تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضائح الصفويين في العراق الحبيب الحلقة الاولى



سعد بن معاذ
04-27-2006, 06:06 PM
شاب عراقي يبطش بإحدى العصابات التكفيرية الجبانة أثناء محاولتها اعتقاله وقتله - المصدر (خاص بالرابطة)

بتاريخ 28/3/2006 وفي الساعة التاسعة ليلاّ (أثناء فترة حظر التجوال) من مساء اليوم المذكور، تعرض منزلي ومنزل أهلي في احد أحياء بغداد التي شهدت هجمات شرسة من قبل العصابات التكفيرية السوداء في يوم الأربعاء الأسود إلى هجوم مسلح لغرض التصفية والقتل بعد أن تلقت جميع عوائلنا من أهل السنة في المنطقة المذكورة مناشير ورقية تطلب منهم مغادرة المنطقة.
http://www.iraqirabita.org/upload/4549.jpg

كانت القوة المهاجمة تتألف من ثمان سيارات مدنية قطعت أربعة منها المداخل الرئيسية والفرعية المؤدية إلى دارنا وتجمعت السيارات المتبقية الأخرى قرب الدار، وبلغ عدد المهاجمين كما أفاد سكان الدور المجاورة أكثر من عشرين شخصا.

قام باقتحام منزلي ثلاثة مهاجمين بينما قام بقية المسلحين بعمليات الإسناد وإطلاق النار من الخارج.

كانت أبواب الدار الخارجية المؤدية إلى الكراج مقفلة وكذلك كانت الباب الخشبية الرئيسية المؤدية إلى داخل الدار. تنبهت الحاجة الوالدة إلى عبور القتلة من فوق الباب الخارجية فسارعت إلى استدعاء ابنها البطل من غرفته في الطابق العلوي.
http://www.iraqirabita.org/upload/4550.jpg
وبعد مواجهة بين المسلحين الغادرين وبين شقيقي البطل والذي قاتلهم لوحده بعد ان أمر بقية سكان الدار من زوجته وأطفاله الثلاثة وأمه المسنة وثلاثة أطفال من أقاربه كانوا يقضون ليلتهم في الدار بالاختباء في إحدى الغرف في نهاية الدار.

وبعد قيام المسلحين باقتحام المنزل مصحوبا بوابل كثيف من الرصاص، فقد قتل منهم أحد المهاجمين داخل المنزل وجرح اثنان بإصابات بليغة، توفي احدهم لاحقا كما سمعنا وتم إصابة سياراتهم بإصابات كبيرة بعد مقاومة وقتال بطولي شرس دام أكثر من عشرة دقائق.

انسحب المهاجمون بعد أن عجزوا عن اقتحام المنزل وتركوا جثة إحدى جيفهم في المنزل ولاذوا بالفرار كالفئران المذعورة, وجميع من شاهد سيارات الجناة أكد لنا في اليوم التالي حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بها وبمن فيها.

جثة القتيل الذي تركته العصابة التكفيرية السوداء كانت لشخص ملتحي في الثلاثينيات من عمره يحمل رشاشة كلاشنكوف ورمانتين يدويتين في جيبي السروال الذي كان يرتديه مع جهاز هاتف خلوي, وقد رن الهاتف بعد مقتله وبعد فرار العصابة الجبانة فرفعنا الهاتف فقال المتحدث بلهجة عراقية جنوبية: الإسناد سيصلكم، فأجبناه: نحن بالانتظار!

حضرت سيارات الشرطة وقوات الحرس الوطني إلى بيتنا بعد انتهاء القتال وبعد قيام احد الجيران بالاتصال بهم أثناء القتال وكان مقر الشرطة ووحدات الحرس قريبة من مكان الحادث.
واصطحبت الشرطة أخي البطل وجيفة التكفيري الأسود مع رشاشته ورمانتيه اليدويتين وهاتفه النقال.

المدافع البطل الذي لقن تلك العصابة الجبانة درساّ لن ينسوه أبدا يكافح الآن مع كل أهله في دهاليز الشرطة والقوانين ليثبت أنه قتل دفاعاّ عن نفسه وعن عائلته وعن دينه وعرضه ومقدساته.. !

العبرة يا إخواني من هذه الحادثة أن هذه العصابات اضعف بكثير مما تتصورون، فهم بلا عقيدة ولا دين، وهم من أرذل الناس وأخسهم وأقذرهم وأحطهم منزلة في المجتمع العراقي..

ولا يتطلب الأمر منكم سوى الحذر وتأمين أبواب دوركم والتحسب إلى الأماكن التي من الممكن أن يتسلل منها المهاجمون، وإجراء تدريب على صد هجوم افتراضي تختارون فيه أفضل المواقع داخل دوركم مما يوفر لكم حماية وأنتم تردون على مصادر النار، والتوكل على الله الذي سينصركم على من لا دين ولا عقيدة له.. والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.