تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بعد تأسيس "حزب حركة الإصلاح والتنمية" هل تنجح "الجماعة الإسلامية" في تفعيل امتدادها ا



من هناك
05-08-2006, 11:38 PM
قاسم قصير - المستقبل:
في الخامس عشر من شهر آذار الماضي أصدر وزير الداخلية بالوكالة أحمد فتفت قراراً (علم وخبر رقم 94/أد) يوافق على تأسيس الجمعية السياسية (حزب سياسي) باسم "حزب حركة الاصلاح والتنمية"، والذي يعتبر الاطار السياسي الجديد لـ"الجماعة الاسلامية" في لبنان. وكانت قيادة الجماعة قد عملت منذ سنوات عدة من أجل تأسيس "حزب الاصلاح" ولكنها اصطدمت بعقبات سياسية وقانونية عدة، وان كانت التطورات السياسية الأخيرة قد ساهمت في توفير المناخات المناسبة لأخذ الترخيص وبدء العمل لإطلاق الحزب الجديد والذي يعتبر صيغة إسلامية لبنانية جديدة للعمل السياسي شبيهة بتجارب اسلامية في عدد من الدول العربية والاسلامية لـ"حزب العدالة والتنمية" في المغرب و"حزب العدالة والتنمية" في تركيا و"جبهة العمل الاسلامي" في الأردن و"حركة الاصلاح" في الكويت.
فما هي أهداف الحزب الجديد؟ ومن هم مؤسسوه؟ وهل ستستطيع "الجماعة الاسلامية" من خلاله الامتداد أكثر في الواقع اللبناني المتعدد الطوائف؟

أهداف الحزب
تشير الوثيقة التأسيسية لحزب "حركة الاصلاح والتنمية" الى أن الأهداف التي يتم العمل لتحقيقها هي الآتية:

أولاً ـ تنمية الحس الوطني والعمل على بناء دولة المؤسسات الوطنية بعيداً عن الطائفية والعشائرية والاقطاعية.

ثانياً ـ العمل على تصحيح مسار النظام اللبناني بحيث:
1 ـ يحقق العدل الاجتماعي والمساواة بين المواطنين.
2 ـ يحمي الحرية الاقتصادية ويصون الملكية الخاصة ويمنع الاستغلال والاحتكار.
3 ـ يعتمد الكفاءة والأمانة والاختصاص في المراكز والمناصب والإدارة.
4 ـ يحمي الاخلاق ويحفظ استقرار الاسرة ويصونها من الانحلال.

ثالثاً ـ الغاء الطائفية السياسية واحترام نظام الأحوال الشخصية لكل طائفة.

رابعاً ـ تطوير قانون الانتخاب بحيث يكون أكثر عدالة وتمثيلاً للشعب اللبناني.

خامساً ـ نشر الفضيلة والقيم الأخلاقية المنبثقة عن الايمان بالله وبرسالاته السماوية.

سادساً ـ اشاعة الألفة والتعاون وتحقيق السلام والمؤاخاة بين المواطنين.
والملاحظ ان هذه الأهداف لم تتضمن أي اشارة الى إقامة "الحكم الاسلامي" أو تطبيق الشريعة الاسلامية، وإن كانت حرصت على تحقيق الأهداف الدينية والسماوية بشكل عام بما يتوافق مع الواقع اللبناني.

المؤسسون
من هم مؤسسو الحزب الجديد وما هي مواقعهم في "الجماعة الاسلامية"؟
اشار الطلب المقدم لوزارة الداخلية والمسجل لدى المديرية الادارية المشتركة برقم 4863 تاريخ 27/2/2006 الى ان الهيئة التأسيسية لحزب "حركة الاصلاح والتنمية" هم:
ـ أسعد أحمد هرموش (نائب سابق ورئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية).
ـ حسين شريف حمادة (المسؤول السياسي للجماعة في بيروت).
ـ ابراهيم ناجي المصري (نائب الأمين العام للجماعة ورئيس تحرير مجلة الأمان).
ـ بسام ابراهيم حمود (المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب).
ـ عزام أسعد ايوبي (المسؤول السياسي للجماعة في الشمال).

والملاحظ ان قيادة "الجماعة" حرصت على اختيار المسؤولين السياسيين والمدنيين فيها لتأسيس الحزب الجديد ولم تضم الهيئة التأسيسية أي شخصية دينية، مما يعني اعطاء البعد السياسي اللبناني للاطار الجديد بما يتيح له هامشاً واسعاً من التحرك والحرية.

القدرة على الامتداد
ويبقى السؤال الأهم الذي سيطرح على "الجماعة الاسلامية" وعلى الحزب الجديد المنبثق عنها: ما هي قدرة هذا الاطار الجديد على التوسع والامتداد على الصعيد اللبناني بشكل عام؟.

من المعروف ان تركيبة "الجماعة الاسلامية" الدينية والتنظيمية تعتمد على الحلقات المغلقة وعلى الإعداد الفكري والتربوي المنظم اضافة الى أهمية الالتزام الديني وتحصيل الثقافة الاسلامية المتأثرة بأفكار قادة "الأخوان المسلمين" والحركات الاسلامية. وكل ذلك جعل المنتمين الى "الجماعة" محصورين في الاطار الاسلامي السني، مع بعض الامتدادات الشيعية المحدودة. وكل ذلك جعل عمل "الجماعة" ينتشر في المناطق الاسلامية وبين الأوساط الاسلامية على الرغم من سعيها خلال السنوات الماضية الى ايجاد أطر اجتماعية ونقابية وتربوية للتوسع خارج الانتماءات الاسلامية التنظيمية.

وقد طرحت مشاركة "الجماعة" الواسعة في العمل السياسي في لبنان، إن من خلال الانتخابات النيابية والبلدية، أو عبر اقامة التحالفات السياسية والمشاركة في الانشطة السياسية المفتوحة مع "قوى 14 آذار"، أهمية انطلاق "الجماعة" نحو الساحة اللبنانية الواسعة. ويبدو من خلال الأهداف التي وضعت في الوثيقة التأسيسية لحزب "حركة الاصلاح والتنمية"، ان "الجماعة" تريد الامتداد نحو شريحة واسعة من اللبنانيين من مختلف الطوائف، على ان تلتقي معها على أهداف سياسية واجتماعية وثقافية عامة، وهذا هو التحدي الأكبر لـ"الجماعة" في المرحلة المقبلة.

fakher
05-09-2006, 11:28 AM
الهروب نحو الفشل ....

مقاوم
05-09-2006, 11:49 AM
وقل إن شئت هروب فاشل!!

fakher
05-09-2006, 12:15 PM
فاشل مفشول بالفشل وعلامة فشله الفشل الظاهر على حزبه الغابر ...

مقاوم
05-09-2006, 12:32 PM
شي بيفشل من كترة الفشل يعني فيك تقول "شي فاشل" :)

من هناك
05-09-2006, 09:15 PM
هلأ ما طلع معكم اكتر من هيك

انا ارى انها خطوة إيجابية لو احسنوا استخدامها

على الأقل لن يعود هناك قيادة فوقية تفهم اكثر مما يفهم القاعدون في القاعدة وربما سيكون هناك انتخاب يقصي من لا يعرف كيف يعمل

الحسني
05-10-2006, 07:25 AM
أخي بلال،
تذكر "صنع في لبنان"
:)

من هناك
05-10-2006, 07:12 PM
هل تقصد دعاية صنع في لبنان :)