ابو المهاجر
05-01-2006, 09:47 PM
انتبه على أنفك
جاء الأطباء على عجل ووجل وخوف … فالأمر خطير ... والأمن القومي على وشك الانهيار … والكل يترقب … فالملك مريض … دخل الأطباء على الملك … فحصوه … قلبوه يمنة ويسرة مرة على بطنه … ومرة على ظهره وأخرى على جنبه! … اجتمعوا فيما بينهم وخلصوا إلى الحل … لكنهم اختلفوا من يخبر الملك بالعلاج والحل؟!! نظروا إلى بعضهم البعض فتطوع أكبرهم سناً وقال: سيدي الملك لا علاج لك عندنا إلا القطع !! صرخ الملك: ماذا؟! ماذا تقول أيها المجنون … قال الطبيب نعم يا سيدي ليس هناك حل إلا قطع أنفك وإلا استشرى المرض في باقي جسدك حتى الموت … فدعنا نقطعه يا سيدي … لأن كل دقيقة تمر هي خطر على صحتك … وافق الملك مكرهاً لا بطل! قطع أنف الملك! في الصباح الثاني جاء الوزراء ليزوروا ملكهم ويطمأنوا على صحته … لكنهم استغشوا ثيابهم ضحكاً وقنعوا وجوههم قهقهة حينما رأوا أنفه المجدوع!! غضب الملك وأصدر أمراً ملكياً بقطع أنوف جميع الوزراء … قطعت أنوف جميع الوزراء … في الصباح الثاني جاء قادة الشرطة ليزوروا وزرائهم كالعادة وإذا بالوزراء بلا أنوف … ضحك قادة الشرطة واستخفوا حتى لا يراهم الوزراء وهم يضحكون!! في الغد أمر الوزراء بقطع أنوف قادة الشرطة حتى لا تسول لهم أنفسهم الضحك على خلق الله!! قطعت أنوف قادة الشرطة دون أنوف … ضحك الناس كثيراً … وغضب قادة الشرطة فأمروا بقطع أنوف جميع الناس حتى يكون الناس سواسية دون أنوف!!.
وهكذا كرت السبحة … فأصدرت القوانين الملكية بقطع أنف كل مولود جديد يولد على الفطرة!! حتى لا يعيش غريباً في مجتمعه وبين أهله!!!
مرت السنون والحال كما سبق … في أحد الأيام أتى مسافر إلى تلك البلاد من بلاد بعيدة … كان غريباً بعض الشيء فلقد كان له أنف!! رآه الأطفال والنساء والرجال فطفقوا يضحكون عليه وعلى وجود أنف على وجهه … يا للهول انظروا إلى هذا الكائن الغريب الشكل ذو الأنف!! هكذا قال أغلب الناس ،،،،
سبحان الله نسوا أنهم أصحاب أنوف في الأصل
وهذا حال كثير من الناس إلا من رحم ربي .. نسو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقطعوها ... وعندما يأتيهم مطبق السنة ينكرونها عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة (تصبح عادة أو دين) فإذا غيرت قالوا غيرت السنة، قيل متى ذلك يا أبا عبد الرحمن (هو عبد الله بن مسعود راوي الحديث)؟ قال: إذا كثرت قراءكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة (هذا يعني من يعمل أي عمل لله يطلب الأجر) وتفقه لغير الدين (يتعلم للمعلومات)]. رواه الدرامي والحاكم بسند صحيح وهو موقوف في حكم مرفوع.
جاء الأطباء على عجل ووجل وخوف … فالأمر خطير ... والأمن القومي على وشك الانهيار … والكل يترقب … فالملك مريض … دخل الأطباء على الملك … فحصوه … قلبوه يمنة ويسرة مرة على بطنه … ومرة على ظهره وأخرى على جنبه! … اجتمعوا فيما بينهم وخلصوا إلى الحل … لكنهم اختلفوا من يخبر الملك بالعلاج والحل؟!! نظروا إلى بعضهم البعض فتطوع أكبرهم سناً وقال: سيدي الملك لا علاج لك عندنا إلا القطع !! صرخ الملك: ماذا؟! ماذا تقول أيها المجنون … قال الطبيب نعم يا سيدي ليس هناك حل إلا قطع أنفك وإلا استشرى المرض في باقي جسدك حتى الموت … فدعنا نقطعه يا سيدي … لأن كل دقيقة تمر هي خطر على صحتك … وافق الملك مكرهاً لا بطل! قطع أنف الملك! في الصباح الثاني جاء الوزراء ليزوروا ملكهم ويطمأنوا على صحته … لكنهم استغشوا ثيابهم ضحكاً وقنعوا وجوههم قهقهة حينما رأوا أنفه المجدوع!! غضب الملك وأصدر أمراً ملكياً بقطع أنوف جميع الوزراء … قطعت أنوف جميع الوزراء … في الصباح الثاني جاء قادة الشرطة ليزوروا وزرائهم كالعادة وإذا بالوزراء بلا أنوف … ضحك قادة الشرطة واستخفوا حتى لا يراهم الوزراء وهم يضحكون!! في الغد أمر الوزراء بقطع أنوف قادة الشرطة حتى لا تسول لهم أنفسهم الضحك على خلق الله!! قطعت أنوف قادة الشرطة دون أنوف … ضحك الناس كثيراً … وغضب قادة الشرطة فأمروا بقطع أنوف جميع الناس حتى يكون الناس سواسية دون أنوف!!.
وهكذا كرت السبحة … فأصدرت القوانين الملكية بقطع أنف كل مولود جديد يولد على الفطرة!! حتى لا يعيش غريباً في مجتمعه وبين أهله!!!
مرت السنون والحال كما سبق … في أحد الأيام أتى مسافر إلى تلك البلاد من بلاد بعيدة … كان غريباً بعض الشيء فلقد كان له أنف!! رآه الأطفال والنساء والرجال فطفقوا يضحكون عليه وعلى وجود أنف على وجهه … يا للهول انظروا إلى هذا الكائن الغريب الشكل ذو الأنف!! هكذا قال أغلب الناس ،،،،
سبحان الله نسوا أنهم أصحاب أنوف في الأصل
وهذا حال كثير من الناس إلا من رحم ربي .. نسو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقطعوها ... وعندما يأتيهم مطبق السنة ينكرونها عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة (تصبح عادة أو دين) فإذا غيرت قالوا غيرت السنة، قيل متى ذلك يا أبا عبد الرحمن (هو عبد الله بن مسعود راوي الحديث)؟ قال: إذا كثرت قراءكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة (هذا يعني من يعمل أي عمل لله يطلب الأجر) وتفقه لغير الدين (يتعلم للمعلومات)]. رواه الدرامي والحاكم بسند صحيح وهو موقوف في حكم مرفوع.