FreeMuslim
05-10-2006, 03:26 PM
تفجر الخلافات بين قادة الشيعة في مصر
مفكرة الإسلام: تفجرت الخلافات العلنية بين رموز الشيعة في مصر، على إثر إعلان محمد الدريني رئيس 'المجلس الأعلى لآل البيت' عزمه تأسيس حزب سياسي للطائفة المحظورة في مصر، وذلك بعد أن اتهمه الدكتور أحمد راسم النفيس [شيعي]، بالسعي لتحقيق مكاسب شخصية من وراء دعوته المثيرة للجدل، من خلال الحصول على دعم خارجي.
واشتعلت جذوة الصراع بين الرجلين، عندما هاجم النفيس، الذي ينظر إليه باعتباره واحدًا من أنشط الكتاب الشيعة في مصر، في تحقيق نشرته مجلة 'آخر ساعة' الحكومية عن الشيعة المصريين، محمد الدريني بأنه 'هبط بالباراشوت' ونصب نفسه زعيمًا للشيعة، بعد أن أعلن الأخير رغبته في إنشاء حزب خاص بهم، من دون أن يستشيرهم أو يأخذ رأيهم.
الأمر الذي دفع الدريني إلى إصدار بيان للرد على راسم انتقده فيه، لتزداد الأزمة سخونة بعد ذلك، بعد ظهور الدريني على قناة فضائية عربية متحدثًا عما اعتبرها مشاكل تواجه الشيعة المصريين.
ففي تصريحات لموقع 'العربية نت' ، قال النفيس، إن الدريني لم يظهر تشيعه إلا بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003م، وكان قبلها قد أصدر مجلة حملت اسم 'صوت يوليو' نشر عليها صور الرئيس العراقي، ثم أسس بعد ذلك مجلة 'صوت الأشراف'.
كما اتهمه أيضًا بالتحالف مع جماعة 'الإخوان المسلمين'؛ علمًا بأن النفيس نفسه كان عضوًا في الجماعة خلال الفترة من 1976م إلى 1985م، قبل أن يترك الجماعة معلنًا تشيعه على مذهب 'الاثنا عشرية'.
وقد أبدى النفيس رفضه لفكرة إنشاء حزب خاص للشيعة، معتبرًا ذلك أمرًا يضر بوضع الشيعة المصريين، ويثير النزعة الطائفية في مصر، آخذاً على الدريني عدم استشارة ما اعتبرهم رموزًا للشيعة المصريين حول هذا الموضوع؛ 'رغم أن تشيعه أصلاً محل شك'.
كما رفض النفيس توصيف صالح الورداني بأنه يمثل المرجعية الدينية والثقافية للشيعة في مصر. والأخير كان منتميًا لتنظيم الجهاد حوالي 15 عامًا واعتقل فترة لانتمائه للتنظيم، ثم تركهم وتشيع واعتقل في أول تنظيم للشيعة عرف باسم [تنظيم الخوميني] عام 1988م وله كتاب 'الشيعة في مصر من الإمام علي حتى الإمام الخميني'.
وينظر مراقبون إلى الهجوم المتبادل بين النفيس والدريني على أنها تعكس نزاعًا وخلافات حادة بين قيادات الشيعة، التي تسعى إلى الحصول على اعتراف رسمي بهم كطائفة دينية لها الحق في ممارسة أنشطتها في حرية تامة، مستغلين الظروف والأوضاع السائدة في المنطقة، من أجل دفع الحكومة المصرية نحو الاستجابة لمطالبهم، والعمل على حل 'مشاكلهم'.
والله لم أكن أدري قبل هذه الفترة أن هناك رافضة في مصر وكل ما كنت اعتقده أن الله سبحانه وتعالى قد أنجى هذا البلد من هذه الفئة ولكن يبدو أن الأمور كلها تسير بشكلٍ مثير للريبة في هذه المنطقة من العالم .. نشعر وكأن هذه المنطقة أصبحت كالشاة المذبوحة التي يتسابق الجميع على نهش لحمها والفوز بأكبر قطعة ممكنة منه .. هل سيشمل الهلال الشيعي الذي سبق الحديث عنه مصر أيضاً ؟؟؟؟؟؟ .. ولكن ما يحز في النفوس والقلوب أننا - أهل السنة والجماعة - وكأننا في سبات عميق أو غائبون عن الوعي فكما نرى الجميع يستعد ويعد العدة للظفر بما يستطيع على حسابنا ونحن وكأنه لا علاقة لنا بالأمر لا من قريب ولا من بعيد ..
اللهم نسألك اللطف بنا .. اللهم إنا نسألك بالاسم الأعظم الذي إن دعوت به أجبت وإن سألت به أعطيت أن تجعل لنا من أمرنا وضعفنا هذا مخرجا كما وندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تستخدمنا لما تحب وترضى وألا تستبدلنا بقومٍ أخرين تحبهم ويحبونك أعزة على الكافرين رحماء بينهم .. والله المستعان على ما يصفون
مفكرة الإسلام: تفجرت الخلافات العلنية بين رموز الشيعة في مصر، على إثر إعلان محمد الدريني رئيس 'المجلس الأعلى لآل البيت' عزمه تأسيس حزب سياسي للطائفة المحظورة في مصر، وذلك بعد أن اتهمه الدكتور أحمد راسم النفيس [شيعي]، بالسعي لتحقيق مكاسب شخصية من وراء دعوته المثيرة للجدل، من خلال الحصول على دعم خارجي.
واشتعلت جذوة الصراع بين الرجلين، عندما هاجم النفيس، الذي ينظر إليه باعتباره واحدًا من أنشط الكتاب الشيعة في مصر، في تحقيق نشرته مجلة 'آخر ساعة' الحكومية عن الشيعة المصريين، محمد الدريني بأنه 'هبط بالباراشوت' ونصب نفسه زعيمًا للشيعة، بعد أن أعلن الأخير رغبته في إنشاء حزب خاص بهم، من دون أن يستشيرهم أو يأخذ رأيهم.
الأمر الذي دفع الدريني إلى إصدار بيان للرد على راسم انتقده فيه، لتزداد الأزمة سخونة بعد ذلك، بعد ظهور الدريني على قناة فضائية عربية متحدثًا عما اعتبرها مشاكل تواجه الشيعة المصريين.
ففي تصريحات لموقع 'العربية نت' ، قال النفيس، إن الدريني لم يظهر تشيعه إلا بعد سقوط نظام صدام حسين في إبريل 2003م، وكان قبلها قد أصدر مجلة حملت اسم 'صوت يوليو' نشر عليها صور الرئيس العراقي، ثم أسس بعد ذلك مجلة 'صوت الأشراف'.
كما اتهمه أيضًا بالتحالف مع جماعة 'الإخوان المسلمين'؛ علمًا بأن النفيس نفسه كان عضوًا في الجماعة خلال الفترة من 1976م إلى 1985م، قبل أن يترك الجماعة معلنًا تشيعه على مذهب 'الاثنا عشرية'.
وقد أبدى النفيس رفضه لفكرة إنشاء حزب خاص للشيعة، معتبرًا ذلك أمرًا يضر بوضع الشيعة المصريين، ويثير النزعة الطائفية في مصر، آخذاً على الدريني عدم استشارة ما اعتبرهم رموزًا للشيعة المصريين حول هذا الموضوع؛ 'رغم أن تشيعه أصلاً محل شك'.
كما رفض النفيس توصيف صالح الورداني بأنه يمثل المرجعية الدينية والثقافية للشيعة في مصر. والأخير كان منتميًا لتنظيم الجهاد حوالي 15 عامًا واعتقل فترة لانتمائه للتنظيم، ثم تركهم وتشيع واعتقل في أول تنظيم للشيعة عرف باسم [تنظيم الخوميني] عام 1988م وله كتاب 'الشيعة في مصر من الإمام علي حتى الإمام الخميني'.
وينظر مراقبون إلى الهجوم المتبادل بين النفيس والدريني على أنها تعكس نزاعًا وخلافات حادة بين قيادات الشيعة، التي تسعى إلى الحصول على اعتراف رسمي بهم كطائفة دينية لها الحق في ممارسة أنشطتها في حرية تامة، مستغلين الظروف والأوضاع السائدة في المنطقة، من أجل دفع الحكومة المصرية نحو الاستجابة لمطالبهم، والعمل على حل 'مشاكلهم'.
والله لم أكن أدري قبل هذه الفترة أن هناك رافضة في مصر وكل ما كنت اعتقده أن الله سبحانه وتعالى قد أنجى هذا البلد من هذه الفئة ولكن يبدو أن الأمور كلها تسير بشكلٍ مثير للريبة في هذه المنطقة من العالم .. نشعر وكأن هذه المنطقة أصبحت كالشاة المذبوحة التي يتسابق الجميع على نهش لحمها والفوز بأكبر قطعة ممكنة منه .. هل سيشمل الهلال الشيعي الذي سبق الحديث عنه مصر أيضاً ؟؟؟؟؟؟ .. ولكن ما يحز في النفوس والقلوب أننا - أهل السنة والجماعة - وكأننا في سبات عميق أو غائبون عن الوعي فكما نرى الجميع يستعد ويعد العدة للظفر بما يستطيع على حسابنا ونحن وكأنه لا علاقة لنا بالأمر لا من قريب ولا من بعيد ..
اللهم نسألك اللطف بنا .. اللهم إنا نسألك بالاسم الأعظم الذي إن دعوت به أجبت وإن سألت به أعطيت أن تجعل لنا من أمرنا وضعفنا هذا مخرجا كما وندعوك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تستخدمنا لما تحب وترضى وألا تستبدلنا بقومٍ أخرين تحبهم ويحبونك أعزة على الكافرين رحماء بينهم .. والله المستعان على ما يصفون