تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصصنا القديمة بس بموديل 2006



من هناك
04-30-2006, 03:39 PM
القصة الأولى:قصة الأميرة والشرير

بعد أن خطف الشرير الأميرة و أخذها إلى قصره في أعلى الجبل، ذهب البطل لإنقاذها
ووصل إلى الشرير و بدأ بقتاله.

و فجأة قالت الأميرة: توقفوا قليلاَ، وسألت البطل: هل لديك قصر لأسكن فيه؟؟
قال البطل: لا.
قالت: هل لديك أموال لتصرف علي؟
قال: لا.
قالت:إذاَ لماذا أتيت ؟؟؟
قال:لأنقذك و أصبح أميرا.
قالت: إذا أنت داخل على طمع.
ثم هجمت الأميرة على البطل و أنقذت الشرير من بين يديه وعاشت هي و الشرير في سعادة وهناء



القصة الثانية:علاءالدين والمصباح السحري
بعد أن رأى علاء الدين الأميرة، طلب من جني المصباح أن يبني له قصراَ أكبر من قصر الملك فبناه له.
و لكن في اليوم التالي جاءت المحافظة و أغلقت القصر بالشمع الأحمر وفرضت على علاء الدين غرامات مالية كبيرة لأنه بنى القصر بدون ترخيص.
فرك علاء الدين المصباح بيديه و خرج الجني من المصباح فقال له علاء الدين: أريد مبلغاَ يكفي لدفع غرامة المحافظة. فقال الجني: ياسيدي المبلغ
كبير جداَ وحتى أنا لا أستطيع دفعه.
قال علاء الدين : إذاَ احمل القصر واهرب به إلى بلاد بعيدة.

ولكن علاء الدين لم يستطع التخلص من دفع غرامة المحافظة رغم إخفاء القصر لأن الغرامة تم تسجيلها و عليه أن يدفعها ثم يعترض بعد ذلك. و أضيفت إلى علاء الدين تهمة جديدة وهي تخريب الاقتصاد الوطني بتهريب القصور إلى خارج البلاد.
ورجع المارد إلى المصباح ودكّو لعلاء الدين بالقنينة



القصة الثالثة:الأميرة والأقزام السبعة
بعد أن أرسلت خالتها زوجة أبيها لبياض الثلج الصياد ليقتل بياض الثلج و لم يقتلها.

فسألت مرآتها السحرية: من أجمل امرأة في البلاد ؟؟ قالت المرآة: بياض الثلج. فذهبت إلى أخصائي تجميل

و بعد عدة عمليات تجميل عادت خالتها زوجة أبيها إلى المرآة وسألتها: من أجمل امرأة في البلاد؟؟
فقالت المرآة: أنت ياسيدتي. ففرحت بنفسها ونسيت أمر بياض الثلج.

أما بياض الثلج فقد عاشت بسعادة وهناء وتزوجت السبع أقزام.


القصة الرابعة: سندريلا
انتظرت سندريلا طويلاَ ولم تظهر الساحرة،فخطر ببالها خاطر فقامت و قصت تنورتهالتصبح قصيرة و قصت أكمام قميصها و قصت قميصها من ناحية البطن وأصبحت بلباس شبه عار ثم صعدت إلى غرفة أختيها وملأت وجهها بالماكياج وذهبت إلى الحفلة.

و عندما وصلت إلى الحفلة و هي تظن بأنها ستأسر قلب الأمير بلباسها فوجئت بأن كل الفتيات يلبسن مثلها و ليست الوحيدة.

أما الأمير فكان ينتظر صديقته التي تعرف إليهافي الجامعة كي يعرفها على أهله و يعلن خطبتهما.

وعادت سندريلا بخيبة الأمل و لكن رجل من مرافقة الأمير أعجب بها و عرض عليها الزواج فوافقت على الفور و لكن تبين فيما بعد أنه يريد أن يضحك عليها و لا يريد الزواج منها فعادت إلى بيتها بكرامتها.و عاشت سندريلا في بيت خالتها إلى أن خطبها أبوسعيد بائع الخضار.


القصة الخامسة: قصة علي بابا والأربعين حرامي
بعد نقاش طويل و اجتماعات و مباحثات بين علي بابا والأربعين حرامي ....... اقتنع علي بابا و اصبح واحد منهم
و صارإسم القصة: الواحد و الأربعين حرامي


القصة السادسة: ليلى والذئب
عندما شاهدت ليلى الذئب في الغابة دلته على بيت جدتها و اتفقت معه على قتل جدتها كي ترثها على أن تعطيه نسبته من العملية

مختلف
05-01-2006, 04:31 AM
القصة السادسة: ليلى والذئب
عندما شاهدت ليلى الذئب في الغابة دلته على بيت جدتها و اتفقت معه على قتل جدتها كي ترثها على أن تعطيه نسبته من العملية
منذ كنت صغيراً وأنا أكره ليلى .. !
والآن زاد كرهي لها :D

من هناك
05-01-2006, 03:40 PM
اخي مخنلف حلمك عليها

هي تمشي على الموضة :)

من قلب بغداد
06-15-2006, 03:29 PM
اضحك الله سنك يا اخي :)
من اين تأتي بمثل هذه المواضيع ؟

فـاروق
06-15-2006, 03:55 PM
أما بياض الثلج فقد عاشت بسعادة وهناء وتزوجت السبع أقزام.


يا لطييييييييييييييييف

من هناك
06-15-2006, 04:35 PM
يا اختي
هل تريدين ان يبقى المنتدى للمجادلة العقيمة والخلاف فقط

لا بد من بعض الترويح عن النفس :)

من قلب بغداد
06-15-2006, 08:00 PM
صدقت اخي بلال كلها مواضيع تفقع .. !!
بس منين بتحصلها مو من ( عـ(ــو) كاظ * ) لا اظن ذلك .. ! :)

كلسينا
06-15-2006, 08:16 PM
الله يجزيك الخير يا أبو الليل .
وعم قول صرلي فترة شوصاير بأبو سعيد بائع الخضار متغير هالأيام ؟
تاري الرجل متزوج على مرتوا ومين سندريلا !!!!! صراحة ما فاجأتني بنوب .

خطبها أبوسعيد بائع الخضار.

من هناك
06-15-2006, 08:46 PM
بنوب بنوب :)

اختي من قلب بغداد. هناك شبكات عكاظية :)

lady hla
09-29-2006, 11:10 AM
............. السلام عليكم .............








................ قصص جميلة ...........!!!..........



سلامي اليك
lady hla
القدس

كلسينا
09-29-2006, 11:26 PM
في ظل مانعيش من ظروف ، باتت الإبتسامة صعبة بل مستحيلة .
سوى بعض السرور بأخبار أفراح أخواننا في المنتدى بارك الله لهم وجعلهم جميعاً من المسعدين في الدنيا والآخرة .

ابو شجاع
10-01-2006, 11:20 AM
اضحك الله اسنانك وطواحينك اخي بلال

من هناك
10-02-2006, 03:02 AM
اخي ابو شجاع
كيف تضحك الطواحين وخاصة لمن فقد نصفها :)

من هناك
08-04-2009, 02:35 PM
قصة ليلى والذئب.......كما يرويها حفيد الذئب .... جديدة ماتقول غير هيك



كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم….

وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع اليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.

وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا" عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة.


عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا والما لما حدث...

ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.

ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة...

منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلها ايضا

عزام
08-04-2009, 09:41 PM
تذكرني بدولة الكيان الصهيوني واكاذيبها

من هناك
08-04-2009, 09:58 PM
تذكرني بدولة الكيان الصهيوني واكاذيبهاصدقت يا اخي عزام

من هناك
09-02-2009, 06:25 PM
بعد أن ذاقت ليلى خداع الذئب في قصتها المشهورة التي يعرفها الصغار والكبار والبنات والصبيان والرجال والنساء، وفي كل اللغات والبلاد، لم تعد تصدق ذئباً وتأمَن مكر الذئاب..
وكلما صادفت ذئباً وهي تمشي في طريقها في الغابة.. ابتعدت عن طريقه.. وسلكت طريقاً آخر لا يسلكه.. وسبيلاً مختلفاً لا يطرقه..
ومرّت أيّام وأيّام وليلى على هذه الحال..
وفي يوم تلقَّت ليلى دعوةً من صديقة لها، تقيم في الجهة الأخرى من النهر الذي يمر وسط الغابة ويشقها إلى قسمين..
وكانت ليلى تحب بزيارة صديقتها والتعرف إلى أسرتها ومنطقتها.. لكن أمّها لم توافق على ذهابها لوحدها إلى الضفة الثانية من النهر.. فأصرّت ليلى على الذهاب وصارت ترجو أمّها لكي توافق، مؤكدة أنّها لنْ تتأخر في العودة..
فوافقت أمها على مضض وأوصتها كعادتها بأن تنتبه إلى نفسها في الطريق ولا تكلم أحداً..
ذهبت ليلى إلى النهر.. فلم تجد مركباً يوصلها إلى الضفة الأخرى.. فجلست تنتظر وصول مركب ما..
صارت ليلى تتأمل الطبيعة الساحرة.. وتنصت إلى صوت النهر ينساب بهدوء في مجراه.. وكان صوت الضفادع والبلابل والحساسين يزيد المنظر جمالاً وحسناً..
وبعد مدة قصيرة.. وفيما كانت ليلى غارقة في هذا المشهد البديع الجميل.. سمعت صوتاً يناديها: ليلى.. ليلى...
نظرت حولها فلم تجد أحداً..
صار الصوت يرتفع أكثر: ليلى ليلى.. أنا هنا داخل النهر.
وقفت ليلى وتوجهت نحو النهر، فرأت تمساحاً ضخماً يلوح لها بذنبه ويضرب برأسه صفحة الماء..
خافت ليلى وتراجعت.. فقال لها التمساح بصوت هادئ حنون: أهلاً بك يا بنيتي.. رأيتك تجلسين وحدك فعلمت أنّك تنتظرين مركباً بوصلك إلى الضفة الأخرى من النهر.. المراكب اليوم ذهبت كلها.. وستعود متأخرة.. ما رأيك أن تصعدي على ظهري فأحملك إلى الضفة الأخرى حتى لا تتأخري بالوصول؟
احتارت ليلى بعد سماعها لهذا الكلام.. فشكرت التمساح وقالت له إنّها ستنتظر أحد المراكب.. لأنّها تخشى ركوب ظهره حتى لا تقع في الماء..
فعاد التمساح وقال لها: لا تخافي يا ليلى... فأنا أعرفك.. وأعرف أمك وأباك... ولطاما نقلت أباك عبر النهر.. ألم يحدثك أبوك عني؟؟ غريب أنّه لم يخبرك عن قصصي معه.. فأنا أعرفه منذ زمن بعيد.. هيا يا ليلى لا تضيعي الوقت ولا تخافي.. سأطفو فوق الماء في هدوء تام.. ولن تشعري أنك في النهر.. لا تخافي.. أعدُك بمغامرة جميلة تحكيها لكل صديقاتك..
فكرت ليلى..
قالت في نفسها يبدو أنّه تمساح لطيف.. ومن يدري؟ ربما لن تأتي المراكب اليوم.. وحتى لو أتت فسوف تأتي متأخرة وأنا لا أريد التأخر أكثر من ذلك..
فقالت للتمساح إنّها موافقة، وسألته عمّا يريد بالمقابل؟
فضحك التمساح وطمأنها أنّه لا يريد شيئاً.. فهو يحب المساعدة فقط.
صعدت ليلى ظهر التمساح بعد أن اقترب من الضفة.. وعندما وطأت ظهره بباطن قدميها شعرت بقسوة جلده وحدة تعرجاته.. ثم جلست على ظهره الصلب بهدوء.. وطلب منها أن تمسك به بقوة..
صار التمساح يسبح برفق وهدوء تام كيلا تقع ليلى في النهر..
بعد أن وصل التمساح إلى منتصف النهر ما بين الضفتين وقف في مكانه..
لم تفهم ليلى سبب توقف التمساح..
فقالت: ما بك أيها التمساح العزيز؟
قال: ما رأيك يا ليلى لو نتوقف للحظات وآخذك إلى بيتي لتتعرفي إلى زوجتي وأبنائي التماسيح الصغار.. فبيتنا قريب من هنا.. ثوان معدودات ونصل إليه..
قالت له: لكني أخشى أن أتأخر أكثر.. فالوقت يمضي بسرعة..
قال التمساح: لا تخافي.. هذا هو بيتي.. فوق هذه الجزيرة الصغيرة وسط النهر.. انظري ها هو.. سوف يفرح أولادي الصغار بزيارتك..
قالت: حسناً.. بشرط ألا نتأخر..
شكر التمساح ليلى على قرارها النبيل.. ثمّ استدار نحو الجزيرة الصغيرة.. وبسرعة وصل إليها حيث كانت أسرته تنتظره..
عندما رأى التماسيح الصغار الصغيرة ليلى على ظهر أبيهم بدت عليهم الفرحة العارمة وراحوا يصيحون ويرفعون أصواتهم مرحبين مهللين..
فرحت ليلى كثيراً بهذا الاستقبال الحافل.. وحيَّت التماسيح الصغار وأمهم.. وشكرتهم جميعاً على هذا الترحيب..
ثم صعدت ليلى إلى الجزيرة الصغيرة، وجلس التماسيح الصغار حولها، والأم والأب يراقبان..
شعرت ليلى بلطف التماسيح البالغ.. وأحبت أن تجلس معهم فترة طويلة.. فطلب التماسيح الصغار منها أن تحكي لهم قصتها المشهورة مع الذئب..
فضحكت ليلى وراحت تحكي لهم القصة..
وبعد أن انتهت من القصة شعرت أنّ الوقت مضى بسرعة، فطلبت من التمساح الأب أن يوصلها إلى ضفة النهر.
فقال: لها ما زال لدينا بعض الوقت..
فقالت: لكني سأتأخر؟
فصار التماسيح الصغار يتوددون إليها ويرجونها أنْ تبقى معهم بعض الوقت..
نظرت ليلى إلى التمساح الأب.. وكانت لا تريد أن تُحزن التماسيح الصغار.. فقالت لهم: حسناً.. سأبقى لفترة قصيرة.
ثمّ قالت للتمساح الأب: لكنْ عليك أنْ توصلني إلى الضفَّة الأخرى ثم تعيدني لأنني أخشى أنْ لا أجد مركباً في طريق العودة..
فطمأنها التمساح.. وقال لها إنّه سينتظرها حتى تنتهي من زيارتها..
فعادت ليلى لتتحدث إلى التماسيح الصغار، فسألتهم عما يفعلون في أيامهم؟ فقالوا لها إنّهم ما زالوا صغاراً، وأبوهم هو الذي يذهب إلى النهر ويحضر لهم كل يوم طعاماً شهياً تحضره لهم أمهم في مائدة لذيذة، ويجلسون يأكلون ويتكلمون حتى المساء، ثم ينامون، وفي كل يوم يحضر لهم أبوهم وجبة طيبة شهية لذيذة..
فسألتهم: أين ذهبت أمهم؟
فقالوا: ذهبت تحضّر أدوات الطبخ استعداداً لوجبة اليوم..
نظرت ليلى حولها فلم تجد شيئاً من الطعام.. وكان التمساح الكبير ابتعد عنها قليلاً يجمع عيدان الحطب..

سألت ليلى التماسيح الصغار بلطف: وماذا ستأكلون اليوم يا أحبائي؟
ضحك التماسيح الصغار.. وسال لعابهم.. وقالوا: طعامنا اليوم شهي جداً.. طعامنا اليوم هو "أنت"...
وصاروا يصيحون ويضحكون.. وهجموا مرة واحدة على ليلى ليمسكوا بها..
قفزت ليلى بسرعة في النهر دون أن ينتبه لها الأب ولا الأم.. فصار الصغار يصرخون..
حاول الأب اللحاق بليلى التي كانت خائفة جداً وتسبح بقوة نحو ضفة النهر.. لكن كيف تنجو ليلى من هذه المصيبة هذه المرة؟ فالتمساح قوي جداً وسريع جداً.. ومن يسبقه يجب أن يكون بطلاً في السباحة.
صار التمساح يضحك ويماطل بالقبض على ليلى وينتظر اقترابها من الضفة حتى يمسك بها.. وظل التمساح يضحك ويذكّر ليلى بقصتها مع الذئب.. ويقول لها: من ينقذك مني اليوم يا ليلى.. فأنا سأنتقم لصديقي الذئب..
ظلت ليلى تسبح وتسبح وتحرك يديها بكل ما تملك من قوة.. ولما اقتربت من الضفة.. تحرك التمساح نحوها بسرعة هائلة.. وعندما أوشك التمساح أن يمسك بليلى.. وصل حارس الغابة نفسه الذي أنقذها سابقاً من الذئب الشرير.. وأطلق على التمساح طلقة من بندقيته فأصابه في خاصرته.. فصار التمساح يتلوى من الألم.. وغاص في قعر النهر حتى اختفى..
عندها أسرعت ليلى بالخروج والنجاة من هذه المصيبة التي وقعت بها..
اقترب الصياد من ليلى.. وهنأها على نجاتها.. وكان سعيداً لأنه أنقذ ليلى مرتين..
وبعد أن عرف قصة ليلى مع التمساح.. حذرها من الوقوع مرة ثالثة في فخ جديد.. عندها ربما لن يكون حارس الغابة موجوداً لينقذها من الأشرار...

طارق البكري

شيركوه
09-02-2009, 06:39 PM
يا خوفي يطلع هالحارس وراه قصة كمان خخخخخخخخخ