تعاني أمتنا اليوم من أزمة الانهزامية الفكرية التي سببها علماء ومشايخ وأساتذة ومثقفو ومفكرو الجامعات البرلمانية و المدارس "الوسطية" والمعاهد "المعتدلة" والمجالس الديمقراطية المنسوبة زوراً للمنهج الإسلامي النبوي ، حيث يزرعون في أدمغة من حولهم بأن أولئك المجاهدين الذين يحاربون الطواغيت والمنكرات ويقاتلون في سبيل الله ضد الكفار والمرتدين في هذا الزمان، استعجلوا قطف الثمر ومن شدة حماستهم ضيعوا فرصة النجاح وأخروا النصر وسببوا الحرج لجميع المسلمين ، ويضعون اللوم على المجاهدين ويتهمونهم بأنهم هم المصيبة التي لحقت بالأمة وليست حكومات الكفر الحاكمة في بلادنا بشريعة إبليس وزبانيته .

إلى متى يريدوننا أن ننتظر؟ وهل بقي لنا ما نخسره بعد أن خسرت الأمة دولة خلافتها وسيطر على بلادنا طغمة من المرتدين والعملاء وأصبح لهم علماء وشيوخ يبررون لهم كفرهم وجرائمهم واستبدادهم ؟ كيف ندعوا عموم المسلمين إلى التريث وعدم مواجهة أمريكا والغرب وعملائهم من الحكام العرب وقد دخل العدو ديارنا واستباح حرماتنا واعتدى على مقدساتنا وسفك دماء إخواننا وسرق أموال أرضنا ونهب خيرات شعبنا ؟

ماذا ننتظر بعد أن شوه الطواغيت صورة حضارتنا ومزقوا صفحات جهاد أبطالنا وأخفوا سيرة ماضينا وملاحم أجدادنا وتاريخ نبينا صلى الله عليه وسلم وأسلافنا من الصحابة والتابعين وعلمائنا ومجاهدينا؟

يريدوننا أن نتريث ولا ندعوا للجهاد ولا إلى الإعداد له فهذا برأيهم ( استعجال ) ! ، يريدوننا أن نغض الطرف عن حقيقة أنظمة الكفر الحاكمة ونشتغل ( بتربية الأجيال ) في وقت نراهم يجتمعون مع الطواغيت ويخرجون على شاشات التلفاز ليدينوا عملية جهادية استهدفت مصالح إسرائيلية وأمريكية ! يريدوننا أن نشتغل ( بإعداد النفوس ) في وقت يذبح العدو فيه أبناءنا ويمشي على جثث شهدائنا .. إنهم كذبوا فلو أنهم يربون الأجيال ويعدونهم للجهاد لما دخلوا مع الطواغيت في هدنة مفتوحة ولما استغلوا ( الدعوة ) في الترويج إلى عقائد فاسدة وأفكار دخيلة كتشريع الديمقراطية وإدانة الجهاد وتمييع الدين بإلغاء بعض مفاهيم العقيدة في أحكام الردة والتكفير والخروج على ثوابت وأصول الدين !

إنه أوان قطف الثمر .. لأنه نضج .. وإن لم نقطفه فإنه سيفسد ، وربما يسرقه آخرون ممن لا يجيدون زراعة البذور ولا رعاية الحقول .. لدى أمتنا علماء صادقون ورجال أكفاء ومجاهدون مستعدون للموت في سبيل دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. فأين نذهب بهم وأين نذهب بطاقاتهم ؟ أنوجههم إلى العمل في وزارات الأوقاف أم مستشارين لدى الديوان الحاكم ؟ أم ندعوهم للعمل في لجنة الهلال الأحمر ؟ أم نشيد لهم قاعة مؤتمرات لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان ومن ثم الانتهاء بكتابة تقرير وتقديمه إلى الأمم المتحدة ؟!

ماذا نستفيد من آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى تطبيق شرع الله والقتال في سبيله ووجوب اتباع سنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟ هل هي للتلاوة فقط ؟ وهل يستفاد منها أن منهج الإسلام هو منهج دعوي فقط لا يحض على الجهاد المسلح ولا يعترف بأحكام الردة ولا يؤمن بكفر الحكام المبدلين لشريعة الله ؟ أيستفاد منها ما أتى به أصحاب فكر "دعاة لا قضاة" ؟ أيستفاد منها ما قاله فقيه الديمقراطية يوسف قرضاوي وغيرهم من سحرة ومشعوذي جماعة الإخوان الذين لا يؤمنون بمنهج الجهاد ويطلقون عليه "العنف" و"الإرهاب" بنفس المفهوم الذي يتبناه اليهود والنصارى ؟!

لقد أثبت المجاهدون السائرون على طريق السلف الصالح، أن دين الله أغلى عندهم من لحية شيخ يفتي بشرعية الديمقراطية ويدين جماعات الجهاد المقاتلة تحت راية التوحيد .. وأثبتوا للأمة أن دولتهم وخلافتهم القادمة لن تعود من خلال استعطاف الطاغوت أو المشاركة السياسية في برلمانات الوثنيين، أو القعود في البيوت بحجة التريث أو التربية وغيرها من المزاعم التي لم تعد تنطلي على الموحدين ، وإنما ستعود على سواعد المجاهدين وأيادي الدعاة المصلحين والصادقين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقولون الحق ولا يخافون في الله لومة لائم ، ولا يبالون باتجاه الرياح ولا وعورة الطريق ، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله .

وحمداً لله أنه رزق أمة التوحيد بقوم يحبهم ويحبونه ، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، يتحملون عن أمتهم ما لا تطيقه الجبال من متاعب وآلام وعذاب ، يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل أن تحيا أمتهم وتعيش أجيالها عزيزة كريمة من بعدهم .. أرادوا أن يوقظوا جماعات المسلمين من غفوتهم ، فأذنوا للجهاد وكبّر مؤذنهم ( الله أكبر الجهاد خير من النوم ) ، فاستيقظ الصالحون والذاكرون الله كثيراً والذاكرات .. ومضى آخرون في سباتهم العميق لا يريدون أن يعكر عليهم أحد أضغاث أحلامهم وخزعبلات أوهامهم .

جزاك الله خيراُ على الموضوع. الموضوعات المهمة لا يتبعها الكثيرون.

لكن اظن ان المجاهدين يستعجلون قطف الثمر كما هو الحال مع الدعاة الجدد الذين ركضوا لقطف ثمرة ليست يانعة حتى تكون ناضجة وفي كلتا الحالتين يخسر العالم الإسلامي مرحلة اخرى من مراحل الصحوة :(

أهلاً بك أخي الكريم وأشكرك على التعليق ..

لكن حبذا لو تتكرم بتوضيح كلامك أكثر ..

مع الشكر الجزيل .

السلام عليكم :

إلى متى يريدوننا أن ننتظر؟
إلى أن يكثر سواد الطائفة التي يتكلم عنها الشيخ أبي بصير الترطوسي .إلى أن يكثر من يفهم ويعلم ما معنى رجم إبليس كل إبليس .
أخي الكريم من يأخذ على المجاهدين ثبتهم ونصرهم الله أنهم تسرعوا فهو مخطئ ولكن أن تكون الدعوة ليس فيها إلا القتال فهو خطأ أيضاً .

يريدوننا أن نغض الطرف عن حقيقة أنظمة الكفر الحاكمة ونشتغل ( بتربية الأجيال )
إن تربية الأجيال أساس الدين وأساس إقامته ولكن ليس بغض الطرف عن أنظمة الكفر وأنصار الطواغيت ولكن بتسليط الأضواء عليها .
والسؤال هنا كم مسجد تقام فيه خطبة جمعة وكم مسلم يحضر وكم مدرسة ومعهد وجامعة إسلامية ، وكم طالب يرتادها وكم مدرس فيها ؟
كم كتاب إسلامي موجود في المكتبة الإسلامية ؟
إذاً لماذا يتراجع حال الأمة على جميع الأصعدة . الإجتماعي والأقتصادي والسياسي والديني ؟
أين النتائج على الأرض ؟
لماذا لا تثمر كل هذه الشتول ؟
أين الخطأ وكيف يعالج ؟
هل الجهاد القتالي وحده الحل أو أنه علينا البحث بجدية أثناء قيام أخواننا بالجهاد القتالي على إيجاد قاعدة لهم على الأرض يركنون إليها يوم يشعرون بالتعب أو بأنهم بحاجة للراحة وتهيئة من ينوب عنهم ويكمل المسيرة .

ماذا نستفيد من آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى تطبيق شرع الله والقتال في سبيله ووجوب اتباع سنة الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ؟
أخي الكريم القتال في سبيل حماية المجموعة المسلمة التي يجب إنشاءها أولاً . ولنشر دين الله وتعريف الناس به ودعوتهم له إن منعوا من ذلك .فهل هذا وضع أخواننا المجاهدين اليوم ؟ وهذا ما يقاتلون من أجله ؟؟ ؟؟؟؟؟؟
أنا أحترم تضحياتهم وأقدر نتائج أعمالهم على الأرض . ولكن هذا لا يجعلنا لا نرى طريق غير طريقهم ولو قال البعض أنها حجة المتخاذلين، فالله سبحانه وتعالى أعلم بالسرائر وإليه المصير .
أنتظر الإجابة على كل علامات الإستفهام التي طرحتها .
وليس منك وحدك أخي ولكن من جميع الأخوة .
وجازاك الله الخير وبارك بهمتك وجهودك وغيرتك على المسلمين وما آل حالهم إليه .

جزاك الله خيراً اخي كلسينا على هذه المداخلة المطولة ولكنها في الصميم

لا بد من إيضاح كل هذه التساؤلات من اجل تقوية الروابط بين اهل الرباط واهل الركون :(

السلام عليكم



ماذا ننتظر بعد أن شوه الطواغيت صورة حضارتنا ومزقوا صفحات جهاد أبطالنا وأخفوا سيرة ماضينا وملاحم أجدادنا وتاريخ نبينا صلى الله عليه وسلم وأسلافنا من الصحابة والتابعين وعلمائنا ومجاهدينا؟



لو رضينا بالانتظار الذي يطالب به هؤلاء الطواغيت فلن يكون هناك إلا مزيداً من التدهور والتشويه واستباحة الحرمات والمحرمات .. يبدو ان الانتظار الذي ينادون به ما هو إلا مرحلة هم بالتأكيد بحاجة لها الآن لاسترداد الأنفاس بعد الضربات القوية التي وجهها لهم المجاهدون ومن ثم سينقضون على هؤلاء المجاهدين وبأقرب فرصة ممكنة .. ولكن هنا لا بد من الحذر والحرص بأن لا تكون معركتنا مع هؤلاء الطواغيت فقط وأن تكون معركتنا الأساسية مع أربابهم الفعليين لأننا كلنا يعلم يقيناً أن سقوطهم أمر حتمي بإذن الله تعالى بمجرد سقط أو حتى ترنح أربابهم هؤلاء ..




ثم من منا يستطيع أن ينكر الحملة المنظمة والشعواء التي يقودها ممثلون عن هؤلاء الطواغيت لتشويه وتحريف ماضي هذه الأمة المشرف .. كلنا يعلم مدى الضغط الذي يمارسه أرباب هؤلاء الطواغيت عليهم بهدف تغيير المناهج التعليمية بحجة أن ما يدرس في المدراس العربية والاسلامية يشجع على الإرهاب - حسب زعمهم - وكراهية الأخر .. يا سبحان الله لو اطلعتم على هذه المناهج المطلوب تعديلها أصلاً لرأيتم حجم الكذب والتدجيل والتدليس الذي تحتويه وخاصةً كتب التاريخ ولانتابكم العجب العجاب من قصص وأبطال مذكورة في هذه الكتب ما أنزل الله تعالى بها من سلطان .. يريدون منا تغيير قرآننا الكريم وحذف كل الآيات والصور التي تحث على الجهاد ومحاربة من يحارب الله ورسوله .. يريدون منا نسيان عقيدة الولاء والبراء.. يريدون منا أن ننسى مكارم الأخلاق التي أتى بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وعدم تعليمها لأطفالنا وأجيالنا القادمة .. يريدون منا أن نعلم أطفالنا أخلاق الفيديو كليبات والمجون الذي غزا عقول وقلوب الكثير من الناس .. يريدون ويريدون ويريدون ولكن الله عز وجل يأبى مصداقاً لقوله جل من قائل:





( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )


كما قال سبحانه وتعالى :

( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )


المعركة الحقيقية الآن هي بالصبر والثبات وعدم التهاون أو التنازل أو حتى التهادن .. ولكني أعود وأقول بأن معركتنا الأولى والأساسية هي مع أرباب هؤلاء الطواغيت الذي إن شاء الله تعالى سيتساقطون كأوراق الشجر بمجرد هزيمة أربابهم الذين يقدمون لهم الدعم وباتالي يطيلون بقائهم لا محبة بهم وإنما ليؤدوا المهمة التي أنيطت بهم .. لا بد من استمرار تسليط الضوء وفضح مخططات هؤلاء الطواغيت وعدم إعطائهم أي فرصة لتجميع القوى واسترداد الانفاس ..

بارك الله بكم أخوتي الكرام . ويجب أن ندرك الفرق الشاسع بين الإنتظار والصبر فعلينا بالصبر مع العمل والصبر على تحمل تبعات العمل
والأذى الشخصي الذي قد ينتج عن العمل ، وهو عدم إختصار الزمن بأستعجال النتائج . ولكن الأنتظار الذي يتكلم عنه الأخ رائد والأخ المسلم الحر . فهو شيئ آخر .
ونحن اليوم بحاجة ماسة للجهاد على جميع الأصعدة وليس الجهاد القتالي فقط . وهذا رأيي الشخصي فإن أصبت فهو بنعمة من الله وإن أخطأت مهو من تقصيري وعدم كفاية قراءتي لما يجري .

وما زلنا بأنتظار الرد على أستفساراتنا .

الأخ كلسينا ،

تقول : (( ولكن أن تكون الدعوة ليس فيها إلا القتال فهو خطأ أيضاً . ))

لم يقل أحد أن الدعوة ليس فيها إلا القتال .. ولم أقل أنا ذلك ، وعجبي !!

كل تساؤلاتك لها جواب واحد ، تساؤلاتك كانت :

(( والسؤال هنا كم مسجد تقام فيه خطبة جمعة وكم مسلم يحضر وكم مدرسة ومعهد وجامعة إسلامية ، وكم طالب يرتادها وكم مدرس فيها ؟
كم كتاب إسلامي موجود في المكتبة الإسلامية ؟
إذاً لماذا يتراجع حال الأمة على جميع الأصعدة . الإجتماعي والأقتصادي والسياسي والديني ؟
أين النتائج على الأرض ؟
لماذا لا تثمر كل هذه الشتول ؟ ))

وجوابها ببساطة هو غياب دولة الخلافة ( دولة الإسلام ) التي بغيابها هيمن الشر والكفر على بلاد المسلمين !!

يا أخي كيف تريد للأزهار أن تتفتح وللأشجار أن تثمر في الوقت الذي ابتلى الله فيه المزرعة بمزارع طاغوت ظالم يأكل الأخضر واليابس ومهمته قلع الأشجار المثمرة وحرق البساتين الصالحة للزراعة ؟ أليس قتل هذا المزارع أو إبعاده أو كسر شوكته سيعود بالخير على المزرعة وأهلها ؟!

تسأل : (( هل الجهاد القتالي وحده الحل ))

لم يقل أحد أن الجهاد القتالي هو وحده الحل ولكنه ضرورة واجبة لا يمكن إغفالها أو تأجيلها أو استبدالها بحلول أخرى ..

يا أخي الأمة اليوم في حالة حرب عسكرية شرسة تهدد بإبادتها ، فما هو الحل الذي تراه أنت مناسباً ؟

المشاركة في البرلمانات الديمقراطية هي الحل برأيك ؟ ولو كان هو الحل فهل هو حل شرعي ؟

ماذا تريد بالضبط يا أخ كلسينا ؟؟

كفى يا جماعة الخير .. إخواننا يذبحون من الوريد إلى الوريد ودماؤهم وأعراضهم تستباح ليل نهار ، فإن قلنا حي على الجهاد فهل نستحق أن يشكك أحد بجدوى بل بأولوية قتالنا لعدونا ؟

نعم أقولها بالخط العريض .. الأمة بحاجة إلى الجهاد قبل حاجتها إلى أي شيء آخر ..

نعم لا طريق إلا طريق ابن لادن والظواهري والزرقاوي .. وبئس طريق المرجئة ورواد البرلمانات .. وبئس طريق جماعة الإخوان ومشتقاتها .

هذا رأيك وأنا أحترمه . ولكنني لا أوافقك عليه .
أنا لست ضد الجهاد القاتلي دفاعاً عن أخوتنا وأنفسنا وأبنائنا ، ولست مع البرلمانيين جميعاً . ولكنني ضد أن يكون القتال وحده هو الحل بأمة كالتي نراها اليوم ، فهم إن ماتوا سيكتبون شهداء إن شاء الله ولكن المشكلة إن كتب لهم الحياة فهم لا يدركون كيفية العيش في سبيل الله ، وكيف يقيمون مجتمعاً إسلامياً في ظروف مختلفة وأوقات مختلفة ومعطيات مختلفة عن التي عاشها السلف الصالح ، أدمغة ميتة لا تبدع ولا تعرف دينها إلا بعيون الموتى ولا تسطيع أن ترى وكأن الله لم يجعل لكل واحد منهم عينين ، معركتنا طويلة مع الطاغوط ولن تنتهي إلى يوم الدين فعلينا بإنشاء مصنع للرجال المؤمنين الذين سيكملون المسير . وكل على ثغرة والثغرات كثير فلا تستهن بأحد أخي الكريم ولا تحاول إقصاء أحد . فكل يعمل بما يرى طالما أنه لا توجد خلافة وأمير ودولة ، وكلٌ عائد إلى ربه الذي عنده الحساب .