من هناك
05-09-2006, 01:41 AM
http://www.assafir.com/iso/today/local/L_818a.JPEG
انشغلت مدينة طرابلس بحدث طريف وسط تساؤلات مثل: هل رأيتم ذاك التمثال المثبّت فوق الساعة عند مستديرة منطقة المعرض في طرابلس؟ من المسؤول عن هذا الموضوع؟ هل تمت مراجعة البلدية في ذلك؟ هل هو أمر دبّر بليل؟ من وضع هذا التمثال الذي يمثل رجلا شبه عار في هذه المنطقة بالذات؟
تحركت الاتصالات بين أعضاء المجلس البلدي، بين المشايخ وأئمة المساجد، هل تحتمل طرابلس، المدينة الاسلامية وجود هكذا تمثال في أحد شوارعها الرئيسية؟ شاع الخبر بين المواطنين، وحمل تأويلات عديدة. انتقل كالنار في الهشيم، فتجمهر البعض عند مستديرة المعرض وسرت شائعات عن أن مجموعة ستأتي لتحطيم هذا التمثال، الذي لا يمت الى تاريخ وتقاليد المدينة بصلة. ووصل الخبر الى القوى الامنية التي حضرت على الفور.
لكن تحرك التمثال واتخاذه أشكالا فنية متعددة وضع حدا لكل هذه التساؤلات، وبدد كل الهواجس، ليظهر في ما بعد ان شابا من طرابلس هو محمد العمري (24 عاما) أراد القيام بهذا النشاط تعبيرا عن مكنوناته بالدعوة <الى السلام والمحبة والاخاء، والى قبول الآخر، والعيش المشترك>.
يؤكد العمري ل<السفير> ان نشاطه يهدف الى توعية الناس وحثهم على العيش بسلام ومحبة، للوصول الى مجتمع سليم خال من الامراض والمفاسد. وأن اختياره الوقوف كتمثال فوق ساعة مستديرة المعرض، يأتي من شغفه بالفن الايمائي الذي يحاكي الانسان ويتفاعل معه من دون صوت، لكنه قادر من خلال حركات ونظرات معينة على أن يوصل العديد من الرسائل الى الرأي العام. ولم يخف العمري سروره للغط الذي أثاره بهذا النشاط، مشيرا الى أن تجمهر المواطنين يؤكد حاجة المدينة لمثل هذه الأعمال الفنية، مؤكدا أنه مستمر بهذه المبادرات وأنه سيفاجئ الناس بأنشطة جديدة في المستقبل القريب.
انشغلت مدينة طرابلس بحدث طريف وسط تساؤلات مثل: هل رأيتم ذاك التمثال المثبّت فوق الساعة عند مستديرة منطقة المعرض في طرابلس؟ من المسؤول عن هذا الموضوع؟ هل تمت مراجعة البلدية في ذلك؟ هل هو أمر دبّر بليل؟ من وضع هذا التمثال الذي يمثل رجلا شبه عار في هذه المنطقة بالذات؟
تحركت الاتصالات بين أعضاء المجلس البلدي، بين المشايخ وأئمة المساجد، هل تحتمل طرابلس، المدينة الاسلامية وجود هكذا تمثال في أحد شوارعها الرئيسية؟ شاع الخبر بين المواطنين، وحمل تأويلات عديدة. انتقل كالنار في الهشيم، فتجمهر البعض عند مستديرة المعرض وسرت شائعات عن أن مجموعة ستأتي لتحطيم هذا التمثال، الذي لا يمت الى تاريخ وتقاليد المدينة بصلة. ووصل الخبر الى القوى الامنية التي حضرت على الفور.
لكن تحرك التمثال واتخاذه أشكالا فنية متعددة وضع حدا لكل هذه التساؤلات، وبدد كل الهواجس، ليظهر في ما بعد ان شابا من طرابلس هو محمد العمري (24 عاما) أراد القيام بهذا النشاط تعبيرا عن مكنوناته بالدعوة <الى السلام والمحبة والاخاء، والى قبول الآخر، والعيش المشترك>.
يؤكد العمري ل<السفير> ان نشاطه يهدف الى توعية الناس وحثهم على العيش بسلام ومحبة، للوصول الى مجتمع سليم خال من الامراض والمفاسد. وأن اختياره الوقوف كتمثال فوق ساعة مستديرة المعرض، يأتي من شغفه بالفن الايمائي الذي يحاكي الانسان ويتفاعل معه من دون صوت، لكنه قادر من خلال حركات ونظرات معينة على أن يوصل العديد من الرسائل الى الرأي العام. ولم يخف العمري سروره للغط الذي أثاره بهذا النشاط، مشيرا الى أن تجمهر المواطنين يؤكد حاجة المدينة لمثل هذه الأعمال الفنية، مؤكدا أنه مستمر بهذه المبادرات وأنه سيفاجئ الناس بأنشطة جديدة في المستقبل القريب.