تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكنايــــــــــــس في ديار الإسلام من رسائل إبن نجيم



أبو رمضان
04-26-2006, 04:14 AM
هو مولانا زين العابدين إبراهيم الشهير بإبن نجيم المصري الحنفي المتوفي سنة 970 هـ صاحب كتابي البحر الرائق والأشباه والنظائر .

الرساله الثانيه عشر _

بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله وحده وصلى الله على من لانبي بعده محمد وآله وصحبه وسلم (وبعد) فهذه رسالة في الكنايس المصريه مسألة في كنيسة حارت زويله التي قفلت في زمن مولانا الشيخ محمد بن إلياس أمر مولانا السلطان في سنة سبع وستين وتسع مائه أن ينظر فيها بالشرع فكتب كلام المحقق إبن الهمام في باب العشر والخراج وفي فتاوى قاضيخان وعن عمر رضي الله عنه أنه قال وامنع أهل الذمة من إحداث شئ من الكنايس في البلاد المفتوحه من خراسان وغيرها ولاتهدم شيئا وجدته قديما في أيديهم مالم أ‘ُعلم
أنهم أحدثوا ذلك بعدما صار ذلك الموضع القديم في السواد أو في القرى .قال وأما في الأمصار فذكر محمد أنها تهدم في أمصار المسلمين, وقال شمس الأئمه السرخسي الأصح عندي رواية الإجارات انتهى. وفي حديث المحيط .وروى عن أبي يوسف رحمه الله أن البيع والكنائي التي تكون بالأمصار بخراسان والشام قال ماأحاط علمي أنه محدث هدمته ومالم أعلم تركته حتى تقوم بيّنه أنه محدث لأن النقض والتغيير لايجوز بالشك انتهى.
وذكر الشمني في النقايه أن الإمام إذا فتح بلدة صلحاً وشرط لهم في الصلح التمكين من إحداث الكنايس لايمنعون منه . والأولى أن يصالحهم على ماصالح عليه عمر رضي الله عنه من عدم الإحداث انتهى. وفي الجوهرة : ولايجوز إحداث بيعة أو كنيسة في دار إسلام فإذا كانت لهم بيع وكنايس قديمه لايتعرض لهم في ذلك لأنا أقررناهم على ماهم عليه فلو أخذنا بنقضها كان فيها نقض لعهدهم وذلك لايجوز انتهى. وفي الذخيرة : إذا كان لهم بيع وكنايس قديمه تركت على حالها لم تهدم ولم يتعرض لهم لأنهم استحقوا ترك التعرض لهم فلم يتغير هذا الحكم لضرورة وذلك الموضع دار الإسلام ألا ترى أنه لايجوز التعرض لهم في أخذ شئ من أموالهم وأملاكهم وإزعاجهم عن ذلك الموضع لكونهم إستحقوا ترك التعرض لهم فكذلك هنا.
وقال إبن عباس رضي الله عنهما : إيما أرض مضمونة العرب فليس لأحد من أهل الذمة أن يبني فيها بيعة أو يبيع فيها خمراً أو يضرب فيها ناقوساً وماكان قبل ذلك فحق على المسلمين أن يوفوا لهم ,ولايهدم ماكان من كنايسهم القديمه على عامة الروايات . وعلى رواية العُشر والخراج تهدم الكنايس القديمه وذلك إذا كانت لهم كنيسه بقرب مصر من أمصار المسلمين فبنى المسلمون حولها أبنية حتى اتصل ذلك الموضع بالمصر وصار كمحلةٍ من محالّ المصر ..لكنها لاتهدم على عامة الروايات انتهى.
أما الصلاة في بيته وحده ليس فيها إظهار لشعائر الكفر فلايمنع عن ذلك انتهى.
وقال في البدايع: وأما الكنايس والبيع القديمه فلايتعرض لها ولايهدم شئ منها وأمـــا إحداث كنيسه فيمنعون منه لأنه صار مصراً من أمصار المسلمين. ولو انهدمت كنيسه فلهم أن يبنوها وليس لهم أن يحولوها من موضع إلى موضع لأن التحويل من موضع إلى موضع في حكم إحداث كنيسة أخرى.
والمراد بالقديمه ماكانت قبل فتح الإمام بلدهم ومصالحتهم وإقرارهم على بلدهم وأراضيهم , ولايشترط أن تكون في زمن الصحابه والتابعين لامحاله وذلك أن الصلح لما وقع على تقديرهم وترك التعرض لهم دل ذلك على إعادة ماتهدم منها انتهى.
___________
هؤلاء هم علماء الإسلام , وللأسف أن مانلاحظه في المجتمع المصري من جهل وبدع ومعاص كثيره وضياع لسنن إسلاميه كثيره وإحياء للبدع والموالد هو لإنفصالهم عن علماءهم الاُول كالسيوطي والسخاوي والطحاوي والسرخسي وماأكثر علماء مصر الأفذاذ وهذا مانخشى وقوعه في هذا الزمن من ضرب القاعده والثقه بين العلماء وعامة الناس من حيث التنفير منهم ورميهم بالعماله والنفاق وموالاة السلطه من أخس الناس ويترتب على ذلك إنتشار البدع والضلالات ولاحول ولاقوة إلا بالله وحسبي الله عليك يالويس عطيه .

من هناك
04-26-2006, 11:23 AM
ليسوا وحدهم من نسي يا اخي

هناك بيع الآن في الجزيرة بفضل السياسة