من هناك
05-18-2006, 06:16 PM
بعد النجاح الإعلامي الكبير الذي حققته الحركات الجهادية(حماس، القاعدة)في مخاطبة الرأي العام عبر إنتاج أفلام توثيقية مصوّرة، قررت مؤخراً إستخبارات الأنظمة العربية خوض غمار التجربة عبر إنتاج أفلام تمثيلية تسوّق من خلالها حملاتها
إلا أن الذي إختلف في الموضوع هو نوع الفيلم ، فالفيلم الوثائقي لا يحتاج غالباً إلى ممثلين ولا إلى قصة مشوّقة ولا إلى حبكة قوية ولا...
فأفلام النظام الأردني نجدها أتت ضعيفة من حيث قوّة الإنتاج ، فلإخراج رديء يصوّر المشهد من زاوية عجيبة واحدة !!! و كثيراً ما تكون القصة باهتة و الحبكة سطحيّة . ولا يغيب عن نظر الناقد اليوم تقديمهم للممثل غير المناسب للدور .
أما أفلام النظام السوري فقد تفوقت في إنتاجها على الأفلام الهاشميّة !
فالأفلام البعثيّة تميزت بقوّة القصة و جودة الحبكة و جمال الديكور و روعة الإخراج و نقاء الصورة ، و كأنها لم تنتج في التلفزيون السوري.
و إن كنّا لنصنّّف تلك الأفلام ، فلا نستطيع إلا أن نضع في المرتبة الأولى فيلم النجم السوري الشاب "هسام هسام". فقد حوى من التشويق ما لم يمّكن المشاهد من معرفة البطل أهو متهم أم شاهد أم مرتش ٍ أم "أبو صياح"...
فهل تكون الإنظمة آخر المنتجين الجدد ، أم سيأتي اليوم الذي تنتج فيه أمريكا للعرب أفلاماً ؟؟؟
منقول
إلا أن الذي إختلف في الموضوع هو نوع الفيلم ، فالفيلم الوثائقي لا يحتاج غالباً إلى ممثلين ولا إلى قصة مشوّقة ولا إلى حبكة قوية ولا...
فأفلام النظام الأردني نجدها أتت ضعيفة من حيث قوّة الإنتاج ، فلإخراج رديء يصوّر المشهد من زاوية عجيبة واحدة !!! و كثيراً ما تكون القصة باهتة و الحبكة سطحيّة . ولا يغيب عن نظر الناقد اليوم تقديمهم للممثل غير المناسب للدور .
أما أفلام النظام السوري فقد تفوقت في إنتاجها على الأفلام الهاشميّة !
فالأفلام البعثيّة تميزت بقوّة القصة و جودة الحبكة و جمال الديكور و روعة الإخراج و نقاء الصورة ، و كأنها لم تنتج في التلفزيون السوري.
و إن كنّا لنصنّّف تلك الأفلام ، فلا نستطيع إلا أن نضع في المرتبة الأولى فيلم النجم السوري الشاب "هسام هسام". فقد حوى من التشويق ما لم يمّكن المشاهد من معرفة البطل أهو متهم أم شاهد أم مرتش ٍ أم "أبو صياح"...
فهل تكون الإنظمة آخر المنتجين الجدد ، أم سيأتي اليوم الذي تنتج فيه أمريكا للعرب أفلاماً ؟؟؟
منقول