سجل النائب وليد جنبلاط امس نقلة نوعية في سياسته ضد سوريا، على الرغم من مواقفه السابقة والمتكررة بأنه لن يتدخل في الشؤون الداخلية السورية، وأنه يترك للمعارضة السورية ان تقرر ما تريده.
فقد استقبل جنبلاط في المختارة امس وفدا من <الاخوان المسلمين> في سوريا، <عبّر له عن تأثره العميق بجده الامير شكيب ارسلان في عصر النهضة العربية>. كما تلقى جنبلاط اتصالات من نائب المراقب العام للاخوان المسلمين فاروق تيفور، ونائب المراقب العام السابق عدنان سعد الدين، ومسؤول العلاقات العامة محمد تيفور ومسؤول العلاقات الخارجية عبد القادر زهرة.
وقد طرح هذا الامر اكثر من سؤال في الوسط السياسي عما اذا كان جنبلاط يسعى للتمدد الى الداخل السوري من خلال <الاخوان المسلمين>؟
وكان أول اتصال بين جنبلاط والاخوان المسلمين تم قبل فترة مع المرشد العام للاخوان في سوريا صدر الدين البيانوني. لكن جنبلاط اكد في حينه انه لن يتدخل في شؤون سوريا الداخلية.

المصدر: جريدة السفير
----------
بدون تعليق

ولكن هذه الحركة ليس في صالح الإخوان على الاطلاق وهم برأي المتواضع يلامون عليها كثيراً وتنم عن عدم القراءة الجيدة للأحداث كما وأنهم بهذا التحرك قد أعطوا النظام السوري مبرراً أخرى وذريعة إضافية للتشدد تجاههم وتجاه كل ما هو إسلامي كما واعتقد ان النظام سوف يستغل هذه الخطوة على أفضل ما يرام بغرض تكثيف جهوده للإمعان أكثر في تشويه صورتهم لدى الرأي العام الذي بدوره لن يتقبل هكذا تحرك من الإخوان خاصةً في هذا الوقت بالذات كون السعب السوري حالياً لديه موقف متشدد جداً من جنبلاط حتى وصل بالبعض لتخوينه ووجوب محاسبته بتهمة التآمر والطلب من دولة أخرى الهجوم على سوريا ..

اعتقد أنه خطأ لن يكون من السهل إصلاحه أو تبريره وعلى كل حال لننتظر ونرى ..

لن نأتي على دبابة أميركية ولكننا سنمرر المشروع الأمريكي على قفانا ....

بارك الله تعالى بك أخي فخر

دعنا ننتظر ونرى مبرراتهم وراء اقدامهم على هكذا خطوة غير مدروسة على الاطلاق .. والله إنها بالفعل لمصيبة كبيرة أن لا يكون أمثال هؤلاء لديهم القدرة على القراءة والتحليل وأنا هنا وبكل صراحة لا أشكك في نواياهم التي الله تعالى اعلم بها وإن كنت أقول إنهم بفعلتهم هذه فتحوا باب التأويلات والتفسيرات التي كان من باب أولى عدم فتحه .

والأغرب من كل هذا وذاك ماذا يمكن أن يجنوا من هذه الحركة وماذا يمكن لهذا الجنبلاط من أن يقدمه لهم سوى الشبهات .. زمان يجعل الحليم حيرانا

مذا تريد أن تنتظر ؟؟؟

هل تريد ذرائع "بالكيلو" يبررون فيها عزفهم على الأنغام الأمريكية ؟؟!!!

لقد قلت لكم منذ فترة طويلة ... أن هناك موجة أميركية يتسابق الإخوان المسلمون لركوبها ...

هل تريد ذرائع "بالكيلو" يبررون فيها عزفهم على الأنغام الأمريكية ؟؟!!!

لقد قلت لكم منذ فترة طويلة ... أن هناك موجة أميركية يتسابق الإخوان المسلمون لركوبها ...

ولكن هذا لن يكون في مصلحتهم على الاطلاق وسوف يفقدون بالتأكيد الرصيد الشعبي الذي ما زال لديهم وقبل كل شيء سوف يفقدون مصداقيتهم .. لذا نعود ونقول لا بد من عملية إعاة تقييم وتصحيح لكل ما يقوم به الاخوان المسلمون ..

يجب أن يعلموا أن أمريكا لن تقدم لهم شيء على الاطلاق وإن كان من تغير بالتعامل معهم من قبلها فكل ذلك سببه خوفهم من الحركات الجهادية حيث أنهم وجدوا ان الاخوان أهون الشرين .. ينبغي للاخوان أن يعوا هذه الحقيقة وألا يدفنوا رؤوسهم في التراب كما عليهم أن يعوا جيداً أن أمريكا لا تفهم إلا لغة واحدة لا ثاني لها وهي لغة القوة أما بالنسبة لمهادنتهم التي لا مبرر لها فلن تجني على المسلمين غير المزيد من الويلات ..

الأمر مفهوم من قبل بسبب كثرة الزيارات الحميمة بين إخوان لبنان والإخوة الدروز في الخلوات كما ان جنبلاط قالها في مقابلة سابقة انه لا احد سواه وخدام والبيانوني يسعون إلى قلب النظام هذه الأيام.

هزلت والله ان يقود المسلمين باطني وهم خلفه يرددون ما يلقمهم إياه فرعون العصر. لا بأس طالما ان الشباب يرددون الورد اليومي فالذنوب الصغيرة تتساقط.

انا يلي ما عم يركب عندي بالخريطة
هو كيف

الاستاذ الدكتور الداعية فتحي يكن راكب الخط السوري

بينما اخوان سوريا راكبين الخط الامركاني؟؟؟؟

يعني كيف مركبينها؟؟؟!!!

يعني يا اما رجعنا للعب عالحبلين

يا اما فارطة القصة
وعمكم فتحي ترك التنظير عالاخوان كلية

وانا ارجح الاحتمال الثاني


السلام عليكم

الشيخ فتحي يكن ... لم يركب الموجة السورية، ومن يقل هذا الكلام مع احترام لك يا فرقاني لا يرى أبعد من أنفه.

يريد أن يقول "يكن" أن مصلحتنا نحن كطائفة سنية ليست بمعاداة سوريا ... وأنه لو حصل عداء فلا يجب ان يكون لسوريا إنما للنظام في سوريا، فضلا على أن هذا العداء لا يجب أن يكون كرمى لعيون الولايات المتحدة ....

صحيح أن القوى العمل الإسلامي الذي يترأسه الشيخ فتحي يحوي على "سوريين للعضم" ولكنه يحوي كذلك على أناس رفضوا ويرفضون ظلم الأجهزة الأمنية السورية في لبنان.

الشيخ فتحي يكن ... لم يركب الموجة السورية، ومن يقل هذا الكلام مع احترام لك يا فرقاني لا يرى أبعد من أنفه.

يريد أن يقول "يكن" أن مصلحتنا نحن كطائفة سنية ليست بمعاداة سوريا ... وأنه لو حصل عداء فلا يجب ان يكون لسوريا إنما للنظام في سوريا، فضلا على أن هذا العداء لا يجب أن يكون كرمى لعيون الولايات المتحدة ....

صحيح أن القوى العمل الإسلامي الذي يترأسه الشيخ فتحي يحوي على "سوريين للعضم" ولكنه يحوي كذلك على أناس رفضوا ويرفضون ظلم الأجهزة الأمنية السورية في لبنان.

جزاكم الله خيراً أخي فخر، ولكن أعتب عليكم في جملتكم الأخيرة... وحبذا لو بينتم... ولا أظن أن الدكتور فتحي يخفى عليه هذا الأمر...

السلام عليكم

أنا هنا مع الدكتور فتحي يكن فيما ذهب إليه بخصوص أن مصلحة الطائفة السنية هي بمعاداة النظام السوري وليس الشعب السوري .. يا الله ما أجمل الكلام عندما يخرج من فم من يقدم المصلحة العليا على المصالح الذاتية ..

يا إخوان منذ البداية وانا احذر إخواني اللبنانيين من أهل السنة والجماعة من ركوب الموجة المعادية لكل ما هو سوري والتي يريد الآخرين جرهم إليها .. نحن كسوريين لا نكن لكم إلا كل مودة وحب واحترام كيف لا وأنتم إخوة لنا في الله أولاً وفي الدين والعقيدة ثانياً .. أرى أنه يجب أن تكون هناك حملة توعية بين صفوف الطائفة السنية في لبنان لتنبيه هؤلاء الأحباب أنه ليس من مصلحة هذه الطائفة الكريمة على الاطلاق معاداة الشعب السوري فهو بالنهاية يشكل لهم عمقاً إسلامياً استراتيجياً فضلاً عن كونه شعب شقيق ومسكين عانى وما يزال يعاني من هذا النظام .. وطالما أننا جميعاً مسلمون خاضعون لأمر الله سبحانه وتعالى فلما لا نعمل بما أمرنا الله عز وجل به في كتابه العزيز " ولا تزر وازرة وزر أخر " فهل يجوز أخذ هذا الشعب بجريرة ما ارتكبه نظامه بحق لبنان وأهله .. وهل يحق لكم إجراء محاكمة لشعبٍ بكامله وأنتم تعلمون يقيناً أنه براء من تلك الممارسات وأصحابها ؟؟ يا إخوان هناك شعارات اطلقت أصابتنا نحن السوريين بمقتل ولولا فضل الله تعالى علينا لحصل ما لا يحمد عقباه .. هناك طيف كبير من السوريين الذين ما زالوا يشعرون بالألم والمرارة نتيجة تلك الشعارات .. أنا من جهتي وبكل صدق ما زلت أحمل هذه المرارة والحرقة ولكن لا يمكنني تجاهل محبتي لكم أنتم أهل السنة والجماعة في الله - والله تعالى على ما أقول شهيد - لذا ما زلت أصر وأقول .. يبقى وسيبقى أخي وإن لحقني منه ما لحقني .. وحبيبي وإن تجاوز علي .. أصفح عنه لأن ما يألمه يألمني ..ولأنني وقبل كل شيء وبحمد الله تعالى وفضله ومنه مسلم اتخذ كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام طريقاً ومنهاجا ..

أنا هنا لا استرحم كما ولا استعطف وإنما أنصح وأذكر نفسي وإياكم فإن الذكرى تنفع المؤمنين .. ولكي لا يخرج علي من يقول ما هذه المثاليات أو ما شابه فإنني أقول .. فو الله الذي لا إله غيره ما أقول إلا ما يعتمر في صدري ولا أريد به غير وجه الله سبحانه وتعالى