاء هذه التنظيمات طوال هذه المدة ... هؤلاء محدودو التفكير وقد لا يصل تفكير أحدهم في بعض الأحيان بأبعد من رمشه وليس من أنفه.

إذا المشكلة فينا نحن وفي الشباب الذي حنوا ظهورهم وأركبوا هؤلاء طوال هذه المدة ... "مثلما تكونوا يولى عليكم"

عندما يتخلى الشاب المتحزب عن النفاق وتمسيح الجوخ وتبييض الوجه أمام قياداته لا شك أن القاعدة ستصلح ويصلح معها القادة، ولكن الفساد اليوم في كل الجبهات وعلى كل الجوانب.

من هناك
05-22-2006, 06:08 PM
اخي فخر،
القادة هم من يختارون القاعدة في كل تلك الحركات ولذلك لا يمكن الإصلاح بطريقتك التي عرضتها لأن القاعدة التي تحاول الإصلاح تقص لها اجنحتها

اما القادة الذين تقص اجنحتهم البسيطة فتركب لهم اجنحة نفاثة :)

شيركوه
05-22-2006, 08:40 PM
السلام عليكم

اخي فخر

المشكل ان اغلب الشباب تتم تربيتهم على الطاعة وليس على التفكير واستلام القيادة واستمراريتها

لذلك سترى ان هذه الحركات ستموت وحدها لان الجيل القديم هو فقط من يسيطر عليها دوما
ولا توجد قيادات جديدة

لا ادري كيف "لا يفكرون"
لانه من المعيب ان اوقل انهم يفكرون

ربما الديكتاتورية تسري في دماء الجميع

ليس فقط الحكام المتعفنون بل حتى القيادات صورات


السلام عليكم

من هناك
05-22-2006, 08:45 PM
كلا يا اخي فرقاني،
الحركات تستمر بهذه الصورة ولكنها تمشي عكس الزمن

شيركوه
05-22-2006, 08:48 PM
:)

النتيجة نفسها ستتعفن

يعني اقل الايمان انهم لو كانوا مخلصين على الاقل ليس لدينهم بل للحركة التي يتحكمون فيها

فليعدوا قيادات تاتي من بعدهم

لشو عم احكي انا؟

ما اصلا هنة ما بدهم ال ...

استغفر الله

بلا ما احكي كلام ينحسب عليي يوم القيامة واعطيهم قشة يتمسكوا فيها يوم القيامة

السلام عليكم

من هناك
05-22-2006, 09:02 PM
الله يجزيك الخير يا فرقاني

خبروا لصاحبك فخر بلكي بيخفف عنهم. الله يعينهم :)

fakher
05-23-2006, 01:06 PM
ماذا تريده أن يخبروني ..

لقد كتبت مقالا منذ ثلاث سنوات في هذا المنتدى أبشركم فيه بأن الحركات الإسلامية سواء في لبنان أو خارج لبنان هي حتماً الى زوال واندثار ..... وها نحن نشهد يوما بعد يوم كيف تتساقط رموز هذه الحركات على أعتاب الكراسي والمصالح الدنيوية والخوف من الحاكم ألخ ...

من هناك
05-23-2006, 04:10 PM
يعني انت اشطر من ميشال حايك
هو يتنبأ لسنة واحدة وانت تتنبأ لسنين :)

fakher
05-23-2006, 04:16 PM
إذا عجبك ....