تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حين يكشف أبو مصعب الزرقاوي اللثام عن وجهه...



رافع الراية
05-01-2006, 09:25 PM
لم أصدق عيناي حين رأيته , فلقد كانت الصدمة أكبر من قدرتي على استيعابها , و كانت الشحنة الكهربائية أكبر مما يحتاجه قلبي المضطرب لتنْتَظم نبضاتُه , فتوقف قلبي عن الخفقان , وكف دمي عن الدوران , و تجمدت ساعتي الداخلية في لحظة رهيبة لا زلت أعيش نشوتها العارمة التي كادت أن تجهز علي ..
شهور طويلة و القلب ينزف هما و حزنا , و الفكر شارد سارح في أسباب غياب أبي مصعب الزرقاوي , أكثر من أربعة شهور جعلتني أبحث عن أبي مصعب الزرقاوي في كل مكان قد أجده فيه أوأجد- على الأقل- ما يدلني عليه أو يذكرني به , كنت أبحث عنه في المنتديات , في الصحف و المجلات , في النشرات الإخبارية , بل كنت أبحث عنه في وجه كل رجل في منتصف العمر , ذو بشرة حنطية أقرب للسمرة , و لحية سوداء لا يبلغ طولها مقبض اليد , لعلي أرى فيه حبيبي أبو مصعب الزرقاوي ,
حتى عند سماعي اسم مدينة "الزرقاء " الشهباء , أو اسمع اسم رجل ينتهي ب"الخلالية" , كنت أعيش لحظة "سرحان" تعتقلني تعسفيا و ترميني في زنزانة الخيال الإنفرادية , و كأنها نوبة عصبية يتخللها هلوسة "زرقاوية" لا يفهمها أحد , تفرض علي التخفي عن الناس , حتى لا يتهمونني بالجنون , أو ينفضح فرط حبي لأبي مصعب الزرقاوي على أحسن الحالين ..
أحب من الأسماء ما شابه اسمه *** و وافقه أو كان منه دانيا أعد اليالي ليلة بعد ليلة **** و قد عشت دهرا لا أعد اللياليا
أربعة شهور جعلتني أبحث عن أبي مصعب الزرقاوي في الفضائيات , في الحافلات , في أضواء السيارات, بين الوجوه التي أراها في الطرقات , في البيادي و الغابات , بين السحاب الشاهقات , بين نجوم السماوات , كنت أبحث عنه في داخلي , بين حجرات القلب المكلوم , بين أنفاسي المشتعلة شوقا لحبيبي الزرقاوي , بين طيات الدماغ التي كانت تتناقل سيالات عصبية "زرقاوية" تفرض إيقاعا فكريا لا يبارح أبا مصعب الزرقاوي ...
لحظة , كنت أشعر أنه قريب مني , بل أكاد أحس بحَرِّ أنفاسه تعانق أنفاسي , و نظراته تخاطب نظراتي , و قلبي يحتضن قلبه ,
و لحظات أخرى , كنت أشعر أنه أبعد من نجوم السماء , يفصلني عنه ظلمات بعضها فوق بعض , في بحر فراغٍ متلاطم الظلمات , حتى لا أكاد أراه إلا كشهاب لامع يشق ظلام البعد و الفراق ...
كان يكفيني منه همسة مسموعة من شفتيه , بل كلمة مكتوبة واحدة تنسكب من يديه كان يكفيني منه خطاب مكتوب , أو مسموع في أحسن الحالات , كان يكفيني منه القليل لتعود الأفراح إلى لياليِّ
أما أن يكشف أبو مصعب الزرقاوي اللثام عن وجهه , فوالله هذا ما لا أطيق , و هذه الصدمة قد أجهزت علي أو كادت , لولا لطف الله عز و جل , و لعل الشريط الصوتي للشيخ أسامة بن لادن حفظه الله قبيل خطاب الزرقاوي , كان كوسادة حماية منعت الإرتطام , و خففت من هول الصدمة , فكان فرحا يسبق فرحا , و بشارة توطد لتاليها ,
مازال قلمي ثقيل , و فكري شريد , بعد مرور أيام على ظهور الأسد الهصور أبي مصعب ,فتزاحم الأفكار و العواطف شل حركة السير , و أصابني بحالة جمود و تعطل كامل أشبه بالشلل , أخَّر ولادة مقالتي هذه و جعلها عسيرة ,
لقد اجتاح إعصار الزرقاوي أحبابه قبل أعدائه , و كان (كاترينا أنصار الجهاد ) هذا قادرا على تكسير مجاذيفي , و تمزيق أشرعتي , و إغراقي في بحر من النشوة و العزة , فلم استيقظ إلا على شاطئ الواقع , شبه فاقد للوعي , و في فمي بقية من طعم عزة , وعلى شفتي مسحة من بسمة رضى , و على وجهي حطت خيوط أشعة الفجر المشرق , فلقد كشف أبو مصعب الزرقاوي اللثام عن وجهه...و قد كنت دهرا أخشى أن يقبضني الله و عيني لم تقر برؤيته و هو على أرض الرافدين ..
لقد أفطر أحباب الزرقاوي بعد صيام طويل دام أكثر من أربعة شهور , إفطارا دسما إلا أنه ليس في وقت الغروب , بل في وقت السحر , حيث ينتظر نورُ الفجر إصباحه خلف الأفق الفسيح , فلقد آذن النصر , لقد آذن النصر.. ... لم يكن أبو مصعب الزرقاوي معتادا على الظهور أمام الكاميرات , فهو لا يجيد الظهور أمام الشاشات ليبيع الناس كلاما أو وعودا كما يفعل القادة السياسيون , هو من صنع المجد هناك خلف الكاميرات و ليس أمامها ,حيث يكون أبو مصعب الزرقاوي أكثر راحة , و نستثني من ذلك تلك اللحظة التي يرى فيها سلاحا , فعندها ينسى الشيخ الكاميرا و من خلفها , و لقد رأيناه يعطي أجمل لطقات الفلم و هو يحمل سلاحا أوتوماتيكيا يبدو أنه - أي السلاح - قد عشق كف أبي مصعب و أدمن عليها , في تلك اللحظة الوحيدة , أعطى أبو مصعب الزرقاوي لقطة طبيعية حقيقية لا يتقنها نجوم هوليوود مع كل المؤثرات السينمائية الخادعة , فشتان بين الحقيقة و الخيال ,
أما أثناء جلوسه مع أحبابه , و حتى أثناء إلقائه خطابه , كان أبو مصعب الزرقاوي يستثقل الكاميرا , و يراها عبئا على كاهله و قيدا على حركاته و نظراته , فالرجل الذي لا يحب الظهور لا يجيد التعامل مع الكاميرات كما يفعل أعداؤه , وهي هناك نادته ولم ينادها , ودعته ولم يدعها , فكان لقاء متخاصمين على مضض , لم يطلبه أبو مصعب ولم يسع إليه , بل فرضه عليه متطلبات الجهاد و الحرب الإعلامية المستعرة ,
لقد كانت عيناه تفر من عدسة الكاميرا , و تخفي في نظراتها الهاربة حقيقة رجل أفعال لا أقوال , قضى معظم جهاده في سبيل الله جنديا مجهولا صابرا مصابرا لايبتغي مجدا و لا علوا ولا ظهورا,
و عندما جلس الشيخ بين أحبابه من قادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين , كانت هناك بسمات خجولة تعرف أنها مراقبة من كاميرا لا يحبها أبو مصعب ..كانت جميلة بريئة صادقة , ذكرتنا بقوله تعالى " أشداء على الكفار رحماء بينهم ", و ليتهم التقطوها سرا , حتى ترمي عنها الخجل و ثقل الكاميرا , و تنطلق حرة طليقة مثل صاحبها ..
رجل يكره الكاميرا , ولكنه يحب سلاحه , و حبه لسلاحه أكبر من كرهه للكاميرا , فعندما رأى حبه , نسي كرهه , فبرع في استخدام سلاحه , و برع أيضا في إعطاء أجمل لقطة مرئية في الفلم و هو يحمل سلاحا أوتوماتيكيا ثقيلا بدا في يد أبي مصعب و كأنه ريشة رسم أو قلم حبر , فكانت الرسالة بليغة , عميقة , و نجح أبو مصعب في اختبار الكاميرا كما نجح في اختبار السلاح , هذه هي قصة الفلم الذي هز العالم أجمع , و كان مثل قنبلة هايدروجينية سقطت على أعداء الأمة , أنستهم مفاعل الإيرانيين ,و مازالت ترسل إلى بوش و جنده الإشعاعات الضارة , و الهزات الإرتدادية التي أفقدتهم القدرة على التفاؤل...
إن الشيخ أبا مصعب الزرقاوي يحتسب كريهة الوقوف أمام " الكاميرا " و صبره على " أذاها " كما يحتسب بقية مشاق الجهاد من سهر و جوع و عطش , وأخشى أن ظهوره مجددا بين الفينة و الأخرى أصبح أمرا ملحا لحساسية المرحلة , وهذا أمر يسوؤه و يفرحنا , فاصبر يا أبو مصعب الزرقاوي على هذه الكريهة ...فهي و الله محزنة لأعداء الدين , مفرحة للموحدين ..
لقد كشف أبومصعب الزرقاوي اللثام عن وجهه , لم يكشفه حبا للظهور و هو من يكره الظهور , حتى ظنه الجهلاء سرابا لا يراه إلا بعض أعدائه و بعض أحبابه , و صبر أبو مصعب الزرقاوي على قولهم عنه (خيالا ) ثلاث سنين , لم يستفزه هذا و لم يستحثه على الظهور , فلماذا يظهر أبو مصعب الزرقاوي اليوم؟
لأن النصر قد اقترب بحمد لله تعالى , يظهر أبو مصعب الزرقاوي ....
و هاهو أيمن الظواهري يقول : لقد كسرت القاعدة ظهر أمريكا في العراق , و قال قبلها لبوش: عليك أن تعترف بالهزيمة في العراق , وها هو أسامة العز يعرض هدنة على أمريكا من موقف القوة , فهو لم يعرضها عندما كانت الأمة في أضعف حالاتها ,لأن الضعيف لا يعرض هدنة , بل استسلاما.. و أسامة لا يستسلم , ولم يعرضها اليوم إلا لمعرفته بقوة المجاهدين في العراق , و تنامي قوتهم في أفغانستان ,حتى أصبح المجاهدين في موقف القوة , و أمريكا في موقف الضعف .
لقد آن لأبي مصعب الزرقاوي أن يكشف عن وجهه , و أصبح لزاما على بوش و رامسفيلد أن يخفيا وجهيهما تحت لثام أو قناع يسترهما , فلقد أذاقا بلادهما المهانة و الهوان و تدنت شعبية بوش إلى أقل من 35% لأول مرة منذ وصوله السلطة , واضطر أن يغير مستشاريه و الناطق باسم البيت الأسود لعله بذلك ينجو من سهام أعدائه من بني جلدته , أما رامسفيلد , فيخرج لنا كل يوم قائد عسكري متقاعد ممن خدموا في العراق ليقول له : قدم استقالتك , و لسان حال رامسفيلد يقول : أين المفر .
بعد 5 سنوات على سقوط كابل , و 3 سنوات على سقوط بغداد , سقط أعداء القاعدة واحدا تلو الواحد , من أزنار في أسبانيا , إلى برلسكوني في إيطاليا , و اليوم يسقط بوش و رامسفيلد , بل و الحزب الجمهوري أجمعين , في وحل الهزيمة أمام جند القاعدة .. بعد خمس سنوات , ها هو أسامة يقود الأمة , و معه أيمن الظواهري , و من خلفهما خليفتها في العراق أبو مصعب الزرقاوي يصول و يجول على أعداء الله , و قد جددت الأمة بيعتها لقادتهم , و ازدادوا لهم حبا و و ولاء بينما نبذ الغرب قادته الفاشلين , فأي الفريقن أحق بالأمن ؟
أي الفريقين أحق بالأمن ؟
أي الفريقين أحق بالأمن ؟
ألم نقل لكم أن النصر يأتي في صبر ساعة ,
اليوم , أدعو بوش و رامسفيلد إلى وضع لثام على وجهيهما و أن يستخفيا عن الناس , ذلك أدنى أن لا يعرفا فلا يؤذيا ...
اليوم أبو مصعب الزرقاوي ينزع لثامه بين أسود الشرى في منطقة الأنبار , يصافحهم فردا فردا و كأنه رئيس دولة مستقلة ذات سيادة جاء يزور ثكنة عسكرية في حفل إعلامي استعراضي دعا إليه كل قادته و وزرائه ..
اليوم يقول بوش كما قال أبو سفيان- و كان زعيم الكفار يومها - للعباس حين رأى جيش الفتح :
لقد أصبح ملك فتى الزرقاء اليوم عظيما ,
و ليت شعري ليس لبوشِ الأحمق من ناصح يقول له كما قال العباس رضي الله عنه لأبي سفيان : ويحك يا أبا سفيان إنها النبوة، فقال أبو سفيان : فنِعمَ ذا. و ليسمعها مني عبد الصليب بوش جوابا لسؤاله :
ويحك يا بوش إنه الإسلام , و يحك يا بوش إنه الإسلام ,
أسامة و الظواهري و الزرقاوي : مؤمنون أبطلوا سحر أمريكا " الرب "
لا شك أن الكثير من أبناء جيل الهزائم العربية المتتالية أمام "إسرائيل" الحقيرة أصبح يشرك في الله " أمريكا" , و شرك الربوبية هذا يراوح بين الشرك الجلي و الخفي حسب درجة الإعتقاد , و أعطوه مسميا مضللا و هو : نظرية المؤامرة .. فبالله عليكم , أنبئوني , ماذا يعني قول البعض : أمريكا قادرة على فعل كل شيئ , إن حدث أمر جلل في الساحة العربية أو الإسلامية مهما كانت نتائجه قالوا : وراءه أمريكا ... هزم الروس في أفغانستان على يد المجاهدين فقالوا : أمريكا نصرتهم و انتصرت ... ضُرب البرجين في منهاتن و دك البنتاغون في رابعة النهار و أمام الكاميرات فقالوا : أمريكا فعلته , و حين لم تتمكن أمريكا من القبض على صدام حسين في بادئ الأمر قالوا : هي لا تريد القبض عليه ليبقى بعبعا يرعب العراقيين .. و حين قبضوا عليه قالوا : أمريكا فعلت ذلك لانتهاء دوره , لم يقبضوا على أسامة بن لادن رضي الله عنه أو يقتلوه فقالوا : لا تريد ذلك حتى تبقى في المنطقة .. و ها هوا أبو مصعب الزرقاوي يؤرق هؤلاء المتوهمين و يربك اعتقادهم الباطل , حين يظهر كاشفا لثامه , متوعدا أمريكا و كلابها في العراق ... لا أدري , لعل هؤلاء يرون أن أمريكا تشارك الله (تعالى الله ) في بعض صفاته الربوبية , إن لم يكن جلها حتى يكاد يقول بعضهم : سبحان أمريكا , خاصة طغاة العالم العربي و الإسلامي الذين دانوا بدين أمريكا "الرب" بعد أن اندحر جمال عبدالناصر وانهزم معسكره الشيوعي السوفياتي أمام أمريكا و حليفتها إسرائيل , فقال المقبور السادات الذي خلف عبدالناصر : 99% من خيوط اللعبة في يد أمريكا , فجاء خلفه - و بئس الخلف لبئس السلف- حسني مبارك لا بارك الله فيه ليقول : 100% من خيوط اللعبة في يد أمريكا ! , ليشكلا نواة لدين جديد اسمه " دين أمريكا "
و ليست هذه الثقافة أو الديانة حصرية على الحكام المرتدين , بل تسربت إلى صفوف الشعوب المسلمة على شكل يأس و استكانة مذلة للطواغيت المتجبرين , بل أصبحوا يرون أن أي خلاص محتمل من طغاتهم يمر من البيت الأسود , و كأنهم يقولون لأمريكا :
الأمر ما شئت لا ماشاءت الأقدار **** فاحكم فانت الواحد القهار
هؤلاء لا يعتقدون أن أمريكا قد سخرت كل إمكاناتها للقبض على قادة الجهاد أو قتلهم لكن الله تعالى يحفظهم بحفظه و بالرغم من أنف أمريكا و كل عملائها , هؤلاء يقولون لكل ما لم تستطع أمريكا فعله : هي لم تشأ ؟
لكن هذا الإيمان الباطل بدأ بالتصدع تحت أقدام ذلك الرجل المؤمن الذي ظهر في فلم قصير يلبس حذاء رياضيا أبيض اللون , لو عرض في مزاد نيويورك لكان ثمنه أغلى من وزنه ذهبا ,
لله درك يا زرقاوي الكرامة , لله درك يا أسامة العز , لله درك يا ظواهري الفخار , فلقد أبطلتم سحر أمريكا , و هدمتم صنمها " المعبود" بمطارق إبراهيمية حنيفة حتى صار جذاذا أمام ناظري الناس لعلهم عن دين "أمريكا " يرجعون , لقد أصبح الإيرانيون الصفويون يسخرون من أمريكا و يتجرؤون عليها و هي تناشد و تشجب و تستنكر ذليلة و قدماها غريقتين في مستنقع العراق و أفغانستان , بعد أن كان المستضعفون يناشدونها ويشجبون و يستنكرون جرائمها , إن الجيش الأمريكي في العراق و أفغانستان يمر بمرحلة حرجة و هو في غرفة العناية الحثيثة تحت جهاز التنفس الاصطناعي , و ما الإعلان عن تشكيل الحكومة العراقية العميلة و نية أمريكا الانسحاب من العراق بحلول عام 2008 إلا جرعات عالية من المورفين المسكن , الذي يخفف من آلامه و صراخه دون أن يؤثر على سير المرض القاتل أو مدته أو حدته ....فلا علاج للجيش الأمريكي إلا الإستئصال الكامل .. لقد كتب الله لي العيش حتى شهدت ذلك اليوم الذي كشف فيه أبومصعب الزرقاوي اللثام عن وجهه , و والله إنها لبشارة ما مثلها بشارة , و نذير سوء لأعداء الله , فلقد تغيرت المرحلة و اختلفت متطلباتها , فعندما كان الجهاد في أول الطريق كان يحتاج إلى الجهد أكثر من أي شيئ آخر حيث بدأ الزرقاوي بالعمل المسلح دون تحت أي مسمى , وأصبح الجهاد الآن يحتاج إلى ظهور القادة الأفذاذ أصحاب الكاريزما الفريدة و العزيمة القوية لكي لا يسمحوا لقطاع الطريق أن يسرقوا النصر , لقد كان ظهور الزرقاوي رسالة قطعية الثبوت و الدلالة للأمريكان المندحرين , و الروافض الصفويين , و الأكراد العلمانيين , و بعض أبناء السنة المتآمرين أن الجهاد ماض إلى أن تقام الدولة الإسلامية الراشدة , لا مجال لشاك اليوم ليقول : الزرقاوي وهم أو خيال , فلقد ظهر الأسد كاشفا عن وجهه ليقطع آخر خيط من خيوط الشك لدى أصحاب اليقين الفاسد , و ليصبح شبح الزرقاوي وحشا كاسرا حقيقيا يرعب أعداء الله بصوته و صورته , لقد آن لعلاوي و الجعفري و السيستاني أن يختفوا , و أن يصبحوا خيالا أو وهما أو سرابا , الدور اليوم عليهم , فعليهم أن يتخفوا و يستتروا , ليصبحوا خرافة أو إشاعة أما ما ينفع الناس فيبقى في الأرض , لقد حفظ الله الزرقاوي بحفظه , و ليست صواريخ سام 7 المحمولة على الكتف و المدافع المضادة للطائرات و العدد الكبير من الحرس الشخصي للقائد الزرقاوي مما ظهر لنا في الفلم , إلا أسبابا توجب الأخذ بها , لا تنفع الشيخ الزرقاوي و لا تضره ما لم يحفظه الله بحفظه , فهل أغنت الطائرات و الدبابات و المدافع و الصواريخ عن صدام حسين أو ملوسفيتش ؟ لا والله , بل هو حفظ الله , فالحمد لله الذي حفظ أبا مصعب الزرقاوي لنا , و نسأل الله أن يديم عليه الصحة و العافية , و أن يقر عينه بخلافة راشدة في أرض هارون الرشيد , الحمد لله الحمد لله الحمد لله
و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون منقول جلاد العملاء

ابو المهاجر
05-01-2006, 09:48 PM
يبدو أن "جلاد العملاء" خليفة "لويس عطية الله" :cool:

اللهم أنصر الإسلام والمسلمين

شكرا لك على الموضوع أخي "رافع الراية"

رافع الراية
05-01-2006, 11:45 PM
حياك الله أخي سائر

مختلف
05-01-2006, 11:53 PM
يبدو أن "جلاد العملاء" خليفة "لويس عطية الله" :cool:

اللهم أنصر الإسلام والمسلمين

شكرا لك على الموضوع أخي "رافع الراية"

:D

جزاك الله خيراً أخي رافع الرّاية ..

رافع الراية
05-02-2006, 12:01 AM
يا أخي الكريم و مشكور على المرور الطيب