تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علو الأمم عفواً القمم .



كلسينا
05-01-2006, 01:51 PM
أطلت قمة أفرست على أُحُد ، في الجزيرة العربية فألقت التحيت وخاطبته بغطرسة وعنف ، أنا أعلى قمم العالم ، أنا لا يستطيع أعتلائي إلا عدد قليل من الناس ولا يقوون على البقاء عليّ . إن أختي أعمق أعماق المحيط قريبة مني ، أنا وهي أعلى وأعمق النقاط في العالم . فردّ عليها جبل اُحُد قائلاً : هل رأيتِ ما رأيت ؟ هل يضم ترابك أجساد خيرة الناس تقى وصلاحاً وعزّة وأنفة ، مازالت حتى الآن تحج إليّ أمم ليسمعوا أصوات التكبير والتهليل والتحميد . فأين أنت من ذلك ؟ إنك صخور عالية مستكبرة طولاً وعرضاً ولم تشمِّ رائحة (( لا إله إلا الله )) وهي النشيد الأزلي للكون كله .

من هناك
05-01-2006, 04:23 PM
بارك الله بك اخي كلسينا على هذه الرؤية النافذة. فعلاً لفتة مهمة جداً وغير مسبوقة على حد علمي.

احد جبل نحبه ويحبنا وروته دماء زكية تربطه بالجنة مباشرة اما تلك القمة فقد اعطاها الله من العلو ما شاء ولكن ارضها محرومة من الإيمان ومن نعمة حمل المسلمين بشكل دائم.

كلسينا
05-02-2006, 07:17 PM
وكذلك أمتنا مقارنتاً مع بقيت الأمم ، فتح الله أعين المبهورين والمأخوذين بتقليد الغرب الأعمى على أنه محور العلو والتطور ووووووووو
ولكن الإنسان فيه لا وجود له ولا مكان له ليُوجد في المستقبل حتى !!!!!!!!!!!!!!

من هناك
05-02-2006, 08:16 PM
انا لا اوافقك اخي كلسينا.
في هذه البلاد هناك وجود للإنسان المحترم وغير المحترم. في الماضي كان اهل البلاد كلهم يركضون من اجل بناء مستقبلهم ولكنهم نسوا مستقبل اولادهم

في بلادنا لا زلنا مبهورين بصورة الغرب التي كانت في الستينات والسبعينات ولا نرى الصورة الحالية. جيل الغد نصفه جاهل والنصف الأخر لا يريد ان يكون جزءً من المجتمع لأنه لم يرى اهله جزءً من اي مجموعة إجتماعية في الغالب.

من يبني الآن في هذه البلاد هم بقايا الجيل الماضي والمهاجرين

كلسينا
05-04-2006, 06:51 PM
أنا أتكلم عن الإنسان بمعنى الإنسان الذي يحمل الإنسانية داخله بكل معانيها . فهو بات نادر عندنا كما هو في الغرب لأن الأغلبية ترنوا إلى الغرب وتهمل هذه المفاهيم الإنسانية التي هي قوام ديننا وفكرنا .
أما الغرب فلا تقل لي بأن الإنسان (عامتاً) أهم من المادة والدولار .أذهلني منذ فترة برنامج على التلفزيون الكندي ( تكريم الأبطال ) فوجدت أن الأبطال هم من يساعدون الناس في حوادث معينة لإنقاذهم من الخطر المحدق بهم ، وتأكدت أن هذا البرنامج هو تشجيع حكومي على هذا الأمر لأنه نادر . ووجدت أننا والخمد لله رغم كل التخلف الذي تشكوا مجتمعاتنا منه ( أبطال ) ونحمل بداخلنا ما يعجزون عن تصنيعه وبيعه والمتاجرة فيه . ولكننا لا نعرف له قيمة ولا كيف نوظفه التوظيف الصحيح ، وهذا ما نعنتاه سابقاً بالأزدواجية عند الإنسان العربي . والأمثلة من الغرب كثير وأنت أدرى بها أكيد .