تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي طبيعة الخلافات الاسلامية الاخيرة؟ (مقال في اللواء)



الحسني
04-25-2006, 07:41 AM
ما هي طبيعة الخلافات الاسلامية الاخيرة؟
يكن: ما يجري اصداء لزلزال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

شهدت طرابلس في الآونة الاخيرة سلسلة من السجالات والخطابات الدينية - السياسية وصفها البعض "بالسجالات "العقيمة بين المسلمين" التي لا تزيدنا إلا فرقة وتشتيتاً في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة عامة ولبنان خصوصاً· ومن أبرز أطراف السجال هذا كانت "الجماعة الإسلامية" و"قوى العمل الإسلامي" التي تأسست في شباط 2006 إثر أحداث 5 شباط بعد تظاهرة الأشرفية والمقصود منها إيجاد مراجع إسلامية توافقية تحكي بلسان الجميع، وهي دعت كافة الأطراف الإسلامية في طرابلس للمشاركة غير أنها (قوى العمل الاسلامي) استغربت عدم مشاركة الجماعة الاسلامية مع العلم أنها أكدت مشاركتها أكثر من مرة في اجتماع قوى العمل الاسلامي·

من ناحية أخرى جاء على لسان المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في مقابلة لإحدى الصحف أن بعض القوى المحلية تقوم بتحركات في محاولة منها للعب دور ما على الساحة المحلية، والجماعة دعيت للمشاركة من أجل توحيد الموقف حيال ما حصل في الاشرفية غير أن هذه الهيئة خرجت عن الاهداف المقررة الأمر الذي دعانا للإعتذار عن المتابعة معها، وفوجئنا لاحقاً بأنها التصقت بطابع وصيغة معينة·

ثم كان رد "قوى العمل الاسلامي" على ما أدلى به مسؤول الجماعة الاسلامية وهكذا دواليك·

في الواقع لقد تأسست القوى الاسلامية لا بل الحركات الاسلامية بشكل عام لتكون في خدمة الدين الإسلامي بشكل عام والطائفة السنية بشكل خاص لا سيما في طرابلس غير ان السياسة وعملاً بمبدأ أنها شر لا بد منه تغلغلت في صلب الحركات الإسلامية لتصبغها بالصبغة السياسية·

فما هو سر هذا الخلاف والسجال السياسي في طرابلس وإلى أين سيصل وما هي نتائجه· يكن
اعتبر الداعية الشيخ الدكتور فتحي يكن أن ما يجري في الشمال سواء بين القوى الإسلامية أو القوى والزعامات السياسية وسواء في الشمال أو على امتداد الساحة اللبنانية هو أصداء للزلزلة الكبرى التي خلفتها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والتي لم تتوقف تداعياتها حتى هذه اللحظة·

فقد شهد لبنان انقساماً مريعاً غير مسبوق طال كل البنى الطائفية والمذهبية لم تنج منه واحدة من تلك البنى، التي تشكلت على أثره، وبعد الشروع بتنفيذ القرار الدولي 1559نشأت قوى متعددة أبرزها قوى 14 آذار وقوى 8 آذار وقوى الخيار الثالث الذي رعاه الرئيس سليم الحص·

وتابع يكن لقد أعقب هذه التداعيات التي خلفتها أصابع الفتنة التي اخترقت "مسيرة الإعتصام التي اشترك فيها المسلمون على خلفية نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم استنكاراً للإساءات الدنماركية ولم يكن ليدور بخلد المعتصمين الإعتداء على أحد، ونتج عن ذلك توقيف المئات من الابرياء الذين اشتركوا في مسيرة الإعتصام وبخاصة بعد أن نفضت دار الفتوى يدها من كل مسؤولية عن المسيرة وما حصل فيها من أعمال شغب·

ولفت يكن إلى أنه حيال هذا الواقع الأليم الذي شهدته الساحة الإسلامية السنية، وبروز خلل كبير في التعاطي مع الأحداث المتسارعة وغياب المرجعية القادرة على الإمساك بالشارع الإسلامي السني كي لا يبقى مكسر عصا للآخرين، ورافعة لأصحاب الأهواء والمشاريع المشبوهة برزت الحاجة ملحة للقيام بخطوات تحضيرية على طريق جمع شمل الطائفة وتوحيد كلمتها وصفَّها ضمن دوائر ثلاث هي: دائرة الحركات الاسلامية، ودائرة القوى الوطنية، ودائرة الزعامات السياسية وصولاً إلى قيام مرجعية للطائفة تمتلك ناصية القرار وقيادة الشارع الإسلامي وضبطه والدفاع عنه ونصرته· ولقد تمخض عما سبق ذكره قيام مبادرة في بيروت باسم "تجمع الشخصيات والجمعيات" وأخرى في الشمال باسم "قوى العمل الإسلامي في لبنان" تمهيداً لبلورة مرجعية شاملة تنخرط فيها كل القوى والمؤسسات والمرجعيات والشخصيات الإسلامية الرسمية والأهلية، على خلفية مشروع متميز يحفظ للطائفة خصوصيتها ويعزز دورها في كل مجالات الحياة اللبنانية ويخرجها من حالة الإرتهان والتبعية ويحول دون بررز التصرفات العبثية التي تسيء إلى الإسلام كما تسيء إلى الطائفة·

وشدد يكن على أن هذا الهدف على صعوبته بات مطلباً اسلامياً عاماً لا مناص من السعي لتحقيقه وتجليته، وبخاصة في المرحلة الأكثر دقة وخطورة التي تمر بلبنان والمنطقة·

وتطرق يكن إلى المبادئ المطروحة على طاولة الحوار لتكون ميثاقاً لهذه المرجعية والتي تتلخص بالتالي:
- اعتبار وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات قضية وطنية لا تقبل المساومة ولا التنازل يوجب على الجميع العمل على حمايتها وتطويرها· واعتبار وحدة المسلمين قضية مقدسة وكل مساس بها هو محاولة لإثارة الفتن وإضعاف الوطن ورفض كافة أشكال التدخلات الأجنبية، واستنكار وشجب كافة التصريحات والبيانات الصادرة عن مصادر رسمية أو حزبية أو صحفية لبنانية أو خارجية تحاول صبغ الإسلام بالإرهاب أو بالقيام بأعمال عنف·
- ورفض التهديدات الغربية والأميركية للبلاد العربية والإسلامية ولا سيما سوريا وبلاد الشام ومصر والعراق والسعودية والخليج العربي وإيران· والتأكيد أنَّ اعتبار المقاومة بكافة أنواعها وأشكالها المتاحة هي حق مشروع لكافة شعوب المنطقة، وعدم التنازل عن الحق العربي والاسلامي في كون مدينة القدس الشريف مدينة عربية إسلامية ورفض كافة محاولات التهويد، ومناشدة الشعب العراقي التمسك بهويته العربية والإسلامية والحفاظ على وحدة وطنه أرضاً وشعباً ومؤسسات، ومناشدة المسؤولين وكافة المرجعيات السياسية والروحية اللبنانية العمل على تجنيب البلاد التشنجات السياسية والطائفية، وضرورة إعطاء الاصلاح الاقتصادي والاداري الأولوية والأهمية القصوى لتخفيف العبء عن كاهل المواطن، وتأكيد، ضمن صيغة العيش المشترك، ضرورة حفظ وصيانة وخصوصيات كل الطوائف اللبنانية وعدم التعرض لها· وختم يكن قائلاً: نحن ندرك أن العقبات التي ستعترض الطريق كثيرة وأن أصحاب المصالح الشخصية والفئوية سيعملون على النيل من هذه المبادرات الكريمة وسيعمدون إلى إثارة العواصف والشبهات والإتهامات حولها لأنها تشكل عاذقاً دون تحقيق أغراضهم ومآربهم، ولكننا عاهدنا الله تعالى ثم نعاهد الجميع على المضي في هذا الطريق حتى قيام مرجعية اسلامية راشدة تحظى برضى الله أولاً وتقر عيون المسلمين وكل اللبنانيين الشرفاء الذين غدوا أيتاماً على موائد اللئام·

منقارة
واعتبر رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي الشيخ سامي منقارة أن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أوجب على الحركات الاسلامية السنية صياغة نفسها والعمل على توحيد الرؤية من منطلق مواجهة الأخطار السياسية التي جرت على الساحة، وحدها كانت الجماعة الاسلامية دائماً في موقع رمادي فأحياناً مع خيار قوى 14 آذار وأحياناً مع قوى 8 آذار·

وتابع منقارة، وكانت اللقاءات على أكثر من مستوى لتحصين الساحة الإسلامية وبلورة رؤيتها علماً أن الحركات الإسلامية السنية في لبنان نسجت علاقات مع تيار المستقبل على قاعدة المظلمة وعلى أنه تيار صاعد يعمل في الوسط السني وفتحت الحوار معه ولكن كانت المشكلة مع حلفاء هذا التيار والدور الطبيعي للطائفة السنية ودورها المطلوب في هذه المرحلة·

وعن السجال الذي دار مؤخراً في طرابلس بين القوى الإسلامية قال منقارة، لقد بدأ السجال عندما تطورت الأوضاع السياسية في لبنان وكثرت الإصطفافات السياسية مما فرض على الحركات الإسلامية السنية اخذ موقف واضح وجلي بعدما شعرنا بمحاولة التمترس خلف الطائفة السنية لتنفيذ مشاريع مشبوهة تتماشى مع المطالب الأميركية والغربية في المنطقة والتي تتنافى مع دور الطائفة الوطني والطبيعي التي كانت على الدوام فيه منذ تأسيس لبنان ومروراً بكافة تطور الأحداث التي مرت فيه وصولاً إلى أحداث الأشرفية في الخامس من شباط 2006 التي على إثرها تداعت الحركات والشخصيات الاسلامية لإعلان موقف موحد من هذه القضية ضمن إطار تشاوري لتوحيد الموقف الاسلامي من الاحداث الذي عرف فيما بعد باسم "قوى العمل الإسلامي" ولقد شاركت الجماعة الاسلامية بصياغة الموقف المشترك الذي تقرر اعلانه ولكن فوجئنا صباحاً بعدم حضور ممثلهم إلى مكان الاجتماع رغم تأكيدهم الحضور والمشاركة·

وأضاف منقارة، ثم في متابعتنا للأمور تبين لنا أن هذا الامر كان متناغماً مع القرار الدولي ويصدون به هبوب الريح الغربية بعد 11 أيلول تمهيداً للوصول إلى مواقع السلطة ضمن الخطة الأميركية المرسومة للمنطقة كما حصل مع الحزب الاسلامي في العراق الذي كان من المعارضين وفي ليلة وضحاها أصبح من المشاركين بمجلس الحكم المحلي في العراق وكذلك لقاء البيانوني مع السيد عبد الحليم خدام وموقف الجماعة الاسلامية الأخير بحسم خياراتها لصالح حلف 14 آذار وتواجدهم في خيمة الحرية· وختم منقارة قائلاً: نحن نعتقد أن الجميع يجب ان يعمل لصالح أهله وبلده ووطنه لأن في هذا مرضاة لله عز وجل وأن هذا جزء من العبادة ألا وهو خدمة عباد الله، وضمن هذا الإطار كنا حريصين على الاتصال بالجماعة الإسلامية وقمنا باسم "قوى العمل الإسلامي" بزيارة أمينها العام "فضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي" في بيروت وتباحثنا معه في الخيارات السياسية المطروحة على الساحة الإسلامية في لبنان والموقف الشرعي منها، ونحن نرى ان التشاور والتناصح هو السبيل الوحيد والخيار الأهم الذي يصب في مصلحة الأمة فضلاً عن مصلحة طرابلس وأهلها· "

رندى مرعي

من هناك
04-26-2006, 10:43 AM
جزاك الله خيراً اخي على النقل. انا كنت ابحث عن تعليقات د. يكن على الموضوع.

إن هذه الهيئة هي خير دواء (والله اعلم) لما يحدث في لبنان. لا يمكن توحيد كل هذه الحركات ببساطة والطريق الأفضل هو التنسيق بينها على الأقل.

طبعاً بعض الحركات ستتضرر بسبب توزيع التركيز الإعلامي ولذلك كان الرد من قبل بعض هذه الحركات بالمسارعة للإصطفاف في مقلب الحرية الأخرى.

الحسني
04-26-2006, 02:43 PM
أخي Bilalal،

جزاكم الله خيراً وأنا فعلاً أود تقييم هذه الخطوة المباركة، لنستفيد من أخطاء الماضي ونسدد خطوات المستقبل.
شخصيات قوى العمل الاسلامي ليست ببعيدة عن شارعها، فلنكن من الناصحين والمسددين لهذا العمل الذي بدأ ينتشر صداه في كل لبنان بمسعى حثيث وأكيد من الدكتور فتحي يكن والشيخ هاشم منقارة وباقي الشخصيات حفظهم الله تعالى.

ونسأل الله أن يلهم البقية ممن أجاد أخي Bilalak في وصفهم أن يعودوا لصفوف أمتهم ومحبيهم المخلصين.

والحمد لله رب العالمين

طارق-بن-زياد
04-26-2006, 08:26 PM
هاشم منقارة!!!
ماذا عن الأسلحة التي وصلته من سوريا؟؟
هل هذا ضمن مخطط لم الشمل وتوحيد الصفوف؟؟

من هناك
04-26-2006, 09:15 PM
اصلاً الشيخ هاشم منقارة تغير كثيراً ولا احد يدري ما الأسباب ولكني لا احب ان ارى رجالاً متقلبين يقودوا الحركة التصحيحية إن كانت فعلاً حركة تصحيحية للمسار الإسلامي في لبنان

الحسني
04-27-2006, 04:16 PM
هاشم منقارة!!!
ماذا عن الأسلحة التي وصلته من سوريا؟؟
هل هذا ضمن مخطط لم الشمل وتوحيد الصفوف؟؟

وكيف اطلعت أخي على هذا الأمر، أكانت معلوماتك من جريدة النهار أو إذاعة LBC؟
اتقوا الله فيما تنسبونه للمسلمين، ولا تكونوا إمعة...
إن كان لديك دليل فتقدم به، وإن لم يكن لديك دليل فاستغفر الله، ولا تنجر وراء إشاعات أعداء الله الذين يريدون أن يورطوا الحركات الاسلامية فيما هي غنية عنه الآن.
والأحرى بنا كملتزمين أن نتبين هذه الأمور، ونكون من الناس الذين يساعدون على تقوية الجبهة الاسلامية لا إضعافها عبر تكريرنا لهذه الاشاعات الكاذبة التي يروجها أعداء الله.


اصلاً الشيخ هاشم منقارة تغير كثيراً ولا احد يدري ما الأسباب ولكني لا احب ان ارى رجالاً متقلبين يقودوا الحركة التصحيحية إن كانت فعلاً حركة تصحيحية للمسار الإسلامي في لبنان
هل يمكن أن تفسر لنا أخي Bilalak، كيف تغير الشيخ هاشم منقارة حفظه الله تعالى؟

من هناك
04-27-2006, 05:06 PM
السلام عليكم،
الشباب الذين يرافقونه دوماً والأحداث التي عصفت بالمسجد بعد عودته


هل يمكن أن تفسر لنا أخي Bilalak، كيف تغير الشيخ هاشم منقارة حفظه الله تعالى؟

الحسني
04-27-2006, 05:13 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي Bilalak، أولاً أحب أن أقول لك أني كنت أعتقد أنك ستكون أكثر غوصاً وعمقاً في تحليلك للموضوع، وهذا ما عهدته من تتبعاتي لردودك ومواضيعك خلال هذه الفترة البسيطة التي تواجدت فيها في المنتدى.

وعلى كل حال، أحب أن أسألك: هل يقاس الرجل بمرافقيه؟ والسؤال الثاني هو ما الذي رأيته من مرافقيه فضرك؟
أما الأحداث التي عصفت في المسجد فأرجو أن تكون أكثر وضوحاً، حتى نوصف الموضوع ونتناقش فيه.

وجزاكم الله خيراً

طارق-بن-زياد
04-27-2006, 11:40 PM
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1946.htm
هذا هو الدليل

الحسني
04-29-2006, 09:46 AM
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1946.htm
هذا هو الدليل

أضحك الله سنك، وأرجو منك أن تعرف لنا الجماعة السورية المعارضة "المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا".

هذا هو الدليل... بكل بساطة... اتقوا الله فيما تنقلون وتشيعون
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

FreeMuslim
04-29-2006, 11:56 AM
أخي الحسيني أنا اعَرف لك هذه الجماعة السورية المعارضة التي تسمي نفسها " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا " هي جماعة اسست حديثاً بقيادة المدهو نزار نيوف سجين سابق في سوريا ومن المعارضين بشدة لرفعت الأسد وليس للنظام حيث أنه لم يعارض أو يعترض على أي من سياسات حافظ الأسد بل حمل سؤات النظام كلها لرفعت وحاول جاهداً تحميله كامل المسئولية حتى إن رفعت نفسه رفع عليه قضية قذف وتشهير في فرنسا ومشكوك كثيراً بكل ما ينقله حيث أنه أول من أشار إلى أن المتفجرات المستخدمة باغتيال الحريري كانت مصنعة في جمهورية التشيك على ما اعتقد وقامت سوريا باستيرادها من هناك ..

على فكرة هو نصيري ومعارض كبير لإعلان دمشق بحجة أنه أصولي وطائفي .. يعني بالمختصر المفيد لا يمكن الوثوق بمعلوماته على الاطلاق

الحسني
04-29-2006, 01:06 PM
أخي الفاضل FreeMuslim،
جزاكم الله خيراً على هذه الملعومات الدقيقة التي كنت أتمنى من الأخ طارق بن زياد أن يتأكد منها بنفسه ليرى مدى الخطأ الذي وقع فيه عندما استقى معلوماته من أعداء الله...

وأزيدكم من الشعر بيتاً فأقول اسألوا من ذاق مرارة السجن عند النصيريين واسألوه عن هذا الذي يسمى بنزار نيوف؟ اسألوه عن خبثه ومكره بإخوة لنا كانوا هناك!!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الحسني
04-29-2006, 01:49 PM
تتمة المقال:

ما هي طبيعة الخلافات الاسلامية الاخيرة؟ [2/2]
شعبان: لا أحد يمكنه إلغاء أو استئصال أحد
هرموش: هناك تباين في وجهات النظر ولكن ليس هناك خلاف
http://www.aliwaa.com/images/pix.gif

أجمع قادة الحركات الاسلامية في الشمال على أن ما يجري على الساحة الإسلامية من اجتماعات وتنسيقات تمخض عنها تجمع "قوى العمل الإسلامي" ليس بهدف عسكرة الطائفة ولا من أجمل عسكرة لبنان، وإنما من أجل الإصطفاف والتصدي لأي محاولات سواء أكانت داخلية أو خارجية وتندرج تحت اسم الديمقراطية، إنما هي في الحقيقة محاولات تهدف الى خلق عراق جديد ومأساة جديدة·


ورأى هؤلاء القادة أن "قوى العمل الإسلامي" تسعى للتأكيد أننا ضد أي تدخل أجنبي في لبنان والمنطقة، لأننا مع الخيار العربي عندما يكون من يريد النيل من العروبة والإسلام والبلاد العربية هو الأجنبي·

كما أكدوا أن الحركات الإسلامية برمتها إذا كانت المسألة بين القوى والفعاليات السياسية في لبنان فإنما ستختار موقف أهل السنة والجماعة ليس من منطق طائفي وإنما من موقف وطني بحت·

شعبان
يرى الأمين العام لحركة التوحيد الشيخ بلال شعبان أن زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري أدى الى الكثير من التداعيات أهمها محاولة الاستفادة من عملية الاغتيال هذه غربياً ومن بعض القوى الداخلية من أجل نقل لبنان من موقع لآخر، فلا أحد يريد للبنان أن يصبح عدواً لمحيطه العربي وموالياً للعدوان الاسرائيلي إذ أن كل ما يحصل في المنطقة سببه اسرائيل·

وشدد شعبان على أن الظلم مرفوض سواء كان محلياً أو دولياً أو اقليمياً لأن الظلم ظلم فلا يجوز أن نهرب من الظلم الى ظلم أكبر·

وتحدث شعبان عن واقع العراق اليوم حيث زرعت أميركا شرذمة عرقية ومذهبية لم تكن موجودة أصلاً فأميركا قسمت العراق تحت صورة الديمقراطية التي اعتبروا أنهم جسدوها في الانتخابات، وتابع شعبان خوفنا مما يحصل في العراق أن ينعكس على الواقع اللبناني ولا سيما أنه بدأت وسائل الإعلام الأرضية والفضائية المأجورة تروّج لهذه الديمقراطية الأميركية وأن الخلاص قادم عما قريب، لذلك أردنا من خلال قيام قوى العمل الاسلامي والتحالف الثلاثي بين كل القوى الوطنية والاسلامية أن لا تتكرر مأساة العراق في لبنان·

وشدد شعبان على أنه بعد الحرب أثبتنا أن لا أحد يمكنه إلغاء أحد أو أن يستأصل أحد فالنظرية الاستئصالية هي نظرية صهيونية ونحن لن نسمح بذلك بأي حال من الأحوال فجاء تحركنا هذا للمحافظة على ثوابتنا وعلى الوحدة الداخلية كي لا يجري صراع تستفيد منه أميركا واسرائيل·

ولفت شعبان إلى أن مشروع قوى العمل الاسلامي جاء في هذا الإطار ليس من أجل عسكرة الطائفة ولا من أجل عسكرة لبنان ولكن من أجل أن يلتفت الجميع إلى أن مشروع الاصطفاف والصراعات الداخلية أو جر لبنان الى المقلب الآخر الذي لا يخدم أحداً، مؤكداً أنه لا مصالح ايجابية لأميركا في لبنان خاصة في تباين مواقفها من بلد لآخر الأمر الذي يتطلب الوعي الكامل للتعاطي مع أميركا على أنها عدو لا على أساس أنها جالب للديمقراطية فهي بوم ناعق جالب للخراب والاختلاف بين الطوائف وحول ما يحصل اليوم من بعض السجالات على المستوى السياسي تحديداً بين قوى العمل الاسلامي والجماعة الإسلامية قال شعبان أنه يدخل في اطار المماحكات السياسية الضيقة ولكن الجماعة الاسلامية مع مشروع المقاومة من العراق الى لبنان ومع المحافظة على هوية لبنان العربية وعلاقته مع محيطه وهنا يجب أن نترك بعض الهواجس والتخوفات من أجل الحوارات الداخلية لأنه من الظلم أن يحصل نوع من التراشق الإعلامي، فأنا لا أريد أن ننجر الى مثل هذه الأوضاع فمن المعيب الوصول الى درجة التراشق الإعلامي الذي قد يستفيد منه البعض من أجل تحسين موقعه الداخلي على حساب الآخر، فالقضية ليست في أن نحافظ على مواقعنا وعلى مكتسباتنا الضيقة داخل طائفة أو داخل لبنان القضية ليست قضية مواقع بل على العكس لبنان كله في مهب الريح·

أوضح شعبان أن "قوى العمل الاسلامي" ليست حزباً جديداً وليست اطاراً حزبياً، فقوى العمل الاسلامي عمل جبهوي يسعى لخوض عمل اسلامي موحد يتفق على ثوابته المحددة التي تحافظ على هوية لبنان ومشروع المقاومة ورفض مشاريع الاحتلال والفيدراليات هذه الأمور التي توافق عليها كافة القوى الإسلامية في لبنان·

وتبقى نقطة الاختلاف في هواجس البعض واعتقادهم أنه قد تكون قوى العمل الاسلامي قد نشأت على حساب فلان أو فلان، فهي لا تسعى الى الغاء الأطر التنظيمية والخصوصية لأي تنظيم بل جاءت لطرح مشروع وهناك لقاءات تنعقد لتبديد كل هذه الهواجس والمخاوف·

وعن اشراك الدين بالسياسة قال شعبان: نحن لا نجد فرقاً بين الدين والسياسة فنحن قوم عبادتنا سياسة وسياستنا عبادة، وتساءل عما إذا كان المشايخ هم الذين أدخلوا لبنان في أقوى الصراعات المذهبية؟! وهل رجال الدين مسلمون أو مسيحيون هم في موقع القرار ليصل لبنان الى ما وصل اليه؟! بل على العكس إن حركة رجال الدين هي من أجل عقلنة السياسة وإن كان لا بد من أن ينكفئ أحد عن السياسة فهم أولئك الوطنيون الجدد الذين كانوا في لحظة من اللحظات يدعون الى وحدة المسار والمصير واليوم يرسلون لبنان الى مقلب لا يعرف له أي مصير أولئك الذين كانوا يهتفون بالفداء لأحد الزعماء وهم اليوم يحتفون بحياة أميركا وتمنى أحدهم أن يكون ولو "زبالاً" في نيويورك·

ولكن عندما يلتقي رجال الدين يلتقون ليعقلنوا الخطابات السياسية وليرفضوا الصراعات الداخلية طائفية كانت أم دينية·

وأكد شعبان أن لا مخاوف لدى الطرابلسيين حيال الواقع الديني الاسلامي السياسي بل على العكس هناك مطالبة بأن يكون هناك موقف سياسي وديني يقفه علماء الدين الى جانب مصالح الناس على مبدأ "خير الناس أنفعهم للناس"، ليس هناك عمل جبهوي بل الهدف هو الوقوف في وجه العدو الصهيوني إذ ليس هناك تمحور حول معسكرات داخلية· وقال شعبان: نحن من دعاة أن يكون هناك معسكر واحد في وجه المشروع الأميركي الإسرائيلي"·

هرموش
ومن جهته يعتبر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في طرابلس أسعد هرموش أن الدراسة المتأنية للواقع الإسلامي في طرابلس لا تشير إلى أن هناك خلافاً بين العاملين في الحقل الاسلامي وإنما هناك تجمع جديد نشأ تحت مسمى "قوى العمل الاسلامي" والجماعة الاسلامية لم تشترك فيه ، فقد دعيت الجماعة الإسلامية الى جلسة أولى ولكننا اعترضنا على بعض الأمور ذكرت سابقاً وبالتالي بقيت كل هذه القوى تعمل كلاً في ميدانه ونتعاون في ما نتفق عليه ويعذر بعضنا البعض في ما نختلف فيه، وبالتالي أنا لا أعتبر أن هناك خلافاً، تابع هرموش، ربما هناك تباين في وجهات النظر السياسية وربما نحن نعتبر أن هذه القوى تتحرك ضمن اطار معين وسياسة معينة وبخلقية معينة وللجماعة خطها وموقفها لذلك نحن نعتبر أن التوعية في الشارع الاسلامي حالة صحية وليست حالة مرضية، إذا ما بنيت على قاعدة الاحترام المتبادل وقاعدة كل يجتهد لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين والوطن·
وأضاف هرموش، الجماعة الإسلامية تعتبر أنه من واجبها احتضان كل الجمعيات والحركات والشخصيات الاسلامية بالتالي نحن لا ننظر لهؤلاء الأخوان بعين المنافسة وإنما ننظر إليهم بعين الشعور الأخوي المشترك لكن نعتبر أننا نقدم مصلحة الطائفة ومصلحة لبنان على أي اعتبار آخر بما يرضي الله والرسول·

ولقد أعلنا ونعلن كل يوم أننا ضد أي تدخل أجنبي في لبنان والمنطقة لأننا مع الخيار العربي عندما يكون من يريد النيل من العروبة والإسلام والبلاد العربية هو الأجنبي·

ولكن عندما تكون المسألة بين لبنان وبين أي موقع آخر على قاعدة مصلحة لبنان ومصلحة أبنائه وشعبه وحفظ سيادته واستقلاله ودوره في محيطه العربي وفي حريته فنحن الى جانب خيار وطننا لبنان من منطق القاعدة التي تقول بأننا نقدم الضرورة على غيرها·

وقال هرموش: في المقابل على المستوى السياسي اللبناني نحن نعتبر أنه عندما تكون المسألة بين القوى والفعاليات السياسية في لبنان فإننا ومن موقف وطني خيارنا محسوم الى جانب أهل السنة والجماعة في لبنان ليس من منطق طائفي وإنما من موقف وطني فالمطلوب هو إعمار بيتنا الداخلي قبل الانتقال الى إعمار بيوت الآخرين فنحن ضد توظيف الساحة الاسلامية بمعركة الآخرين وضد توظيف التيار الاسلامي السني في أية معركة لا تخدم التوجه الاسلامي السني·

فالساحة الاسلامية اليوم أصبحت راشدة وهي تستطيع التعبير عن ذاتها واتخاذ قراراتها بمعزل عن الوصاية وعن التبعية وعن الارتباطات والمحسوبيات·

وعن اجتماع "قوى العمل الاسلامي" قال هرموش: نحن دعونا الى الاجتماع مرة واحدة أو بمعنى آخر الى جلسة واحدة تحت شعار توحيد الساحة الإسلامية ولكننا وجدنا أن المشروع هو مشروع آخر بالتالي نحن لم نتابع، ولذلك نقول أنه إذا دعينا الى لقاء ما هذا لا يعني ارتباطنا بهذا اللقاء مع الأخذ بعين الاعتبار أن قرار الجماعة الاسلامية هو قرار يخرج من مؤسساتها ومن المكتب السياسي ومجلس القيادة·

ومن هذا المنطلق يمكننا القول أن طموح قوى العمل الاسلامي لا يخدم التوجه الذي نريده لهذه المرحلة وفي هذا الوقت·

ولفت هرموش الى علاقة العمل السياسي بعمل الحركات الاسلامية والدينية قائلاً في فهمنا الاسلامي نحن لا نميز بين العمل السياسي والعمل الاسلامي فنحن نؤمن بالمشروع الاسلامي المتكامل الذي لا يميز في فهمه وفي منطلقاته الفكرية والسياسية بين ما هو سياسي وما هو ديني إذ أننا نعتبر أنه يجب أن نؤمن بالإسلام كلا متكاملاً سياسة واقتصاداً واجتماعاً وعبادة وتشريعاً وقانوناً وبالتالي وانطلاقاً من هذا الفهم نحن نعتبر أن العمل السياسي هو القيام بشؤون المجتمع مما يصلح حال هذا المجتمع في الدنيا وفي الآخرة وبالتالي نعتبر أن الممارسة السياسية هي ممارسة اصلاحية لشؤون المجتمع وهذه الممارسة الاصلاحية هي مهمة الأنبياء عبر التاريخ ومهمة الداعين من بعدهم وبالتالي فإن الممارسة السياسية أيضاً هي من اختصاصنا·

ورداً على سؤال أجاب هرموش: إن لطرابلس دوراً أساسياً ومحورياً في المعادلة الاسلامية في لبنان ناجماً عن مركز الثقل في عاصمة الشمال وثقل الإسلام الأول في لبنان، قد تكون طرابلس هي العاصمة الإدارية الثانية ولكنها بالحضور الإسلامي هي العاصمة الأولى نظراً للكثافة الإسلامية الموجودة ولدورها التاريخي لذلك فهي منوطة ومنوط بأهلها دور أساسي ومحوري في تدعيم الموقف الإسلامي وفي صياغة غدٍ اسلامي مشرق وفي المشاركة في المعادلة الوطنية ككل·

لذلك فإن دور طرابلس ينقسم الى قسمين الأول هو سيادة موقف اسلامي جامع يضم كل القوى والشخصيات والوزراء والنواب، والدور الثاني هو دور وطني لأننا نعتبر أن طرابلس بحاجة لأن تلعب دورها الفاعل في المعادلة السياسية اللبنانية وفي رفع الصوت لإتصاف طرابلس واعطائها حقوقها· فطرابلس مظلومة بدورها السياسي وبفعالياتها وبواقعها الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي·

ودعا هرموش فعاليات طرابلس الأساسية من وزراء ونواب ومرجعيات دينية الى إقامة أوثق العلاقة بينهم ووضع كل الأمور الخلافية جانباً لتأكيد دور طرابلس الأساسي في المعادلة ولتوحيد موقفها خاصة فيما يتعلق بالأمور الهامة على المستوى الوطني لأننا نعتبر أن لطرابلس دوراً لا يمكن أن يلعبه أحد غيرها·

وتابع هرموش قائلاً أننا اليوم وفي ظل المتغيرات السياسية التي نعيشها نجد أن التيار الاسلامي في مختلف دول العالم العربي هو الذي يمثّل ضمير الشارع العربي وضمير الشارع الاسلامي وهذا التيار يمنع من أن يحقق مبتغاه ومن أن يأخذ دوره كاملاً في عملية الإصلاح من خلال أنظمة قمعية دكتاتورية تدعمها أميركا، فكيف نكون مع قيم الحرية والديمقراطية في مكان وضدها في مكان آخر؟!

أما فيما يتعلق بالساحة اللبنانية فقد درج النظام الأمني السابق على استهداف الساحة الإسلامية والساحة الاسلامية السنية تحديداً عبر فبركات أمنية باتت مكشوفة محاولاً أن يحاصر هذه الصحوة لحسابات وخلفيات باتت مكشوفة ومفضوحة حيث نستعيد معاً عدة أحداث أهمها حادثة البلمند والحجاج الاستراليين في قضية اغتيال الرئيس الحريري·

وكل ذلك لمحاولة تصوير الساحة الاسلامية السنية بالساحة الإرهابية ولا سيما أنها تعاني من قلة الدعم والحماية والاسناد الخارجي خلافاً لما تحظى به الطائفة الشيعية من دعم، الأمر الذي يوجب على المرجعيات الدينية التكاتل لتوحيد الصف الإسلامي وحمايته وتوجيهه الاتجاه الصحيح كي نمنع العبث بساحتنا·
" رندى مرعي

من هناك
04-29-2006, 07:48 PM
جزاك الله خيراً على هذا الحوار الهادئ

اخي الحسني انا اتابع اخبار طرابلس من بعيد لأن الشيخ عاد إلى طرابلس وانا خارجها ولكني اعرف بعض افراد عائلته معرفة شخصية.

صديقي يسكن بقرب المسجد وهو نقل لي صورة الفتنة التي عصفت بالمسجد بعد عودة الشيخ واظن الأمر لا يخفى على احد.

بالنسبة للمرافقين، انا لا ارافق إلا من اخاله ينفعني فكيف إذا كنت اختار من يرافقني ويحمل السلاح للدفاع عني. كل الناس في تلك المنطقة لاحظت الفرق بعد عودة الشيخ ومن هم الذين حملوا السلاح معه ويمشون معه يومياً وكيف يفتحون له الطريق بين المصلين في المسجد وفي المناسبات الرسمية وفي المظاهرات ايضاً

ادعى البعض ان هؤلاء لم يكونوا من الملتزمين اصلاً ولكني لا آخذ بهذا الكلام.

ارجو منك ان تعطينا صورة واضحة اكثر عن الموضوع.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي Bilalak، أولاً أحب أن أقول لك أني كنت أعتقد أنك ستكون أكثر غوصاً وعمقاً في تحليلك للموضوع، وهذا ما عهدته من تتبعاتي لردودك ومواضيعك خلال هذه الفترة البسيطة التي تواجدت فيها في المنتدى.

وعلى كل حال، أحب أن أسألك: هل يقاس الرجل بمرافقيه؟ والسؤال الثاني هو ما الذي رأيته من مرافقيه فضرك؟
أما الأحداث التي عصفت في المسجد فأرجو أن تكون أكثر وضوحاً، حتى نوصف الموضوع ونتناقش فيه.

وجزاكم الله خيراً

طارق-بن-زياد
04-29-2006, 11:47 PM
صدقني لو لم يعقد الجنرال عون صفقة خبيثة مع سوريا لما سمح له بالعودة إلى لبنان!!! وهذا مثال!
وفهمكم كفاية

طارق-بن-زياد
04-29-2006, 11:52 PM
ولّى زمن العناتر والقبضايات وسحّيبة المواس
هيدول الزعران اللي ما شاطرين غير يعملوا إستعراضات أمام العامة ويخوّفوهم كلهم غثاء كغثاء السيل
إن شاء الله حين يصطفينا الله وييسّر لنا الجهاد خليّنا نشوف هالعناتر عندها!!
عنتر حامل سيجارة
وعنتر راكب موتوسيكل عم يعمل عرض "Mega machines"
وعنتر عم يخرطش
ما في تربية
ما في علم
ما في هدف
شلة مرتزقة

طارق-بن-زياد
04-29-2006, 11:53 PM
الحديث عام ولا يخص حزب معين ولو أنه يلطّش البعض
والذي في تحت إيطه مسلة، تنعره

الحسني
04-30-2006, 09:07 AM
أخي الفاضل Bilalak،
أنا الذي أشكرك على حوارك المؤدب وتفاعلك الراقي مع نظرتي المخالفة لك
فجزاك الله خيراً واستكمالاً لنقاشنا البناء إن شاء الله تعالى، فقد قلتم:



اخي الحسني انا اتابع اخبار طرابلس من بعيد لأن الشيخ عاد إلى طرابلس وانا خارجها ولكني اعرف بعض افراد عائلته معرفة شخصية.
صديقي يسكن بقرب المسجد وهو نقل لي صورة الفتنة التي عصفت بالمسجد بعد عودة الشيخ واظن الأمر لا يخفى على احد.
بالنسبة للمرافقين، انا لا ارافق إلا من اخاله ينفعني فكيف إذا كنت اختار من يرافقني ويحمل السلاح للدفاع عني. كل الناس في تلك المنطقة لاحظت الفرق بعد عودة الشيخ ومن هم الذين حملوا السلاح معه ويمشون معه يومياً وكيف يفتحون له الطريق بين المصلين في المسجد وفي المناسبات الرسمية وفي المظاهرات ايضاً.
ادعى البعض ان هؤلاء لم يكونوا من الملتزمين اصلاً ولكني لا آخذ بهذا الكلام.
ارجو منك ان تعطينا صورة واضحة اكثر عن الموضوع.


أولاً أحب أن ألخص كلامي في ما يلي:
1- أكبر فيك أخي الفاضل التماسك العذر للمسلمين، وهذه خصلة محمودة في شرعنا الحنيف
2- ما ذكرتم عن فتنة المسجد بعد عودة الشيخ مباشرة، فقد عايشتها لحظة بلحظة، وعشت بعض دقائقها، ولا يخفى عليكم أن المسجد قد أسس قبيل دخول السوريين إلى طرابلس وحاول الشيخ حفظه الله تعالى إستكمال رفع السقف بمدة قياسية حتى لا تسول لأحد نفسه هدم الأساسات. وعند عودة الشيخ من سجنه الذي استمر 15 عاماً، كان من الطبيعي جداً أن يعود لمسجده الذي أسسه، وهذا ما رأى البعض فيه تهديداً لمصالحهم في المسجد وتوابعه. وعلى كل فالشيخ هاشم عقد لقاءات مطولة مع الأخوة الذين كانوا يشرفون على المسجد وجلهم من أعضاء حركة التوحيد القدامى، واستلم المسجد الذي أسسه بنفسه قبل 15 عاماً.
وإذا أحببت أن نتكلم في تفاصيل أكبر فأرجو التحديد.

أما بالنسبة للمرافقين، فدعني أوضح للجميع أن الشيخ لم يفرغ أحداً من الناس بعد خروجه من السجن لأسباب مادية بحتة، وقد كنت أتحرج من ذكر هذا الأمر، ولكن لا بد منه لتوضيح الصورة. وكل من كان يأتي للمسجد أكان في سبيل الله أم في سبيل مصالحه لم يكن ذلك بأمر من الشيخ. ويمكن للجميع أن يزوروا الشيخ في مسجده، فهو محافظ على صلوات الجماعة الخمسة فيها، وكل من زار الشيخ، يعرف كم هو من السهل زيارة الشيخ والتسليم عليه. بل لم أجد في حياتي أسهل من زيارته فبابه مفتوح للجميع، ويكفيك أنك تستطيع أن تكلمه ما دمت أنك صليت الجماعة في أي وقت.

أما كلامك عن فتح الطريق له بين المصلين، فيشهد الله سبحانه أني لم أر هذا الشيء في مسجد الشيخ، ورأيته مرة واحدة عندما حضر أول خطبة بعد خروجه في مسجد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان الأمر عفوياً.

كل من عرف الشيخ، يلمس تواضعه وكثرة ذكره وصلاة نافلته الطويلة وحرقته على الاسلام والمسلمين. والحمد لله رب العالمين.



صدقني لو لم يعقد الجنرال عون صفقة خبيثة مع سوريا لما سمح له بالعودة إلى لبنان!!! وهذا مثال!
وفهمكم كفاية

لما طالبناك بالدليل، بدأت التهرب واللف والدوران، فأرجو عدم خلط الملفات ببعضها البعض، ولا يمكنك أن تتكلم عن الشيخ هاشم في جهاده ولا يمكن لأحد أن ينكر سابقة يده في إعلاء كلمة الله سبحانه في هذه المدينة الطيبة، ولو كان كما قلت لخرج منذ أواخر الثمانينات، ولكنك تقلد كل ما يقال، ولا حول ولا قوة إلا بالله.



ولّى زمن العناتر والقبضايات وسحّيبة المواس
هيدول الزعران اللي ما شاطرين غير يعملوا إستعراضات أمام العامة ويخوّفوهم كلهم غثاء كغثاء السيل
إن شاء الله حين يصطفينا الله وييسّر لنا الجهاد خليّنا نشوف هالعناتر عندها!!
عنتر حامل سيجارة
وعنتر راكب موتوسيكل عم يعمل عرض "Mega machines"
وعنتر عم يخرطش
ما في تربية
ما في علم
ما في هدف
شلة مرتزقة

ما قصدك بـ "ولّى زمن العناتر والقبضايات"، هل تقصد مثلاً أن يتحول المسلم العزيز إلى مسلم ضعيف مثلاً، أحببت ذلك أم لم تحبه، فالمسلم القوي أحب إلى الله من المسلم الضعيف.
هيدولي العناتر الذين تتكلم عنهم، هم من قاتل في طرابلس مدة 25 يوماً حماية لعرضك وعرض أبنائك وأهلك، هؤلاء من ذاق مرارة السجون والتعذيب والاهانات في سبيل الله، فهل قدمت ما قدموا؟؟؟ وأنا أدعوك يا أيها "المتعلم، الفاهم، المتربي" أن تنزل وتساعد الشيخ في تربية شبابه، أو اختيار من يستطيع تحمل أذى الناس معه؟؟
حتى يكون كلامك بناءً لا هداماً...



الحديث عام ولا يخص حزب معين ولو أنه يلطّش البعض
والذي في تحت إيطه مسلة، تنعره

أظننا هكذا عرفنا من هو الذي يفقد
التربية
العلم
الهدف

طارق-بن-زياد
04-30-2006, 11:53 PM
أنا صراحة أكره المراء والجدل
وخاصة مع أتباع الحركات الإسلامية لأن شوي "ما كتير" متعصبين للرأي
لذا أنهي هذا الجدال
بالإعتذار إلى الشيخ منقارة وأتباعه وأبوس على رؤوسهم
والتفخيت بالناس ليست هوايتي
عندي أشياء أهم أقوم بها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحسني
05-01-2006, 09:05 AM
أنا صراحة أكره المراء والجدل
وخاصة مع أتباع الحركات الإسلامية لأن شوي "ما كتير" متعصبين للرأي

كلنا يكره المراء والجدل، ولكن نحب تبيين الحقائق بالبرهان والدليل...
وأنا أقبل بتحكيم الأخوة، فليصوبوني إن رأوا مني تعصباً أو مراء وجدالاً فيما لا يغني...



لذا أنهي هذا الجدال
بالإعتذار إلى الشيخ منقارة وأتباعه وأبوس على رؤوسهم
والتفخيت بالناس ليست هوايتي
عندي أشياء أهم أقوم بها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً على الرجوع عن قولك بالاعتذار فالرجوع للحق من شيم المسلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من هناك
05-01-2006, 03:42 PM
جزاك الله خيراً اخي طارق

شيركوه
05-01-2006, 03:59 PM
وكيف اطلعت أخي على هذا الأمر، أكانت معلوماتك من جريدة النهار أو إذاعة LBC؟
اتقوا الله فيما تنسبونه للمسلمين، ولا تكونوا إمعة...
إن كان لديك دليل فتقدم به، وإن لم يكن لديك دليل فاستغفر الله، ولا تنجر وراء إشاعات أعداء الله الذين يريدون أن يورطوا الحركات الاسلامية فيما هي غنية عنه الآن.
والأحرى بنا كملتزمين أن نتبين هذه الأمور، ونكون من الناس الذين يساعدون على تقوية الجبهة الاسلامية لا إضعافها عبر تكريرنا لهذه الاشاعات الكاذبة التي يروجها أعداء الله.


هل يمكن أن تفسر لنا أخي Bilalak، كيف تغير الشيخ هاشم منقارة حفظه الله تعالى؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة السلاح ليست من ال بي سي وغيرها يا اخ الحسني
بل هي من مصادر موثوقة على ارض طرابلس

حسن الظن المفرط يصبح غباءً ايضا

====
ملاحظة مشان ما تتحسس من كلمة غباء انا لا اقصدك
ولا اقصد اتهامك بالغباء
واحببت ان ابين هذه النقطة لانو الحساسية عالية بهالايام
خاصة بسبب غبار الطلع بالربيع
=================
السلام عليكم

الحسني
05-02-2006, 06:36 AM
أخي فرقاني،

كلمة "مصادر موثوقة" صارت كلمة مطاطة... فإما أن تبني الحقائق، وإما أن نسكت جميعاً
وهل حسن الظن بالمسلم من الغباء... أوهكذا علمنا رسول الله عندما قال: "التمس لأخيك عذراً إلى سبعين عذر" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

وبعيداً عن الشيخ هاشم أو غيره، أريد أن أسأل الجميع، هل وجود السلاح هو الخطر أم عدم معرفة توقيت استعماله هو الخطر؟؟

mhkfero
05-03-2006, 08:08 AM
Hal satoulabi al7araket elislamiyeh nida2 haniyeh bltazahor yawm eljom3a elkadem dod elsiyeseh elamriciyeh btajwi3 elphalastiniyin aw am eltajawob sa yad5ol da2iret el5ilaf ???

الحسني
05-03-2006, 08:35 AM
والله يا أخي هذا السؤال سنرى جوابه يوم الجمعة القادم
والله تعالى أعلم

من هناك
05-03-2006, 06:27 PM
إذا سمح الأخ المناضل في قريطم للحركات الإسلامية ستقوم الدنيا ولن تقعد حتى صلاة العصر :)

وإلا فهم سيعتذرون بسبب السفارة

الحسني
05-04-2006, 06:57 AM
أخي Bilalak،

جبتها في الصميم :)

وهذا من المضحك المبكي