حقاً إنه زمن العجائب

مع الإنطلاقة الجديدة للوطن لم يعد هناك اي محرمات والآن يقدم لكم مسرح بيروت مناجاة فردية رجال ونساء بل تلقيها الأعضاء التناسلية للرجال وللنساء على غرار الموضة الأمريكية المشهورة "مناجاة الفروج" (جمع فرج).

تقول لينا خوري المسؤولة عن العمل انه من حق المرأة ان تتكلم عن هذه الامور وعن دورتها الشهرية وعن حياتها الخاصة وعن وعن :( بينما تقول زينب عساف انها تحب ان لا تليس اي شيء في منزلها وتفضل التعري الكامل. ويشاركهم عبد الرحمن زهزه فرحة الحرية في التعبير عما يختلج بالنفوس المريضة حول مسائل الجنس والتزاوج وكيفية حفظ العفة مع المعاشرة المحرمة.

المشكلة ان هذه الأمور تدور في مجتمعاتنا ومعظم من يجب ان يهتم يغلق عينيه لأن كل هذه المسرحيات بترخيص ممن اخذوا العهد والذمة من العمائم الإسلامية في البلد. في نهاية المسرحية تقول المخرجة انها لا تتكلم مع المحجبات الذين يعتبرون هذه الامور من المحرمات !!! !!!!

ارجو من الإخوة والأخوات ان يوصلوا هذه الصرخة لمن يعنيهم الأمر لأن الأمور لم تعد تحتمل ولا بد من خطوات تصحيحية من اجل الحفاظ على القليل الباقي من الحياء في مجتمعاتنا.

لا تستغرب أخي الكريم فالقادم أدهى وأمر .. والمثل الشعبي يقول (إن لم تستح فافعل ما شئت) وهؤلاء لم يكونوا في يوماً من الأيام بأفضل مما هم عليه الآن لقد استبشروا خيراً وتخفوا خلف ستار حرية التعبير ليقوموا بكل ما من شأنه خدش الحياء .. فهم لا يمانعون بعمل أي شيء جهراً حيث أنهم وحسب خطابهم يقومون بتوعية المجتمع والحديث بأمور طالما كانت من المحرمات .. ولكن وللأسف لما ليس هناك من يحاربهم ويفضح نواياهم الخبيثة الحقيقية فما لنا وتلك التي تحب التعري الكامل بالمنزل وما الفائدة المرجوة من هكذا تصريحات لا تنم إلا عن قلة حياء وعدم خجل فطالما أنها تمارس هذا الأمر في منزلها فلما التصريح علانية بذلك ..

ولكن دعوني هنا أسأل أليس معظم القائمون بالأساس على هذه المسماة اعمالاً فنية هم من النصاري وإن كان هناك البعض من المسلمين الذين يشاركونهم بهذه السخافات .. ولكن الأصل في الموضوع أنه لا يمكن إيقاف هذه الأعمال لديكم في لبنان إسلامياً لأنه سوف يخرج عليكم من يقول نحن بلد متعدد الأديان والطوائف ولا يمكنكم فرض العمل بعقيدتكم على غير أصحابها وطالما نحن في بلد ديمقراطي فيحق للجميع التعبير عن أرائهم والحديث بأي شيء يريدون والاهم بالنسبة لهم أنه من لم يستسغ هذا النوع من الأعمال الفنية فما عليه إلا عدم الحضور وانتهى الأمر ..

المشكلة قائمة وتتفاقم ليس بسبب من سكت وغض الطرف من العمائم الاسلامية فقط ولكن من سكت أيضاً من الزعماء السياسيين والمثقفين المسلمين حتى وغير المسلمين ممن لديهم الغيرة على بلدهم وشعبهم فعندما تعم الفاحشة لا سمح الله فهي لن تكون محصورة بفئة و منطقة دون أخرى وإنما سوف تعمم شرورها على الجميع دون استثناء ..

المسئولية تقع على الجميع ولكم وبلا شك المسئولية الكبرى تقع على دار الفتوى والعلماء وعليهم العمل لدرء المفاسد بكافة أشكالها فهذه إحدى أهم المهام الملقاة عى عاتقهم وهم سوف يسئلون عن ذلك يوم يقفون بين يدي العزيز الجبار فماذا سيكون ردهم وجوابهم وكيف سيبررون تقاعسهم ..

وهنا لا بد من التذكير والتنبيه أن عقاب رب العالمين على هذه الأمور الشنيعة - إشاعة الفاحشة - تكون في الدنيا قبل الآخرة ..

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يحفظ لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأن يحفظ لنا آخرتنا التي إليها معادنا وان يجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر .. اللهم لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا .. اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فيك ولا يرحمنا .. اللهم احفظ عورات المسلمين .. اللهم جنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

نريد أن نعرف بعض التفاصيل عن هذه المسرحية .. أين تعرض ومتى ومن هو المسؤول عنها؟

............ السلام عليكم ............








....... هل هذه هي الحرية التي طالبوها .....؟!!!.... ونادوا بها ...........؟!!!!.........



سلامي اليك
lady hla
القدس

جزاك الله خيراً اخي المسلم الحر ولكني شددت على عرض الأسماء كي ترى ان المسلمين هم من يؤدون الادوار وربما هناك غير مسلمين خلف الستارة كما ان المحجبات حضرت العرض ايضاً وقد اعترف الصحفي ان احدى المحجبات بدا عليها الخجل لما دار الحديث حول بعض الامور التي لا يتكلم الإنسان عنها ابداً ولن يفعلها إلا في حمام: تنظيف العانة مثلاً !!!! (اجلكم الله).
المشكلة ان هذا المسرح يقع خلف مسجد كبير مباشرة ولا بد ان هناك من يسمع بالموضوع ولكن من يجرؤ على الكلام في زمن البحث عن الحقيقة؟؟؟؟

اخي فخر،
المسرحية عرضت في مسرح بيروت من فترة (اسبوع او اسبوعين).

اختي حلا،
هم يطالبون بهذه الحرية ولكنهم يمارسوها في وسط المناطق الإسلامية وبأبواق إسلامية.