كتائب القسّام توضّح ما جرى في خانيونس وتؤكد حرصها على وحدة الشعب الفلسطيني وتحذر من روايات كاذبة ومضللة لإثارة الفوضى والبلبلة
غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام
شدَّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- تعقيباً على الأحداث المؤسفة التي جرت في المنطقة الشرقية بخانيونس- حرصها على "وحدة أبناء شعبنا وتماسكه، على الرغم من سعي بعض المشبوهين للعبث بهذه الوحدة"، و حذَّرت من "محاولة قلب الحقائق وابتداع روايات كاذبة ومضللة من أجل توتير الأجواء، وإثارة الفوضى والبلبلة" داعية الجميع إلى الاحتكام لشرع الله وللضمائر الحية والمسؤولية الوطنية العليا.
وأوضحت كتائب القسّام في بيان أصدرته صباح اليوم الإثنين (8/5)، ووصلت نسخة منه لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أنه "صباح اليوم الإثنين 10 ربيع آخر 1427هـ الموافق 08/05/2006م، حصل خلاف بسيط بين أفراد من حركتي حماس وفتح في المنطقة الشرقية بخانيونس، ولكن ما لبث هذا الخلاف إلى أنْ تمَّ حلّه، وبعد انتهاء الخلاف أقدمت مجموعة من المسلحين التابعين لحركة فتح بخطف ثلاثة من مجاهدي القسام و اقتيادهم إلى جهة مجهولة.. وعلى إثر ذلك تحركت مجموعات من كتائب القسام وبدأت بالبحث عن الإخوة المختطفين، حتى توصلت في النهاية إلى معرفة المكان ومحاصرته، ولم يقم مجاهدونا باقتحامه حتى تحل المشكلة بين قيادة الحركتين، و لكنَّ عناصر حركة فتح استدعوا بعض المسلحين من غزة ولم يحل الموضوع، فقام مجاهدونا باختطاف أربعة عناصر من فتح جرت على إثرها مفاوضات بين الطرفين وتم حل الأزمة والإفراج عن المجموعتين دون سفك الدماء"..
وأضاف البيان: "وبعد انتهاء الأزمة، أقدم مسلحون من حركة فتح على إطلاق النار صوب منزل عائلة" أبو عنزة" كما أطلقوا النار غدراً تجاه أحد مجاهدينا بشكل مباشر فأصيب بأربع رصاصات في الظهر، مما أدى إلى استشهاده على الفور وهو:الشهيد القسامي المجاهد/ وصفي شاكر شهوان ( 23 عاماً )".
وذكرت كتائب القسّام أنه "على إثر هذا الاستهداف الغادر اشتدت المواجهات وجرت اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى استشهاد عنصرين من أفراد فتح وأصيب آخر بجراح".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعت إلى ضرورة الاحتكام للحوار بين الفصائل الفلسطينية لحل أي خلاف بين أفراد التنظيمات والفصائل، وإلى ضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الأحداث الصغيرة.
وقال عدنان عصفور الناطق الرسمي باسم حركة حماس في الضفة الغربية في تصريح أدلى به اليوم الاثنين لـ "المركز الفلسطيني للإعلام":"ندعو جميع الأطراف والفصائل الفلسطينية إلى ضرورة التحاور والتشاور في كل موضع خلاف قد يطرأ على الساحة الفلسطينية، لأنه بهذه الطريقة نفوّت الفرصة على مخططات الاحتلال الصهيوني الذي يدفع باتجاه تأزم المواقف على الساحة الفلسطينية".
وشدد عصفور على أن "الأحداث المؤسفة التي وقعت في خانيونس يجب أن لا تؤثر على الوحدة الفلسطينية، بل يجب أن تلفت لنا الانتباه إلى ضرورة زيادة الوحدة والتلاحم فيما بيننا، والعمل على تحقيق الهدف العام وليس الأهداف الشخصية"، مطالباً جميع العقلاء في الشارع الفلسطيني بضرورة العمل على تقريب وجهات النظر وعدم الاكتفاء بموقف المندد أو المحايد.

القسام يؤكد حرصه على الوحدة ويحذر من قلب الحقائق http://www.alqassam.ps/arabic/images/all_txt/3666.jpg

القسام يؤكد حرصه على الوحدة ويحذر من قلب الحقائق
تقرير خاص:
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على حرصها على وحدة أبناء الشعب الفلسطيني وتماسكه، :"رغم سعي بعض المشبوهين للعبث بهذه الوحدة".
وحذرت كتائب القسام في بيان لها عقب أحداث "خانيونس" المؤسفة من محاولة قلب الحقائق وابتداع روايات كاذبة ومضللة من أجل توتير الأجواء، وإثارة الفوضى والبلبلة، داعية الجميع للاحتكام إلى شرع الله وإلى الضمائر الحية والمسئولية الوطنية العالية.


الصورة كاملة ..
وكانت قد دارت اشتباكات مسلحة صباح الاثنين 8/4/2006م بين عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام وأفراد من فرقة الموت التابعة لجهاز الأمن الوقائي الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من كتائب القسام واثنين من فرقة الموت في المنطقة الشرقية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتفيد مصادر "القسام" الخاصة في المنطقة أن خلاف بسيط حدث بين عناصر من حركتي حماس وفتح في المنطقة, تطور إلى قيام فرقة الموت التابعة إلى جهاز الأمن الوقائي بخطف ثلاثة من عناصر القسام كانوا يمرون بسيارتهم وليس لهم أي علاقة بالخلاف.
وتوضح المصادر أن عملية الخطف دفعت بكتائب القسام في المنطقة إلى الاستنفار والبحث عنهم في المنطقة, وعند معرفة المكان الذي يتواجد فيه عناصر القسام, قام مجاهدو القسام بمحاصرته والمطالبة بتسليم مجاهديها.
وتتابع المصادر الخاصة بالكتائب أن رفض أعضاء (فرقة الموت) تسليم المجاهدين وبعد فشل الوسائل السلمية للإفراج عن المختطفين, اضطر المجاهدون إلى خطف عدد من المهاجمين في المنطقة.


ثلاثة قتلى ..
وتفيد المصادر أن الخطف المتبادل أدى إلى تدخل جهات عدة بشكل جدي للإفراج عن العناصر المختطفة من الجانبين, مما أدى إلى انتهاء الموقف بالكامل.
وتتابع المصادر أن كتائب القسام تفاجأت بقيام عناصر (فرقة الموت) بمحاصرة بيت المجاهد القسامي (خالد أبو عنزة) وإطلاق النار باتجاهه, وكذلك تابعت العناصر المذكورة تصعيدها وأطلقت النار تجاه المجاهد القسامي وصفي شهوان 23 عاماً مما أدى إلى استشهاده على الفور بأربع رصاصات في الظهر.
وتضيف المصادر أن مقتل المجاهد القسامي أدى إلى توتر الموقف وتجدد الاشتباكات المسلحة بين الجانبين الأمر الذي أدى أيضا لمقتل اثنين من أعضاء (فرقة الموت).


تعليمات عاجلة ..
ومن جهته أعطى الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني على الفور تعليماته لوزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني الشيخ سعيد صيام لتطويق أحداث خانيونس معبرا في الوقت ذاته عن أسفه الشديد لوقوعها.
وقال هنية في مؤتمر صحفي مقتضب في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية في غزة اليوم الاثنين " أعطيت تعليمات مباشرة وعاجلة لوزير الداخلية من أجل أخذ كل الإجراءات التي تحقن الدماء والتي تعمل على إنهاء حالة التوتر وذلك من خلال الشرطة الأمن الوطني كافة الأجهزة الأمنية لكي لا تستمر هذه الإحداث او تنتقل الى أي مكان آخر " .
وأضاف " نحن مصممون على تطويقها على إنهائها على معالجتها وعلى وضع العلاج الجذري الصحيح والحقيقي والدقيق لإنهاء هذه التوترات وأوجه النداء تحديدا للإخوة في قيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس وقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ان يتحملوا المسئولية كاملة في إنهاء هذه الأحداث التي آلمتنا جميعا وآلمت كل أبناء الشعب الفلسطيني ".
ومضى يقول " هذه دمائنا هؤلاء أبنائنا هؤلاء شباب فلسطين يجب أن نحميهم أن نحافظ عليهم وان نحافظ على أبناء شعبنا الفلسطيني إن شاء الله تعالى".

منقول من أحد المنتديات:

ملاحظة هامة للغاية:
قام الشيطان الاكبر نبيل طموس طمسه الله من الوجود باستئجار شقة في قرية عبسان الجديدة وذلك بواسطة أذنابه الجرف والدغمة وامثالهم قبل يومين من تاريخ الحادثة وبرواية لشهود العيان من المنطقة والتي انا أحد سكانها قالوا: " شاهدنا سيارتين تابعتين لجهاز الامن الوقائي يوم السبت الموافق 6/5/2006 تقوم بانزال أسلحة ومعدات الى الشقة التي استئجرها المطموس وهذا كان يندر بالتخطيط لاعمال تخريبية في المنطقة الشرقية مع العلم بأن هناك أشخاص في المنطقة الشرقية من الوقائي ومايسمون انفسهم كتائب شهداء الاقصى هناك أذناب يشعلون الفتنة لمخططات دحلانية.
لكن أقول لهم (مع العلم انا أحد أبناء المنطقة الشرقية) كفاكم تشويها لسمعتنا فمخططاتكم لن تبوء الا بالفشل باذن الله


جهاز الامن الوقائى ما هو هدفه؟ ومن اسسه ولماذا؟
اذا كان هدفه وقاية الشعب الفلسطينى من العدوان او المصائب فقد جلب عناصره كثيرا من المصائب للمقاومين الفلسطينيين وتكبر عناصره على الشعب .وكثيرا منهم سرقوا والملفات مفتوحة ومتداولة بين الشعب.
-ثانيا جهاز الامن الوقائى يستنزف اموال الشعب سواء اتاوات او نثريات او بنزين.
ثالثا : تم تاسيسه من مجموعة من المطاردين لتفريغهم وتوظيفهم معلش هذا شى جيد ..لكن عناصره استغلوا وضع الشعب واصبحوا يتحكون فى مقدرات الشعب فى المعابر والمواد التموينية وكذلك ملايين الدولارات من المحروقات.فاذا كان عنصر يحتاج للكاز او البنزين لمهمته فما هى مهمته؟
احد يقول لى شى واحد فقط يدلل على ان الامن الوقائى خلال حكم السلطة فعل شى للوطن؟؟
انا اجيب…………
يخطفون احد ما بالسر ويطلقون سراحه بالعلن و كأن الامن الوقائى هو من جرى وبحث وتحرىو تقصى.
-يعتقلون المئات من حماس والجهاد. لان لديهم تنسيق مع اليهود ويعذبونهم.
-يهتمون بانجازات شخصية لهم دون ان يهتموا بالوطن.ومساوئهم كثيرة يعرفها الشعب البسيط.
كثيرا منهم اتهموا بقضايا مخلة بالاداب والسرقة والرشوة –ملفات الشرطة تفضحهم -
-فى الاجتياحات كان قادتهم ومعظم عناصرهم يتفرجون عليها من خلال التلفزيون.

اذن على هنية و السيد سعيد صيام ان يحولوا الامن الوقائى الى جهاز الشرطة وانا اتوقع ان الانفلات الامنى سيتوقف
المطلوب قرار جرى قبل فوات الاوان.صدقونى ان الانفلات الامنى سيتوقف.

والله الذي لا إله غيره إن هذا ليدمي القلب ويحز في النفوس أن نرى كيف يقوم اتباع حركة فتح بكل ما من شأنه تعكير الجو وشق الوحدة الوطنية الفلسطينية وبالتالي إفشال حركة حماس وهنا من يستطيع أن ينكر أنهم بقصد أو دون قصد يخدمون المصالح الصهيونية ويعملون لها .. وهل هناك من مستفيد من هذا التصعيد غير العدو الصهيوني .. كيف لهؤلاء أن يعملوا على تغيير وجهة البندقية الفلسطينية ..

هذا أكبر وأفصح رد على كل مرجف يتهم الاسلاميين بانهم هم من يشق الصف الوطني من خلال تصرفاتهم وتصريحاتهم ..

شاهت الوجوه .. إن موعدكم الصبح أليس الصبح بقريب

المشكلة يا اخي اكبر من كل الحركات الفلسطينة
إنها لعبة وسخة وحركاتنا وقعت على الرقعة وادعو الله ان ينجيهم من هذه المعركة التي لا طائل خلفها. بدل ان يواجه الشعب الفلسطيني اليهود كما عهدناه صار يتلهى ببعضه.

صحيح انه قد يكون امل صعب وبعيد ولكني ارجو ان تتنحى حماس وتشرف على انتخابات جديدة كي تثبت للعالم كله ان الغرب لن يحب فلسطين سواء كانت حماس على رأس السلطة او غيرها وتثبت لأذناب فتح ان المعركة في المقلت الآخر وليست في نابلس او في خان يونس

المشكلة يا اخي اكبر من كل الحركات الفلسطينة
إنها لعبة وسخة وحركاتنا وقعت على الرقعة وادعو الله ان ينجيهم من هذه المعركة التي لا طائل خلفها. بدل ان يواجه الشعب الفلسطيني اليهود كما عهدناه صار يتلهى ببعضه.


هل تقصد أخي بلال أن حماس بخوضها الانتخابات قد وقعت في هذه اللعبة الوسخة التي يراد منها شق الصف الوطني الفلسطيني ؟؟؟

يراد منها:
* إلهاء الفلسطينيين ببعضهم في وقت تنتقل فيه إسرائيل من مرحلة إلى اخرى
* كسب الوقت لإنهاء الجدار
* تضييع حماس في لعبة السياسة وفي وحول الإقتصاد المريرة
* تخفيف الدعم الشعبي لحماس





هل تقصد أخي بلال أن حماس بخوضها الانتخابات قد وقعت في هذه اللعبة الوسخة التي يراد منها شق الصف الوطني الفلسطيني ؟؟؟

أخي بلال ولكن وحسب معلوماتي البسيطة والمتواضعة كان لا بد لحماس من خوض الانتخابات لأنه كانت هناك مؤامرة كبيرة جداً تحاك في الخفاء بهدف جلب كل من هو صنيعة أمريكا وإسرائيل إلى المجلس التشريعي وبالتالي للحكومة لتمرير تلك المؤامرة التي كان الهدف منها فرض حلول برؤية إسرائلية محضة والتي لاحقاً سوف توافق عليها الحكومة الفلسطينية المنتخبة مما يعني إنهاء القضية الفلسطينية حسبما كانوا يتوهمون .. ولذا كانوا يصرون على تلك الانتخابات ويرفضون كل ما من شأنه إلغائها أو حتى تأجيلها ..

اخى الكريم ان مايجرى فى فلسطين خطط له مسبقا بين دحلان والصهاينة والامريكان لافشال خيار الايلام على الساحة الفلسطينية ولكن لن يحلموا بذلك لا هم ولا خلاياهم المعروفة للشارع الفلسطينى ككتيبة الموت وطموس وابو الهطل والعرابيد وامثالهم كلهم معروفين ووقت الحساب اقترب وسيحاسبون جميعا امام العالم باذن الله عز وجل

إن شاء الله تبقى حماس في الطليعة ولكني اخشى عليهم ان يقعوا فيما لا يملكون الخلاص منه

ان شاء الله ربنا معاهم والنصر للاسلام باذن الله

ثقتنا بالله تعالى كبيرة على أن يبقى هؤلاء المجاهين على الدرب سائرون وألا تلهيهم الحياة الدنيا عن درب الجهاد والمقاومة ..