تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القديس هو من قتل الإيرانيين الأربعة



من هناك
05-18-2006, 12:03 AM
جعجع ل<السفير>: الدبلوماسيون الإيرانيون الأربعة قُتلوا على أيدي <قواتيين>!

في إعلان هو الأول من نوعه، كشف رئيس الهيئة التنفيذية في <القوات اللبنانية> سمير جعجع ل<السفير> أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذي خطفوا على حاجز البربارة الشمالي، في الرابع من تموز 1982 قد قتلوا على ايدي عناصر من <القوات اللبنانية>.

وقال جعجع ردا على سؤال في إطار مقابلة شاملة أجرتها <السفير> معه، وتنشر كاملة يوم السبت المقبل، إن هذا الموضوع كان محور بحث بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري، على هامش جلسة الحوار، التي عقدت، أمس الأول، وانه ابلغه بما يملك من معطيات.

ولدى سؤال جعجع عن مصير الأربعة، وهم القائم بالأعمال محسن الموسوي والملحق العسكري احمد متوسليان والمصور والمراسل الصحافي كاظم إخوان وسائقهم تقي رستكار مقدم، أجاب <لقد ماتوا بعد فترة قصيرة من اعتقالهم>. وأضاف <حصل تحقيق عسكري شامل بالموضوع في وزارة الدفاع>.

وحول ما إذا كانوا قد قتلوا في لبنان أم في إسرائيل، أجاب جعجع <نعم قتلوا في لبنان>.

وعن الجهة التي قامت بتصفيتهم، أجاب جعجع <قتلوا من قبل عناصر في <القوات اللبنانية>.

وردا على سؤال حول ما تردد عن دفن جثث الأربعة في ساحة <المجلس الحربي> سابقا في الكرنتينا، أجاب جعجع <الدولتان اللبنانية والإيرانية تعرفان كل التفاصيل عن هذا الموضوع>.

وردا على سؤال حول سبب عدم إقفال هذا الملف طالما أن الإيرانيين واللبنانيين يعرفون كل تفاصيله أجاب جعجع <لا ادري>!

وحسب معلومات <السفير>، فإن المسؤولين الإيرانيين اجروا في الأشهر الأخيرة، أكثر من اتصال غير مباشر ب<القوات> عبر أصدقاء مشتركين في محاولة لجلاء مصير الأربعة وجاءهم الجواب بأنه تمت تصفيتهم وجرى تحميل المسؤولية إلى ايلي حبيقة كونه كان مسؤولا عسكريا مركزيا في بيروت، بينما كان جعجع في تلك المرحلة مسؤولا عن ميليشيا <القوات> في الشمال، وهي الرواية التي تبناها روبير حاتم الملقب <كوبرا> في كتابه الشهير في العام 1999 <الخيانة من تل أبيب إلى دمشق>.

وتعتبر رواية جعجع، الأولى من نوعها، وقبلها رواية روبير حاتم، متناقضة مع الرواية التي كان حبيقة ابلغها في العام ألفين لأهالي الإيرانيين الأربعة بان الرهائن الأربعة كانوا ما يزالون في السجن عندما حصلت الانتفاضة الشهيرة ضده في الخامس عشر من كانون الثاني ,1986 أي غداة توقيع <الاتفاق الثلاثي> في دمشق.

ويحمل الإيرانيون المسؤولية إلى <القوات> ومن ثم إسرائيل عبر تأكيدهم على لسان أكثر من مصدر رسمي بأنهم تلقوا أدلة تشير إلى أن الإيرانيين الأربعة ما زالوا على قيد الحياة في السجون الإسرائيلية.

وحسب مصادر قضائية لبنانية تابعت هذا الملف في المرحلة السابقة، فان الإيرانيين الأربعة كانوا في طريقهم من دمشق للالتحاق بالسفارة الإيرانية في بيروت، بناء على أوامر تلقوها من السفير الإيراني الأسبق في دمشق، الشيخ موسى فخر روحاني، وقد تم تأمين مواكبة أمنية رسمية لهم من قبل جهاز امن السفارات اعتبارا من نقطة المصنع الحدودية، خاصة وان الجيش الإسرائيلي كان قد سيطر على طريق دمشق بيروت الدولية.

وبناء على نصيحة من وزارة الخارجية اللبنانية، سلك الموكب طريق البقاع، الأرز، الكورة، البربارة، وهناك تم توقيفهم من قبل عناصر <القوات> بعد الطلب من مرافقيهم اللبنانيين إكمال طريقهم (كانت هناك مواكبة لبنانية تنتظرهم عند معبر المتحف أيضا)، وعلى الفور تم نقل الأربعة بإشراف المسؤول القواتي راجي عبدو من البربارة إلى الكرنتينا حيث اختفت آثارهم منذ ذلك الوقت، بينما أعيدت سيارتهم إلى منطقة الشمال (وجدت قرب مدينة طرابلس).

وفي أواخر العام 1990 وبعد انتهاء الحرب، استقبل جعجع في مقر إقامته في غدراس وفدا من أهالي الإيرانيين الأربعة وابلغهم ما يشبه التحليل وليس المعلومات بأن الفرضية الأكثر ترجيحا هي مقتل الأربعة، وهي الفرضية نفسها التي ادلى بها أمام التحقيق العسكري الذي اخضع له في وزارة الدفاع في اليرزة، بناء على طلب من الحكومة الايرانية.

من هناك
05-22-2006, 07:35 PM
الحص: إذا كان جعجع بريئاً
فليطالب بقانون يعيد محاكمته

رأى المكتب الإعلامي للرئيس الدكتور سليم الحص انه <من سخريات القدر ان يتهم الدكتور سمير جعجع سواه بالإجرام، فيزعم ان الإجرام الحقيقي هو عندما تركوا البلد ينهار تحت اعينهم وبتواطؤ منهم>.
أضاف: ونحن نسأله: هل انت راض اليوم عن حال البلد؟ فالبلد على ما يبدو ينهار اليوم تحت اعين السلطة وحلفائها، وأنت منهم، فهل هذا يبرر ان تعود فترتكب مثل ما ارتكبت في الماضي وتحمّل السلطة مسؤولية <الإجرام الحقيقي>. ان الرئيس الحص لم يتهم الدكتور جعجع بجريمة. هناك حكم لا بل أحكام قضائية في حقه. اذا كان صحيحا، كما يقول، انه لم يكن له علاقة بملف الرئيس الشهيد رشيد كرامي، فإننا نتمنى عليه، وهو المشارك في الحوار الوطني ورئيس لكتلة نيابية وصاحب الكلمة المسموعة، ان يطالب مجلس النواب بإصدار قانون يجيز إعادة محاكمته كي تأتي التبرئة من حيث جاءت الإدانة. أما القانون الذي صدر فأبطل مفعول الحكم القضائي في حقه فكان بدعة البدع. فماذا يبقى للقضاء من رصيد اذا كانت احكامه معرضة للإبطال بقوانين؟
وقال: لم يكن الدكتور جعجع المرتكب الوحيد خلال الحرب القذرة. ولكنه للأسف الشديد كان الوحيد بينهم الذي صدر في حقه حكم لا بل أحكام. هذا لا يعني ان الآخرين ابرياء او انهم لا يستحقون الملاحقة القضائية وأقصى العقاب. والرئيس الحص كان سيطالب بالعفو عن الدكتور جعجع لو انه اعرب عن ندمه على ما فعل. فهو يعتبر ان الندم اعظم عقاب، بما يعنيه من وخز الضمير. ولكن رده على الرئيس الحص لا ينم عن انه نادم على ما فعل، وهذه هي المشكلة. الرئيس الدكتور سليم الحص ليس راغبا في سجال مع الدكتور جعجع وامثاله، ولكنه لن يسكت إذا قرر الدكتور جعجع مواصلة حملته وافتراءاته>.

من جهة ثانية، رأى الحص <ان الشعب الفلسطيني أثبت عظمته في عدم الاستسلام في عصر الهزيمة العربية امام اعتى قوة في الشرق الاوسط هي اسرائيل، ومن ورائها اعظم قوة في العالم هي اميركا، بعد اكثر من خمسين سنة من الحروب والتنكيل والتهجير والارهاب الموصوف بكل أشكاله. فما باله اليوم يقع في المكيدة التي تحاك للعراق ولسائر شعوب المنطقة عبر محاولات تفجير الفتن بين ابناء الشعب الواحد بأبشع صورها؟ ما بال هذا الشعب العظيم يتحول فجأة الى ساحة صراع بين فصائل كانت تجمع بينها عبر عقود من الزمن نظرة واحدة الى من هو عدو القضية والأمة؟ ما بال هذا الشعب العظيم يفقد قدرته، والعياذ بالله، على قراءة بوصلة المصير، فينقلب الصراع مع العدو صراعا على السلطة بين الفصائل؟ وقال: نحن من الذين يرون انه سيكون أكرم لحركة <حماس> ان تعود الى صفوف المقاومة من ان تبقى في السلطة شاهدا على تمزق الشعب الفلسطيني وانهيار القضية تحت وطأة حصار دولي فاجر، لا يتوقف عند تجويع شعب بأكمله. ما احوج الشعب الفلسطيني هذه الايام الى يقظة ضمير يستعيد بها دوره القومي التاريخي ويعود الى الإمساك بمصيره بيده كما كان دوما عبر أجيال من المقاومة في مواجهة أعتى التحديات وأعظم قوى الظلم في العالم.

من هناك
05-22-2006, 07:36 PM
طهران: مواطنونا أحياء في إسرائيل

رفضت طهران، امس، تأكيد رئيس الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع مقتل مواطنيها الاربعة الذين خطفتهم القوات عند حاجز البربارة في العام ,1982 مشددة على انهم لا يزالون احياء ومحتجزين لدى اسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، <إذا لم يتم تقديم أدلة تثبت استشهاد هؤلاء الأفراد، فاننا نعتبرهم احياء ونحمل الكيان الصهيوني المسؤولية>.
وكان جعجع قد قال ل<السفير> السبت الماضي ان الايرانيين الاربعة <قتلوا بعد فترة قصيرة من احتجازهم على ايدي عناصر في القوات>.
واعتبر آصفي أن تصريحات جعجع <تأتي لإلغاء أساس القضية. إن هذا الامر غير مقبول من جانبنا>. وقال <سنتابع القضية، ولكن لا يمكننا القبول بهذا الادعاء>.
والايرانيون الاربعة هم: القائم بالأعمال محسن الموسوي والملحق العسكري احمد متوسليان والمصور في وكالة الانباء الايرانية الرسمية كاظم اخوان وسائقهم تقي رستكار مقدم.(ارنا، اف ب، يو بي أي)

FreeMuslim
05-24-2006, 10:28 AM
الله لا يردهم فما المقتول بأحس حالاً من القاتل كلاهما في الهم والشر سواء .. علما نبكي على فرس ما أتوا إلى لبنان إلا لغايةٍ لن يكون فيها حسبما خبرناهم أي خير لنا نحن أهل السنة والجماعة أم على قاتل ماروني حاقد كان يقتل المسلمين على الهوية ..

من هناك
05-24-2006, 06:55 PM
لا نبكي على اياً منهم ولكن نبكي على ما يفعله اهل السنة حيث يقدمون كل ما لديهم مجاناً لمن لا خير فيهم

FreeMuslim
05-25-2006, 10:04 AM
وكيف لا تبكون على احد وكلما تحدثنا عن الروافض تتهموننا بالتطرف والتعميم وتطلبون منا الهدوء ثم تأتون لتقولون نحن نبكي على السنة على الذي يقدمونه للذين لا خير فيهم !!!!!!!

من هناك
05-25-2006, 03:38 PM
انا لم اتهمك بأي تطرف. هل لاحظت ذلك في مكان ما؟

FreeMuslim
05-27-2006, 05:38 AM
صحيح ومعك كل الحق فأنت لم تتهمني أبداً بذلك ولكن ما قصدته هنا ليس الاتهام المباشر والصريح