تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معونة أوروبية لتدعيم قوات الأمن الخاصة بعباس



حازم فرج الله
05-16-2006, 07:56 PM
دبلوماسيون: معونة أوروبية لتدعيم قوات الأمن الخاصة بعباس


عام (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=0&IDCategory=1) :العالم العربي والإسلامي (http://www.islammemo.cc/news/group.asp?CatNo=1&IDCategory=1) :الثلاثاء 18 ربيع الثاني 1427هـ – 16مايو 2006م آخر تحديث 9:45 م بتوقيت مكة http://www.islammemo.cc/news/newsimages/gaza%20new/Mahmoud-Abbas-listens.jpg

مفكرة الإسلام: كشف دبلوماسيون غربيون عن وصول أول دفعة من معونة أوروبية تهدف إلى بناء قوات مسلحة موالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ في مواجهة الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم: إن أسطولاً من السيارات رباعية الدفع عددها 29 سيارة وصلت قبل نحو شهر إلى ميناء أشدود الصهيوني, وإن الحكومة الإسبانية أرسلتها لتكون تابعة لحرس الرئاسة الفلسطيني.
وأضاف الدبلوماسيون أن هذه الشحنة ستكون بداية برنامج تموّله أوروبا وتشجعه الولايات المتحدة لتحسين أمن عباس وتزويد الحرس الرئاسي بتجهيزات تمكنه من تولى جميع المعابر الحدودية في قطاع غزة.
وأشار الدبلوماسيون إلى أنه بمجرد توسيع وتجهيز حرس الرئاسة الخاص بعباس فإنه من الممكن نشره 'لاقتناص' المقاومين الذين أكدت حماس أنها لن تمنعهم من توجيه الضربات للاحتلال, وللتدخل إذا نشب قتال بين الفصائل الفلسطينية.
وتوقّع دبلوماسي على صلة بالمناقشات 'تقديم مزيد من التجهيزات في المستقبل القريب.. أوروبا وإسبانيا تريدان دعم الرئيس عباس ومكتبه', بحسب قوله.
وأوضح أن عباس طلب خلال اجتماع في عمان الشهر الماضي من وزير الخارجية الإسباني ميجيل أنخيل موراتينوس توفير معدات جديدة لحرس الرئاسة, ووافق موراتينوس ودعا الكيان الصهيوني للإفراج عن السيارات بأسرع ما يمكن.
وقال دبلوماسيون: إن بريطانيا التي لعبت دورًا أساسيًا في برنامج التدريب الخاص بالاتحاد الأوروبي للشرطة المدنية يمكنها أيضًا أن تزيد الدعم لحرس الرئاسة؛ في محاولة من الدول الغربية لضمان نجاح عباس في أي صراع على السلطة مع حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية.
وفي سياق ذي صلة, كشف صائب عريقات المعاون البارز لعباس أن مصر والأردن تعهدتا بتوفير الأسلحة والذخائر لحرس الرئاسة.
وقال عريقات: إن الحكومتين المصرية والأردنية تبرعتا بالسلاح والذخيرة, ولكن ليس بمقدورهما إيصالها إلى هنا؛ لأن الكيان الصهيوني رفض حتى الآن, مضيفًا أن هناك حاجة ماسة للأسلحة بالنسبة لحرس الرئاسة من أجل السيطرة على المعابر, تبعًا لقوله.