جيش الفاتحين: بيان مزاعم الاعلام حول نية المجاهدين قتال القاعدة في العراق

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ) (الصف:4)



الحمد لله جاعل المؤمنين رحماء بينهم أشداء على الكفار, والصلاة والسلام على المؤاخي بين المهاجرين والأنصار وعلى اله وأصحابه الأطهار.
أما بعد:
لقد أثير في الآونة الأخيرة القيل والقال حول الفتن والاقتتال بين الفصائل الجهادية, وان العشائر على خلاف مع بعض الفصائل وأنها تعقد صفقات ومعاهدات سرية مع الفصائل لضرب فصيل معين, وهذه التقولات لا تصب إلا في مصلحة المحتل وأهدافه.

ونحن في قيادة جيش الفاتحين نقول أن ما أثير حول الاقتتال هو محض افتراء ومسرحية أمريكية أبطالها ثلة من المرتدين المأجورين والخونة وقطاع الطرق والغاية منها دفع الفصائل إلى القتال فيما بينها. وانه لقول زور أن الفصائل ومنها جيش الفاتحين تريد مواجهة ( تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) فإننا نحسبهم على خير كثير ولا نزكي على الله أحدا فهم شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه وتربطنا معهم قادة وأفرادا رابطة العقيدة والجهاد والأخوة ولا نكن لهم إلا كل خير.
كما أن الشيخ الدكتور ايمن الظواهري قد أوصانا بهم خيرا ونحن عند حسن ظن شيخنا بنا.

ومن هنا نقول أن كل كلام يحتوي في مضمونه هذه الرائحة النتنة هو كلام فارغ وهراء وكذب وأننا ثابتون في صف واحد مع إخواننا في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين وبقية إخواننا في الفصائل على قتال الصليبيين وأعوانهم ولن يصدنا أو يشغلنا عن ذلك تقولات الإعلام والأفراد كما أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها.

ونقول للمسلمين في العراق اتقوا الله في المجاهدين فهم أبناءكم وإخوانكم فلا يؤتون من قبلكم والحمد لله رب العالمين.


جيش الفاتحين

بارك الله فيك أخونا الكريم على هذا النقل ، ونسأل الله أن يجمع صفوفنا ويؤلف بين قلوبنا ويجعلنا في وجه أعداء هذا الدين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً . وأن يولي أمورنا خيارنا ، ويجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه .