ايجار ساعة الكهرباء اذا لم نضئ أي لمبة 22000 ليرة لبنانية شهرياً.

الكلفة الثابتة لخط التلفون الثابت اذا لم نجر أي مخابرة 21000 ليرة لبنانية شهرياً.

ايجار عيار المياه للشهر الواحد 20000 ليرة لبنانية. ولكن، في ظل انقطاع الكهرباء الدائم وانقطاع المياه وحالتها الملوثة - في حال أتت- تترتب علينا مصاريف اضافية:

35000 ليرة لبنانية اشتراكًا في مولد كهرباء شهرياً.

50000 ليرة لبنانية كلفة صهاريج المياه لشهر واحد حدًّأ أدنى. و30000 ليرة لبنانية مياه للشرب.

من دون أن ننسى ايجار المنزل، والأقساط المدرسية وكلفة الطبابة - خصوصاً في ظل الافلاس الذي يصيب صندوق الضمان الاجتماعي - وغيرها وغيرها وغيرها من المصاريف.

هذا ولم نأكل ولم نتنقل بعد...

صفيحة البنزين الواحدة 21900 ليرة لبنانية، حتى الآن، والله يعلم إلى كم صفيحة نحتاج شهرياً.

اما الأكل، فان اكتفينا بالخبز والزيتون فقط، نحتاج الى 40000 ليرة لبنانية للشهر الواحد.

هذه المصاريف كلها تتطلب معاشاً شهرياً بحده الأدنى 900000 ليرة، ولكن في لبنان الحد الأدنى للأجور يبلغ 300000 ليرة لبنانية عداً ونقداً.

و"عيش يا فقير"...

شو يا أبو الليل الطفيلي مأثر عليك هالأيام ؟:-)
الناس هنا تعيش برحمة الله وبالتراحم القائم بينهم (إن وجد )وهذا ما نبحث عنه ، في ظل عدم إكتراث الدولة للأمر . والله المستعان .

لكن المشكلة ان الفقراء يصفقون لأصحاب المعالي رغم ان هؤلاء هم من اكل ولا زال يأكل لحوم البشر

الناس بالفطرة عندها مقدسات ومثل عليا . وفي ظل البعد عن الله وصرطه المستقيم ، وظل التوهان عن القدوة الحقيقي عليه وعلى آله الصلاة والسلام . صار الحزب مقدس والزعيم قدوة . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وهنا يكمن دورنا الذي نعجز عن القيام به .

يعني يلي بيصرف بالشهر 900 ألف بيكون عايش حياة عادية؟؟؟

900 ألف = 500 دولار صحيح؟؟

600 يا حبوب ، العيشة بسوريا أرخص بكتيرررررررررررر .:)

اجل يا اخي محمد
حياته عادية واقل من عادية في لبنان لأن الدولة تأكل منك الرغيف قبل ان تعطيك الكسرة

الله يرفع عنهم ويغنيهم ويببد فقرهم بالرحمة والتكافل وان شاء الله بيتحسن وضعهم

شعبٌ.....
إي وعيش!!

sub7an Allah

kent mfakker ennu elwad3 a7san men hek

Allah y3een elnnas

fi souria elwad3 mesh a7san bekteer.... fe kteer nas bye'du elshahr bi $200 aw $300

اخي محمد
في سوريا اناس يعيشون ب 100 دولار فقط

الآن اصبح في لبنان من يجب عليه ان يتعايش مع 250 الف ليرة فقط (170 دولار)

هل مقبول أن نمر بالجياع كأنهم رصيف؟
جمال نصّور "العجوز صاحب الكرتونة"


اسمه جمال نصّور (71 سنة) من بلدة منيارة في عكار. ربما اذا عرف البعض اسمه يصعب عليهم تجاهله.

انها الثانية من بعد الظهر، والشمس حارقة على المستديرة المقابلة لفندق "متروبوليتان". لا اثر لـ"العجوز صاحب الكرتونة"، كما يسميه بعض سكان محلتي سن الفيل – حرج تابت والموظفون في محطة الوقود القريبة. يقول "ابو علي" الذي اعتاد رؤية الختيار في الشارع المقابل منذ نحو ستة اشهر: "لا اعرف اين هو اليوم، ربما ذهب الى الرصيف المقابل لكنيسة القديسة ريتا. فهو يقصده ليتفيأ عندما يصبح الجو حاراً، يستريح قليلاً ثم يعود الساعة الرابعة".

كان "ابو علي" مخطئاً، فدوام "العم جمال" في هذا التوقيت بالذات يحتم عليه السير الى مستديرة المكلس، حيث ترأف الشمس قليلاً بسنوات عمره، كي لا "يقطع برزق "الشاب المبتور الساقين الذي اعتاد الجلوس في باب الكنيسة. "فحالته اصعب من حالتي، وهو عاجز عن التنقل".يكرر مراراً بحزن: "كان معي مصاري اشتري ثلاث بنايات". ويسأل: "ماذا يحل بالانسان اذا تخطى السبعينات ولا مال لديه؟، أيرمى في الشارع ليموت على قارعة الرصيف؟ كم تظنون لدي لأعيش؟ كل يوم أقول لنفسي: ربما آكل خبزاً الليلة، لكنني قد لا أفيق صباحاً. اما اذا افقت فسأكون جائعاً... الى متى تتحملني رجلاي بعد؟".
كان "العم جمال" يملك في السبعينات وحتى منتصف الثمانينات ثلاثة مطاعم، اثنين في الحمرا والثالث قرب مركز لحزب الوطنيين الاحرار في المدينة الصناعية، وقد باع اثنين منهما خلال الاحداث. اما الثالث، فخسره في قصف استهدف المركز ابان الحرب، فعاد وباعه ركاماً من مستثمر حوّله مرآباً لتصليح السيارات. ويقول: "كنت ابيع ما يزيد على 400 قطعة لحم بعجين، فصارت لقمتي مشهورة وأحبني الناس لأنني صادق في مهنتي وأسايرهم".

لدى عودته الى منزله في الدكوانة احد الايام في سيارته، وجد نفسه عالقاً في خط النار بين مقاتلين. أصيب بجروح بالغة في يده وساقه اليمنيين، وبكسور في حوضه وفي ثلاث خرزات من عموده الفقري، فامضى عشرة اعوام متنقلاً بين غرفة العمليات في المستشفى وشقته الضيقة تحت الدرج، وخسر كل ما بقي عنده. اخضع نصور لـ26 عملية جراحية، لم تشف جروحه بالكامل. ثم عمل ناطوراً في عدد من المباني، وفي مدرسة في الاشرفية وفي معمل لتصنيع المواد الغذائية في الفنار، الى ان حال عجزه دون قيامه بواجباته، فصرف.

يبكي: "العمر ما بيسمحلي، شو بعمل؟ رح موت من الجوع... جلت على الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة وسألت المسؤولين: ان يسمحوا لي بالوقوف على المستديرة، فأنا لست مجرماً ولا أريد ان اسرق لأعيش. دعوني اقف فقط واعلق هذه الكرتونة، وعندما اجمع ثمن ربطة الخبز ارحل. فأشفقوا علي، وصار بعضهم يطعمني فراريج كلما مر من هنا. احياناً يأتونني ببعض المشروبات الغازية. انا لا احب الوقوف، فهو يسبب لي اوراماً وآلاماً في رجلي المصابة... عم اشحط حالي شحط، ما بعرف اي ساعة بموت (...)".

قيمة ايجار غرفته 75 لف ليرة شهرياً، لا ينجح دوماً في جمعها. "اخرج من الغرفة يومياً الساعة العاشرة لأقصد المستديرة، واعود في السابعة مساء. استحم وأنام. في احدى المرات، التقيت مالك الغرفة وهو يهم بركوب سيارته. كان شاحباً، وما ان اقتربت منه حتى هوى. حاولت مساعدته، وطلبت من سائق سيارة اجرة ان يقلنا الى المستشفى. لم يكن لدي الا خمسة آلاف ليرة دفعتها له بالكامل. رفضوا ادخالنا المستشفى لكني بكيت وقلت لهم: سأوقع اي وثائق، ولكن لا تتركوه يموت على الباب. فأدخلوه. عندما جاء شقيقه لاحقاً، اوصاه مالك الغرفة بأن يعفيني من الايجار اذا هو مات، لأنني انقذت حياته".

يبكي العجوز طويلاً وهو يروي حكايته، فتجحظ عيناه الزرقاوان وتتسمر نظراته في الارض.

منذ متى كان مقبولاً ان نمر يومياً قرب الجياع كأنهم رصيف؟ لا احد يدري، لكن في زمن بات بعضنا يسأل المحتاج عن اصله وفصله، ويسيس كل انسان يرغب في مساعدته، لا بأس اذا تأنسن السياسيون، لا سيما من يفترض ان لديهم حقائب تعنى بالشؤون الاجتماعية. فسن الفيل ليست باريس، ولا يسع العم جمال ان يأكل البسكويت.



بحثاً عن ربطة خبز

http://www.annahar.com/Annahar/Data/2006/5/10/Media_236680.JPG

ما مصير عجوز تخطى الستينات، وعانى، الى ما عاناه من قسوة الفقر والجوع، امراضاً فرضت عليه الخضوع لـ 26 عملية جراحية؟ في بلاد تكاد تعز فيها الانسانية يتنقل هذا الرجل منذ ما يزيد على ستة أشهر من مستديرة الى أخرى، صامتاً، وقد علق على صدره لافتة كتب عليها: "مريض وعاطل عن العمل يبحث عن حق ربطة خبز". يقول لمصور "النهار" انه يمضي ايامه في انتظار من يشفق عليه، وانه بعدما جال على بلديات المنطقة ومراكز الشرطة العسكرية وسألها: "هل تريدون ان اسرق؟"، "رسا" على مستديرة المكلس، بحثا عمن يشفق على آخرته.

أعتقد أنك تعرف الرجل الهرم الذي يقف أحيانا عند إشارة عزمي وأحيانا قبل الوصول إلى مبنى البلدية ويبيع العلكة.. مع ذلك بحياته لم أره يشحذ... يعني أعتقد أن هذا أحق بالمساعدة... وهو عند الله أفضل... اسمع اليوم قرأت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه..

روى أبو داود والترمذي عن أنس رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عطاء، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما في بيتك شيء؟؟ قال: بلى، حلس نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقعب نشرب فيه. قال: ائتني بهما.. فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من يشتري مني هذين؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهم؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يزيد على درهم؟.. مرتين أو ثلاثا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين.. فأعطاه إياهما فأخذ الدرهمين، وأعطاهما الأنصاري، وقال له: اشتر بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوما فائتني بها.
فأتاه بها، فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده، ثم قال: اذهب فاحتطب وبع، ولا أرينك خمسة عشر يوما. فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبا، وببعضها طعاما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة سوداء في وجهك يوم القيامة...

فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجهنا بهذا ويرشدنا دائما إلى الأخذ بما يمكن من أسباب للوصول إلى حياة كريمة بعيدا عن ذل السؤال ومهانة العوز والحاجة..

.............. السلام عليكم ..............







.............. أعانكم الله ..... وألهمكم الصبر على الحكومات .......!........



......... سؤال ....!.... كم يبلغ الحد الطبيعي للمعاشات في لبنان ........؟!!!........



سلامي اليك
lady hla
القدس

جزاك الله اخت صوت واعان الله فقراء هذه الأمة وهذا البلد على ما اصابهم

اختي حلا، الحد الأدنى للأجور هو 200 دولار ولكن الحد الأدنى للعيش الكريم هو حوالي 400 دولار

بلد التناقضات .
مع الأسف رغم الفقر الموجود والتعتير . شوف اليوم لبنان يعج بأعلام ألمانيا والبرازيل وشعارات وكأن المونديال عنا يكاد يكفر بالناس وفقرهم تجار هذه الأدوات ممن يخافون الله ويقول أن الأموال التي تهدر في هذا المجال تستطيع أن تمنع الفقر لمدة ثلاث أشهلر على الأقل .
بس شو بدك تعمل شعب رياضي أكثر مما هو إنساني . مستهلك أكثر مما هو مدرك .

......... السلام عليكم ............







............. فقط 200 دولار في الشهر ......؟!!!!.........

........ 400 دولار بتكفي للعيش الكريم .........؟!!!!............


سلامي اليك
lady hla
القدس

العيش الكريم يعني على حافة الفقر

......... السلام عليكم ............







........ يعني الحالة مستورة ........!.......



سلامي اليك
lady hla
القدس

الحـــــمد لله

وإن كانت مناظر كثيرة تقطع الفؤاد قد مرت بي
إلا ان رؤيتي لذاك العجوز وهو ينبش بمكب النفايات بجانب قصر كرامي من ناحية بنك الصناعة والعمل أثّر بي لدرجة كبيرة إذ وجد ضالته علبة فيها بقايا من طعام أكاد أقسم أنه ادخل يده بداخلها ووضع ما فيها بفمه دون معرفة ما أكل من شدة الجوع وهذه القصة منذ سنة تقريبا .
أما الثانية فمنذ اسبوع كنت خارجا من السراي باتجاه مسجد الصديق وكانت الساعة العاشرة تقريبا وإذ إمراة عجوز جالسة وهي تبكي وتنتحب اعتصر قلبي وغضضت بصري عنها ولكني لم ألبث أن رجعت إليها قائلا خذي هذا المبلغ وارجعي إلى منزلك فهو يكفيك لوقت شكرتني وهي تبكي قلت من أين انت قالت من ظهر المغر قلت وما اوصلك إلى هنا قالت ألم الكلييتين إذ أغسلهما وليس معي ثم الدواء قلت كله على حساب وزارة الصحة قالت لا الدواء على حسابي . قلت أليس لديك اولاد قالت كان لدي ولد فتوفي ولم يعد عندي معيل إلا الله ...
نظرت إليها بعين دامعة وشخصت لو امي مكانها هممت الطلب إليها ان أوصلها إلى منزلها بعد أن غنمت مني لهذا اليوم لكني كنت مستعجلا إذ يجب علي العودة إلى السراي لأمر ضروري جدا .
فحسبنا الله ونعم والوكيل
تذكرت الان ذاك الأثر عن عمر رضي الله عنه إذ رأي يهوديا يتسول في خلافته فقال ما به هذا الرجل فقيل له إنه يهوديا فقال عمر رضي الله عنه .. أخذتم منه الجزية وهو شابا وتتركونه وهو عجوزا أعطوه من بيت المال ....
أين حكامنا الذين لا أعترف بهم
أين وجهاء بلادنا الذين ينفقون ليقال عنهم منفقون
أين النواب لا نراهم يبسطون أيديهم إلا بوقت الإنتخابات ..
أين الحركات التي تمول من الخارج لمساعدة الفقراء بدلا من تقسيمهم المال بينهم لالالالالالالالالالالالا مناصفة ولكن على حسب المقام إلا من رحم الله ..
مشكلة والله مشكلة
أتمنى أن تكوني لدي السلطة حتى أبدأ الجلد بأولائك التجار المتسولين أصحاب الحرف الشيطانية ممن يضيع على الصادقين فقرهم ومساعدة الناس لهم .
أتمنى أن تكوني بيدي السلطة حتى اتبع جلد الزعماء المنافقين والنواب المرائين لحال أهلنا في طرابلس ..
اتمنى ان تكون بيدي السلطة لكي أغير مسمى دار الإفتاء بدار العجزة والمنتفعين واحيل اسم المركز للبابا البطرك لكي يتسلم زمام امور المسلمين بدلا من أصحاب الطرابيش فيكفي أنه لم يترك نصرانيا جائعا ويكفي إن أراد احدنا خدمة ما من زعماءنا او مشايخنا فيكون افضل واسطة لقبول طلباتنا .. والله المستعان ...
معذرة القلب ملآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآل آن

يا اخي طرابلسي،
لقد رأينا الكثير من هذه المناظر وادمت قلوبنا والله المستعان. المشكلة ان المجتمع كله ينسى واجبه تجاه هؤلاء وينسى ان الأيام دول.

الدهر يومان: يوم لك ويوم عليك وكلاهما سينحسر.

هذه الجماعات تلم اموال الزكاة وتوزعها بطرق غير متوازنة وليس كل الناس يدفعون زكاتهم ولذلك ترى ان هناك الكثير يعيشون تحت خط الفقر والكثير يتسولون كما رأيت بسبب عدم إعطاء الناس كل الحقوق وبسبب ان هذه الجمعيات تأكل من الأموال المحولة اكثر مما تعطي بحجة كلفة العمل على هذه الاموال ولكن السبب الفعلي هو الهدر الذي نراه على كل المستويات.

سبحان الله. عمر بن عبد العزيز كان يطفئ الشمع لما يتكلم مع الناس في امور خاصة وكان عمر بن الخطاب يحمل 17 رقعة في ثوبه بينما ترى ان اصغر موظف في دوائر الزكات يجلس على مكتب يكلف 2000 دولار على الأقل ويزيد الرقم صعوداً حتى يكلف مكتب المدير ما يزيد على 100 الف دولار :(

لا حول ولا قوة إلا بالله