صلاح الدين يوسف
04-30-2006, 01:54 PM
بيان توضيحي من الشيخ عبدالله بن منيع حول إشرافه على قناة الرسالة الفضائية
لقد كثر تساؤل واستغراب كثير من إخواني ممن لهم في نفسي المحبة والتقدير والاحترام عن وجه قبولي الاشتراك في هيئة شرعية لقناة الرسالة المملوكة لسمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والحال أنه يملك قنوات روتانا المليئة بالملاحظات والتجاوزات والخروج عن المنهج الإسلامي الذي هو دين سموه ودين آبائه وأجداده.
وإجابة على هذا التساؤل أذكر ما يلي:
أولا: شكلت الهيئة الشرعية لقناة الرسالة بعد إنشائها وبدء بثها وهذا يعني أن برامجها القائمة لم تكن معروضة على الهيئة فأجازتها وإنما هي سابقة لتشكيل الهيئة فإذا كان على هذه البرامج التي هي محل البث ملاحظة فسنكون محل توجيهات الهيئة لإدارة القناة.
ثانيا: لقد كان للهيئة اجتماع خاص بسمو الأمير الوليد وجرى التباحث مع سموه عن اختصاص الهيئة وسلطتها على القناة ومن حيث الرقابة وتأييد ما يستحق التأييد ومنع ما يستحق المنع والشهادة لله أن سموه قال: القناة قناتكم وإدارتها تحت سلطتكم ونحن نريدها قناة رسالة ودعوة وتصحيح للمفاهيم الصائبة وتخطئة للمفاهيم المنحرفة والرد عليها بالحكمة والموعظة والحوار الهادئ والمنطق السليم وإظهار الإسلام على حقيقته العادلة ذات الرأفة والرحمة ورعاية الحقوق والواجبات. وأنا أرجو ثواب بثها من الله واحتسبها عند الله تعالى.
ثالثا: كان مني ومن إخواني أعضاء الهيئة الاجتماع الأول في منزلي في مكة المكرمة وبحضور بعض المسؤولين عن إدارة القناة ومنهم الأستاذ طارق السويدان واستعرضنا الملاحظات على القناة وصدر بحضورنا محضر جرى إطلاع سمو الأمير عليه فأمر باعتماده ومنه:
1- حذف برنامج - ويحلو السمر - وهو برنامج غنائي فقد تم إبعاده من البث.
2- حذف الأغاني الإسلامية والفيديو كليب من البث في القناة.
3- الإكثار من برامج الدعوة والحوار والفتاوى والأحاديث الدعوية والتوجيهية والتوجه إلى الكفاءات العلمية بالمساهمة في تقديم ذلك.
4- الالتزام بتوجيه الهيئة الشرعية في استبعاد كل ما يتعارض مع أهداف الرسالة الدعوية مما هو صريح في المخالفة الشرعية.
رابعا: لا يخفى أن من وسائل قبول الدعوة والتدرج في الدعوة إلى الله تعالى وتقديمها بصيغ اللين والحكمة والموعظة الحسنة والتشويق والبعد عن جرح المشاعر، والتدرج المراد بتطبيقه في الدعوة ليس في الأحكام الشرعية والحدود والأوامر والنواهي فهي أمور قد انتهى أمر اعتمادها بانقطاع الوحي وانقطاع أمر نسخها أو تخصيصها ولكن المقصود بالتدرج في الدعوة وتغيير المنكر البداءة بالأهم ثم المهم والأخذ بقواعد التيسير وتحقيق المصلحة. ترتكب أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما، تترك أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما. المشقة تجلب التيسير.
اختيار أيسر الأمرين ما لم يكن إثما. التبشير والتيسير والبعد عن أضدادهما وبناء على ذلك فقد شكلت الهيئة لجنة مراقبة كلفت بتقديم تقريرها عند كل اجتماع للهيئة مع ما تتلقاه الهيئة من ملاحظات من قبل إخواننا المتعاونين معنا على البر والتقوى وسلامة القصد والهدف وأسلوب الملاحظة والأدب في عرضها.
والهيئة بذلك تطلب من إخواننا المتعاطفين معنا والمستنكرين علينا قبول دخولنا في هذه الهيئة أن يصبروا علينا مدة كافية لإمكان الأخذ بالتوجيه والتعديل والتغيير والتبديل، وقد شجعنا على قبولنا هذه الهيئة موقف سمو الأمير الوليد بن طلال من هذه القناة، قناة الرسالة وأنه يريدها منبر دعوة للإسلام وإظهاره على حقيقته التي أرادها الله لهداية عباده وهذا الموقف من سموه يحتاج منا إلى تأييده ومؤازرته والتعاون معه في سبيل ذلك عسى الله أن يصلح حاله وقصده ونيته وأن يثيبه على جهوده المباركة في سبيل الدعوة إلى الله وأن يجعل ذلك حسنات تمحو السيئات وتختفي بها التجاوزات وأن تكون إضاءات يستنير بها سموه في سبيل سلامة الاتجاه.
عبدالله بن سليمان المنيع - عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الهيئة الشرعية لقناة الرسالة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/ (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/)readers.htm
الحمد لله رب العالمين و عليك يا وليد أن تكف شر قنوات الأخرى المنحطة الحقيرة عن المسلمين
و سنحاول مراسلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع لأخراج الصوفي الجفري من هذه القناة
لقد كثر تساؤل واستغراب كثير من إخواني ممن لهم في نفسي المحبة والتقدير والاحترام عن وجه قبولي الاشتراك في هيئة شرعية لقناة الرسالة المملوكة لسمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز والحال أنه يملك قنوات روتانا المليئة بالملاحظات والتجاوزات والخروج عن المنهج الإسلامي الذي هو دين سموه ودين آبائه وأجداده.
وإجابة على هذا التساؤل أذكر ما يلي:
أولا: شكلت الهيئة الشرعية لقناة الرسالة بعد إنشائها وبدء بثها وهذا يعني أن برامجها القائمة لم تكن معروضة على الهيئة فأجازتها وإنما هي سابقة لتشكيل الهيئة فإذا كان على هذه البرامج التي هي محل البث ملاحظة فسنكون محل توجيهات الهيئة لإدارة القناة.
ثانيا: لقد كان للهيئة اجتماع خاص بسمو الأمير الوليد وجرى التباحث مع سموه عن اختصاص الهيئة وسلطتها على القناة ومن حيث الرقابة وتأييد ما يستحق التأييد ومنع ما يستحق المنع والشهادة لله أن سموه قال: القناة قناتكم وإدارتها تحت سلطتكم ونحن نريدها قناة رسالة ودعوة وتصحيح للمفاهيم الصائبة وتخطئة للمفاهيم المنحرفة والرد عليها بالحكمة والموعظة والحوار الهادئ والمنطق السليم وإظهار الإسلام على حقيقته العادلة ذات الرأفة والرحمة ورعاية الحقوق والواجبات. وأنا أرجو ثواب بثها من الله واحتسبها عند الله تعالى.
ثالثا: كان مني ومن إخواني أعضاء الهيئة الاجتماع الأول في منزلي في مكة المكرمة وبحضور بعض المسؤولين عن إدارة القناة ومنهم الأستاذ طارق السويدان واستعرضنا الملاحظات على القناة وصدر بحضورنا محضر جرى إطلاع سمو الأمير عليه فأمر باعتماده ومنه:
1- حذف برنامج - ويحلو السمر - وهو برنامج غنائي فقد تم إبعاده من البث.
2- حذف الأغاني الإسلامية والفيديو كليب من البث في القناة.
3- الإكثار من برامج الدعوة والحوار والفتاوى والأحاديث الدعوية والتوجيهية والتوجه إلى الكفاءات العلمية بالمساهمة في تقديم ذلك.
4- الالتزام بتوجيه الهيئة الشرعية في استبعاد كل ما يتعارض مع أهداف الرسالة الدعوية مما هو صريح في المخالفة الشرعية.
رابعا: لا يخفى أن من وسائل قبول الدعوة والتدرج في الدعوة إلى الله تعالى وتقديمها بصيغ اللين والحكمة والموعظة الحسنة والتشويق والبعد عن جرح المشاعر، والتدرج المراد بتطبيقه في الدعوة ليس في الأحكام الشرعية والحدود والأوامر والنواهي فهي أمور قد انتهى أمر اعتمادها بانقطاع الوحي وانقطاع أمر نسخها أو تخصيصها ولكن المقصود بالتدرج في الدعوة وتغيير المنكر البداءة بالأهم ثم المهم والأخذ بقواعد التيسير وتحقيق المصلحة. ترتكب أدنى المفسدتين لتفويت أعلاهما، تترك أدنى المصلحتين لتحصيل أعلاهما. المشقة تجلب التيسير.
اختيار أيسر الأمرين ما لم يكن إثما. التبشير والتيسير والبعد عن أضدادهما وبناء على ذلك فقد شكلت الهيئة لجنة مراقبة كلفت بتقديم تقريرها عند كل اجتماع للهيئة مع ما تتلقاه الهيئة من ملاحظات من قبل إخواننا المتعاونين معنا على البر والتقوى وسلامة القصد والهدف وأسلوب الملاحظة والأدب في عرضها.
والهيئة بذلك تطلب من إخواننا المتعاطفين معنا والمستنكرين علينا قبول دخولنا في هذه الهيئة أن يصبروا علينا مدة كافية لإمكان الأخذ بالتوجيه والتعديل والتغيير والتبديل، وقد شجعنا على قبولنا هذه الهيئة موقف سمو الأمير الوليد بن طلال من هذه القناة، قناة الرسالة وأنه يريدها منبر دعوة للإسلام وإظهاره على حقيقته التي أرادها الله لهداية عباده وهذا الموقف من سموه يحتاج منا إلى تأييده ومؤازرته والتعاون معه في سبيل ذلك عسى الله أن يصلح حاله وقصده ونيته وأن يثيبه على جهوده المباركة في سبيل الدعوة إلى الله وأن يجعل ذلك حسنات تمحو السيئات وتختفي بها التجاوزات وأن تكون إضاءات يستنير بها سموه في سبيل سلامة الاتجاه.
عبدالله بن سليمان المنيع - عضو هيئة كبار العلماء ورئيس الهيئة الشرعية لقناة الرسالة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/ (http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-04-30/)readers.htm
الحمد لله رب العالمين و عليك يا وليد أن تكف شر قنوات الأخرى المنحطة الحقيرة عن المسلمين
و سنحاول مراسلة الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع لأخراج الصوفي الجفري من هذه القناة