تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللون الأحمر



Saowt
04-25-2006, 04:51 PM
أخذ خالد ينادي زوجته أحلام مستعجلاً إياها.. فقد اقترب موعد الانطلاق..!

يردد في نفسه: روتين يومي.. يؤجج مضجعي.. يحرمني من لذة الاستمتاع بدفء الفـراش.. فصل الشتـاء هذا العام برده قارص..! لا مفر من توصيل طفلتي هـدى إلى مدرستها.. وأحـلام إلى عملهـا.. ثم أذهب إلى عمـلـي.. -يداعب نفسه- ولكنه روتين لذيذ..!!

لم يسمع من زوجته رداً..! ينظـر إلى ساعته..! يعيد النداء بصوت أعلى..! تخرج عليهما أحلام بملابس نومها..! وقد بدت الحيرة على وجهها.. عيناها زائغتان تنظران في كل اتجاه....!

ينظر إليها خالد مستنكراً مستفهمـاً: لماذا لم ترتدي ملابسك؟! هل تشعرين بألم ما لا قدر الله؟

تجيبه وهي تفتح الأدراج! وتغير وضع كل ما تقع يدها عليه: لا..

أراك منهمكة في البحث عن شيء.. أكيد شيء ثمين..! ماذا تفقدين..؟!

تصمت..!

يعيد سؤاله: ماذا تفقدين..؟!

ترد: قلم "الروج" الأحمر..!

تنطلق هدى إلى غرفتها.. وتعود مرددة: هذا هو يا ماما قلمك الأحمر.. ولكن آسفة.. لم يبق منه شيء..!

تسألها أمها.. مندهشة: لماذا.. ومتى أخذته..؟!

بالأمس وأنت تتحدثين بالهاتف مع صديقتك.. وقفت أمامك.. وقلت لك: اللون الأحمر الشمعي لم يبق فيه شيء..! وأنا أريد أن أكمل رسم ستائر المسرح.. وفساتين البنات.. وسألتك هل عندك قلم أحمر؟! أومأت لي برأسك.. فدخلت غرفتك.. وجدت قلمك الأحمر بجوار المرآة فأخذته وأكملت به رسمي..!

تنفعل أحلام.. تصرخ في ابنتها: لم أسمع سؤالك.. وأومأت لك لأصرفك..! كيف تفعلين هذا..؟!

ترتعد هدى.. تسيل دمعة حارة على خدها الوردي.. تشعر أمها بحرقة في صدرها.. يندفع فيضان الحنان.. تضمها.. تمسح دمعتها.. تنطلق هدى لغرفتها..

يقول خالد لزوجته: هيا ارتدي ملابسك بسرعة لكي لا نتأخر.. فقد عرفنا مصير قلم "الروج" الأحمر..!! وعندك ألوان كثيرة أخرى يمكنك استعمالها..!!

لا.. لن تتناسب مع الفستان الأحمر.. الجديد..!

يتناسب.. أكيد زميلاتك لن يلاحظن ذلك.. خاصة أنكن في العمل..! ولستن في حفلة..!!

لا.. سيلاحظن.. لن أتمكن من ارتداء الفستان الأحمر الجديد..!!

ارتدي غيره..!

لن أستطيع..! فقد حدثتهن بالأمس عنه..! ووعدتهن بارتدائه اليوم.. وإن لم أفعل سأكون عرضة لتندرهن طوال اليوم..! مهما سقت لهن من أعذار..!! وماذا أفعل.. فلن أستطيع الآن الذهاب لشراء قلم "روج" أحمر آخر.. كل المحلات مغلقة..!! ماذا أفعل..؟!!

تلتقط سماعة الهاتف: آسفة حضرة المديرة.. لن أستطيع الحضور إلى العمل اليوم.. حدث لي ظرف قاهر..!!

ينطلق خالد مصطحباً هدى من يدها.. وهو يجتهد في إخفاء ضحكة مُلحّة تجنباً لإثارة القلاقل!!

من قلب بغداد
04-25-2006, 05:13 PM
واخزياه ..!!! :eek:

من اجل الروج الاحمر .. سبحان الله

لربما كان افضل لها لم ترتدي الثوب الاحمر و الا لوقفت السيارات ..
تحسباً انها اشارة من اشارات المرور !!!!

ظرف قاهر ... الحمد لله انها لم تكن حالة وفاة ..!!

معقول هناك كهذه النماذج ..!!؟ ؟

من هناك
04-26-2006, 10:51 AM
فقط سؤال استعراضي

ما هو اللون الأحمر المحرم لبسه (قصدي لون من الألوان التي تسمى حمراء)؟

Saowt
04-26-2006, 11:00 AM
هذه المرة الأولى التي أسمع بها بأن هناك لون أحمر محرم لبسه...
بس تعرفه خبرنا لو سمحت

من هناك
04-26-2006, 11:16 AM
ربما ليس محرماً بل مكروه

سوف احاول ان ابحث مرة اخرى

من قلب بغداد
04-26-2006, 04:11 PM
هل هو محرم فعلاً ؟؟

فـاروق
04-26-2006, 04:27 PM
هل هو فعلا محرم؟

مقاوم
04-26-2006, 05:22 PM
ورد في بعض الأحاديت أنه محرم على الرجال
إلا إنه من الثابت أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم
لبس بردة حمراء

mohammad
04-26-2006, 05:53 PM
هل هو محرم بالفعل؟؟

فـاروق
04-26-2006, 06:17 PM
هههه....سبحان الله...قابلية السماكة عند الاعضاء مرتفعة...وما بيصدقوا انو تجيهم فرصة ليكشفوا عن مواهبهم الدفينة :)

بس الان عنجد...هل بالفعل هو محرم؟

mohammad
04-26-2006, 07:41 PM
منسوب الذكاء لدى بعض الاعضاء بدأ بالارتفاع ايضا .... وهذه كلها من نتائج اللون الاحمر

مقاوم
04-27-2006, 07:03 AM
الموسوعة الفقهية

ب - ( اللَّوْنُ الْأَحْمَرُ ) : 8 - ذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ إلَى الْقَوْلِ بِكَرَاهَةِ لُبْسِ مَا لَوْنُهُ أَحْمَرُ مَتَى كَانَ غَيْرَ مَشُوبٍ بِغَيْرِهِ مِنْ الْأَلْوَانِ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ ، { لِقَوْلِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَيَاثِرِ الْحُمْرِ وَالْقِسِيِّ } وَلِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا { مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } وَاسْتَدَلُّوا عَلَى جَوَازِ لُبْسِ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ إذَا خَالَطَهُ لَوْنٌ آخَرُ بِأَحَادِيثَ مِنْهَا : حَدِيثُ { هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى يَخْطُبُ عَلَى بَغْلَةٍ ، وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ ، وَعَلِيُّ أَمَامَهُ يُعَبِّرُ عَنْهُ } وَحَدِيثُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْبُوعًا ، وَقَدْ رَأَيْته فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ ، لَمْ أَرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ } . وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { كَانَ يَلْبَسُ يَوْمَ الْعِيدِ بُرْدَةً حَمْرَاءَ } . وَالْمُرَادُ بِالْحُلَّةِ الْحَمْرَاءِ بُرْدَانِ يَمَنِيَّانِ مَنْسُوجَانِ بِخُطُوطٍ حُمْرٍ مَعَ سُودٍ ، أَوْ خُضْرٍ ، كَسَائِرِ الْبُرُودِ الْيَمَنِيَّةِ ، وَوُصِفَتْ بِالْحُمْرَةِ بِاعْتِبَارِ مَا فِيهَا مِنْ الْخُطُوطِ الْحُمْرِ ، وَإِلَّا فَالْأَحْمَرُ الْبَحْتُ مَنْهِيٌّ عَنْهُ عِنْدَهُمْ وَمَكْرُوهٌ لُبْسُهُ ، وَبِهَذَا حَمَلُوا الْأَحَادِيثَ الْمُبِيحَةَ عَلَى أَنَّهَا وَرَدَتْ بِشَأْنِ الْبُرُودِ الْيَمَنِيَّةِ وَهِيَ الَّتِي تَشْتَمِلُ عَلَى اللَّوْنِ الْأَحْمَرِ وَغَيْرِهِ وَأَمَّا أَحَادِيثُ النَّهْيِ فَهِيَ خَاصَّةٌ بِمَا كَانَ أَحْمَرَ خَالِصًا لَا يُخَالِطُهُ شَيْءٌ . وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَفِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ إلَى الْقَوْلِ بِجَوَازِ لُبْسِ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ الْخَالِصِ غَيْرِ الْمُزَعْفَرِ وَالْمُعَصْفَرِ ، لِحَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَحَدِيثِ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ الْمُتَقَدِّمَيْنِ ، وَلِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسُ يَوْمَ الْعِيدِ بُرْدَةً حَمْرَاءَ }

مقاوم
04-27-2006, 07:24 AM
العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية (http://feqh.al-islam.com/Bookhier.asp?Mode=0&DocID=94&MaksamID=1)

... وَكُرِهَ لُبْسُ الْمُعَصْفَرِ ، وَالْمُزَعْفَرِ الْأَحْمَرِ وَالْأَصْفَرِ لِلرِّجَالِ وَلَا بَأْسَ لِلنِّسَاءِ بِسَائِرِ الْأَلْوَانِ تَنْوِيرٌ مِنْ الْحَظْرِ وَيُكْرَهُ تَحْرِيمًا لِلرِّجَالِ الْأَحْمَرُ وَالْمُعَصْفَرُ وَقِيلَ تَنْزِيهًا عَلَائِيٌّ عَلَى الْمُلْتَقَى وَنَقَلَ الْمُصَنِّفُ عَنْ الْحَاوِي الْقُدْسِيِّ كَرَاهِيَةَ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ وَالْمُزَعْفَرِ الْأَحْمَرِ لِلرِّجَالِ . ا هـ . وَمَا فِي الْمُجْتَبَى وَشَرْحِ النُّقَايَةِ لِأَبِي الْمَكَارِمِ الْحَنَفِيِّ لَا بَأْسَ بِلُبْسِ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ يُفِيدُ كَرَاهَةَ التَّنْزِيَةِ لَكِنْ صَرَّحَ صَاحِبُ تُحْفَةِ الْمُلُوكِ بِالْحُرْمَةِ فَأَفَادَ أَنَّ الْمُرَادَ كَرَاهَةُ التَّحْرِيمِ وَهُوَ الْمَحْمَلُ عِنْدَ إطْلَاقٍ كَمَا تَقَدَّمَ تَحْقِيقُهُ كَذَا فِي الْمِنَحِ وَمِثْلُهُ فِي مُعِينِ الْمُفْتِي ، وَفِي الِاخْتِيَارِ شَرْحِ الْمُخْتَارِ وَيُكْرَهُ الْأَحْمَرُ وَالْمُعَصْفَرُ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ . ا هـ . وَفِي الْمُحِيطِ وَيُكْرَهُ لُبْسُ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ ، وَالْمُعَصْفَرِ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ { إيَّاكُمْ ، وَالْحُمْرَةَ فَإِنَّهَا زِيُّ الشَّيْطَانِ } وَلِأَنَّهَا كِسْوَةُ النِّسَاءِ وَيُكْرَهُ التَّشَبُّهُ بِهِنَّ . ا هـ . وَلِلْعَلَّامَةِ قَاسِمٍ فَتْوَى مُفَصَّلَةٌ طَوِيلَةٌ فِي حُرْمَةِ لُبْسِ الْأَحْمَرِ كَمَا فِي فَتَاوَى الْكَازَرُونِيِّ ، وَفِي الذَّخِيرَةِ . وَرَوَى مُحَمَّدٌ فِي السِّيَرِ الْكَبِيرِ نَهْيَ الرِّجَالِ عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ قِيلَ الْمُرَادُ مِنْهُ أَنْ يَلْبَسَ الْمُعَصْفَرَ لِيُحَبِّبَ نَفْسَهُ إلَى النِّسَاءِ وَقِيلَ : النَّهْيُ عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ وَالْمُزَعْفَرِ مُطْلَقًا فَقَدْ جَاءَ عَنْ { ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ وَإِيَّاكُمْ وَالْحُمْرَةَ فَإِنَّهَا لُبْسُ الشَّيْطَانِ } تَتَارْخَانِيَّةٌ مِنْ الِاسْتِحْسَانِ مِنْ الْفَصْلِ الْعَاشِرِ فِي اللِّبَاسِ ، وَنَقَلَ الْأَنْقِرَوِيُّ فِي فَتَاوِيهِ مِنْ الْكَرَاهِيَةِ فِي كِتَابِ الْكَسْبِ عَنْ الْوَجِيزِ هَكَذَا وَيُكْرَهُ لُبْسُ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ وَالْمُعَصْفَرِ . ا هـ . وَمَا فِي الْقُهُسْتَانِيِّ وَشَرْحِ النُّقَايَةِ لِأَبِي الْمَكَارِمِ الْحَنَفِيِّ لَا بَأْسَ بِلُبْسِ الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ كَمَا تَقَدَّمَ يُفِيدُ كَرَاهَةَ التَّنْزِيَةِ ( قُلْت ) مَرْجِعُ نَقْلِ الْقُهُسْتَانِيِّ إلَى الزَّاهِدِيِّ فِي مُجْتَبَاهُ وَحَاوِيهِ وَنَقْلُ الزَّاهِدِيِّ لَا يُعَارِضُ نَقْلَ الْمُعْتَبَرَاتِ النُّعْمَانِيَّةِ فَإِنَّهُ ذَكَرَ ابْنُ وَهْبَانَ أَنَّهُ لَا يَلْتَفِتُ إلَى مَا نَقَلَهُ صَاحِبُ الْقُنْيَةِ يَعْنِي الزَّاهِدَيَّ مُخَالِفًا لِلْقَوَاعِدِ مَا لَمْ يُعَضِّدْهُ نَقْلٌ مِنْ غَيْرِهِ وَمِثْلُهُ فِي النَّهْرِ أَيْضًا ، وَفِي الرَّسَائِلِ الزَّيْنِيَّةِ فِي رِسَالَةِ رَفْعِ الْغِشَاءِ عَنْ وَقْتَيْ الْعَصْرِ ، وَالْعِشَاءِ أَنَّهُ لَا عِبْرَةَ بِنُقُولِ الْفَتَاوَى إذَا عَارَضَهَا نَقُولُ الْمَذْهَبُ إنَّمَا يُسْتَأْنَسُ بِمَا فِي الْفَتَاوَى إذَا لَمْ يُوجَدْ مَا يُخَالِفُهَا مِنْ كُتُبِ الْمَذْهَبِ ، وَفِي الرَّسَائِلِ الزَّيْنِيَّةِ أَيْضًا وَلَا يَحِلُّ الْإِفْتَاءُ مِنْ الْكُتُبِ الْغَرِيبَةِ . ا هـ . وَاَلَّذِينَ اخْتَارُوا الْكَرَاهَةَ الْأَكْثَرُ فَسَقَطَ بِهَذَا مَا قَالَهُ الشرنبلالي فِي رِسَالَتِهِ الْمَشْهُورَةِ فِي لُبْسِ الْأَحْمَرِ مِنْ جَوَازِ لُبْسِ الْأَحْمَرِ عَنْ الْأَكْمَلِ وَغَيْرِهِ وَلَيْسَ فِي عِبَارَتِهِ النَّصُّ عَلَى لُبْسِ الْأَحْمَرِ بَلْ لَيْسَ الْمُعَصْفَرُ وَعِبَارَتُهُ هَكَذَا اخْتَلَفَ الصَّحَابَةُ ، وَالتَّابِعُونَ فِي لُبْسِ الْمُعَصْفَرِ ، قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ - رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى - يَجُوزُ لَكِنْ قَالَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُمْ أَفْضَلُ . ا هـ . فَأَيْنَ النَّصُّ عَلَى جَوَازِ لُبْسِ الْأَحْمَرِ ، وَقَوْلُ الْكَمَالِ كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَلْبَسُ يَوْمَ الْعِيدِ بُرْدَةً حَمْرَاءَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ فِيهَا خُطُوطًا حُمْرًا وَخُضْرًا كَمَا تَأَوَّلَ ذَلِكَ أَهْلُ الْحَدِيثِ وَمَا نَقَلَهُ الشرنبلالي عَنْ الْعَيْنِيِّ فِي اسْتِنْبَاطِ الْأَحْكَامِ مِنْ جَوَازِ لُبْسِ الْأَحْمَرِ مِنْ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ فَذَاكَ مِنْ حَيْثُ الِاسْتِنْبَاطُ لَا مِنْ حَيْثُ نَقْلُ الْمَذْهَبِ وَإِلَّا فَنَاقِلُ الْكَرَاهَةِ كَثِيرٌ بَلْ أَكْثَرُ ، وَالْقِيَاسُ أَنْ يَعْمَلَ بِمَا عَلَيْهِ الْأَكْثَرُ كَمَا نَقَلَهُ الشرنبلالي نَفْسُهُ فِي شَرْحِ إمْدَادِ الْفَتَّاحِ مِنْ بَابِ صَلَاةِ الْمَرِيضِ وَمِمَّا نَقَلَ الْكَرَاهَةَ الْحَدَّادِيُّ فِي السِّرَاجِ الْوَهَّاجِ ، وَفِي الْمُحِيطِ وَالِاخْتِيَارِ وَالتَّنْوِيرِ وَالْمُلْتَقَى ، وَفِي الذَّخِيرَةِ عَنْ مُحَمَّدٍ فِي السِّيَرِ الْكَبِيرِ وَالْوَجِيزِ وَأَفْتَى بِهِ الْعَلَّامَةُ قَاسِمٌ وَصَرَّحَ بِالْحُرْمَةِ فِي تُحْفَةِ الْمُلُوكِ وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِهِ بِالْحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَنَصَّ فِي مَتْنِ مَوَاهِبِ الرَّحْمَنِ عَلَى الْحُرْمَةِ أَيْضًا وَعِبَارَتُهُ كَمَا نَقَلَهُ الشرنبلالي فِي رِسَالَتِهِ وَيَحْرُمُ لُبْسُ الْأَحْمَرِ ، وَالْمُعَصْفَرِ . ا هـ . عَلَى أَنَّ الَّذِي يَجِبُ عَلَى الْمُقَلِّدِ اتِّبَاعُ مَذْهَبِ إمَامِهِ . وَالظَّاهِرُ أَنَّ مَا نَقَلَهُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ هُوَ مَذْهَبُ الْإِمَامِ لَا مَا نَقَلَهُ أَبُو الْمَكَارِمِ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مَجْهُولٌ وَكِتَابُهُ كَذَلِكَ والقهستاني كَجَارِفِ سَيْلٍ وَحَاطِبِ لَيْلٍ خُصُوصًا وَاسْتِنَادُهُ إلَى كُتُبِ الزَّاهِدِيِّ الْمُعْتَزِلِيِّ فَكَانَ الْأَلْيَقُ فِي حَقِّهِ أَنْ يَقُولَ الِاخْتِلَافُ يُوصِلُهُ إلَى الْكَرَاهِيَةِ التَّنْزِيهِيَّةِ فَلَمْ يَبْقَ التَّحْرِيمُ كَمَا قِيلَ وَهَذِهِ عُجَالَةٌ سَمَحَ لِي بِهَا الْفَيَّاضُ الْعَلِيمُ بِبَرَكَةِ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا ثُمَّ رَأَيْت الْعَلَّامَةَ الْحَمَوِيَّ مِحَشِّي الْأَشْبَاهِ نَقَلَ فِي حَاشِيَتِهِ مِنْ أَحْكَامِ الْجُمُعَةِ أَنَّهُ رَوَى الْبَيْهَقِيّ { أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يَلْبَسُ يَوْمَ الْعِيدِ بُرْدَةً حَمْرَاءَ } وَهِيَ كَمَا فِي فَتْحٍ عِبَارَةٌ عَنْ ثَوْبَيْنِ مِنْ الْيَمَنِ فِيهِمَا خُطُوطٌ حُمْرٌ وَخُضْرٌ لَا أَنَّهَا حَمْرَاءُ بَحْتٌ فَلْيَكُنْ مَحْمَلُ الْبُرْدَةِ أَحَدَهُمَا بِدَلِيلِ نَهْيِهِ عَنْ لُبْسِ الْأَحْمَرِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ، وَالْقَوْلُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْفِعْلِ ، وَالْحَاظِرُ عَلَى الْمُبِيحِ وَتَعَارَضَا فَكَيْفَ إذَا لَمْ يَتَعَارَضَا بِالْحَمْلِ الْمَذْكُورِ

Saowt
04-27-2006, 09:24 AM
جزاك الله خيرا
يعني الفتوى تخص الرجال فقط... بارك الله بك...

مقاوم
04-27-2006, 09:36 AM
هذا صحيح !!!!

فـاروق
04-27-2006, 09:41 AM
ولكن طبعا غير مقبول ان تلبس النساء الاحمر في الشارع

Saowt
04-27-2006, 09:48 AM
طيب...
كمان شكرا الك

مقاوم
04-27-2006, 11:38 AM
ولكن طبعا غير مقبول ان تلبس النساء الاحمر في الشارع

من باب الكراهة أو التحريم؟؟

أو من باب المشرف العام؟؟ :)

من قلب بغداد
04-27-2006, 05:18 PM
من باب الكراهة أو التحريم؟؟

أو من باب المشرف العام؟؟ :)


من باب المنظر .. يعني .. يكون شي غريب وحده لابسه فستان احمر طبعاً اقصد
هذا الاحمر .. ربما يكون الفاقع .. لا اعلم .. انما .. هو كشكل ... يكون غريب بعض الشيء :roll:

من هناك
04-27-2006, 08:06 PM
من باب التبانة

على فكرة، البدو يصفون البردة البنية الفاتحة باللون الأحمر. كما ان البرد تأتي عادة بعدد قليل من الألوان واشهرها البني والأسود والأزرق الغامق والأبيض.

هل يعرف احد ان المقصود بالبردة الحمراء هنا اللون الأحمر او لون آخر

Saowt
04-27-2006, 08:12 PM
لا..
أعتقد أنه لون آخر
تقريبا...

مقاوم
04-28-2006, 05:39 AM
إذا أخذنا بعين الاعتبار المزعفر والمعصفر تتضح الصورة
فهذه ألوان تميل إلى "الفقاعة"

أما بالنسبة للبس المرأة الأحمر فلها ذلك في بيتها وبين محارمها
لكن ليس في الشارع حيث يجب أن يغلب على سمتها التواضع وعدم
لفت النظر والله أعلم

من قلب بغداد
04-28-2006, 08:00 AM
المزعفر والمعصفر

ما شاء الله .. مزعفر و معصفر ..

اعذر اخي لغتي العربيه الضعيفه .. بس ما معنى مزعفر و معصفر ..

مقاوم
04-28-2006, 08:12 AM
جزاك الله خيرا على سؤالك أختي ومفتاح العلم السؤال وإليك الجواب أرجو أن يشفي غليلك


زعفر
الزَّعْفَرَانُ هذا الصِّبْغُ المعروف , وهو من الطِّيب . وروي عن النبي , http://qamoos.sakhr.com/media/GR004.GIF http://qamoos.sakhr.com/media/A01.GIF أَنه نهى أَن يَتَزَعْفَرَ الرجلُ http://qamoos.sakhr.com/media/A02.GIF وجمعه بعضهم وإِن كان جنساً فقال جمعه زَعافِيرُ الجوهري : جمعه زَعافِرُ مثل تَرْجُمانٍ وتَراجِمَ وصَحْصَحانٍ وصَحَاصِحَ . و زَعْفَرْتُ الثوبَ : صبغته . ويقال للفَالوذِ : المُلَوَّصُ والمُزَعْزَعُ و المُزَعْفَرُ والزعفرانُ : فرس عُمير بن الحُبَابِ . والمُزَعْفَرُ : الأَسَدُ الوَرْدُ لأَنه وَرْدُ اللَّوْنِ , وقيل : لما عليه من أَثر الدم . و الزَّعافِرُ حَيٌّ من سعد العشيرة

زَعْفَرانٌ - ج: زَعافِرُ. (نب). : نَباتٌ مِنْ فَصيلَةِ السَّوْسَنِيَّاتِ،http://qamoos.sakhr.com/media/alghany/ZAY009.jpg بَصَلِيٌّ، أَنْواعُهُ مِنْها ما هُوَ بَرِّيٌّ، وَما هُوَ زِراعِيٌّ، مِنْها الصِّباغِيُّ والطِّبِّيُّ، زَهْرُهُ أَحْمَرُ مائِلٌ إلى الصُّفْرَةِ، يُسْتَخْدَمُ لِتَطْيِيبِ بَعْضِ أَنْواعِ الطَّعامِ.




عصفرَ الثوب صبغهُ بالعصفر فهو مُعصفَرٌ
تعصفر الثوب مطاوعة عصفر يقال عصفرت الثوب فتعصفر أي صبغتهُ بالعصفر فانصبغ
وتعصفرت العنق التوت
العُصفَر صبغ ونبت يهرِّئُ اللحم الغليظ يُسمَّى البهرمان وبزرهُ القرطم الواحدة عُصفُرة
العُصَيْفِرَة الخِيريُّ الأصفر الزهر والعامة تسمّيهِ بالعُصَيفيرة

من قلب بغداد
04-28-2006, 08:57 AM
السلام عليكم

و منكم نستفيد اخي

جزاك الله خير و بارك الله فيك
اوضحت فأجدت في موازين حسناتك ..

عذراً فمعلوماتي مهما كثرت تبقى قليله ...ّ!!
صار لازم ادخل .. دورات تقويه """ لغه عربيه """ ..!!!

مقاوم
04-28-2006, 09:00 AM
وإياكم أختي

رحم الله الإمام الشافعي القائل:
كلما ازددت علما ، ازددت علما بجهلي

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا

Saowt
04-28-2006, 12:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله
ممنوع انتي كمان يا من بغداد تتعلمي لغة واحدة بس
اختاري أو فرنسي أو إنكليزي وممنزع التغيّب عن ولا صف...
تحت طائلة إتساع دائرة مسؤولياتك وإشرافك..

شكرا لك يا مقاوم على التفسير

مقاوم
04-28-2006, 12:30 PM
العفو يا ستي

من قلب بغداد
04-29-2006, 12:50 PM
ممنوع انتي كمان يا من بغداد تتعلمي لغة واحدة بس
اختاري أو فرنسي أو إنكليزي وممنزع التغيّب عن ولا صف...
تحت طائلة إتساع دائرة مسؤولياتك وإشرافك..


الشر بره و بعيد .. سأكتفي بما لدي من اللغه العربيه و الانكليزيه
و ارضى بالتحسين .. لا مسؤوليه او اشراف .. "" اعاذنا الله ""

جزاك الله خيراً اخي مقاوم .. و رحم الامام الشافعي و جزاه عنا كل خير و اسكنه فسيح جناته