تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : <يوم الفرح> يسعى لجعل الميناء <مدينة الحياة>



من هناك
05-10-2006, 01:24 AM
http://www.assafir.com/iso/today/local/L_980a.JPEG

<مدينة للحياة> كان عنوان المهرجان الرياضي الثقافي الفني، الذي نظمه <نادي المتحد طرابلس> بالتعاون مع بلدية الميناء. وأعاد من خلاله تنشيط حركة المدينة السياحية واجتذاب آلاف المواطنين الى شارع المقاهي في طريق الميناء. وشكل مساحة للتلاقي بين عشرات الفنانين والهواة والطلاب والاطفال، الذين عبر كل منهم عن مكنوناته فأطلق العنان لفنونه المختلفة: رسما، نحتا، غناء، عزفا، رقصا، إيماءً، أعمالا مسرحية كوميدية وفقرات رياضية، أضفت جوا من الحماس الكبير على يوم الفرح، الذي كان مناسبة أيضا لحركة إقتصادية تمثلت بمشاركة العديد من المؤسسات التجارية، التي توزعت أجنحتها على طول الشارع وعرضت منتجاتها وسلعها أمام المواطنين.
صباحا توزع الفنانون المشاركون على حلقات مختلفة. وسط مظاهر الزينة التي عمت شارع المقاهي، حيث بدأ الرسامون تشكيل لوحاتهم واستخدم بعضهم الأرض لانجاز بعض الرسومات. فيما تكتل الموسيقيون في أماكن متعددة وقدموا المعزوفات العربية التراثية والغربية السريعة على آلات متنوعة: وترية ونفخ وإيقاعية. كما أقيمت حلقات الغناء والرقص وفقرات فكاهية للاطفال وحركات إيمائية فنية. وكان لكورال الفيحاء بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان حضورا مميزا، فقدم في إطلالتين باقة من الأغاني التراثية، في حين أشعل فريق هارلم بكرة السلة بقيادة نزيه البوجي المهرجان عبر فقرتين، قدم فيهما لاعبوه عروضا بهلوانية رياضية على السلة وألعابا فنية رائعة امتعت الجمهور الكبير، الذي ضاقت به جنبات شارع المقاهي التي استقبلت بدورها مئات المواطنين من مختلف المناطق الشمالية وبعض المدن اللبنانية.
ومساء استطلع رئيس نادي المتحد احمد الصفدي ورئيسا بلديتي طرابلس والميناء، رشيد جمالي وعبد القادر علم الدين؛ وعميد معهد الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور هاشم الأيوبي، على لوحات الفنانين بحضور الفنان العالمي وجيه نحلة والفنان السعودي هشام بنجابي، الذي حضر خصيصا للمشاركة في المهرجان الذي إختتم بكلمة ألقاها رئيس اللجنة الثقافية في نادي المتحد عز الدين حداد، الذي تمنى أن يتحول هذا المهرجان الى تقليد سنوي في طرابلس والميناء. وأن يصبح لبنان من أقصاه الى أقصاه وطنا للفرح.
واعتبر جمالي <إن يوم الفرح هو حدث كبير جدا في مدينة طرابلس.
وراى علم الدين <إن هذا اليوم هو من الأيام الجميلة والسعيدة التي مرت على مدينتنا.