تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان من حماس ردا على حملة النيل من خالد مشعل



مقاوم
04-26-2006, 07:00 AM
http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/images/TARWESH.jpg


بيان للشعب والأمة

التطاول على مكانة القائد الكبير المجاهد مشعل
خروج على الأخلاق والقيم والوحدة الوطنية.. ولا يخدم إلا العدو وعملاءه

ندعو المخلصين من كل القوى الفلسطينية للوقوف في وجه مثيري الفتنة..وعمليات التعدي على المؤسسات..ودعم جهود الحكومة في محاربة الفلتان الأمني...

شعبنا الفلسطيني المجاهد..
ما إن حققت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفوز بالانتخابات بفضل الله، ثمّ بالثقة الكبيرة التي منحها إياها شعبنا الفلسطيني، حتى ارتفع صوت المحتل معلناً رفضه التعامل مع نتائج الانتخابات.. وتجاوبت الإدارة الأمريكية مع الموقف الصهيوني، ومارست شتى الضغوط على دول العالم لفرض حصار على شعبنا الفلسطيني وحكومته المنتخبة، فأعلنت عن قطع التمويل والمساعدات في محاولة لابتزاز الحكومة لتقديم تنازلات والتفريط بثوابت شعبنا وحقوقه الثابتة.. وفي مسعى مكشوف لتجويع الشعب ومحاولة تركيعه وجعله يدفع ثمناً باهظاً بسبب التفافه حول المقاومة والصمود وحول برنامج التغيير والإصلاح.
ومما يؤسف له أن هذا المخطط الصهيوني الأمريكي قد صادف هوى لدى فريق ممن عاثوا فساداً وإفساداً في الواقع الفلسطيني، فبدأوا يتناغمون مع هذا المشروع، ورتبوا رهاناتهم عليه بإفشال وإسقاط الحكومة، بل صار بعضهم جزءاً من المشروع سواء بالتحريض ضد الحكومة وخيارات شعبنا، أو بتحريك مجموعات هنا وهناك تقتحم المقرات الرسمية وتحطم الممتلكات وتشيع حالة من الفوضى والفلتان الأمني..
وقد تزامن ذلك وترافق مع إجراءات يومية وقرارات تعسفية لسحب صلاحيات الحكومة وحرمانها من كل الأدوات التي تمكنها من العمل والإنجاز وتوفير حاجات المواطنين ومحاربة الفساد والفلتان الأمني.. وتشكلت فعلاً حكومة موازية بكل معنى الكلمة بيدها الصلاحيات وبيدها الأمن .. دون أن تكون محاسبة أمام الناس..

شعبنا المجاهد..
رغم كل الذي جرى فقد تعاملت حركة حماس بكل حكمة وهدوء حرصاً منها على الوحدة الوطنية، والحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني، وفتحت الباب لحوار جاد وصريح لتحقيق احترام الصلاحيات والمسؤوليات المناطة بالحكومة، لكن كل هذا الجهد اصطدم بصخرة اللامبالاة والتسويف والمماطلة التي أخفت وراءها حرصاً لدى البعض على إفشال الحكومة دون احترام لخيار الشعب الفلسطيني ومصالحه، وجرى تفسير حرص حركة حماس على الوحدة الوطنية بطريقة خاطئة، وظنّ البعض أن هذه الإجراءات يمكن أن تصير أمراً واقعاً مع الزمن.
وعليه فقد قررت حركة حماس أن تصارح شعبها الذي اختارها ووثق بها، وأن تطلعه على الحقيقة وعلى حجم التحديات ومحاولات الإفشال الخارجية والداخلية المرتبطة بها، وتجاوب شعبنا مع هذا الأمر وأعلن تأييده لخيار الحركة بالصبر والصمود، وهو ما لم يرقَ للعدو ولا لمن حمل مشروع إسقاط الحكومة، فقرروا تركيز جهودهم للنيل من الحركة وقيادتها، خاصة بعد أن بدأ طوق الحصار يتفكك بما تمّ تحقيقه من نجاحات إثر الجولة الواسعة لقيادة الحركة بعد الانتخابات التشريعية لتحقيق الدعم للحكومة الجديدة، فشنت حملة لا أخلاقية وغير مسبوقة ضد الحركة وقيادتها ممثلة في شخص رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ المجاهد القائد خالد مشعل، متجاوزة كل الأخلاق والقيم والأعراف الوطنية، دافعة الساحة الفلسطينية إلى فتنة داخلية.. لم تنجح هذه الأطراف في تحقيقها يوم كانت في السلطة بفضل حكمة وصبر الحركة وحسن إدارة قيادتها للعلاقة مع السلطة وحزبها الحاكم وأجهزتها الأمنية، على الرغم من كل الظلم والعدوان الذي لحق بالحركة..

شعبنا المجاهد..
إن هذه الحملة التي انطلقت من إدانة للمقاومة ووصف غير مسبوق لعملياتها البطولية (بالحقيرة)، ومن انزعاج لبدايات النجاح والانفراج نتيجة جهود قيادة الحركة، رغم الكيد الداخلي والخارجي، جاءت نتيجة القلق والانزعاج من نتائج مصارحة الشعب الفلسطيني بحقيقة ما يجري، وإدراكاً ممن افتعل هذه الأزمة لمدى حراجة موقفه إذا ما تمّ توضيح الحقائق كلها لشعبنا المجاهد المصابر، فحاول هؤلاء استباق ذلك كلّه بافتعال تشنجات وتوترات وصراعات في الشارع الفلسطيني.. لأن هؤلاء يعتبرون مصالحهم وامتيازاتهم فوق كل اعتبار.. يمكن أن تسيل من أجلها الدماء.. فراحوا يطلقون النار على إخوانهم وأبناء شعبهم.. واقتحموا المؤسسات والبلديات.. بل واقتحموا بيوت الله وتطاولوا على الذات الإلهية؟! وقد قررنا في حركة حماس أن نواجه كل ذلك بالحكمة وبالإصرار كذلك على إعادة الأمور إلى نصابها وتصويب الخلل القائم..

وإننا إزاء ذلك نؤكد على ما يلي:
1. إن التطاول على قيادة حركة حماس وعلى الأخ الكبير القائد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.. إنما هو خروج على الأخلاق والقيم وعلى الوحدة الوطنية.. ولا يخدم ذلك إلا العدو الصهيوني وعملاءه وطبقة الفاسدين والمفسدين.
2. إن هذه الحملة لن تزيد حماس إلا إصراراً على تحمل مسؤولياتها ومواصلة العمل لصالح الشعب الفلسطيني وخدمته ومواصلة برنامج الصمود والمقاومة والتغيير والإصلاح، مهما كانت الضغوط والعقبات.
3. ندعو العقلاء من أبناء شعبنا عامة ومن الأخوة في حركة فتح خاصة، للتدخل لوقف حالة التحشيد وإثارة الفتنة وتوسيعها، ووقف التعدي على الممتلكات والمؤسسات العامة.. ووقف مظاهر البلطجة ومحاولات إرهاب وترويع المواطنين.
4. إن الأساليب الغوغائية التي استخدمت لإثارة الفتنة وتثوير الشارع الفلسطيني وافتعال الصدامات لن تجر حركة حماس إلى مهاترات أو ممارسات تناقض قيمها ومفاهيمها، وستواصل الحركة السير على نهجها..

يزيد سفاهة فأزيد حلماً كعود زاده الإحراق طيبا
5. ندعو شعبنا الفلسطيني إلى استنكار ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى استمرار الفساد والتستر عليه، والفلتان الأمني ومحاولات الإفشال والتحريض وحصار الحكومة وتجويع شعبنا وابتزازه.. وكشف المفسدين وأدوارهم، فهذا من شأنه أن يردعهم.
6. ندعو قادة الرأي والمفكرين والمثقفين في الأمة إلى دعم حركة حماس والحكومة المنتخبة والدفاع عنها، والتصدي للمشروع الصهيوني الأمريكي الساعي لإفشالها.
7. ندعو أمتنا إلى مواصلة دعم وإسناد حركة حماس، كي تواصل إدارة الحكومة المنتخبة، مواصلة برنامج الصمود والمقاومة، ترجمة برنامج التغيير والإصلاح..
وستبقى حركتكم حركة حماس.. الوفية دوما لشعبنا الفلسطيني..
المتمسكة دوماً بحقوقه وثوابته ومقدساته... الحريصة أبداً على وحدته الوطنية..


(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)


حركة المقاومة الإسلامية
حماس - فلسطين
الاثنين 26 ربيع الأول 1427هـ
الموافق 24 نيسان (أبريل) 2006م

من هناك
04-26-2006, 10:22 AM
بعد إعلانه القبض على مجموعة تخطط لتنفيذ هجمات
حماس ترفض اتهامات الأردن وتعتبرها باطلة وسخيفة

رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاتهامات الأردنية التي تحدثت عن اعتقال مجموعة تخطط بأوامر من قادة الحركة في سوريا لاستهداف مسؤولين ومنشآت في عمان.

واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في حديث للجزيرة أن هذه الاتهامات "باطلة وسخيفة ولا أساس لها من الصحة"، ولا تنطلي على أي مواطن فلسطيني أو عربي أو إسلامي.

وشدد أبو زهري على أن الاتهامات الأردنية تتعارض مع نهج حماس التي قال إنها لا تلاحق المسؤولين الإسرائيليين فكيف لها أن تتعرض لمسؤولين مسلمين عرب.

وتابع أن هناك مؤامرة دولية عبرت عنها الإدارة الأميركية بكل وضوح يتبعها تسارع في تصعيد الحصار على حكومة حركة حماس والشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو زهري أن الحكومة الأردنية سمحت لنفسها أن تتورط في مؤامرة دولية غربية على هذا الشعب وحكومته.

ورأى المتحدث أن الحكومة الأردنية عزلت نفسها بهذا الموقف عن المحيط العربي حينما قبلت أن تكون شريكا في هذه المؤامرة على الفلسطينيين على حد قوله.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C9A5F744-C3A8-46D2-9E32-A0F81D96C506.htm