تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدلالات الخفية للاتهامات الأردنية



مقاوم
05-13-2006, 04:58 AM
الدلالات الخفية للاتهامات الأردنية
الشامخ إدريس

غير خاف على أحد حنكة ومهارة أجهزة المخابرات العربية في فبركة الوثائق واصطناع الوقائع من أجل توريط المعارضين لأنظمة الحكم في قضايا معينة، تمهيدا لإدانتهم والحد من نشاطهم، وقد ساعد التقدم التكنولوجي لأدوات الاتصال في التحسين من جودة الفبركة، بحيث يصعب على غير المتخصص في مجالات الإعلام والاتصال التمييز بين ما هو حقيقي وما هو وهمي..


إن الاتهامات الأردنية لحركة حماس بخصوص اكتشاف مجموعة تابعة للحركة تنشط في الأردن وتقوم بعملية تهريب الأسلحة إلى داخل البلد من إيران عبر الحدود السورية، لا تخرج عن سياق الفبركة المخابراتية التي تسعى إلى إدانة جبهة الممانعة للمشروع الصهيوني "حماس، إيران، سوريا"، والعمل على زرع الفتنة والبلبلة بين أقطابها، ذلك أن شبهات عديدة تلف بتوقيتها وبسياقاتها الإقليمية والدولية، فضلا عن الطبيعة البراغماتية للفكر السياسي والإيديولوجي الذي تتسلح به حركة حماس في مواجهتها للعدو الإسرائيلي والتي تجعلنا نستبعد ما جاء في صك الاتهام الأردني.

أولا: من حيث التوقيت، أتت الاتهامات الأردنية لحركة حماس عشية زيارة وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار للأردن، حيث كان لا يزال موجودا في مصر التي اعتذر وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط عن استقبال الزهار لانشغالاته السياسية، مما قد يفهم منه إرادة أردنية مقصودة لتفادي أي حرج قد تقع فيه الحكومة الأردنية جراء استقبالها لوزير حكومة مغضوب عليها أمريكيا وإسرائيليا، ويتهم كل من يتعامل معها بدعم الإرهاب، سيما وأن الأردن تربطها مع "إسرائيل" علاقات دبلوماسية عادية في إطار اتفاقية سلام كما هو الحال بالنسبة لمصر، وتتلقى من أمريكا مساعدات مادية بصفة منتظمة، وهي بذلك، مكبلة بشروط وإكراهات السلام التي سبق وأن طردت بموجبها قادة حماس من الأردن حينما لفقت للحركة وقتها تهما تتعلق بالتنسيق مع جبهة العمل الإسلامي الأردنية بغية تحويلها إلى تنظيم مسلح؟

ثانيا: من حيث السياق الإقليمي والدولي، يمكن الجزم بأن توسيع دائرة الاتهام لتشمل دولا مثل سوريا وإيران المستهدفتان أمريكيا في اللحظة الراهنة، يقطع الشك باليقين بأن وراء الاتهامات غايات سياسية بحتة تلعب فيها الأردن دور الطابور الخامس، خاصة مع المعطيات الجديدة التي تفيد بنوع من الانفراج لصالح سوريا في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وكذا المحاولات الجارية عربيا منذ قمة الخرطوم الأخيرة لاحتواء الخلاف اللبناني السوري والتي كان آخرها دور الوساطة التي تقوم به السودان.

إذن في هذا السياق، لا يمكن النظر إلى هاته الاتهامات إلا من زاوية التوظيف السياسي والإعلامي الذي يصب في المصلحة الأمريكية مباشرة ويقوض في المقابل أواصر الأخوة العربية وحسن الجوار والتلاحم الضروري في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا العربية والإسلامية.

أما بخصوص إيران المهددة بالعقوبات الاقتصادية والعسكرية على خلفية برنامجها النووي للأبحاث السلمية، فقد نزل خبر اتهامها بتزويد حماس بأسلحة وصواريخ كاتيوشا بردا وسلاما على الإدارة الأمريكية، التي أحرجتها المبادرة الإيرانية الأخيرة من خلال دعوة الرئيس الإيراني لجورج بوش للحوار المباشر حول القضايا العالقة بين البلدين بما في ذلك الملف النووي.

ثالثا: لا يمكن لحركة فلسطينية مجاهدة، ومراهنة على عمقها العربي والإسلامي في إنجاز مهمة التحرير، أن تقوم بحماقة من هذا النوع للنيل من أمن بلد عربي شقيق تعتبره في أي إستراتيجية جبهة خلفية للإستقواء والدعم اللوجستي، خاصة إذا كانت هذه الحركة من صنف حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحصر صراعها في الدائرة الصهيونية فقط، بحيث يشهد تاريخ نشاطها منذ انطلاقتها في العام 1987 على ذلك، فهي لم تقم بأي عملية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة ولو ضد أهداف إسرائيلية.

أضف إلى هذا، حاجة حكومة حماس الماسة إلى الانفتاح الخارجي ولاسيما على محيطها العربي والإسلامي لفك العزلة الدولية المضروبة عليها، ولتوفير الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الصراع، مما يجعل قدوم حماس على عمل من النوع الذي تدعيه الاستخبارات الأردنية انتحارا بكل المقاييس، بالنظر أيضا إلى الموقع الذي تحتله الآن داخل المشهد السياسي الفلسطيني وهي تتربع على عرش الحكومة الفلسطينية.
كان بإمكان الأردن أن يحل هذه المشكلة، إن افترضنا جدلا وجودها، بالاتصال بقيادة حماس مباشرة والاستفسار عن كل ما يحيط بالقضية، لكن تسرع الأردن في إشهار الموضوع عبر وسائل الإعلام وربطه بموجة الإرهاب وتضخيم كل ذلك، أدخل الكثير من الشك والريبة على النوايا الحقيقية للأردن، كما فسح المجال على مصراعيه أمام كل الاحتمالات بما فيها الاستعداد لتوجيه ضربة قاضية للتيار الإسلامي الأردني، ممثلا في جبهة العمل الإسلامي التي تشكل المعارضة الرئيسية في البلاد، ومعاقبتها على اختيارها أمينا عاما جديدا مقربا من حركة حماس، التي تعتبرها الأردن الآن خطرا حقيقيا على أمنها وسلامة مواطنيها. وهذا التوجه ينسجم تماما مع التخوف الذي أصبحت تعيشه معظم الأنظمة العربية كلما اقتربت مناسبة انتخابية في هذا البلد أو ذاك.

مجلة العصر

من هناك
05-13-2006, 11:39 AM
خططوا لاغتيالات وتفجيرات وهربوا
كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية

عمان ¯ غزة ¯ الوكالات: عرض التلفزيون الاردني امس شريطا مصورا ادلى فيه ثلاثة معتقلين من اصل عشرين يشتبه بانتمائهم الى حركة »حماس« باعترافاتهم في قضية محاولة اغتيال ضباط مخابرات وتخزين اسلحة مهربة في الاردن.
واستعرض الشريط ومدته 14 دقيقة, في بدايته مجموعة كبيرة من الاسلحة التي ضبطتها السلطات الاردنية منذ فترة بحسب ما اشار المذيع والذي عدد انواعها وشملت »صواريخ كاتيوشا 107« ايرانية الصنع وصواريخ »لاو« التي تستخدم ضد المنشآت والآليات و»غراد« متوسطة المدى, ورشاشات والغاما.
وقال المذيع »هذه هي الاسلحة التي هربتها عناصر من حركة (حماس) الى الاردن وخزنتها في مناطق مختلفة من المملكة, اسلحة اتوماتيكية ورشاشات وصواريخ بعضها صناعة ايرانية, هربت هذه الاسلحة ضمن مخطط لاستهداف مواقع حيوية, ومسؤولين اردنيين, بأمر من قياديين في حماس موجودين في سورية«.
وظهر بعد ذلك قائد الخلية ايمن ناجي صالح دراغمة (34 عاما), والذي تم اعتقاله في 18 ابريل, ليوضح كيفية تجنيده من قبل حركة »حماس« وانه قام بزيارات مختلفة لسورية.
وقال المتهم دراغمة »انا بقيت في سورية وباشرت دورة امنية.. كانت تحتوي على تحقيق ومقاومة التحقيق وامن الاتصالات وامن المواصلات والامن الشخصي ومواضيع متعددة بالاضافة الى دورة عسكرية وعدت الى الاردن«.
وكشف المعتقل عن محاولة اغتيال ضابط في المخابرات قال انه قام بمراقبته كما راقب موقع سكنه في السلط, غرب الاردن.
وقال دراغمة ان اعترافاته كانت وراء العثور على مخابئ الاسلحة المهربة في بلدة بشرى, شمال الاردن.
ويظهر الشريط ضبط الاسلحة في بشرى بوجود عناصر من الامن والمدعي العام ووجود المعتقل نفسه.
وعرض الشريط بعده احمد ابو ربيع (27 عاما) المعتقل بتاريخ 6 مايو والذي قال »قمت بشراء اسلحة وذخائر ورشاشات وكلفني ايمن دراغمة بمراقبة باص لدائرة المخابرات في المملكة الهاشمية, راقبته ثلاث او اربع مرات وابلغت ايمن انه ينقل موظفين وعرفت من ايمن انهم يريدون استهداف الباص«.
ثم تحدث المعتقل الثالث احمد نمر ابو ذياب الذي اعتقل بتاريخ 18 ابريل, وهو امام مسجد في محافظة المفرق, عن التخطيط لاغتيال شخص مسيحي يدعى سامي جورج ويملك مزرعة. وقال ان ايمن دراغمة طلب منه ان يقتله واخبره انه »ليس اردنيا مسيحيا بل يهودي«.
وقال مسؤول امني رفيع رفض ذكر اسمه هناك اسلحة اضافية اعترف الموقوفون انها متواجدة في مخازن اضافية لم نجدها فيها مما يعني ان عناصر اخرى من حماس جاءت الى هذه المخابئ ونقلت الاسلحة الى مخابئ اخرى«.
وشدد المسؤول على ان »الاردن يريد من خالد مشعل واسماعيل هنية (رئيس الوزراء) ان يرسلا خبراء لايجاد هذه الاسلحة التي ليس للاردن اي سيطرة عليها«.
واضاف »اذا لم يتم ذلك فسنحملهما مسؤولية اي عمل ارهابي على الساحة الاردنية«.
وبين المسؤول الرفيع ان الاردن »لم يكشف بعد عن جميع التفاصيل في هذه القضية لتفادي مزيد من التوتر مع حماس لكن اذا قررت (حماس) ان تصعد فسنتصرف بشكل آخر«.
وكان الاردن الغى زيارة مقررة لوزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار.
وحول هذا الالغاء قال المسؤول الرفيع »نحن غير مستعدين لان نصافح اليد اليمنى لشخص يطعننا بيده اليسرى ويعرض امننا الوطني لخطر«.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة ان الوفد الامني الفلسطيني الذي يزور الاردن حالياً برئاسة جهاز المخابرات العامة الفلسطينية طارق ابو رجب انهى اجتماعاته في دائرة المخابرات العامة في عمان.
واعرب جودة في بيان عن اسف الاردن لعدم ارسال الحكومة الفلسطينية بقيادة »حماس« اعضاء مع الوفد واختارت عدم المشاركة الامر الذي اثار استغراباً في الاردن خصوصاً بعد الاتهامات التي صدرت على لسان متحدثين باسم الحركة بالتشكيك بمصداقية الموضوع.
في المقابل ابدى رئيس الوزراء الفلسطيني استغرابه ازاء التصعيد الاعلامي الاردني.
وقال هنية للصحافيين في غزة »نستغرب من هذا التصعيد الاعلامي الاردني«, وتابع »نؤكد ما اكدته حركة »حماس« انه ليس هناك اي تغيير في سياستها مع الاردن«.
وشدد هنية على ان كل ما يأتي في الاعلام ليس مقبولاً لنا في شأن قضية الاسلحة.
من جهته اعتبر المتحدث باسم الحركة مشير المصري ان عرض هذه الاعترافات مسألة مصطنعة

حازم فرج الله
05-16-2006, 08:26 PM
وصلت معلومات خطيرة، تكشف عن شخصيات المتهمين الثلاثة في قضية الأسلحة الأردنية (والتي تقول الحكومة إنها خاصةٌ بحماس!!) وأن المتهمين الثلاثة أعضاء بحركة حماس، وتلقَّوا تدريبًا في سوريا.



والمعلومات هي شهاداتٌ من أشخاص قريبين جدًّا من المتهمين الثلاثة، الذين ظهروا على شاشة التلفزيون الأردني يوم الخميس الماضي، وهؤلاء الأشخاص يعرفون المتهمين الثلاثة معرفةً وثيقةً جدًّا، تصل إلى عشر سنوات.



ونحن نضع المعلومات التي وصلتنا أمام القارئ؛ ليكتشف بنفسه المؤامرة التي تقوم بها الحكومة الأردنية ضد حكومة حركة حماس.



1- أيمن ناجي صالح حمد لله دراغمة (يبلغ من العمر 34 سنة) من سكَّان منطقة الهاشمية في الزرقاء.



- لا يتمتع هذا الشاب بأي التزام ديني مطلقًا، بل إن لديه مجموعةً من رفقاء السوء، فضلاً عن أنه لا يصلي في أيٍّ من المساجد القريبة منه، وشهِد بذلك أهالي المنطقة التي يقطنها دراغمة.



- المظهر الخارجي لهذا الشاب لا يُوحي بأنه ملتزم، بل إنه يحمل على جسده عددًا من الأوشام التي يضعها "المنحرفون".



- المذكور عاطل عن العمل، غير أنه يعمل في بعض الأحيان في بيع الخضراوات على سيارة متجولة في نفس المنطقة التي يقطنها.



2- أحمد محمد خليل أبو ربيع (يبلغ من العمر 27 عامًا) ويعمل في موقف للسيارات في منطقة (ت) الهاشمية.



- يتمتع هذا الشاب بمجموعةٍ من رفقاء السوء، والذين يتعاطون المسكرات و"الحبوب المخدرة"؛ حيث أكد شهود عيان من نفس منطقته أنه كان قبل ظهوره على شاشة التلفزيون بعدة أيام متعاطيًا للمسكرات بالقرب من سوق البلدية!!



- بشهادة الكثير من أصدقائه كان كثير الكذب باستمرار، وهي السمة السائدة لديه.

- وكان المذكور يعمل ضمن بيئة فاسدة جدًّا كما يعرف أهالي منطقته هذه البيئة جيدًا.



3- أحمد نمر مصطفى أبو ذياب (من سكَّان منطقة المزرعة في منطقة الهاشمية)

- كان من الفاشلين في حياته الدراسية، وكان كثيرَ المشكلات مع الطلبة والمعلِّمين، وشهد بذلك عددٌ من الطلبة الذين درسوا معه في تلك الفترة ولازموه حتى هذا الحين.. الأمر الذي اضطره إلى ترك المدرسة.



- يعمل المذكور في "مخبز الروضة"، على الشارع الرئيس في لواء الهاشمية.



- أطلق المذكور لحيتَه، ولبس الزيَّ الأفغاني منذ فترة قصيرة؛ ليعيَّن مؤذنًا في منطقة الزنية في المزرعة!!



4- توفيق العبوشي: الذي ذكر اسمه دراغمة خلال اعترافاته على شاشة التلفاز على أنه هو من قام بتجنيدهم لحركة حماس!!



- يؤكد المقرَّبون من هذا الشخص العبوشي (والذي كان يقطن منطقة الهاشمية، ويسكن حاليًا في الإمارات العربية المتحدة منذ حوالي ثلاث سنوات) أن هذا الشخص لم يسبق له أن دخل المسجد للصلاة طيلة فترة سكنه في الهاشمية والتي جاوزت 14 عامًا.



- يشير أهالي المنطقة إلى أن هذا الشخص كان يتصف بـ"البلطجة" وسوء الخلق والتي كانت تزعج أهالي المنطقة.



- يشدِّد المقرَّبون من المذكور أنه كان من المتعاطفين والمقرَّبين من حركة (فتح).

من هناك
05-16-2006, 08:31 PM
الله اعلم ولكن لا بد ان تكشف هذه الأستار قريباً ويبان الحق

مقاوم
05-17-2006, 06:16 AM
أنا على يقين أن المسألة من أساسها سيناريو وحوار وإخراج
المخابرات الأردنية ......
عفوا قد يكون الإخراج أمريكي!!

من هناك
05-17-2006, 04:15 PM
اظن ان السيناريو امريكي والإخراج اردني او سوري لأنه ضعيف :)

حازم فرج الله
05-19-2006, 08:59 PM
عمان- المركز الفلسطيني للإعلام (خاص)
كشف حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن- الذراع السياسي للإخوان المسلمين- عن وجود تنسيقٍ عالي المستوى يَجري بين الحكومة الأردنية من جهة وحركة فتح من جهة أخرى، بالإضافة إلى وجود خطوط اتصال ساخنة واجتماعات متكررة ورفيعة المستوى عُقدت وما زالت تُعقد، تهدف بوضوح إلى إجهاض تجربة الحركة الإسلامية في فلسطين.

ورأى الأمين العام للحزب زكي بني أرشيد أن الحكومةَ عاجزةٌ عن إقناع الشعب الأردني بصدقية روايتها، مشيرًا إلى وجود شبهات تدور حول الأشخاص الذين ظهروا في "الاعترافات" المتلفَزة، التي جاءت في سياق الحملة الإعلامية الحكومية، والتي قال إن معلوماتٍ تلقَّاها الحزبُ حول هؤلاء الأشخاص تشير إلى صِلاتهم بجهاتٍ تُناصب حماس العَداء، كما أكدت ذلك بعض المصادر الخاصة لـ(إخوان أون لاين)؛ حيث قالت إن الأشخاص الثلاثة عناصر من حركة فتح!!

وتابع معلقًا على ما قال إنها الطبعة الأخيرة من الرواية الأردنية بالقول: إن أسوأ إضافة هي إقحام بعض الأسماء، من مثل الناشط في مكافحة الصهيونية والعنصرية سامي خوري، محذرًا في هذا السياق من خطورة إثارة الفتنة الطائفية، وقال: إنه يبدو أن بعض الجهات لم يعجبْها تجسيد الوحدة الوطنية بلقاء المطران الأب عطا الله حنا بالمراقب العام سالم الفلاحات الشهر المنصرم، ومشاركة بعض المسيحيين في حملة التبرعات التي أطلقها الإخوان المسلمون في الملتقى الوطني لمساندة الشعب الفلسطيني.

كما أعرب بني أرشيد عن استيائه لِمَا قال إنه إصرارٌ حكومي على التصعيد، معتبرًا أن حصرَ قضية الأسلحة التي تُتَّهم بها حركة حماس في البعد الأمني يمثل خطأً سياسيًّا، معتبرًا ردَّ الحكومة الأردنية على مبادرة الحكومة الفلسطينية بإرسال وزير خارجيتها لتطويق توتر العلاقة بين الطرفين غير موفق.

وأضاف: إن رد الحكومة يؤشر على عدم وجود نية صادقة لدى الحكومة الأردنية في حل هذه المشكلة، التي تنعكس سلبًا على العلاقة بين الشعبَين الأردني والفلسطيني.

من جانبه , ذكر موقع (إخوان أون لاين) التابع لحركة الإخوان المسلمين أن معلومات خطيرة قد وصلته تكشف عن شخصيات المتهمين الثلاثة في قضية الأسلحة الأردنية (والتي تقول الحكومة إنها خاصةٌ بحماس!!).

وأكد الموقع أن المعلومات التي حصل عليها هي شهاداتٌ من أشخاص قريبين جدًّا من المتهمين الثلاثة، الذين ظهروا على شاشة التلفزيون الأردني يوم الخميس الماضي، وهؤلاء الأشخاص يعرفون المتهمين الثلاثة معرفةً وثيقةً جدًّا، تصل إلى عشر سنوات.

وذكر (إخون أون لاين) بأنه يضع المعلومات التي وصلته أمام القارئ؛ ليكتشف بنفسه حجم المؤامرة التي تقوم بها الحكومة الأردنية ضد حكومة حركة حماس. وفيما يلي المعلومات التي نشرها الموقع :

حازم فرج الله
05-19-2006, 09:00 PM
http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/reports/report2006_1/rep1.jpg


1- أيمن ناجي صالح حمد لله دراغمة (يبلغ من العمر 34 سنة) من سكَّان منطقة الهاشمية في الزرقاء.
- لا يتمتع هذا الشاب بأي التزام ديني مطلقًا، بل إن لديه مجموعةً من رفقاء السوء، فضلاً عن أنه لا يصلي في أيٍّ من المساجد القريبة منه، وشهِد بذلك أهالي المنطقة التي يقطنها دراغمة.

- المظهر الخارجي لهذا الشاب لا يُوحي بأنه ملتزم، بل إنه يحمل على جسده عددًا من الأوشام التي يضعها "المنحرفون".

- المذكور عاطل عن العمل، غير أنه يعمل في بعض الأحيان في بيع الخضراوات على سيارة متجولة في نفس المنطقة التي يقطنها.


2- أحمد محمد خليل أبو ربيع (يبلغ من العمر 27 عامًا) ويعمل في موقف للسيارات في منطقة (ت) الهاشمية.
- يتمتع هذا الشاب بمجموعةٍ من رفقاء السوء، والذين يتعاطون المسكرات و"الحبوب المخدرة"؛ حيث أكد شهود عيان من نفس منطقته أنه كان قبل ظهوره على شاشة التلفزيون بعدة أيام متعاطيًا للمسكرات بالقرب من سوق البلدية!!

- بشهادة الكثير من أصدقائه كان كثير الكذب باستمرار، وهي السمة السائدة لديه.

- وكان المذكور يعمل ضمن بيئة فاسدة جدًّا كما يعرف أهالي منطقته هذه البيئة جيدًا.


3- أحمد نمر مصطفى أبو ذياب (من سكَّان منطقة المزرعة في منطقة الهاشمية)
- كان من الفاشلين في حياته الدراسية، وكان كثيرَ المشكلات مع الطلبة والمعلِّمين، وشهد بذلك عددٌ من الطلبة الذين درسوا معه في تلك الفترة ولازموه حتى هذا الحين.. الأمر الذي اضطره إلى ترك المدرسة.

- يعمل المذكور في "مخبز الروضة"، على الشارع الرئيس في لواء الهاشمية.

- أطلق المذكور لحيتَه، ولبس الزيَّ الأفغاني منذ فترة قصيرة؛ ليعيَّن مؤذنًا في منطقة الزنية في المزرعة!!

حازم فرج الله
05-19-2006, 09:19 PM
أزمة الأردن وحماس .. معلومات وتحليلات

عبد العزيز الملا
صحيفة الشرق القطرية 18/5/2006

الحكومة الأردنية عاجزة عن إقناع شعبها بروايتها في القضية التي تتهم فيها حماس وبدأت تتكشف معلومات مهمة عن الثلاثة الذين تدعي أنهم من حماس وتتهمهم في القضية من حيث سلوكياتهم التي لا تمت بأدنى احتمال لأن تكون لهم علاقة بحماس وباحتمال وجود تآمر (على مستوى ما) بينها وبين فتح باعتبار أن المتهم بتنظيم الثلاثة هو أصلا من المقربين من فتح، ولعل موقف محمود عباس الذي يتعاطف مع رواية الحكومة الأردنية يأتي من هذا السياق.
الحكومة الأردنية تجاوزت الثنائية مع الفلسطينيين وتجاوزت الديبلوماسية السلمية في التعامل مع هذا الملف حين قدمت للرأي العام روايتها التي تريدنا أن نصدقها وهذا يعطينا الحق في نقدها والبحث عن تناقضاتها على قاعدة أننا من حيث المبدأ لا نصدق أن حماس قد تفعل ذلك وهي التي أوذيت في الله تعالى كثيراً من الأردن ومن غير الأردن ولم تفكر مجرد تفكير في الانتقام من أحد حتى قبل أن تصير في الحكومة، وتصبح أولوياتها العمل السياسي. وإذن فهل يعقل أن تفعل ذلك الآن؟ ولأن حماس حصرت مواجهتها مع العدو الصهيوني وعلى أرض فلسطين منذ اللحظة الأولى وأعلنت أنها لن تقع فيما وقعت فيه المنظمات الفلسطينية التي استزلقت إلى مواجهات خارج نطاق مصلحة المشروع التحرري مما أفسد عليها قلوب المحبين والمؤيدين وحرض عليها الحاسدين والمتربصين.
وأقول: إن رواية الحكومة الأردنية قامت أساساً على شهادات أقل ما يقال عنها إنها صيغت بطريقة مستعجلة وغير مهنية ويمكن كشف زيفها بدون كثير عناء ودون الحاجة لقاعدة معلومات تخصصية أو خاصة حول المجموعة المتهمة والتي تدعي أنها من حماس، ولنلاحظ القفشات الآتية وهي على سبيل المثال فقط وإلا فالمقام ليس للتفصيل ولا أنا من المتخصصين في أمور الأمن: المتهمون كلهم جندوا قبل فترة بسيطة من تكليفهم بعمل أمني يوصف بأنه على جانب كبير من الأهمية وخطير إلى هذا الحد، ولم يمروا في مرحلة إقناع وتربية كافية، وأخذوا معلومات خاطئة خصوصاً ما يتعلق بأنهم كلفوا بجمع معلومات عن السيد سامي خوري وهو شخص في الأصل من أعداء المشروع الصهيوني ومن الناشطين في مقاومة التطبيع المهرول تجاه العدو- وفي هذا ما لا يخفى من محاولة الصيد في الماء العكر! - قال أحد المتهمين وهو أحمد نمر أبو ذياب - (من الفاشلين في حياته لبس الزي الأفغاني منذ فترة بسيطة) - قال: إن حماس هددته إن فكر في التراجع.. وكل ذلك دون أي اعتراض منه مما يدل على سذاجته وسذاجة الذين جندوه، أما المدعو أيمن ناجي دراغمة (34 سنة من سكان الهاشمية في الزرقاء) فهو لا يتمتع بأي التزام ديني ولديه مجموعة من رفقاء السوء ويحمل على جسمه عدداً من الأوشام التي يضعها المنحرفون ويشهد أهل منطقته أنهم لم يشاهدوه يصلي في المساجد، وأما أحمد خليل أبو ربيع (27 سنة ويعمل في موقف السيارات بالهاشمية) فهو يتمتع كذلك بمجموعة من رفقاء السوء ويؤكد شهود أنه كان لفترة قريبة يتعاطى المخدرات وشوهد في حالة السكر قرب سوق البلدية قبل أيام فقط من شهادته على التلفاز ويشهد عارفوه أنه مشتهر بالكذب وينتمي لبيئة فاسدة جداً، وأما المتهم بتنظيمهم لصالح حماس واسمه توفيق العبوشي وذكر اسمه دراغمة خلال اعترافاته على الشاشة - (يسكن حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن قبل في منطقة الهاشمية) - فلم يسبق له أن دخل المسجد للصلاة طيلة فترة سكنه في الهاشمية والتي تجاوزت 14 سنة وهو كما يصف أهالي المنطقة مشهور بالبلطجة وسوء الخلق ويشدد المقربون منه على أنه من «المقربين من فتح» فهل هذه طريقة أو منهجية حماس في تجنيد المجاهدين والأتباع؟ وهل هؤلاء محلاً صالحاً لثقة شلة لصوص؟
وذكر شهود الرواية الحكومية أنه طلب منهم جمع معلومات عن سياح وعن مخابرات - هنا يحضرني مسلسل أردني كوميدي ناقد كان بطله شخصية تسمى (عليوة) وكان عليوة هذا يسترسل في الكذبة حتى يدخل إلى قصة مختلفة لا يجمعها مع القصة الأولى إلا كلمة أو إشارة، ثم إذا سئل عن ذلك قال (لوّدت) يعني انحرفت - بالعامية الأردنية- أقول يبدو أن صانع الرواية الحكومية (لوّد السيناريو معه) ونسي أنه يصوغ رواية تتعلق بحماس وليس بالقاعدة.
وفي الرواية الأردنية لاحظنا أن المتهمين في غاية النعومة، وأن أطراف لحى بعضهم محلوقة ومحسنة وهذا كذلك لا يتناسب مع كونهم لا يزالون في التحقيق ويفترض أن تمنع عنهم فيه كل (المحسنات البديعية) - اللهم إلا إذا كانوا مصطفقين (عقدوا صفقة) مقابل هذه النعومة.. أكتفي بهذا القدر فكما قلت ليس المقام للتفصيل ولا أنا من أهل الاختصاص.
أما السيد محمود عباس الذي يطوف الدنيا هذه الأيام يشهر بحماس ويطالبها من على منابر العالم أن تغير مواقفها وهو ما يتوافق مع الرواية الصهيونية والأمريكية التي تحمل حماس المسؤولية عن تجويع شعبها، أقول إنه هو الآخر يتجاوز كل الملاحظات المنطقية والجوهرية على رواية الحكومة الأردنية عندما يصرح أنه يصدقها ما لم تثبت حماس العكس، وهو الذي صرح من قبل أن المعلومات التي أطلعته عليها الحكومة الأردنية حول القضية - مذهلة - وهو بهذا يكون قد اختار لنفسه أن يكون مع الضغوط ضد حماس، بل ويكون ضد مصالح شعبه، وقد كان المفروض - (لو يريد النقا والزين - كما يقول الفلسطينيون) ولو من قبيل المسؤولية والموقع الرسمي الذي يمثله (كرئيس لفلسطين) ومن منطلق مصلحته في التوافق الداخلي -كان المفروض أن يتبنى موقف حماس، أو على الأقل أن يقول: عندنا طرفان في هذه القضية أحدهما يدعي والآخر ينفي ونحن نسعى لجمع الفريقين لاستيضاح الفوارق ثم له أن يضيف بعد ذلك من الإنشاء ما يشاء كالقول: ولن نتسامح مع أية محاولة لخلخلة العلاقات التاريخية.. أو يقول: ليس هذا مقام الفصل في صدقية هذه الرواية أو تلك فالأهم هو رأب الصدع.. أو يقول في أسوأ الأحوال: المعلومات التي اطلعت عليها في الأردن كثيرة وقوية ولكن إجابة حماس بالنفي تجعلنا نفكر في طرف ثالث مستفيد خاصة أن في القضية أسماء لم تخضع للتحقيق بعد والمتربصون بالعلاقة بين الشعبين على بعد أمتار من الحدث.. أو يقول إن للقضية تشعبات كثيرة منها السياسي ومنها الأمني وسوف نعالج كل ذلك.. أو يقول أي كلام لا يفهم منه إدانة صريحة لحماس في قضية مليئة بالملاحظات الموضوعية وحتى المهنية.. ولكن يبدو أن الرجل أعمته الفصائلية وأعجزته الضغوط الخارجية واستقطبته العلاقات الشخصية مع الأردن على حساب الموقف المتوازن والمصالح الوطنية العليا لشعبه.. أو لعله في أحسن الظن خانته قدراته على التعبير كما خانته يوم وصف العملية الاستشهادية - بحقيرة - وبررها مقربوه بأنها زلة لسان.
الرجل في كل الأحوال أدان حماس ولم يطبق في حقها قاعدة: المتهم بريء حتى تثبت إدانته أو قاعدة الشك يفسر لصالح المتهم وهي القواعد الأولية في القضاء ويعرفها حتى طلاب الإعداديات في بلدنا وهو عندما يطالب حماس أن تثبت العكس - يذكرنا بالعلامة بوش - الذي اتهم العراق بامتلاك أسلحة استراتيجية وزعم أن لديه في ذلك معلومات سرية، وأن على العراق أن يثبت العكس، ثم تتبين الحقيقة بأنه لا معلومات سرية ولا علنية صحيحة لديه وأن المخابرات المركزية هي التي (فبركت) الموضوع وأعلن وزير خارجيته - باول - أنه خجل من الدور التضليلي الذي مارسه على مجلس الأمن ولكن متى؟ بعد حريق روما كما يقولون!
خلاصة القول إنه ليس لحكومة الأردن مصلحة في هذه المماحكات بل على العكس هي تخسر كثيراً عندما تتصرف بهذه الطريقة مع خيار الشعب الفلسطيني ومع ديمقراطيته وتضع يدها في أيدي فئة تجاوزهم الشعب الفلسطيني وهي كذلك لا تراعي قناعات وقدرة الشعب الأردني على فهم ما يجري ولعل الاستطلاعات التي دلت على نسبة تزيد على 80% لا يصدقون الرواية الرسمية أقول لعلها تجعل القوم لا يتمادون في الخطأ فالرجوع عن الخطأ فضيلة لذوي المروءات، وأما حماس فلا أظن أنها ستتعامل مع هذه القضية إلا بكل حرص على الرأي العام الأردني والفلسطيني في الحد الأدنى الذي يعتبر العلاقات بين البلدين استراتيجية ومصيرية وعلى حماس كذلك أن تبقى مادة يدها للجميع وألا تسجل على نفسها أمام التاريخ أنها بررت لأحد تخلفه أو تخليه عن مسؤولياته الوطنية والشرعية ليس في هذه القضية فقط بل وفي أمثالها مما قد يستجد غدا في أي موقع آخر.

حازم فرج الله
05-23-2006, 05:21 PM
فى الوقت الذى تفرض فيه حكومة الاردن الحصار على الحكومة الفلسطينية تقوم وبكل تبجح برمى نفسها فى احضان اسيادهم من بنى صهيون ابت الحقارة ان تفارق اهلهل من جدهم الا شريف حسين هادم الخلافة الى المتخلف المنغولى عبد الله الثانى


الأردن يستعيد علاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني!؟
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنّ الأردن سيعيد علاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، بعد أنْ تمّ سحب السفير الأردني قبل عام.
وذكرت الصحيفة الصهيونيّة أنّ الأردن سيعيّن في هذا المنصب علي العايد مكان السفير الأسبق -وهو معروف البخيت- الذي ترك الكيان الصهيوني في منتصف السنة الماضية، ومن المتوقع المصادقة على هذا التعيين خلال الجلسة القادمة للحكومة الأردنيّة التي ستُعقد اليوم الثلاثاء (23/5).