تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضائح الصفويين في العراق الحبيب الحلقة الثانية



سعد بن معاذ
04-27-2006, 06:11 PM
العصابات التكفيرية السوداء تعتقل المتسوقين من أهل السّنة في أسواق جميلة ومن ثم تقوم بتعذيبهم وقتلهم وإلقاء جثثهم في العراء - تحذير للقارئ : صور مؤلمة

المواطن العراقي : (أكرم سالم علي روضان العيثاوي) تولد 1970 / أب لأربعة أطفال،
صاحـب أفران الليث غي منطقة الدورة ببغداد.
http://www.iraqirabita.org/upload/4540.jpg
في تاريخ (13/4/2006) ذهب مع كل من زميليه: عماد الكردي (صاحب أفران الزيتون في سوق الآثوريين بالدورة) و صدام حسين الجنابي بسيارتهم نوع ( B.M.W ) صالون ذات لون نيلي إلى أسواق جميلة التجارية الملاصقة لمدينة الثورة ببغداد لشراء أكياس طحين لأفرانهم...
http://www.iraqirabita.org/upload/4538.jpg
وبعد الشراء ذهب أكرم سالم العيثاوي لتأجير سيارة حمل لنقل الأكياس بينما بقي زميليه في سيارتهما بانتظاره وعندما سأله صاحب سيارة النقل عن وجه نقل البضاعة أجابه إلى الدورة... فسمعه أحد أفراد ما يسمى بجيش المهدي الذي يفرض هيمنته على منطقة جميلة وسرعان ما جلب أفراد عصابته الذي اعتقلوا أكرم سالم العيثاوي على الفور، ولما نادى على أصحابه في سيارتهما بادروا أيضا إلى اعتقال زملائه وذهبوا بهم إلى جهة مجهولة.

http://www.iraqirabita.org/upload/4539.jpg
أثار غياب هؤلاء الثلاثة قلق عوائلهم، فذهبوا إلى منطقة جميلة للبحث عنهم فعثروا على سيارتهم متوقفة أمام مكتب الصدر وعند الاستفسار أنكر أفراد المكتب وجودهم بالرغم من وقوف السيارة أمام المكتب، وبعد الإلحاح والتوسط أجابهم احد أفراد ما يسمى بجيش المهدي إنهم قاموا بتسليم المعتقلين الثلاثة إلى قوات حفظ النظام.

وعند مراجعة قوات حفظ النظام للتأكد والاستفسار أجابهم احد أفراد هذه القوة بأنهم موجودون في معتقل الشعبة الخامسة بالكاظمية وغدا سوف اتصل بكم لكي تتكلمون مع أكرم في الساعة الثامنة مساءا وسوف يطلق سراحهم يوم الأحد القادم (16/4 /2006).

في اليوم التالي اتصل أحد الأطباء في مشرحة الطب العدلي والذي تربطه علاقة صداقة بالمرحوم سالم علي روضان العيثاوي والد المعتقل أكرم مخبرا عائلته بأن جثة ابنهم أكرم موجودة في مشرحة الطب العدلي .

وعندما ذهب الجميع هناك وجدوا جثة (أكرم سالم العيثاوي) وهي تحمل آثار التعذيب الشديد ولم يعثروا على جثة رفاقه الاثنين وهما (عماد الكردي و صدام الجنابي).

وعند استلامهم جثة المجني عليه طلب منهم جلب كتاب من مركز شرطة القدس وقد اخبروهم هناك بأنهم عثروا عليها مرمية في العراء في يوم صباح الاثنين (17/4/2006) في منطقة حي أور بشمال بغداد.

القتل على الهوية والانتماء العشائري والمناطقي هـو المبرر الأساسي لتلك العصابات الطائفية الحاقدة والذي تجاوز كل الحدود والخطوط، وبلا أدنى وازع أو رادع أو ضمير.

ومع انتشار تصريحات بعض المرجعيات الشيعية بكفر (النواصب) ووجوب قتلهم، وابقاء هذا التعريف غامضا بشكل متعمد، فان مئات الآلاف من جهلة الشيعة يعتقدون بالتقرب الى الله وأئمة آل البيت لا بقتل اخوانهم السنة فحسب، بل تعذيبهم أبشع تعذيب عرفته البشرية.

لذا فنحن نحمل هذه المرجعيات ذات الولاءات الايرانية وأتباعها وعناصر قوات الأمن المتواطئة معها هذه الجريمة التاريخية التي سوف لن يغفرها لهم عرب العراق، سنة وشيعة، وان غدا لناظره لقريب.