وداد
12-31-2002, 02:59 PM
التدين يمنع ارتفاع ضغط الدم
كشفت دراسة اكاديمية اصدرتها جامعة الكويت عن وجود علاقة عكسية بين درجة التدين ومعدلات ضغط الدم ، فكلما زادت درجة التدين وتمسك الفرد بممارسة العبادات قلت معدلات ضغط الدم لديه.
واثبتت الدراسة التي اعدها الدكتور يعقوب يوسف الكندري استاذ علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية ان التدين يسبغ على صاحبه جوا من الطمأنينة والسكينة بفضل ما تحويه التعاليم الدينية من قيم اخلاقية وروحية تمكن الفرد اذا ما اتبعها من التعامل مع الاخرين بطرق سليمة مستندة لمعايير اخلاقية مصدرها التعاليم الدينية.
و اشارت الدراسة التي اجريت على عينة من المجتمع الكويتي الى ان خلق السكينة في نفوس المتدينين من ابرز الطرق العلاجية التي تخفف من حدة ضغوط الحياة اليومية ، والتي تعتبر السبب المباشر للاصابة بارتفاع بضغط الدم.و اوضحت ان درجةو مستوى التدين نفسه وممارسة العبادات الاسلامية وفق ما تنص عليه الشريعة الاسلامية تلعب دورا اساسيا في تحديد مستوى الضغوط الاجتماعية والنفسية ، وبالتالي التأثير في المستوى الصحي ودرجة ضغط الدم.و اشارت الى وجود علاقة عكسية بين الالتزام والمحافظة على الصلوات في اوقاتها وبين ضغط الدم، فكلما التزم الفرد وحافظ على اداء صلواته في وقتها انخفض معدل ضغط الدم لديه.كما توجد علاقة عكسية بين اداء الفروض في المسجد وضغط الدم ، حيث ينخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بدرجة ملحوظة عند الرجال الذين يؤدون الفروض في المسجد مقارنة بمن يؤدونها في بيوتهم واماكن العمل.
واشارت الى ان قراءة القرأن الكريم بصورة منتظمة ومستمرة لها اثر جيد على معدلات ضغط الدم،كما يبدو مستوىمستوى ضغط الدم في معدل مناسب تماما عند من يستمعون للقران الكريم بصورة منتظمة مقارنة بمن يسمعونه بصورة متقطعة دون انتظام ،كما بدت نفس النتيجة عند من يؤدون صلاة الفجر في وقتها مقارنة بمن يؤخرونها الى ما بعد شروق الشمس.
واثبتت الدراسة ان افراد العينة الذين يشتركون في جمعيات دينية او اجتماعية اقل عرضة لضغط الدم من غيرهم مرجعة ذلك الى ما يتلقاه الفرد من دعم اجتماعي وروحي من تلك الجمعيات .
و ذهبت الى ان الملتزمين دينيا بدو في حالة صحية افضل بكثير من غير الملتزمين دينيا بصورة عامة، مشيرة الى ان الشريعة الاسلاميةتدعوا المسلم الى الاعتناء بصحته ن وتأمره باتيان افعال و تنهاه عن ممارسة امور ثبت بالعلم ضررها البالغ على الصحة.و خلصت الدراسة الى ان الدين يلعب دورا مهما في احداث التوازن العاطفي للفرد ، مما يؤثر بصورة مباشرة على حالته الصحية.
كشفت دراسة اكاديمية اصدرتها جامعة الكويت عن وجود علاقة عكسية بين درجة التدين ومعدلات ضغط الدم ، فكلما زادت درجة التدين وتمسك الفرد بممارسة العبادات قلت معدلات ضغط الدم لديه.
واثبتت الدراسة التي اعدها الدكتور يعقوب يوسف الكندري استاذ علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية العلوم الاجتماعية ان التدين يسبغ على صاحبه جوا من الطمأنينة والسكينة بفضل ما تحويه التعاليم الدينية من قيم اخلاقية وروحية تمكن الفرد اذا ما اتبعها من التعامل مع الاخرين بطرق سليمة مستندة لمعايير اخلاقية مصدرها التعاليم الدينية.
و اشارت الدراسة التي اجريت على عينة من المجتمع الكويتي الى ان خلق السكينة في نفوس المتدينين من ابرز الطرق العلاجية التي تخفف من حدة ضغوط الحياة اليومية ، والتي تعتبر السبب المباشر للاصابة بارتفاع بضغط الدم.و اوضحت ان درجةو مستوى التدين نفسه وممارسة العبادات الاسلامية وفق ما تنص عليه الشريعة الاسلامية تلعب دورا اساسيا في تحديد مستوى الضغوط الاجتماعية والنفسية ، وبالتالي التأثير في المستوى الصحي ودرجة ضغط الدم.و اشارت الى وجود علاقة عكسية بين الالتزام والمحافظة على الصلوات في اوقاتها وبين ضغط الدم، فكلما التزم الفرد وحافظ على اداء صلواته في وقتها انخفض معدل ضغط الدم لديه.كما توجد علاقة عكسية بين اداء الفروض في المسجد وضغط الدم ، حيث ينخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بدرجة ملحوظة عند الرجال الذين يؤدون الفروض في المسجد مقارنة بمن يؤدونها في بيوتهم واماكن العمل.
واشارت الى ان قراءة القرأن الكريم بصورة منتظمة ومستمرة لها اثر جيد على معدلات ضغط الدم،كما يبدو مستوىمستوى ضغط الدم في معدل مناسب تماما عند من يستمعون للقران الكريم بصورة منتظمة مقارنة بمن يسمعونه بصورة متقطعة دون انتظام ،كما بدت نفس النتيجة عند من يؤدون صلاة الفجر في وقتها مقارنة بمن يؤخرونها الى ما بعد شروق الشمس.
واثبتت الدراسة ان افراد العينة الذين يشتركون في جمعيات دينية او اجتماعية اقل عرضة لضغط الدم من غيرهم مرجعة ذلك الى ما يتلقاه الفرد من دعم اجتماعي وروحي من تلك الجمعيات .
و ذهبت الى ان الملتزمين دينيا بدو في حالة صحية افضل بكثير من غير الملتزمين دينيا بصورة عامة، مشيرة الى ان الشريعة الاسلاميةتدعوا المسلم الى الاعتناء بصحته ن وتأمره باتيان افعال و تنهاه عن ممارسة امور ثبت بالعلم ضررها البالغ على الصحة.و خلصت الدراسة الى ان الدين يلعب دورا مهما في احداث التوازن العاطفي للفرد ، مما يؤثر بصورة مباشرة على حالته الصحية.