أصدر مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو بيانا جاء فيه: "من طرائف الحياة السياسية في لبنان ان حزب الله، قدس الله سره وعظم أجره، له وزراء في الحكومة يمسكون بورقة الحياة "المعيشية" وله حلفاء يمسكون بأوراق كثيرة في الحكومة.

وفي الوقت نفسه يشهر الحزب سيفه على الحكومة ويسلط عليها اسلحته المشروعة وغير المشروعة ويهددها بالنزول الى الشارع دفاعا عن قضايا الشعب ومشكلاته الاجتماعية". اضاف: "ما اجمل الحياة السياسية في لبنان لها طعم خاص يختلف عن اطعمة الناس جميعا، ولها شكل يضحك ويبكي في آن واحد. فالمعارضة في الحكومة والحكومة في المعارضة، ولم نعد نعرف من يرفع الشعارات ضد الحكومة ومن يهدد باسقاطها.

هل هي المعارضة ام الموالاة؟ وما قيمة وجود وزراء للحزب في الحكومة؟". تابع "نحن نتفهم ان يتوجه حزب الله بسلاحه الى اسرائيل، اما ان يتوجه الى الحكومة وهو فيها ومنها ولها.. فكيف بالله عليكم تدركون ابعاد هذه السياسة؟ وهل المطلوب ان تزداد الازمة الاقتصادية تعقيدا، وان يذبح الشعب خدمة للقضايا الخارجية؟.

عاش لبنان، وعاشت الديموقراطية في لبنان وسوريا ايضا.

بأخر المطاف ألم ينطق بالحق

بلى وأيم الله

إن الشيخ الجوزو حفظه الله اصلح من يمسك دار الفتوى ولكن المقامات السياسية تخاف من الأقوياء ولا تريد إلا الضعفاء في هذه المراكز

والله الذي لا إله غيره لا يهمنا لا الاسم ولا اللون ولا غير ه.. ما نريد لهذا الموقع إلا إنساناً مؤمناً عالماً وعاملاً بكتاب الله عز وجل و سنة نبيه المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم .. كما لا نريده أن يكون على علاقة أو مضياً عليه من أي حزب أو تيار سياسي لأنه حينها سوف يكون مكبلاً ونحن نريده حراً طليقاً وعبداً مأموراً لله سبحانه وتعالى فقط لا غير ..

ولكن يا اخي كيف يمكن ان تأتي بهكذا شخص إلى هذا المنصب ومن ينتخبه اقل ما يقال عنهم انهم موظفون حكوميون

ولكن يا اخي كيف يمكن ان تأتي بهكذا شخص إلى هذا المنصب ومن ينتخبه اقل ما يقال عنهم انهم موظفون حكوميون


لان الخطأ أصلاً أن يأتي بالانتخاب بل يجب أن يأتي عن طريق الشورى ويشارك بهذه الشورى العلماء العاملين المشهود لهم بعلمهم وفقههم وصلاحهم .. هذه هذ الآلية الوحيدة التي يمكن من خلالها تفادي تدخل هؤلاء السياسيين بعملية الاختيار وتركيب من يريدون شريطة ان يكون على ذوقهم ومقاسهم .. آلية الانتخاب لا تتناسب اطلاقاً مع هذا الموقع كما أنه لا علاقة للسياسيين بهذا الموقع إلا اللهم عندما يكون دستور هؤلاء السياسيين الكتاب والسنة عندها فقط يحق لهم المشاركة بعملية وبداء رأيهم بمن يقع عليه الخيار لأن حكمهم هنا سوف يكون مبنياً على عقيدة يؤمنون بها ويمارسونها واقعاً عملياً في حياتهم السياسية وغير السياسية ..

أما تسميتهم بانهم موظفين حكومين فهذا الهدف منه تحجيم هذا الموقع الهام للمسلمين وجعله تابعاً للدولة الرسمية وهذا بالنسبة لي ما يصيب هذا الموقع بمقتل ويحعله مقيداً ومكبلاً ..

يا اخي هو موقع وظيفي شئنا ام ابينا وهذا ما قبله المسلمون من ايام العز يوم كانوا يظنون ان الدولة ستكون إلى جانبهم كما في العهد العثماني

لكن المشكلة ان الوظيفة الهت العمائم بالراتب الشهري ونسوا انهم مؤتمونو على الفتوى





لان الخطأ أصلاً أن يأتي بالانتخاب بل يجب أن يأتي عن طريق الشورى ويشارك بهذه الشورى العلماء العاملين المشهود لهم بعلمهم وفقههم وصلاحهم .. هذه هذ الآلية الوحيدة التي يمكن من خلالها تفادي تدخل هؤلاء السياسيين بعملية الاختيار وتركيب من يريدون شريطة ان يكون على ذوقهم ومقاسهم .. آلية الانتخاب لا تتناسب اطلاقاً مع هذا الموقع كما أنه لا علاقة للسياسيين بهذا الموقع إلا اللهم عندما يكون دستور هؤلاء السياسيين الكتاب والسنة عندها فقط يحق لهم المشاركة بعملية وبداء رأيهم بمن يقع عليه الخيار لأن حكمهم هنا سوف يكون مبنياً على عقيدة يؤمنون بها ويمارسونها واقعاً عملياً في حياتهم السياسية وغير السياسية ..

أما تسميتهم بانهم موظفين حكومين فهذا الهدف منه تحجيم هذا الموقع الهام للمسلمين وجعله تابعاً للدولة الرسمية وهذا بالنسبة لي ما يصيب هذا الموقع بمقتل ويحعله مقيداً ومكبلاً ..

يا اخي هو موقع وظيفي شئنا ام ابينا وهذا ما قبله المسلمون من ايام العز يوم كانوا يظنون ان الدولة ستكون إلى جانبهم كما في العهد العثماني

لكن المشكلة ان الوظيفة الهت العمائم بالراتب الشهري ونسوا انهم مؤتمونو على الفتوى



ولكن هذا لا ينفي أن هناك حاجة ماسة لتغيير هذا المفهوم الخاطئ أليس كذلك ؟؟؟

هناك حاجة لإخراج الفتوى من تحت عباءة الحكام صحيح ولكن لا يمكن تغيير مفهوم موظف كي يصبح سيداً