أبي الأرقم العبيدي
05-03-2006, 01:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ارجو من القارئ خاصة ممن ينتسبون لدين الرافضة التدبر بما سنورده من الكتب التى اخذتم دينكم منها وممن صاغها لكم وجعلوا من الائمة الهه تعبد من دون الله ودفعوكم من خلالها الى تقديس الاموات والقبور والحج اليها والاستغاثه بهم وصرفوكم عن عبادة الله عز وجل الى عبادة العباد والحجارة والجثت !!
جاء فى مصادر الرافضة منها عيون المعجزات للمرتضى , الكافى (الروضة) ج 8 ص 167. , الكافى باب مولد الحسن بن على (عليهما السلام) الرقم 4 (ج 1 ص 462). ., حياةالامام الحسن (عليه السلام )من بحار الانوار * (باب) *
* " (جمل تواريخه وأحواله وحليته ومبلغ عمره وشهادته ودفنه) " ** " (وفضل البكاء عليه صلوات الله عليه) " *( 134 )( 162 ) ,, كتاب تاج المواليد (المجموعة)الشيخ الطبرسي الباب الرابع في ذكر الامام الثاني وهو الحسن بن على عليهم السلام [ 24 ][ 28 ]
ان جعدة بنت الاشعت زوجة الحسن بن على رضى الله عنهما قد وضعت السم لزوجها الحسن رضى الله عنه الذى شربه !!!
و جاء في الروايات ان الامام الحسين عليه السلام دخل على اخيه ع فقال لقد سقيت السم مرارا، فما سقيت مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك فقال وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ ومضى لسبيله في صفر سنه 50 خمسين من الهجرة وله يومئذ ثمان واربعون سنة!!!
وجاء ايضا :
في رواية عبدالله [عن] المخارقي (3) إنه قال: يا أخي إني مفارقك ولا حق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست وإنني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت وأنا اخاصمه إلى الله عزوجل، فقال له الحسين (عليه السلام): ومن سقاكه؟ قال: ما تريد به؟ أتريد أن تقتله؟ إن يكن هو هو، فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فمااحب أن يؤخذ بي برئ !!
هذا يدفعنا لطرح جملة من الملاحظات التى سنعتمد عليها فى السياق الى جانب توضيح بعض الامور لتبيان حجم طعن الرافضة بالحسن والحسين رضى الله عنهما !!
اولا :
يقول الرافضة حول الزواج من الناصبية التالى :
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ذكر النصاب ، فقال : لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم .
التهذيب 7 : 303 | 1265 ، والاستبصار 3 : 184 | 669وسائل الشيعة ج 20 ص 533 ـ ص 564
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا يتزوج المؤمن الناصبة المعروفة بذلك .
1 ـ الكافي 5 : 348 | 3 . ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الحسن بن محبوب ، مثله التهذيب 7 : 302 | 1260 ، والاستبصار 3 : 183 | 665 .
أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الناصب الذي قد عرف نصبه وعداوته ، هل يزوجه المؤمن وهو قادر على رده وهو لا يعلم برده ؟ قال : لا يتزوج المؤمن الناصبة ولا يتزوج الناصب المؤمنة ، ولا يتزوج المستضعف مؤمنة .
ـ الكافي 5 : 349 | 8 ، ونوادر احمد بن محمد بن عيسى : 130 | 335 ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان ، مثله (1) التهذيب 7 : 302 | 1261 ، والاستبصار 3 : 183 | 665 .
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوج الناصبيّة وعلق الحر العاملى على هذه الرواية فى وسائل الشيعة ج 20 ص 533 ـ ص 564 مستدلا بقول الصدوق : من نصب حربا لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) فلا نصيب له في الاسلام ، فلهذا حرم نكاحهم
الفقيه 3 : 258 | 1224
السؤال ياترى علم الحسن والحسين رضى الله عنهما بكفر زوجة الحسن جعدة بنت الاشعت ؟
فان علما فهل يجوز زواج الحسن منها اذا ما اخذنا بعين الاعتبار اقوال من قلتم بعصمتهم التى لاتجيز هذا الزواج ؟
وان وقع الزواج فياترى هل اخطا الحسن باختياره لزوجته خاصة ان جعدة لم تكن الولى او الزوجة الوحيدة له بل جسب ماجاء فى كتب الرافضة فقد تزوج الجسن رضى الله عنه المئات لدرجة انهم قالوا ان امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه قد حذر المسلمين من تزويج الحسن لانه مطلاق !!
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن عليا ( عليه السلام ) قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فانه رجل مطلاق (( ـ الكافي 6 : 56 | 4 .))
ويقول صاحب الحدائق: الهالك يوسف البحرينى «و ربما حمل بعضهم هذه الاخبار على ما تقدّم في سابقها من سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه ممّا يوجب اولويّة الطلاق، و لايخفى بعده، لانّه لو كان كذلك لكان عذراً شرعياً. فكيف ينهى اميرالمؤمنين عليه السلام عن تزويجه و الحال كذلك. و بالجملة فالمقام محلّ اشكال، و لايحضرني الآن الجواب عنه، و حبس القلم عن ذلك أولى بالادب».[23] الحدائق الناضرة، ج 25، ص 148
العلامة البحرانى لايستطيع اعطاء موقف بل يعجز عن ذلك ويعزى الامر الى احتمالية ان الطلاق تم لسوء خلق نساءه
اى نساء الحسن رضى الله عنه !!!!
وهذا يشير الى ان الحسن لم يخطئ باختيار جعدة فحسب بل شمل خطا الاختيار المئات من النساء كما بين علماء الرافضة :
بن شهر آشوب في المناقب عن أبي طالب المكّى فى قوت القلوب: إنّه(عليه السلام) تزوّج مأتين وخمسين امرأة وقيل ثلاثمائة فكان علىّ(عليه السلام) يضجر من ذلك فكان يقول فى خطبته: إنّ الحسن مطلاق فلاتنكحوه. (مناقب ابن شهر آشوب، ج4، ص38؛ نهج البلاغه، ابن ابي الحديد، ج4، ص8 (چهارجلدى)؛ مستدرك الوسائل، ج3، ص2، (سه جلدى)؛ بحارالانوار، ج44، ص169، ح4).
عن أبي صالح قال: أحصن الحسن بن علىّ تسعين امرأة فقال علىّ: لقد تزوّج الحسن وطلّق حتّي خفت أن يجىء بذلك علينا عداوة أقوام (أنساب الاشراف، ج3، ص25، ح36؛ تاريخ الخلفاء، ص191؛ نهج البلاغه، ابن ابي الحديد، ج16، ص12، ابن ابي الحديد اضافه مي كند: حتّي خفت أن تثير عداوة).
ثانيا :
الامام الحسين عليه السلام دخل على اخيه ع فقال لقد سقيت السم مرارا، فما سقيت مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك فقال وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ 0
هذا النص يبين ان الحسن رضى الله عنه لم يجزم بمعرفته من وضع له السم بقوله (( وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ 0 )) وكذلك الامر بالنسبة للحسن رضى الله عنه وذلك بسؤاله لاخيه عن الفاعل (( فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك ))
وهذا يبين ان الحسن والحسين رضى الله عنهما لايعلما الغيب ولايستطيعان حسم الامر والبث به خوفا من وقوع الظلم على ابرياء !!
ولكن يا ترى هل دين الرافضة المتناقض يقبل هذا الاستنتاج ؟؟
فكيف يقبلوا به وهم من اعطى الائمة صفات الله عز وجل ؟
فغلوهم جعلهم يضعون أئمتهم في درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين كما يذكر ذلك الحر العاملي قائلاً:
( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم)( الفصول المهمة ص 152).
فقال الرافضة :
في خطبة للإمام علي ( عليه السلام ) يذكر فيها صفات الإمام ، جاء فيها : ( ويلبسُ الهيبةَ ، وعلم الضمير ، ويطَّلع على الغيب ، ويعطي التصرُّف على الإطلاق ) مشارق أنوار اليقين : 115
وما ورد في كتاب الكافي ص179-ج1:
أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه.
أنا قسيم الجنة والنار ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله.. ولقد أُعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي, عُلّمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني)( الكافي1/196 )
وأيضاً عن جعفر الصادق ( إني لأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون)( الكافي 1/261).
وكذلك كذبهم على جعفر الصادق أنه قال: (أي إمام لا يعلم ما يغيبه وإلى ما يصير فليس حجة على خلقه)( الكافي 1/285). والأئمة (يعرفون الرجل إذا رأوه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق)( الكافي 1/223).وإن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون ـ كما عند الأئمة ـ .( الكافي 1/261).
عن داود بن فرقد عن الحارث النضري قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : الذي يسأل عنه الامام عليه السلام وليس عنده فيه شئ من أين يعلمه ؟ قال : ينكت في القلب نكتا أو ينقر في الاذن نقرا ، وقيل لابي عبدالله عليه السلام : إذا سئل الامام كيف يجيب ؟ قال : إلهام إو إسماع امالى ابن الشيخ : 260 .
بحار الانوار : 26 - أبواب علومهم عليهم السلام باب 1: جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وانه ينقر في آذانهم وينكت في قلوبهم [ 18 ][ 20 ]
ويقول الخميني: ( إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون, وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل)( الحكومة الإسلامية ص 52).
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق (2).
منقول في البحار ج 7 ص 306 من الاختصاص والبصائر وكذلك عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنحن نعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بلسانه ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت
الاختصاص
تأليف فخر الشيعة ابى عبدالله محمد بن النعمان العكبرى البغدادى
الملقب بالشيخ المفيد ره
[274][287]وايضا :
عن إسماعيل الازرق قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله أحكم وأكرم وأجل وأعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمرهم .
بحار الانوار : 26
باب 9 : انه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج اليه الامة من جميع العلوم ، وانهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها ولو دعوا الله في دفعها لاجيبوا ، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد .
[137][150]
أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن خالد الكيال عن عبدالعزيز الصائغ قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أترى أن الله استرعى راعيا ( 2 ) واستخلف خليفة عليهم يحجب عنه شيئا من أمورهم ( المصدر السابق )
عن علي بن حزور عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنا أهل بيت علمنا علم المنايا والبلايا والانساب ، والله لو أن رجلا منا قام على جسر ثم عرضت عليه هذه الامة لحدثهم بأسمائهم وأنسابهم ( المصدر السابق ) .
وقول على ابن ابى طالب فى نهج البلاغة: (فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا نبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلاً ويموت موتاً).
وهنا يؤكد الائمة علمهم بالغيب فقد روى الحميري في قرب الاسناد بسند قويّ عن أبي بصير ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام ؟ فقال : بخصال ، أما أولاهنّ فشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علماً حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نصب علياً عليه السلام علماً وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ، ويُسأل فيجيب ، ويُسكت عنه فيبتدىء ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلّم الناس بكلّ لسان.ثم قال : يا أبا محمد انّ الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ، ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو بامام (1).
(1) قرب الاسناد : 339 ح1244 ـ عنه البحار 25 : 133 ح5 باب 4 وكذلك 48 : 47 ح33 باب 4 ـ والكافي 1 : 285 ح7 ـ والخرائج 1 : 333 ح24 باب 8 وصححه المجلسى فى كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ - الجُزءُ الأوَّل ص ( 177 ) ص ( 180 )
عن أبي جعفر ع قال ليس مخلوق إلا و بين عينيه مكتوب إنه مؤمن أو كافر و ذلك محجوب عنكم و ليس بمحجوب من الأئمة من آل محمد ص ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفوه هو مؤمن أو كافر ثم تلا هذه الآية إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ فهم المتوسمون.
بصائر الدرجات 17- باب في الأئمة ع أنهم المتوسمون في الأرض و هم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم
[ص : 355][ص : 361]
أبي عبد الله ع قال (( ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به الجاحد لولاية علي كعابد وثن قال قلت جعلت فداك هل تعرفون محبكم و مبغضكم قال ويحك يا با سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر إن الرجل ليدخل إلينا بولايتنا و بالبراءة من أعدائنا فترى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر و قال الله عز و جل إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ نعرف عدونا من ولينا. ( المصدر السابق )
بداية ارجو من القارئ خاصة ممن ينتسبون لدين الرافضة التدبر بما سنورده من الكتب التى اخذتم دينكم منها وممن صاغها لكم وجعلوا من الائمة الهه تعبد من دون الله ودفعوكم من خلالها الى تقديس الاموات والقبور والحج اليها والاستغاثه بهم وصرفوكم عن عبادة الله عز وجل الى عبادة العباد والحجارة والجثت !!
جاء فى مصادر الرافضة منها عيون المعجزات للمرتضى , الكافى (الروضة) ج 8 ص 167. , الكافى باب مولد الحسن بن على (عليهما السلام) الرقم 4 (ج 1 ص 462). ., حياةالامام الحسن (عليه السلام )من بحار الانوار * (باب) *
* " (جمل تواريخه وأحواله وحليته ومبلغ عمره وشهادته ودفنه) " ** " (وفضل البكاء عليه صلوات الله عليه) " *( 134 )( 162 ) ,, كتاب تاج المواليد (المجموعة)الشيخ الطبرسي الباب الرابع في ذكر الامام الثاني وهو الحسن بن على عليهم السلام [ 24 ][ 28 ]
ان جعدة بنت الاشعت زوجة الحسن بن على رضى الله عنهما قد وضعت السم لزوجها الحسن رضى الله عنه الذى شربه !!!
و جاء في الروايات ان الامام الحسين عليه السلام دخل على اخيه ع فقال لقد سقيت السم مرارا، فما سقيت مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك فقال وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ ومضى لسبيله في صفر سنه 50 خمسين من الهجرة وله يومئذ ثمان واربعون سنة!!!
وجاء ايضا :
في رواية عبدالله [عن] المخارقي (3) إنه قال: يا أخي إني مفارقك ولا حق بربي وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست وإنني لعارف بمن سقاني ومن أين دهيت وأنا اخاصمه إلى الله عزوجل، فقال له الحسين (عليه السلام): ومن سقاكه؟ قال: ما تريد به؟ أتريد أن تقتله؟ إن يكن هو هو، فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فمااحب أن يؤخذ بي برئ !!
هذا يدفعنا لطرح جملة من الملاحظات التى سنعتمد عليها فى السياق الى جانب توضيح بعض الامور لتبيان حجم طعن الرافضة بالحسن والحسين رضى الله عنهما !!
اولا :
يقول الرافضة حول الزواج من الناصبية التالى :
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ذكر النصاب ، فقال : لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم .
التهذيب 7 : 303 | 1265 ، والاستبصار 3 : 184 | 669وسائل الشيعة ج 20 ص 533 ـ ص 564
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا يتزوج المؤمن الناصبة المعروفة بذلك .
1 ـ الكافي 5 : 348 | 3 . ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن الحسن بن محبوب ، مثله التهذيب 7 : 302 | 1260 ، والاستبصار 3 : 183 | 665 .
أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الناصب الذي قد عرف نصبه وعداوته ، هل يزوجه المؤمن وهو قادر على رده وهو لا يعلم برده ؟ قال : لا يتزوج المؤمن الناصبة ولا يتزوج الناصب المؤمنة ، ولا يتزوج المستضعف مؤمنة .
ـ الكافي 5 : 349 | 8 ، ونوادر احمد بن محمد بن عيسى : 130 | 335 ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان ، مثله (1) التهذيب 7 : 302 | 1261 ، والاستبصار 3 : 183 | 665 .
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي للرجل المسلم منكم أن يتزوج الناصبيّة وعلق الحر العاملى على هذه الرواية فى وسائل الشيعة ج 20 ص 533 ـ ص 564 مستدلا بقول الصدوق : من نصب حربا لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) فلا نصيب له في الاسلام ، فلهذا حرم نكاحهم
الفقيه 3 : 258 | 1224
السؤال ياترى علم الحسن والحسين رضى الله عنهما بكفر زوجة الحسن جعدة بنت الاشعت ؟
فان علما فهل يجوز زواج الحسن منها اذا ما اخذنا بعين الاعتبار اقوال من قلتم بعصمتهم التى لاتجيز هذا الزواج ؟
وان وقع الزواج فياترى هل اخطا الحسن باختياره لزوجته خاصة ان جعدة لم تكن الولى او الزوجة الوحيدة له بل جسب ماجاء فى كتب الرافضة فقد تزوج الجسن رضى الله عنه المئات لدرجة انهم قالوا ان امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه قد حذر المسلمين من تزويج الحسن لانه مطلاق !!
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن عليا ( عليه السلام ) قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فانه رجل مطلاق (( ـ الكافي 6 : 56 | 4 .))
ويقول صاحب الحدائق: الهالك يوسف البحرينى «و ربما حمل بعضهم هذه الاخبار على ما تقدّم في سابقها من سوء خلق في اولئك النساء أو نحوه ممّا يوجب اولويّة الطلاق، و لايخفى بعده، لانّه لو كان كذلك لكان عذراً شرعياً. فكيف ينهى اميرالمؤمنين عليه السلام عن تزويجه و الحال كذلك. و بالجملة فالمقام محلّ اشكال، و لايحضرني الآن الجواب عنه، و حبس القلم عن ذلك أولى بالادب».[23] الحدائق الناضرة، ج 25، ص 148
العلامة البحرانى لايستطيع اعطاء موقف بل يعجز عن ذلك ويعزى الامر الى احتمالية ان الطلاق تم لسوء خلق نساءه
اى نساء الحسن رضى الله عنه !!!!
وهذا يشير الى ان الحسن لم يخطئ باختيار جعدة فحسب بل شمل خطا الاختيار المئات من النساء كما بين علماء الرافضة :
بن شهر آشوب في المناقب عن أبي طالب المكّى فى قوت القلوب: إنّه(عليه السلام) تزوّج مأتين وخمسين امرأة وقيل ثلاثمائة فكان علىّ(عليه السلام) يضجر من ذلك فكان يقول فى خطبته: إنّ الحسن مطلاق فلاتنكحوه. (مناقب ابن شهر آشوب، ج4، ص38؛ نهج البلاغه، ابن ابي الحديد، ج4، ص8 (چهارجلدى)؛ مستدرك الوسائل، ج3، ص2، (سه جلدى)؛ بحارالانوار، ج44، ص169، ح4).
عن أبي صالح قال: أحصن الحسن بن علىّ تسعين امرأة فقال علىّ: لقد تزوّج الحسن وطلّق حتّي خفت أن يجىء بذلك علينا عداوة أقوام (أنساب الاشراف، ج3، ص25، ح36؛ تاريخ الخلفاء، ص191؛ نهج البلاغه، ابن ابي الحديد، ج16، ص12، ابن ابي الحديد اضافه مي كند: حتّي خفت أن تثير عداوة).
ثانيا :
الامام الحسين عليه السلام دخل على اخيه ع فقال لقد سقيت السم مرارا، فما سقيت مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك فقال وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ 0
هذا النص يبين ان الحسن رضى الله عنه لم يجزم بمعرفته من وضع له السم بقوله (( وما تريد منه ان يكن هو فالله اشد نقمة وان لم تكن هو فما احب ان يؤخذ بى برئ 0 )) وكذلك الامر بالنسبة للحسن رضى الله عنه وذلك بسؤاله لاخيه عن الفاعل (( فقال له الحسين عليه السلام ومن سقاك ))
وهذا يبين ان الحسن والحسين رضى الله عنهما لايعلما الغيب ولايستطيعان حسم الامر والبث به خوفا من وقوع الظلم على ابرياء !!
ولكن يا ترى هل دين الرافضة المتناقض يقبل هذا الاستنتاج ؟؟
فكيف يقبلوا به وهم من اعطى الائمة صفات الله عز وجل ؟
فغلوهم جعلهم يضعون أئمتهم في درجة أفضل من الأنبياء والرسل والملائكة المقربين كما يذكر ذلك الحر العاملي قائلاً:
( الأئمة الاثني عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم)( الفصول المهمة ص 152).
فقال الرافضة :
في خطبة للإمام علي ( عليه السلام ) يذكر فيها صفات الإمام ، جاء فيها : ( ويلبسُ الهيبةَ ، وعلم الضمير ، ويطَّلع على الغيب ، ويعطي التصرُّف على الإطلاق ) مشارق أنوار اليقين : 115
وما ورد في كتاب الكافي ص179-ج1:
أن الإمام مؤيد بروح القدس وبينه وبين الله عز وجل عمود من نور يرى فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه.
أنا قسيم الجنة والنار ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه وآله.. ولقد أُعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي, عُلّمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني)( الكافي1/196 )
وأيضاً عن جعفر الصادق ( إني لأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون)( الكافي 1/261).
وكذلك كذبهم على جعفر الصادق أنه قال: (أي إمام لا يعلم ما يغيبه وإلى ما يصير فليس حجة على خلقه)( الكافي 1/285). والأئمة (يعرفون الرجل إذا رأوه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق)( الكافي 1/223).وإن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون ـ كما عند الأئمة ـ .( الكافي 1/261).
عن داود بن فرقد عن الحارث النضري قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : الذي يسأل عنه الامام عليه السلام وليس عنده فيه شئ من أين يعلمه ؟ قال : ينكت في القلب نكتا أو ينقر في الاذن نقرا ، وقيل لابي عبدالله عليه السلام : إذا سئل الامام كيف يجيب ؟ قال : إلهام إو إسماع امالى ابن الشيخ : 260 .
بحار الانوار : 26 - أبواب علومهم عليهم السلام باب 1: جهات علومهم عليهم السلام وما عندهم من الكتب وانه ينقر في آذانهم وينكت في قلوبهم [ 18 ][ 20 ]
ويقول الخميني: ( إن للإمام مقاما محموداً ودرجة سامية, وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون, وإن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل… ووردَ عنهم عليهم السلام: إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل)( الحكومة الإسلامية ص 52).
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وبحقيقة النفاق (2).
منقول في البحار ج 7 ص 306 من الاختصاص والبصائر وكذلك عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم فنحن نعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بلسانه ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت
الاختصاص
تأليف فخر الشيعة ابى عبدالله محمد بن النعمان العكبرى البغدادى
الملقب بالشيخ المفيد ره
[274][287]وايضا :
عن إسماعيل الازرق قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الله أحكم وأكرم وأجل وأعلم من أن يكون احتج على عباده بحجة ثم يغيب عنه شيئا من أمرهم .
بحار الانوار : 26
باب 9 : انه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج اليه الامة من جميع العلوم ، وانهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا ويصبرون عليها ولو دعوا الله في دفعها لاجيبوا ، وأنهم يعلمون ما في الضمائر وعلم المنايا والبلايا وفصل الخطاب والمواليد .
[137][150]
أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن خالد الكيال عن عبدالعزيز الصائغ قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : أترى أن الله استرعى راعيا ( 2 ) واستخلف خليفة عليهم يحجب عنه شيئا من أمورهم ( المصدر السابق )
عن علي بن حزور عن ابن نباتة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إنا أهل بيت علمنا علم المنايا والبلايا والانساب ، والله لو أن رجلا منا قام على جسر ثم عرضت عليه هذه الامة لحدثهم بأسمائهم وأنسابهم ( المصدر السابق ) .
وقول على ابن ابى طالب فى نهج البلاغة: (فوالذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة إلا نبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها، ومن يقتل من أهلها قتلاً ويموت موتاً).
وهنا يؤكد الائمة علمهم بالغيب فقد روى الحميري في قرب الاسناد بسند قويّ عن أبي بصير ، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام ، قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام ؟ فقال : بخصال ، أما أولاهنّ فشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علماً حتى يكون حجة عليهم ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم نصب علياً عليه السلام علماً وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ، ويُسأل فيجيب ، ويُسكت عنه فيبتدىء ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلّم الناس بكلّ لسان.ثم قال : يا أبا محمد انّ الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ، ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فان لم تكن فيه هذه الخصال فليس هو بامام (1).
(1) قرب الاسناد : 339 ح1244 ـ عنه البحار 25 : 133 ح5 باب 4 وكذلك 48 : 47 ح33 باب 4 ـ والكافي 1 : 285 ح7 ـ والخرائج 1 : 333 ح24 باب 8 وصححه المجلسى فى كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ - الجُزءُ الأوَّل ص ( 177 ) ص ( 180 )
عن أبي جعفر ع قال ليس مخلوق إلا و بين عينيه مكتوب إنه مؤمن أو كافر و ذلك محجوب عنكم و ليس بمحجوب من الأئمة من آل محمد ص ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفوه هو مؤمن أو كافر ثم تلا هذه الآية إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ فهم المتوسمون.
بصائر الدرجات 17- باب في الأئمة ع أنهم المتوسمون في الأرض و هم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم
[ص : 355][ص : 361]
أبي عبد الله ع قال (( ويحك يا أبا سليمان إن الله لا يغفر أن يشرك به الجاحد لولاية علي كعابد وثن قال قلت جعلت فداك هل تعرفون محبكم و مبغضكم قال ويحك يا با سليمان إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه مؤمن أو كافر إن الرجل ليدخل إلينا بولايتنا و بالبراءة من أعدائنا فترى مكتوبا بين عينيه مؤمن أو كافر و قال الله عز و جل إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيات لِلْمُتَوَسِّمِينَ نعرف عدونا من ولينا. ( المصدر السابق )